رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

القصير يوافق على تمويل مشروع البتلو بالملايين

صرح المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة أن مجلس إدارة المشروع القومى للبتلو

برئاسة السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وافق على اعتماد مبلغ (27,743,000 جنيه) لعدد 67 مستفيد من صغار

المربين وشباب الخريجين بأجمالى عدد رؤوس ماشية (641) رأس وذلك في إطار المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” التي

أطلقها  الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتطوير الريف المصري ورفع مستوى صغار المزارعين والمربين.

 

وأضاف الصياد أن إجمالي ما تم تمويله للمشروع حتى الأن 7 مليار و350 مليون جنيه لأكثر من 41,8 ألف مستفيد، لتربية

 

وتسمين ما يزيد عن 473,8 ألف رأس ماشية سواء كانت عجول لإنتاج اللحوم أو عجلات عالية الإنتاجيه، لتوفير المزيد من

اللحوم والألبان.

ومن ناحيته قال د طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة أنه يمكن الإستفادة من المشروع القومى للبتلو

من خلال التقدم لأقرب إدارة زراعية أو فرع بنك زراعى مصرى, او بنك اهلى مصرى والمنتشرين على مستوى محافظات

ومراكز الجمهورية, أو من خلال التواصل الإلكترونى مع قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة على أرقام الواتساب

(01551183225- 01551183224).

صرح المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة أن مجلس إدارة المشروع القومى للبتلو

برئاسة السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وافق على اعتماد مبلغ (27,743,000 جنيه) لعدد 67 مستفيد من صغار

المربين وشباب الخريجين بأجمالى عدد رؤوس ماشية (641) رأس وذلك في إطار المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” التي

 

 

 

 

البنك التجاري الدولي يناقش تعزيز دور التحالف المصرفي(NZBA)

عقد البنك التجاري الدولي (CIB) – أكبر بنك قطاع خاص في مصر – جلسة نقاشية بعنوان “التحالف المصرفي

لخفض صافي انبعاثات الكربون إلى الصفر (NZBA):

دراسة فرص خفض الانبعاثات الكربونية للبنوك في البلدان النامية”،

يوم إزالة الكربون

وذلك خلال مشاركته في مؤتمر الأطراف COP27 المنعقد بشرم الشيخ، يوم “إزالة الكربون”.

ويستهدف البنك التجاري الدولي من خلال هذه الجلسة تبادل الرؤى بين قادة القطاع المصرفي

حول تعزيز دور التحالف المصرفي(NZBA) – وهو تحالف دولي يتولى مسئولية

الالتزام بمواءمة المحافظ التمويلية والاستثمارية بالبنوك مع أهداف التحالف المتمثلة

مع جهود خفض انبعاثات الكربون بحلول عام 2050 – في دعم البنوك الإفريقية

لتوجيه محافظها التمويلية نحو المشروعات الهادفة إلى إزالة البصمة الكربونية، بما يساهم في رسم مستقبل للنمو الاقتصادي المستدام بالدول الإفريقية.

الكلمة الافتتاحيةلدكتورة أماني أبو زيد

بينما ألقت الكلمة الافتتاحية، المتحدث الرئيسي للجلسةالدكتورة أماني أبو زيد،

مفوض البنية التحتية والمعلوماتية والطاقة بالاتحاد الإفريقي،

بينما أشارت في كلمتها الافتتاحية إلى أن التمويل هو أهم الأركان الرئيسية لعملية التحول

إلى مستقبل خال من الانبعاثات الكربونية على المستويين العالمي والإقليمي.

بينما أوضحت أن انخفاض مستويات التمويل الحالية للتخفيف من التغيير المناخي والتكيف مع تأثيراتها،

يشكل تحديًا كبيرا للدول النامية لتنفيذ أجندة خفض الانبعاثات الكربونية مستقبلاً.

