اجتماع مجلس الوزراء




وزير الكهرباء يستعرض جهود الوزارة لخفض الفقد في شبكات توزيع الكهرباء
استعرض المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة،
خلال اجتماع مجلس الوزراء الذي عُقد اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي،
جهود الوزارة لخفض الفقد في شبكات توزيع الكهرباء.
وفى مستهل عرضه، تناول الوزير نسب وكميات الفقد بشركات التوزيع على مستوى الجمهورية خلال الفترة الماضية،
ضاربا المثل بعدد من النماذج لمناطق تشهد نسب فقد مرتفعة على مستوى شركات التوزيع،
وفى هذا الصدد أشار الوزير إلى أنه تم بداية من الشهر الماضي وحتى الاسبوع الأول من الشهر الجاري تحرير نحو 513771 محضرا لسرقات التيار الكهربائي،
بمعرفة الإدارة العامة لشرطة الكهرباء بحجم طاقة يصل إلى 154.977 مليون ك.و.س،
هذا فضلا عن 116164 محضرا خلال نفس الفترة تم بمعرفة الضبطية القضائية لشركات توزيع الكهرباء،
وذلك بحجم طاقة يصل إلى 115.026 مليون ك.و.س،
مستعرضاً عدداً من حالات الضبط لوحدة مكافحة سرقات التيار الكهربائي بعدد من المناطق على مستوى الجمهورية.
وفى ذات السياق أشار المهندس محمود عصمت إلى أنه خلال الفترة من 25/7/2024 وحتى 15/9/2024 تم تركيب أكثر من 186 ألف عداد كودى على مستوى الجمهورية من خلال مختلف شركات التوزيع،
والبدء في تنفيذ خطة لتركيب العدادات الكودية للمنشآت والوحدات التي تستمد التيار الكهربائي عن طريق الممارسات،
وذلك لمختلف الوحدات بدون استثناء،
كما أنه جار تنفيذ مشروع تركيب نحو 270 ألف عداد ذكي لمحطات المحولات والموزعات والمحولات وكبار المشتركين على الجهد المتوسط.
وتطرق المهندس محمود عصمت، خلال العرض، إلى خطط شركات توزيع الكهرباء لخفض الفقد خلال العام المالي 2024/2025، وكمية الطاقة المتوقع استردادها.
كما تناول الوزير جهود التعاون مع العديد من الشركات العالمية المتخصصة، وذلك بهدف التعامل مع مشكلة الفقد الفني وغير الفني في شبكات توزيع الكهرباء،
وفقا لأحدث النظم والتكنولوجيا المطبقة في هذا الشأن، مستعرضا عددا من المشروعات المنفذة والجاري تنفيذها في هذا الصدد.
عبدالغفار: نشهدُ زيادة طفيفة تدريجية في إصابات “كورونا” منذ منتصف يناير .. ويؤكد ضرورة استمرار الالتزام بالإجراءات الاحترازية
نحو 41 مليون مواطن تلقوا لقاحات “كورونا” ومتاح أكثر من 56 مليون جُرعة
استعرض الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، تقريرا عن الحالة الوبائية في مصر.
واستهل وزير الصحة عرضه بتأكيد ضرورة استمرار التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية، لأنه “منذ منتصف يناير الماضي حتى الآن،
نشهد محليًا زيادة طفيفة تدريجية في حالات الإصابة بفيروس “كورونا”؛ وذلك نظرًا لعدد من العوامل”.
بينما قال الوزير في هذا السياق: “وفقًا لما تم رصده، فإن هذه الإصابات لا تستدعي الدخول إلى المستشفيات،
ولكن هناك ضرورة للالتزام بالإجراءات الوقائية من الفيروس، وأهمها ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة والمغلقة “.
بينما أوضح الدكتور خالد عبدالغفار أن أعداد الوفيات تراجعت خلال الأسبوع السابع من عام 2023، مقارنة مع الأسبوع السادس من العام الجاري.
وفي غضون ذلك، تطرق الوزير إلى نسب الإشغال الكُلية لأسرّة مستشفيات وزارة الصحة والسكان، لافتًا إلى أن 60%
من الأسرّة الداخلية شاغرة، وكذلك ما يزيد على 35% من أسرّة الرعاية المُركزّة، فيما يتوافر 71% من أجهزة التنفس الصناعي.
وفيما يتعلق بموقف تلقي اللقاحات، أشار الدكتور خالد عبدالغفار إلى أن إجمالي من تم تطعيمهم
باللقاحات المضادة لفيروس “كورونا” بلغ 40.865.508 مليون شخص، ويشمل ذلك من تلقوا الجرعة الأولى
وكذا الجرعات التنشيطية، مضيفًا أن عدد الجُرعات المُتاحة 56.020.042 جرعة.
