رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الشيوخ: تشريع الذكاء الاصطناعي سيكون قابلا للتطور السريع

قال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ: “إننا بحاجة إلى ضبط تشريعى لملف الذكاء الاصطناعى،

على أن يكون تشريعا مرنا لأنه سيكون قابلا للتعديل والتغيير والتطور بشكل سريع،

لمواكبة التطور السريع فى مجال الذكاء الاصطناعى”.

 

جاء ذلك خلال تعقيبه على كلمة المستشار بهاء أبو شقة، وكيل المجلس، بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم، الأحد،

لمناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشباب والرياضة ومكاتب لجان التعليم والبحث العلمي والاتصالات

وتكنولوجيا المعلومات والطاقة والبيئة والقوى العاملة والصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر،

حول الدراسة المقدمة من النائب أحمد أبو هشيمة، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ بعنوان: “الشباب والذكاء الاصطناعي.. الفرص.. التحديات”.

وأضاف المستشار أبو شقة، أن تحديات ملف الذكاء الاصطناعى، تتطلب الاستعداد بمنظومة تشريعية، لمواكبة التطورات المتلاحقة فى ذلك القطاع، مشيرا إلى أن تقدم الدول سيقاس بمعيار ما توصلت إليه من تقدم فى ملف الذكاء الاصطناعى.

 

وأكدت الدراسة أهمية فهم التحولات والتطورات التكنولوجية الراهنة والمستقبلية وتأثيراتها على مستقبل سوق العمل، بما يستوجب العمل على تأهيل الكوادر الشبابية لتمكينها من مواكبة التحول التكنولوجي وعملية الأتمتة وتطورات الذكاء الاصطناعي.

وقد خلصت الدراسة إلى حزمة مُجمعة من التوصيات أبرزها، إنشاء جامعة للذكاء الاصطناعي ويطلق عليها اسم الرئيس عبد الفتاح السيسي، على أن تتخصص هذه الجامعة بشكل حصـري في الدراسة والبحث في مجال الذكاء الاصطناعي في المستقبل، وتستهدف تقديم برامج دراسية متنوعة في مجالات علم وهندسة صنع الآلات الذكية، علم الحاسوب، تطوير الروبوتات والأنظمة الذكية، وهندسة الخوارزميات والتنقيب عن البيانات على مستوى البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، كما أنها ستستهدف توفير بيئة بحثية متقدمة تعتمد على أحدث التقنيات والابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي لتوفير فرص ممتازة للاستكشاف والتطوير من خلال تعزيز التعاون المحلي والدولي والشراكات مع الشركات الرائدة في هذا المجال.

الاخبارية

وكيل مجلس الشيوخ يؤكد على ضرورة إعادة تحفيظ القرأن بالمساجد..وتطوير الأئمة

قال المستشار بهاء أبوشقة، وكيل أول مجلس الشيوخ، خلال الجلسة العامة، اليوم الاثنين،

إن وجود قصور في عدد من الموضوعات تتعلق بالأوقاف، من نقص عدد الأئمة وتطوير المساجد

وما يتعلق بها من إغلاق مبان تحتاج إلى ترميم أو تأسيس أو موارد ونجد المباني مغلقة إلى الآن،

وهذا أمر يستوجب النظر.

وأضاف «أبوشقة»: «مواصلة رسالة الإسلام المعتدلة تقوم بها وزارة الأوقاف، والوزير يوميًا يعمل على ذلك من خلال افتتاح وتطوير المساجد،

وأشهد على هذا الأداء، مشيرًا إلى أنه قد يكون هناك عدم إشراف مباشر للوزير لذلك كان هذا اللقاء،

والحديث والحقيقة ظاهرة مبرأة من أي لبس.

وتابع وكيل مجلس الشيوخ: «في سن السابعة من عمري كان يتم تحفيظ القرآن في المساجد، والعلم الحقيقي، وإمام المسجد كان يحصل على العالمية، وكانت هناك دروس بعد الصلوات، منها بعد صلاة العصر والمغرب والعشاء حسب جداول المساجد، وكان الإمام يرد على أسئلة علمية ودينية، فأين هذا الآن؟.

وقال: «نحتاج لإشراف حقيقي، وتعيين خطباء للمساجد من علماء متخصصين وفنيين، وألا يقتصر دور الخطباء على خطبة الجمعة، ولابد أن يكون هناك تواصل وثيق بالمسجد والمصلين، ووزير الأوقاف، لما له من دور وطني وديني سيزيل كل هذه المسائل».

مجلس الشيوخ يناقش إحلال وتجديد وفرش المساجد ونقص الأئمة

 

وكان مجلس الشيوخ قد بدأ جلسته العامة اليوم الإثنين، بالنظر في طلب المناقشة العامة المقدم من النائب محمد عبدالعليم،

لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن احلال وتجديد وفرش المساجد ونقص الأئمة والخطباء ومقيمي الشعائر

والعاملين بالمساجد وتحسين أحوال معيشتهم.

حيث أن هناك كثير من المساجد تحتاج للإحلال والتجديد وكذلك الصيانة الدورية لها للحفاظ عليها خاصة المساجد الأثرية،

وكذلك سياسة الحكومة تجاه فرش المساجد في ضوء الطلبات الكثيرة لتجديد فرش المساجد،

وكذلك استيضاح سياسة الحكومة في تحسين الأحوال المعيشية للسادة أئمة المساجد والخطباء ومقيمي الشعائر

والعاملين بالمساجد حيث يقع عليهم مسئولية نشر الخطاب الديني الوسطي المستنير

ومحاربة الأفكار الهدامة ولابد من تحسين الأحوال المادية والمعيشية للدعاة.

الاخبارية