أدارت الجلسة النقاشية سارة كيميت، رئيس الأمانة العامة للتحالف المصرفي(NZBA)، وشملت قائمة المتحدثين،

الدكتورة داليا عبد القادر، رئيس قطاع الاستدامة بالبنك التجاري الدولي،

وويندي دوبسون، رئيس قطاع الخدمات المصرفية العالمية للشركات،

بمجموعة ستاندرد بنك، وأليكس ميتشي، المدير التنفيذي لتعبئة رؤوس الأموال

في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية بتحالف غلاسكو المالي

من أجل صافي انبعاثات صفري (GFANZ)، ودانيال حنا، الرئيس العالمي للتمويل المستدام في بنك باركليز.

وانطلاقًا من مكانته باعتباره أحد الموقعين المؤسسين للتحالف المصرفي(NZBA) ودوره الريادي في التمويل المستدام،

يدرك البنك التجاري الدولي مسئوليته نحو تعزيز الحوار المشترك بشأن التمويل المستدام ودورة المؤسسات المالية الإفريقية في عملية التحول إلى استخدام الطاقة النظيفة.

ودور المؤسسات المالية والتحالفات

يرى البنك أنّ هناك قيمة في توسيع المحادثات بشأن الفرص والتحديات التي يوجهها الاقتصاد منخفض الكربون ودور المؤسسات المالية والتحالفات مثل التحالف المصرفي التابع للأمم المتحدة لخفض صافي انبعاثات الكربون إلى الصفر

إلى معالجة هذه التحديات والتصدي للفرص من خلال توفير الدعم الفني وإيجاد أفضل الممارسات لتقليل انبعاثات الكربون بالقطاعات المختلفة. وفي هذا الإطار،

أخد بنك (CIB) زمام المبادرة بقيادة المناقشات التي ركزت الضوء على التمويل الخاص

بإفريقيا باعتبارها من أقل المساهمين في الانبعاثات الضارة،

غير أنها في الوقت نفسه الأكثر تضررًا بالتغير المناخي.

وأوضح البنك التجاري الدولي أن الدول الأفريقية تحظى بوفرة في الموارد المتجددة،

مما سيساهم في تعزيز نموها المستدام إذا أتيحت لها الفرص التمويلية اللازمة لدفع عجلة التحول نحو الطاقة النظيفة والتكيف مع التغير المناخي.

أماني أبو زيد على أهمية دور التحالف المصرفي

بينما أكدت الدكتور أماني أبو زيد على أهمية دور التحالف المصرفي في توجيه التدفقات التمويلية نحو إفريقيا نظرًا لاحتياجها الشديد،

وذلك على الرغم من انخفاض التمثيل المصرفي الإفريقي في الاتحاد. وأشارت إلى وجوب وضع شروط وأحكام التمويلات المناخية المستهدفة،

لإعطاء الأولوية للمناطق الأشد احتياجًا، مؤكدة أن إفريقيا ينبغي أن تتصدر قائمة الأولويات للتحالف المصرفي على المديين القريب والمتوسط، نظرًا للتحديات التنموية الكبيرة التي تواجهها.

 

بينما ركزت الجلسة أيضًا على سبل سد الفجوة بين البنوك الأفريقية والتحالف المصرفي التابع للأمم المتحدة لخفض صافي انبعاثات الكربون إلى الصفر من خلال تحديد الاحتياجات.

وتشمل تلك الاحتياجات على سبيل المثال: بناء القدرات، ونقل التكنولوجيا، ومراعاة أفضل الممارسات المطبقة في القطاعات المختلفة لإزالة الكربون من القطاعات ذات الكثافة الكربونية والتحديات الخاصة

التي تواجه الدول الإفريقية.

طرق خفض صافي انبعاثات الكربون إلى الصفر

كما ناقشت الجلسة الطرق التي يمكن من خلالها لكل من التحالف المصرفي التابع للأمم المتحدة لخفض صافي انبعاثات الكربون إلى الصفر وتحالف غلاسكو المالي من أجل صافي انبعاثات صفر لتقديم حلول مُخصصة لدعم جهود البنوك الأفريقية الرامية إلى خفض انبعاثات الكربون.

