رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

مجلس الشيوخ يبدأ مناقشة ملف الذكاء الاصطناعي والشباب..فرص وتحديات

بدأ مجلس الشيوخ، خلال جلسته العامة اليوم، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق،
مناقشة ملف الذكاء الاصطناعي، من خلال تقرير لجنة الشباب والرياضة، عن موضوع “الشباب والذكاء الاصطناعي الفرص.. والتحديات”.

واستعرض النائب أحمد أبوهشيمة، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ،

تقرير اللجنة، مؤكدا أهمية الدراسة المتخصصة التي تناولت موضوعا يتعلق بالمستقبل وبنائه والخوض في غماره.

وقال أبوهشيمة، إن موضوع الذكاء الاصطناعي وتطوراته وانعكاساته بإيجابياته وسلبياته

إنما يمثل ركيزة النظر إلى المستقبل وكيفية الاستعداد له والتعامل مع متطلباته واستحقاقاته

مجلس الشيوخ يناقش مطالبة الرئيس السيسي بالاهتمام بالذكاء الاصطناعي

ولفتت اللجنة في تقريرها إلى مطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال افتتاحه مركز البيانات

والحوسبة السحابية الحكومية في أبريل الماضي، أولياء أمور الطلبة في المراحل التعليمية المختلفة

ابتدائية أو إعدادية أو ثانوية أن يشجعوا أبناءهم على الالتحاق بالمجالات التكنولوجية الحديثة

التي تدر على ذويهم وعلى الدولة مليارات الدولارات سنويا، وكان يقصد بهذا مجال الذكاء الاصطناعي

وقالت اللجنة في التقرير: الحقيقة أن هذه الكلمات لم تكن الأولى من نوعها،

وإنما سبق وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي في كثير من كلماته وتصريحاته على أهمية أن يكون عملنا صوب المستقبل،

وأن يكون استعدادنا لكيفية التعامل مع استحقاقاته وتطلعاته، وهذا المستقبل مرتبط بالتطورات في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

كونه المجال الأكثر ارتباطا بعصر المعرفة التي أضحت المهارة الأكثر ضرورة في اكتسابها لتمكين شبابنا من العيش في العالم المتجه صوب الافتراضي.

وكشف التقرير، عن أن الدراسة التي تتناول الشباب والذكاء الاصطناعي، جاءت في ضوء الالتزام الدستوري المحدد في المادة 82 منه

بأن تكفل الدولة رعاية الشباب والنشء وتعمل على اكتشاف مواهبهم،

وتنمية قدراتهم الثقافية والعلمية والنفسية والبدنية والإبداعية وتشجيعهم على العمل الجماعي والتطوعي، وتمكينهم من المشاركة في الحياة العامة.

وتابع تقرير اللجنة: هذا يستوجب أن نضع الرؤى والأفكار والمقترحات التي تعالج مختلف قضايا المستقبل في حياة الشباب والنشء،

حيث أنه من غير المقبول أن نغفل في ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي

أهمية الولوج إلى تناول قضايا الذكاء الاصطناعي وانعكاساته على حياة الشباب ومستقبلهم.

ولفت التقرير إلى أن موضوع الذكاء الاصطناعي من الموضوعات المتشعبة ذات الأبعاد المتعددة،

حيث يرتبط بجميع جوانب الحياة، إذ لا يمكن أن نغفل دوره في الاقتصاد أو الصناعة أو التجارة أو التعليم

أو الصحة أو الفضاء أو التسليح أو الثقافة أو الزراعة وغيرها،

إلا أنه من الصحيح كذلك أن ما ارتأته اللجنة هو أن كل هذا يرتبط بالمستقبل،

وأن المستقبل مرتبط بالشباب وتمكينهم وإعدادهم الإعداد القادر على جعلهم مؤهلين للولوج في المستقبل متسلحين بأدواته وآلياته، مدركين متطلباته واحتياجاته.

أبو هشيمة يشيد بتوجيهات السيسي لدعم الشركات الناشئة

أشاد النائب احمد أبو هشيمة، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتأسيس الشركات عن طريق الإخطار الرقمي من خلال منصة رقمية.