وأشار وزير الصحة إلى أنه، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تناقصت أعداد حالات الإصابة بفيروس “كورونا”،
عالميًا، خلال الأسبوع (المُمتد من 6 إلى 12 فبراير 2023) بنسبة 12%،
مقارنة مع الأسبوع السابق له، فيما تراجعت أعداد الوفيات خلال الفترة ذاتها بمعدل 30% مقارنة بالأسبوع السابق له.
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً اليوم، لمتابعة الأسواق واستعدادات شهر رمضان المعظم،
بحضور الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، و السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس
أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، و محمد أبو موسى، وكيل أول محافظ البنك المركزي، والمهندس محمد السويدي، رئيس
اتحاد الصناعات المصرية، وعادل ناصر، نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية، رئيس غرفة التجارة بالجيزة، والدكتور علاء عز، الأمين
العام لاتحاد الغرف التجارية، و أشرف الجزايرلي، رئيس غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات.
وأكد رئيس الوزراء أن هذا الاجتماع يستهدف بدء الترتيبات الخاصة بالإفراج عن كل السلع الموجودة في الموانئ تباعاً، مطالبا
بإعداد خطة للإفراج عن كل السلع الموجودة في الموانئ.
وأشار مدبولي إلى أنه تم التوافق مع محافظ البنك المركزي على الأولويات التي سيتم التحرك وفق ترتيبها، بهدف العمل
على سرعة الإفراج عن كافة السلع بالموانئ، وعلى رأسها ما يخص السلع الغذائية، خاصة في ظل اقتراب شهر رمضان
المعظم، وكذا كل ما يخص مستلزمات الإنتاج.
وشدد رئيس الوزراء على أن الحكومة تعمل من خلال كافة أجهزتها من أجل العمل على توافر السلع المختلفة في الأسواق،
بهدف تحقيق توازن فى الأسعار، لتخفيف العبء عن المواطنين.
وقال الدكتور على المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية: يتم التنسيق مع اتحاد الصناعات والغرف التجارية بهذا الشأن،
وتم الاتفاق على الأولوية لكل ما يخص الصناعات الغذائية.
وخلال الاجتماع، تم استعراض كميات السلع التي تم الإفراج عنها من القطاع المصرفي خلال يومي الأربعاء والخميس
الماضيين، خاصة السلع الغذائية، من الزيوت والبقوليات، وكذا اللحوم والأعلاف، حيث تمت الإشارة إلى أنه تم الإفراج عن
بضائع في هذين اليومين بما قيمته نحو 300 مليون دولار.
وأوضح السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الإعلان عن خطة واضحة للإفراج الجمركي عن البضائع، سيكون
بمثابة رسالة استقرار وطمأنينة للسوق، وبالتالي سيحدث توازن في الأسعار، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عن خطة الإفراج
عن الأعلاف سواء من الصويا، أو الذرة، وإضافات الأعلاف، مستعرضاً تقريراً بإجمالي الكميات الموجودة حالياً في الجمارك،
ومقترحاته لأولويات الإفراج.
وأكد المهندس محمد السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، أهمية الإسراع بالإفراج عن السلع المختلفة، خاصة السلع
الغذائية، وكل ما يخص التصنيع الغذائي، وكذا مستلزمات الإنتاج المختلفة.
فيما أوضح الدكتور علاء عز، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، قائلاً: يتم حالياً الترتيب لمنافذ السلع المختلفة التي سيتم
إنشاؤها في مختلف المحافظات مع قرب شهر رمضان المعظم، وهناك تنسيق كامل مع وزارة التجارة والصناعة، واتحاد
الصناعات.
وافق مجلس الوزراء، خلال اجتماعه، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي اليوم، على اعتماد السعر الاسترشادي للقمح، بحيث يكون سعر الأردب 1000 جنيه، للموسم المقبل “توريدات عام 2023″، وذلك في إطار اهتمام الدولة بدعم المزارعين، وتشجيعا لهم على زراعة القمح وتوريده.
كما وافق المجلس على تحديد سعر الأرز الأبيض، طبقًا لحكم المادة (10) من قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، الصادر بالقانون رقم (3) لسنة 2005، والتي تنص على أنه “يجوز بقرار من مجلس الوزراء تحديد سعر بيع منتج أساسي أو أكثر لفترة زمنية محددة، وذلك بعد أخذ رأي جهاز حماية المنافسة “.
وبمتابعة السوق المحلية وأسعار السلع والمنتجات الغذائية، تلاحظ في الآونة الأخيرة ظهور عديد من الممارسات التي أدت إلى زيادات غير مبررة في أسعار الأرز على نحو أثر على استقرار السوق وبما يشكل عبئًا على المواطن المصري كمستهلك، أخذًا في الاعتبار أن الأرز سلعة استهلاكية لا يجوز الاستغناء عنها. وقد أظهرت نتائج دراسة وزارة التموين والتجارة الداخلية للسعر العادل لبيع الأرز الأبيض للجمهور كالتالي:
الأرز الأبيض غير المعبأ لا يزيد على 12 جنيها، والأرز الأبيض المعبأ لا يزيد على 15 جنيها.