تنافس الفنانة غادة عادل، في موسم أفلام عيد الأضحى 2024، بفيلم “أهل الكهف”
الذي سيطرح في دور العرض المصرية بداية من يوم 12 يونيو الجاري، وذلك بعد فترة طويلة من التأجيل.
وكشفت غادة عادل خلال لقاء لها أنها تجسد شخصيتين داخل الأحداث،
الأولى “أميرة” تتواجد مع أهل الكهف قبل أن يناموا لمدة 3 قرون، والشخصية الثانية تظهر لهم بعد ذلك، موضحة أنهما
يتشابهان إلى حدّ ما في الملامح الخارجية، لكن التفاصيل مختلفة تماماً.
كما أكدت أن “تجسيد شخصيتين في عمل فني واحد، مسألة شديدة الصعوبة، وتطلب مجهوداً كبيراً منّي في الكواليس،
لكن كان لدىّ حماس شديد للتجربة”، واصفة هذا الفيلم بقولها: “من أهم وأضخم الأعمال السينمائية التي قدمتها على مدار مشواري الفني”.
وتابعت “تحمست للفيلم، نظراً لطبيعة القصة وأهميتها، كما أنه يجمعني بالمخرج عمرو عرفة،
الذي سبق وتعاونت معه في أكثر من عمل، وبيننا تفاهماً كبيراً في الكواليس”.
وأشارت إلى رحلتها الطويلة مع “أهل الكهف”، والتي تمتد لأكثر من 5 سنوات،
قائلة: “الفيلم تأجل تصويره لفترة بسبب جائحة كورونا، ثم توقف مرة أخرى لظروف إنتاجية،
حتى انتهينا منه كاملاً العام الماضي، بعد تصوير مجموعة كبيرة من المشاهد في المغرب”.
الفيلم مأخوذ عن مسرحية للأديب الراحل توفيق الحكيم، التي تحمل الاسم ذاته،
وكتب له المعالجة والسيناريو والحوار أيمن بهجت قمر، وإخراج عمرو عرفة،
ويشارك في البطولة بجانب غادة عادل، كلّ من خالد النبوي ، ومحمود حميدة، ومحمد ممدوح.
وتدور الأحداث في إطار درامي خيالي تاريخي، حول عدة أشخاص يهربون من خطر يواجههم ثم ينامون،
وعندما يستيقظون يكتشفون أنه قد مر على نومهم 3 قرون، ويخوضون صراعات عديدة داخل الزمن الجديد.
مهرجان أسوان
وعن تكريمها من مهرجان أسوان لسينما المرأة، في دورته الماضية، قالت: “فخورة بالتكريم من أحد أهم المهرجانات
السينمائية العربية التي تهتم بقضايا المرأة، وهو تقدير كبير لي”.
وتابعت “التكريم شيء مهم جداً للفنان، ودافع كبير للاستمرار والاجتهاد أكثر، لتقديم أعمال فنية أقوى، واعتبر التكريم لأي
شخص في مجال عمله أمر يدفعه لمواصلة عمله بحماس أكثر وتقديم أفضل ما لديه”،
مؤكدة أنها صارت تحرص على اختيار أعمالها الفنية، وأن تتناول قضايا اجتماعية مهمة، انطلاقاً من دور الفنان اتجاه مجتمعه.
واختتمت غادة عادل، حوارها مع “الشرق”، بالحديث عن فيلمها الجديد “وفيها إيه يعني” الذي تصوره خلال هذه الفترة مع
ماجد الكدواني، وأسماء جلال، وميمي جمال، والعمل تأليف وليد المغازي ومحمد أشرف ومصطفى عباس، وإخراج عمر رشدي.
وأوضحت أن الفيلم يتناول موضوعاً إنسانياً جذاباً في إطار لايت اجتماعي،
حيث إن القصة قائمة على مواقف إنسانية متنوعة، لافتة إلى أنها شخصيتها داخل الفيلم بها ملامح كوميدية فيما يخص
علاقتها بماجد الكدواني.