وقال «أبو هشيمة» خلال كلمته اليوم بالجلسة العامة، لمناقشة سياسة الحكومة حول منظومة الابتكار والإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال لمواجهة التحديات المختلفة التي تواجه المبتكرين ورواد الأعمال: «تعد ريادة الأعمال واحدة من الحلول السحرية لتنمية أي بيئة اقتصادية، وساهمت خلال الفترات الماضية في تعظيم الناتج المحلي ومضاعفة الدخل القومي لعدد كبير من الدول التي منحت هذا الملف أهمية كبرى في خططها واستراتيجياتها التنموية».

وأضاف قائلاً: «وفي ظل أزمة اقتصادية عالمية بتنا في أمس الحاجة لتشجيع الابتكار وتشجيع المواطنين على تأسيس مشروعاتهم المستقلة بدلاً من اكتظاظ الدولاب الحكومي وكذلك القطاع الخاص».

وتابع: «ومع إعلان دولة رئيس الوزراء بالإسم أن مصر تستهدف رفع نسبة القطاع الخاص في الاستثمارات إلى 65% خلال 3 سنوات، على الحكومة أن تعمل عبر خطط قصيرة وطويلة الأمد على تشجيع الابتكار وحث المواطنين على توليد أفكار متجددة وخلاقة، لاستبدال عدد من المنتجات والخدمات التي نعتمد فيها على الاستيراد بالبديل المحلي، الأمر الذي يعزز من قيمة العملة المحلية ويوفر فرص عمل ويعظم من الناتج المحلي».

واستطرد:«نعلم أن الحكومة ممثلة في عدد من الوزارات والهيئات التابعة لها تقدم عدداً من التسهيلات للشباب الراغب في تأسيس مشروعات خاصة.

وقد لامست هذا الأمر بنفسي في التعاون المثمر مع جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال المسابقة التي أطلقناها سوياً للشباب الخاصة بالمشروعات الناشئة والتي دخلت موسمها الثاني .. وما أثار إعجابي كثيراً في الموسم الأول من المسابقة أن عشرين متسابق من الفائزين الثلاثون قدم مشاريع تعتمد على التكنولوجيا الحديثة والمبتكرة، وقد أسعدتني تكليفات فخامة الرئيس للحكومة بالأمس لأنها تواكب روح التطور التي نحتاجها في مجالات مهمة مثل تأسيس الشركات عن طريق الإخطار رقمياً من خلال منصة تقام لهذا الغرض، وذلك في إطار إزالة جميع المعوقات أمام الشركات الناشئة ورواد الأعمال.

والسماح بفتح الشركات الافتراضية دون التقيد بضرورة وجود مقر فعلي لها، وذلك بهدف توفير النفقات والتسهيل على تلك الشركات، وتسهيل اشتراطات إقامة شركات الفرد الواحد.

والتوسع في إقامة المناطق التكنولوجية الاستثمارية الحرة، وكذا التوسع في الإعفاءات الضريبية للشركات الناشئة، ولكن اللحظة الراهنة تحتاج تعاون أكبر بين جهات وهيئات العمل الحكومي لتسهيل إجراءات تدشين الشباب لمشروعاتهم الخاصة وجذب غيرهم لهذا الطريق الذي سيدر خيراً كثيراً للجميع».

وأضاف أبو هشيمة موجهاً حديثه لوزير الاتصالات:« أولاً نتطلع معالي الوزير إلى أن تكون تكليفات سيادة الرئيس للحكومة موضع التنفيذ الفوري وذلك في إطار من السياسات والإجراءات الواضحة والسلسة والمحددة وصولاً إلى الهدف المرجو منها وضمان الإستمرارية، ثانياً: أن يكون لدى الحكومة خطة واضحة المعالم ومعلنة وبفترات زمنية محددة لتدريب رواد الأعمال وصقلهم بالخبرات اللازمة حتى يتمكنوا من تحقيق الاستدامة لمشروعاتهم، ثالثاً: إذا كنا نتطلع إلى ترسيخ ثقافة ريادة الأعمال في المجتمع المصري فيجب أن يكون لدى الحكومة خطة لتنشأة الأطفال على هذه المفاهيم وتبسيط المصطلح وتشجيعهم على ابتكار أفكار قابلة للتنفيذ بالاعتماد على وسائل جذب رقمية تواكب تطورات العصر، رابعاً: يمكن أن يكون هناك منسق من داخل الحكومة يتولى التنسيق بين الوزارات ومنظمات المجتمع المدني وحاضنات الأعمال لتقديم الدعم اللازم لهذا الملف بمختلف الإجراءات وحل العقبات التي تواجه الشباب أو الجهات المختلفة العاملة في هذا الملف».