رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

أوبر من جديد”تعرض فتاة للخطف والتعدي عليها من قبل سائق أوبر”

كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية المصرية ملابسات ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تعدي سائق على سيدة في القاهرة.

وقالت الداخلية المصرية في بيان إنه “بالفحص تبين أنه بتاريخ 12 مايو الجاري

تبلغ للأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من إحدى الفتيات بأنها حال استقلالها سيارة “أوبر

قام قائدها باصطحابها لإحدى المناطق بدائرة قسم شرطة مدينة نصر ثان”.

وأضاف البيان أن السائق “حاول التعدي على السيدة وبحوزته سلاح أبيض، مما أسفر عن إصابتها، وتمكنت من الفرار”.

وتابع: “عقب تقنين الإجراءات أمكن تحديد وضبط مرتكب الواقعة في حينه،

وتبين أنه (مقيم بدائرة قسم شرطة المقطم) كما تم ضبط السلاح الأبيض والسيارة المستخدمين في الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية”.

وكانت شقيقة الفتاة التي تعرضت للاعتداء قد نشرت منشورا عبر مواقع التواصل قالت فيه،

إن شقيقتها تعرضت للخطف ومحاولة الاغتصاب من قبل سائق “أوبر” في منطقة التجمع مساء 11 مايو الحالي.

تفاصيل الواقعة

كانت تفاصيل الحادث التي جاءت على لسان “سالي” عبر خاصية القصص على تطبيق “الانستجرام”،

قالت أنه يوم 11 مايو قمت بطلب رحلة أوبر من التجمع لزايد من هاتفي،

وبعد دقائق أرسل السائق  رقم أخر في خاصية الرسائل على تطبيق أوبر  لنتمكن من التواصل معه ليتبين أنه رقمه الشخصي.

مع بداية الرحلة وجه السائق إلى السيدة نبيلة سؤال وهو “الرحلة كاش ولا فيزا؟” أجابته بأنها فيزا،

ليطلب منها أن تلغي الرحلة وتتم محاسبته كاش، وعندما أبلغته أن الرحلة تمت من خلال التطبيق على هاتف شقيقتها

أصر على أن تقوم بالاتصال بـ “سالي”  وإلغاء الرحلة.

بالفعل قامت “نبيلة” بالاتصال بسالي وطلبت منها إلغاء الرحلة ولكنها رفضت ذلك لكي تطمئن عليها وزيادة في الأمان،

فقام السائق بإلغاء الرحلة من طرفه، بعد ما توقف في منطقة خالية بالتجمع الثالث.

3 كباتن يدعون أنهم من أوبر

فوجئت “سالي” بعد قليل باتصال 3 كباتن مختلفين يدعون أنهم من أوبر،
ويعرضون عليها توصيلها إلى شقيقتها “نبيلة” لتزيد تلك المكالمات القلق والرعب لدى “سالي” حول مصير شقيقتها.
في نفس الوقت كانت “نبيلة” في قلب الخطر، حيث أوقف السائق السيارة في المنطقة الهادئة
وأدعى نزولها من السيارة لشرب المياه من شنطة السيارة،
حينذاك أخرج مطواة من شنطة السيارة وفتح باب العربية ليهاجم “نبيلة” بقوة وهو يردد “شايفة دي ؟ همو.تك بيها”.
قاومت “نبيلة” اعتداء السائق الوحشي وأمسكت المطواة بأيديها حتى نزفت الكثير من الدماء، بينما ظل يلكمها ويضرب بقوة على وجهها ورأسها،
وهو يحاول الاعتداء عليها جسديا ولكنها ظلت تقاومه وهي تردد “مش هتلمسني غير لو موتني”، حتى تمكنت أخيرًا من الهرب.

القبض على السائق

لم تمر ساعات قليلة على الحادث حتى تمكنت المباحث من القبض على السائق ومعاونيه، ووجهت سالي الشكر إلى قوات الشرطة،

وأكدت على إنها وشقيقتها سيظلوا وراء السائقين للحصول على حقهم بالكامل،

كما وجهت إتهامات لـ “اوبر “لإهمالهم وأعلنت عن نيتها في محاسبة الشركة.

أصبحت محاسبة شركة “أوبر” مطلب من قبل الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي،

وهناك من طلب بإيقاف عمل الشركة في مصر، بينما آخرون يجدون أن المشكلة ليست في الشركة بينما في الأشخاص أنفسهم.

لميس الحديدي توجه رسالة لشركة ” أوبر ” بعد واقعة ” حبيبة ” فتاة الشروق : حكاية ” حبيبة ” مش هتعدي .. وإذا غاب الامان عن خدماتكم ستفقدون السوق المصري

علقت الاعلامية لميس الحديدي على واقعة فتاة ” الشروق ” حبيبة الشماع والمتهم فيها سائق أوبر بمحاولة إختطاف الفتاة

قائلة : ” أوبر أخيرا بعد صمت طويل خرجت ببيان مفصل بعد بيان مقتضب وده شيء محزن وخزي أن لاتتحرك هذه الشركة مبكرا

وأن لالاتأسف وأن لاتحاول الاتصال باسرة حبيبة الشماع … لسه جايين يتكلموا دلوقتي ؟

واصلت عبر برنامجها “ برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه على شاشة ON :” هذه النوعية من شركات النقل الذكي مفيدة

للمصرين والمجتمعات عموما في العالمين العربي وحول مختلف أنحاء العالم ”

لميس الحديدي

وعلقت قائلة : ” الشركات دي سوقت نفسها عن طريق ” السهولة والامان ” بقالنا فترة بنسمع شكاوى وكان فيه تريند عام

2017 لشكاوى كثيرة وناس كتيرة رصدت أنواع من الكشاوى بس الشركة عارفين وقتها نوعية الشكاوى دي ”

أردفت : ” هناك حالة من القلق من غياب الامان هذه الشركات دخلت البلد بدعوى أنها شركات امنة للنقل وأهم شيء في عمل

هذه النوعية من الشركات هي ” الثقة والامان” وإذا فقدت هذه الشركات عنصر الامان والتحقق من السائقين وعقابهم في حال

إخطائهم …لازم نشوف لديهم سوابق أعمال جنائية أو ممارسات عليها شكاوى ”

 

حبيبة

أكملت : ” قصة ” حبيبة ” مش هتعدي الي في الغيبوبة دلوقتي حتى لو خرجت الشركة من القضية أيا ماكان راي القانون مافيش

بنت عاقلة هتفتح باب عربية وتنط إلا إذا أحبرت على ذك سر القصة مع حبيبة

وجهت رسالة للشركة قائلة : ” راجعوا السائقين والخدمة بقى فيها مشكلات وتراجع كبير …السوق المصري يحتاج الانضباط

مايحدث لايليق لاننا نتحدث عن حياة إنسان ”

أتمت : ” كل ركابكم ولادنا بيستخدموا أوبر المفرض مثلا نبقى قاعدين مرعوبين ونكلمهم كل شوية… لو غاب الامان عن الخدمة

هتخسر السوق المصري حتى لو طلعت كسبان من القضية “