وزير التموين


تابع المهندس عادل النجار محافظ الجيزة تشغيل سوق اليوم الواحد الجديد بشارع مترو الساقية بحي العمرانية لتوفير السلع الغذائية بأسعار مناسبة
للمواطنين وذلك بعد النجاح الكبير الذي شهده السوق بحي إمبابة واقبال المواطنين علية.
وأكد محافظ الجيزة أن السوق الجديد بحي العمرانية سيساهم في توفير كافة احتياجات المواطنين من السلع الأساسية والخضروات والفواكه واللحوم بأسعار
اقل عن مثيلاتها في الاسواق والمحال العامة ويخدم مواطني أحياء جنوب الجيزة والعمرانية والطالبية .
ووجه المهندس عادل النجار رئيس حي العمرانية بالتواجد الميداني لمتابعه انتظام تشغيل السوق وإزالة اي معوقات امام العارضين لتحقيق اقصي استفادة للمواطنين .

وأضاف المهندس عادل النجار أن المحافظة حريصة علي التوسع في انشاء واقامة المنافذ والأسواق السلعية بالتعاون مع وزارة التموين والتجارة الداخلية لتوسيع
دائرة النفع للمواطنين حيث تساهم تلك الأسواق في وصول المنتجات مباشرة إلى المستهلكين بأسعار مناسبة .
وأشار المحافظ بأنه سيتم تنظيم أسواق اليوم الواحد بعدد من القطاعات الأخري خلال الفترات المقبلة لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين .
ودعا محافظ الجيزة المواطنين من أهالى أحياء جنوب الجيزة والعمرانية والطالبية لزيارة السوق و الإستفادة من المعروضات وشراء إحتياجاتهم
من المواد والسلع التموينية والخضر والفاكهة واللحوم والمجمدات بأسعار مخفضة.
وتأتى اسعار السوق كالتالى : زيت ١ لتر ٦٤ جنيه ،أرز ١ كجم ٢٤ جنيه ،مكرونة ٤٠٠ جرام ٨،٥ جنيه ،دقيق ١ كجم ١٧ جنيه ،
روابي سمن ١ كجم ٨٥ جنيه ،شاى ٢٥٠ جرام ٣٠ جنيه ومسحوق غسيل اتوماتيك ٣ ك ١٠٥ جنيه.
قال الدكتور أحمد جلال عميد كلية الزراعة بجامعة عين شمس، إن مصر تستورد 10 ملايين طن قمح من الخارج سنويا، رغم أنها لم تكن تستورده حتى عام 1951م، بل كان اعتماد معظم المصريين على دقيق الذرة وعيش الرحايا ونسبة قليلة من القمح.
وأضاف جلال خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج “في المساء مع قصواء الخلالي”، على قناة cbc: “بعد فترة، أحد الوزراء المصريين سافر إلى الخارج ووجد أن معظم العيش يصنع من القمح، وتم عرض هذه الفكرة على القيادة السياسية، وكانت بداية استيراد أول دفعة قمح بنحو 500 ألف كيلو، وتعود المصريين عليه”.
وتابع عميد كلية الزراعة بجامعة عين شمس: “المصريون أقبلوا على العيش المصنوع من القمح بشدة حتى أصبحنا نستورد 10 ملايين طن، بالإضافة إلى الزيادة المطردة في السكان، فأصبحت المساحة المتواجدة لا تكفي في إنتاجيتها هذا العدد الكبير”.
وأردف الدكتور أحمد جلال عميد كلية الزراعة بجامعة عين شمس، أن الشركة المتحدة للإنتاج الداجني كانت الأكبر في هذا القطاع على مستوى أفريقيا، الوطن العربي، وجزء من أسيا، لكنها تخضع للنظام الشمولي، ولكن في عهد الرئيس السادات، بدأت مصر تتحول جزئيا إلى النظام الرأسمالي، فبدأت الصناعة تزدهر بسبب السماح للقطاع الخاص بالمنافسة، وفي عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك تلاشى دور القطاع العام وأصبحت هذه الصناعة يحكمها القطاع الخاص.
وأشار، إلى أن صناعة الدواجن تستطيع سد جميع احتياجات المواطن المصري، لكن المشكلة هي العشوائية، وبالتالي فإن أكثر الناس تأثرا هو المستهلك النهائي والمنتِج البسيط، لأن المنتج الصغير هو من ينتج 80% من الدواجن في مصر.