التعامل مع التحديات

من جانبها، أوضحت الدكتور داليا عبد القادر، رئيس قطاع التمويل المستدام

في البنك التجاري الدولي وممثل أفريقيا في اللجنة التوجيهية بالتحالف المصرفي (NZBA)

أن مؤتمر الأطراف COP27 يركز بشكل كبير على تمكين أفريقيا من التعامل مع التحديات وفرص تغير المناخ،

وإزالة الكربون، باعتبارها ركائز محورية للنمو المستدام،

لاسيما وأن إفريقيا تحظى بوفرة في الموارد والطاقة ومصادر الطاقة المتجددة.

وبالتالي ينبغي اتخاذ مسارات جديدة تساهم في تعزيز دول البنوك الأفريقية على المشاركة القوية في النهوض الاقتصادي بإفريقيا،

روؤساء دعائم اقتصاد قوي قادر على التكيف مع تغير المناخ،

سعيًا إلى رسم مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة.

عبد القادر أن المشروعات منخفضة الكربون في أفريقيا هي البوابة الرئيسية لإطلاق التمويلات الخاصة العالمية،

علمًا بأن تمثيل CIB لأفريقيا في تحالف (NZBA)، يطرح العديد من الفرص لدفع عجلة النمو المستدام بدولنا الإفريقية.

تحقيق التنمية المستدامة

وخلال الجلسة، أكدت ويندي دوبسون، رئيس الخدمات المصرفية العالمية للشركات

بمجموعة ستاندرد بنك، على ضرورة وجود منظومة أكثر شمولاً للمؤسسات المالية الأفريقية

لتحقيق التنمية المستدامة الإقليمية وتطلعات النمو، وأضافت أن مؤتمرCOP27

يشكّل لحظة حاسمة لإعادة التأكيد على الالتزامات العالمية لدعم الانتقال العادل للطاقة

في إفريقيا. وأوضحت أن مجموعة ستاندرد بنك تدرك تمامًا أن هذا التوجه يصب مباشرة في تحقيق هدفها الاستراتيجي المتمثل في دفع النمو المستدام والشامل عبر أفريقيا.

من ناحيته، سلط دانيال حنا الضوء على الضرورة الملحة لتعاون المؤسسات المالية للتغلب على التحديات الانتقالية، والدور المحوري الذي تلعبه البنوك في دعم التحول المناخي. وأوضح أن بنك باركليز كان من أوائل البنوك التي التزمت بخفض انبعاثات الكربون إلى الصفر وتطوير منهجية مبتكرة لكيفية قياس الانبعاثات الممولة أطلق عليها المسار الأزرق   (BlueTrack) ، وأضاف أن هذه القضية تمثل تحديًا وفرصةً مشتركة، وهي ما يعكس التعاون الوثيق لبنك باركليز مع التحالف المصرفي ومع المؤسسات الأخرى لمشاركة خبراتنا والاستفادة من الآخرين حتى يتمكن قطاع التمويل من إحراز تقدم بوتيرة سريعة.

 

جدير بالذكر أن البنك التجاري الدولي يلعب دورًا محوريًا في تحقيق الأهداف المناخية في إفريقيا والتحفيف من البصمة الكربونية، مستفيدًا من خبراته المعمقة في هذا المجال، وشبكة شراكاته الاستراتيجية المتشعبة. ويشهد مؤتمر COP27 عقد 6 جلسات نقاشية بقيادة البنك التجاري الدولي CIB تناولت قضايا التغير المناخي والتمويل اللازم للحد من هذا التغير. ومن المقرر عقد الجلسة الأخيرة في الخامس عشر من نوفمبر في “يوم العمل من أجل المناخ والمجتمع المدني” ضمن فعاليات المنطقة الخضراء بالمؤتمر.

وزيرة البيئة: نعول كثيرا على يوم التمويل باعتباره يمثل حجر الزاوية لتنفيذ الإجراءات المناخية

أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المنسق الوزاري مبعوث مؤتمر المناخ” COP27، بدء الايام المواضيعية لمؤتمر المناخ اليوم بيوم التمويل..مشيرة الى أن التمويل حجر الزاوية لتنفيذ الإجراءات المناخية، ويدخل في صميم عملية اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ومفاوضات اتفاقية باريس، إذ جددت نتائج قمة جلاسكو العام الماضى التأكيد على الأهمية المحورية للتمويل كمحفز لإحراز تقدم في جميع جوانب جدول أعمال المناخ العالمي.

