شهد ملعب أولد ترافورد مباراة استثنائية ضمن منافسات الجولة السادسة عشرة من الدوري
الإنجليزي الممتاز، حيث تعادل مانشستر يونايتد وبورنموث 4-4 في لقاء اتسم بالإثارة والسرعة
في التغييرات على النتيجة.
المباراة شهدت تقلبات كبيرة وأداء هجومي مميز من كلا الفريقين، لتصبح واحدة من أكثر مباريات الموسم إثارة.

مانشستر يونايتد ضد بورنموث ..بداية قوية لأصحاب الأرض
افتتح فريق مانشستر يونايتد التسجيل مبكرًا عن طريق اللاعب أماد ديالو في الدقيقة 13 بعد
هجمة منظمة، مما منح الفريق الثقة للسيطرة على مجريات الشوط الأول.
لكن بورنموث لم يستسلم، وتمكن أنطوان سيمينيو من إدراك التعادل في الدقيقة 40، مستغلاً ارتباك
دفاع مانشستر يونايتد في خط النهاية.
في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، سجل كاسيميرو هدف التقدم الثاني للشياطين
الحمر، ليعيد الفريق إلى المقدمة قبل نهاية الشوط الأول ويضع بورنموث أمام تحدٍ جديد في الشوط الثاني.
بورنموث يعيد الأمور إلى نصابها
مع انطلاق الشوط الثاني، لم تمض سوى ثوانٍ حتى نجح إيفانيلسون في تسجيل هدف التعادل
لبورنموث، في لقطة أظهرت قدرة الفريق الضيف على استغلال أي فرصة.
وبعد دقائق قليلة، سدد ماركوس تافيرنييه ركلة حرة مذهلة في الدقيقة 52 لتصبح النتيجة
لصالح بورنموث، محققًا التقدم للمرة الأولى في المباراة.

مانشستر يونايتد يحاول العودة
على الرغم من التقدم المفاجئ لبورنموث، أظهر مانشستر يونايتد قدرة على العودة في آخر
ربع ساعة من المباراة.
سجل برونو فيرنانديز هدف التعادل الثالث للشياطين الحمر في الدقيقة 77، قبل أن يضيف
ماتيوس كونيا الهدف الرابع بعد دقيقتين، ليظن الجميع أن الفوز قد حسم لصالح الفريق المضيف.

هدف قاتل لبورنموث
لم يستسلم بورنموث، ونجح البديل إيلي كروبي في تسجيل هدف التعادل القاتل في
الدقيقة 84 بعد تمريرة حاسمة من أليخاندرو خيمينيز على حافة منطقة الجزاء، لتنتهي
المباراة بنتيجة 4-4 في واحدة من أكثر اللقاءات إثارة في هذا الموسم من الدوري الإنجليزي.
تأثير المباراة على جدول الترتيب
بهذا التعادل، بقي مانشستر يونايتد في المركز السادس برصيد 26 نقطة، بينما رفع بورنموث رصيده
إلى 21 نقطة ليحتل المركز الثالث عشر.
المباراة أبرزت نقاط القوة والضعف في كلا الفريقين، خاصة في الجوانب الدفاعية والهجومية، وأكدت
أهمية الاستفادة من الفرص حتى اللحظات الأخيرة.
ملخص الأداء الفردي
تميز لاعب مانشستر يونايتد برونو فيرنانديز بدور فعال في قيادة الفريق وتسجيل هدف
حاسم، بينما أظهر لاعبو بورنموث إرادة قوية في العودة مرات متعددة، مما منحهم نقطة ثمينة خارج ملعبهم.
