رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

هل يفقد ليفربول عامل الرهبة؟ أرن سيلوت يثير الجدل بعد تعادل صعب مع سندرلاند

بعد تعادل ليفربول 1-1 مع سندرلاند على ملعب أنفيلد، اعترف المدير الفني أرن سيلوت بأن “أنفيلد

ربما يكون بصدد فقدان عامل الرهبة لدى الفرق المنافسة”.

سيلوت أشار إلى أن الفرق التي تواجه ليفربول اليوم “تعتقد أنها قادرة على تحقيق نتيجة إيجابية”، مشدداً على

أن هذا ليس رأياً فحسب، بل واقع يجسد خلال أداء هذا الموسم.

سيلوت

تفاصيل المباراة: هدف مبكر لسندرلاند ثم إنقاذ في اللحظات الأخيرة

تقدم سندرلاند بهدف من تسديدة صدّها الدفاع وتعادلت الكرة بشكل مفاجئ في مرمى ليفربول في الدقيقة 67 عبر شمس الدين طالبي.

في الدقيقة 81، نجح فلوريان فيرتز في إرباك الدفاع وسدد، فارتدت الكرة من نوردي موكييلي لتسكن الشباك، معلنة

هدف التعادل لصالح ليفربول.

فرص الفوز كانت قائماً لسندرلاند حتى اللحظات الأخيرة، لكن إنقاذ على خط المرمى من فيديريكو كييزا حرّم الضيوف

من تحقيق نتيجة نادرة على أنفيلد.

سيلوت: التعادل أقل ما نستحقه… لكن الأداء كان صعباً

عرف سيلوت أنه “كان يطمح للمزيد”، لكنه أقر بصعوبة المباراة، خصوصاً بعد التأخر ثم السعي لاستعادة التعادل في مباريات

سابقة عانى فيها فريقه كثيراً قبل أن يتحقق “القليل من الحظ”.

وعلق على كرات الفريق الثابتة قائلاً إن الخصم برهن خطورته من خلالها، مؤكدًا أن النقطة “أقل ما نستحقه”

لكنه لم ينف إحساسه بأن الفريق افتقد الكثير أمام سندرلاند.

سيلوت

ما يعنيه التعادل لـ ليفربول ومعنويات جماهير “أنفيلد”

نتيجة 1-1 تعني أن ليفربول يفشل في تحقيق الانتصار في ثالث مباراة على التوالي على أرضه (بعد خسائر سابقة)، ما

يعزز الشكوك حول “قوة ملعب أنفيلد” أمام الفرق الكبيرة والمتوسطة على حد سواء.

سيلوت بهذا التصريح يفتح النقاش مجدداً حول مدى فاعلية “عامل الأرض والجمهور” في كنف ليفربول، خصوصاً إذا استمرت النتائج متواضعة.

تعادل يبقى “أقل مما يجب”… لكن مؤشر خطر حقيقي

التعادل أمام سندرلاند كشف هشاشة دفاع ليفربول أمام الضغط والكرات الثابتة، وأشار إلى أن “عامل الرهبة”

في أنفيلد لم يعد ما كان عليه سابقًا، وهنا تكمن الخلاصة الأهم: ليفربول بحاجة لإعادة بناء هيبته

على أرضه إن أراد أن يستعيد زعامة الدوري.

سيلوت

بعد 20 عامًا.. نجم أرنولد يُفاجئ الجميع في ليلة التتويج

شهد ملعب “أنفيلد” لحظات مؤثرة وعاطفية في ختام موسم الدوري الإنجليزي الممتاز،

بعدما ودّع ترينت ألكسندر أرنولد، نجم ليفربول، جماهير فريقه بطريقة ستظل محفورة في ذاكرة الجميع،

حيث رفع كأس البطولة وسط هتافات الحب والتقدير من جماهير “الريدز”، في ختام رحلته التي امتدت لعقدين مع النادي.

دخل أرنولد كبديل مع بداية الشوط الثاني خلال المباراة التي انتهت بالتعادل (1-1) أمام كريستال بالاس،

وتحوّل الاستقبال الجماهيري له من صيحات استهجان في المباراة السابقة إلى ترحيب استثنائي،

بعد إعلان رحيله بنهاية الموسم. اللاعب لوّح للجماهير وقبّل شعار النادي على صدره، قبل أن يرفع كأس الدوري الإنجليزي

وسط تشجيع حار من الحضور.

وقال أرنولد في تصريحاته
“لم أعلم ما أتوقعه عند دخولي إلى أنفيلد بعد ما حدث مؤخرًا، لكنني أردت فقط أن ألعب مجددًا.

المدرب آرني سلوت وثق بي، والجماهير منحتني استقبالًا لا يُنسى، كان يومًا رائعًا، هو الأفضل في حياتي.”

وتابع:
“لعبت مئات المباريات مع ليفربول، لكنني لم أشعر أبدًا بكل هذا الحب كما شعرت به اليوم.

أتمنى أن تُقدّر الجماهير يومًا ما كل ما قدمته للنادي.”

رسالة وداع مؤثرة من أرنولد

وأكد أرنولد رحيله برسالة مؤثرة قال فيها:
“منذ أن كنت في السادسة من عمري وحتى الآن، قضيت 20 عامًا هنا.. رحلة مليئة بالصعود والهبوط،

من الأكاديمية إلى الفريق الأول. لقد كان شرفًا وامتيازًا أن أكون جزءًا من هذا النادي العظيم.”

تحركات في كبرى الأندية الأوروبية

مانشستر سيتي: بيب جوارديولا أكد رضاه عن موسم صعب أنهاه فريقه في المركز الثالث،

خلف ليفربول وأرسنال، قائلًا: “علينا أن نتحسن كثيرًا، الفارق مع ليفربول كبير”.

مانشستر يونايتد: توصل لاتفاق شفهي مع مهاجم وولفرهامبتون، ماتيوس كونيا،

لتفعيله بند الشرط الجزائي (62.5 مليون جنيه إسترليني).

برشلونة: يقترب من تجديد عقد لامين يامال، كما يضع الحارس خوان جارسيا على راداره لتعزيز حراسة المرمى.

بايرن ميونخ: يخطط لضم نيكو ويليامز، جناح أتلتيك بلباو، وسط منافسة من كبار أوروبا.

ليفربول: يفاوض بقوة لضم فلوريان فيرتز من باير ليفركوزن، في صفقة قد تُصبح الأغلى بتاريخ البريميرليج (150 مليون يورو).

نابولي: يحتفل بلقب الدوري الإيطالي وسط تكهنات برحيل المدرب أنطونيو كونتي،

ورغبة من رئيس النادي في ضم نجم مانشستر سيتي كيفين دي بروين.

فرنسا: ستيف مانداندا يترك الباب مفتوحًا أمام الاعتزال أو الاستمرار،

بينما أكد زين الدين زيدان دعمه لباريس سان جيرمان في نهائي دوري أبطال أوروبا رغم ولائه لمارسيليا.

ختام درامي لموسم استثنائي

شهد موسم 2024-2025 نهاية درامية على مختلف الأصعدة،

وبرزت لحظة وداع أرنولد كإحدى أبرز المحطات العاطفية فيه، لتؤكد أن كرة القدم لا تُلعب فقط على العشب، بل في القلوب أيضًا.