 

وقالت فؤاد، فى تصريحات اليوم على هامش فعاليات مؤتمر المناخ، إن قضية التمويل لا تركز على جزء واحد فقط ولكن سنعمل على القروض والمنح والاليات الاخرى الخاصة بالتمويل، بما في ذلك التمويل المبتكر والمختلط والأدوات المالية والسياسية التي لديها القدرة على تعزيز وتوسيع نطاق التمويل، والمساهمة في الانتقال المطلوب، بما في ذلك الجوانب المتعلقة بمبادلات الديون بالبيئة.

 

وأضافت فؤاد أنه بجانب التركيز على توفير مبلغ ال 100 مليار دولار الذى تم الاتفاق عليه في اتفاق باريس عام 2015 كتمويل من الدول المتقدمة للدول النامية من صندوق المناخ ليس هو المشكلة الوحيدة، فهناك مشكلة محدودية تمويل المناخ وصعوبة الوصول لموارد التمويل والذى يعد من أهم التحديات التي تواجه القارة الأفريقية، مما يتطلب إيجاد آليات تمويلية مبتكرة وبناء القدرات الأفريقية بما يتناسب مع احتياجات القارة، خاصة في ظل التحديات العالمية كجائحة كورونا وتزايد آثار تغير المناخ وتدهور الأراضي.

 

ومن المقرر أن يشهد يوم التمويل فى وقت لاحق اليوم عقد العديد من الفعاليات المرتبطة بالجوانب التمويلية، بما في ذلك المائدة المستديرة لوزراء المالية في الدول الأطراف.

«الصحافة المصريه»..تفقد أحد أهم رموزها

كتبت: سهام جلال  

فقدت الصحافة المصرية أحد أهم رموزها، الكاتب الصحفي ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، السابق، وذلك عن عمر ناهز الـ57 سنة، إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة بعد مسيرة حافلة من العمل الصحفي.

تُشيع الجماعة الصحفية بعد صلاة ظهر اليوم الخميس، جنازة الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم سابقا ورئيس التحرير السابق لجريدة المصرى اليوم، من مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس.

وأعلنت أسرة الكاتب الراحل، أنه من المقرر أن يقام عزاء ياسر رزق مساء الأحد المقبل من مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس.

وعرض برنامج “صباح الخير يا مصر”، على القناة الأولى والفضائية المصرية من تقديم الإعلاميين حسام حداد وجومانا ماهر، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «وداعا ياسر رزق.. فارس الصحافة المصرية»، حيث وُلد في محافظة الإسماعيلية عام 1965م وتخرج من كلية الإعلام في جامعة القاهرة عام 1986م.

وبدأ رزق عمله الصحفي في مؤسسة أخبار اليوم واستمر بها طيلة الـ30 عاما وتنقل بين أقسام متعددة داخل صحيفة الأخبار قبل أن يعمل محررا عسكريا، وكان أصغر محرر عسكري في ذلك الوقت، ثم عمل مندوبا للصحيفة في رئاسة الجمهورية حتى عام 2005 وهو العام الذي شهد توليه ولأول مرة منصب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون أيضا.

حيث أن بعد 6 سنوات قضاها في إدارة شؤون المجلة الصادرة عن ماسبيرو، عاد رزق إلى مؤسسة أخبار اليوم مرة أخرى، ولكن كرئيس لتحرير صحيفتها اليومية، وذلك في الـ18 من يناير عام 2011، أي قبل أسبوع من اندلاع ثورة 25 يناير، واستمر في قيادة العمل بها بنجاح.

وتمكن الكاتب الصحفي الراحل خلال هذه الفترة من رفع توزيعها وتمت الاطاحة به من رئاسة تحريرها على يد المجلس الأعلى للصحافة الذي كان له صبغة إخوانية آنذاك.