رئيس الاكاديمية العربية يكرم مجموعة من طلاب كلية الهندسة والتكنولوجيا








“خميس” عضوًا بمجلس بحوث الزراعة والغذاء بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا
أصدر وزير التعليم العالي والبحث العلمي قرارًا بإعادة تشكيل المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، حيث تم اختيار الدكتور يوسف خميس، أستاذ بمعهد أمراض
النباتات بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، عضوًا بمجلس بحوث الزراعة والغذاء التابع للأكاديمية.
ويضم المجلس نخبة من الباحثين المتميزين علميًا، بالإضافة إلى شخصيات عامة وخبراء في المجالات التطبيقية والتكنولوجية، إلى جانب ممثلي قطاعات الصناعة والمجتمع المدني.
وأوضح الدكتور يوسف خميس أن المجلس يُعد أحد التشكيلات العلمية المهمة ضمن قطاع المجالس النوعية بالأكاديمية، ويضم 15 عضوًا من مختلف الجامعات والمراكز البحثية وقطاعات العمل المختلفة.
يُذكر أن الدكتور يوسف خميس حصل على لقب “المحرر المتميز لعام 2020” من دار النشر البريطانية تايلور وفرانسيس تقديرًا لإسهاماته العلمية الدولية.
كما نشر أكثر من 80 بحثًا علميًا في مجلات دولية ومحلية، وشارك في تأليف ثلاثة كتب دولية وتسعة فصول في كتب زراعية متنوعة.
كما يشارك في عضوية هيئات تحرير عدد من المجلات العلمية الدولية المرموقة، منها مجلة Journal of Plant Pathology الإيطالية، ومجلة Journal of Plant Diseases and Protection الألمانية،
والمجلة البولندية Folia Horticulturae، ومجلة أمراض النبات الأوروبية European Journal of Plant Pathology إضافة إلى مجلة Frontiers in Microbiology.
كما قام بتحكيم أكثر من 280 بحثًا علميًا في مجلات علمية متخصصة.
شارك الدكتور يوسف خميس في نحو 30 مؤتمرًا دوليًا، كما كُلِّف بمهمات وطنية في عدة دول، منها إيطاليا، البرازيل، إسبانيا،
ألمانيا، النمسا، الصين، لبنان، هولندا، بلجيكا، فرنسا، والمغرب.
وعلى المستوى الإداري، شغل منصب معاون المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية (2017 – 2019)، ويعمل حاليًا مشرفًا على مكتب رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.
كما يشغل عضوية اللجنة التنفيذية لأكاديمية الشباب المصرية للعلوم (إياس) التابعة لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا،
وهو عضو في المبادرة الرئاسية لتطوير قرى الريف المصري “حياة كريمة”، بالإضافة إلى كونه منسقًا للمبادرة الرئاسية “100 مليون شجرة”.
وتشهد مصر نهضة علمية غير مسبوقة في مختلف المجالات، حيث تمثل المرحلة المقبلة انطلاقة جديدة نحو تحقيق التنمية المستدامة وفقًا لاستراتيجية “رؤية مصر 2030″،
التي تسعى إلى تعزيز البحث العلمي والتكنولوجيا كركيزة أساسية في مسيرة التنمية الوطنية.



وقع الدكتور محمود صقر، . رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا . والدكتور محمد شديد، . المدير التنفيذي للجمعية المصرية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبرمجيات «اتصال» بروتوكول تعاون مشترك لتجديد مسيرة النجاح لمدة ثلاث أعوام أخري، . علي هامش حفل ختام فعاليات الدورة السادسة لتحدي مصر لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، . ويأتي تعاون الأكاديمية كشريك أساسي في هذا التحدي فنياً ومادياً على مدار 6 أعوام كاملة؛ . بهدف دعم وتنمية الشركات الريادية التكنولوجية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والإلكترونيات، . مع التركيز على إنترنت الأشياء، . بهدف تكامل وتنسيق الجهود لعدد من المؤسسات الداعمة لريادة الأعمال المصرية والشركات التكنولوجية الناشئة، وتوفير عناصر النمو والاستقرار لتلك المشروعات في سوق العمل، كما يهدف البرنامج لدعم ومساعدة مشروعات التخرج لطلاب الجامعات وطلبة مدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا “STEM” المهتمين بتطبيقات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، من خلال الدعم التقني والفني والمادي، وبذلك يعد مجتمع معرفي يعمل علي توفير مكونات إلكترونية وأدوات تصنيع وورش عمل ومحاضرين متخصصين في مجتمع إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي في أفريقيا والوطن العربي.

والجدير بالذكر أن ” تحدي مصر لانترنت الأشياء ” شهد في الأعوام الستة السابقة نجاح رائد حيث وصل عدد المشاركين في التحدي خلال تلك السنوات إلى أكثر من 5000 مشارك ودعم أكثر من 1650 مشروع، وينقسم التحدي إلى مرحلتين، تتم المرحلة الأولى على المستوى المحلي، ثم يتأهل الفائزون في المرحلة الثانية للتنافس مع الفرق الفائزة من الدول الأخرى في النهائيات الإقليمية لتحدي العرب لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي بمشاركة عديد من الدول العربية، ومن المقرر أن تقام هذا العام ضمن أنشطة معرض الخليج لتكنولوجيا المعلومات (GITEX) في الفترة من 10 إلى 14 أكتوبر القادم، مما يتيح للمشاركين الفائزين الأوائل من كل مجال مدارس STEM ومشروعات تخرج وشركات ناشئة فرصة التعرف على رواد الأعمال وأصحاب الصناعات والمبتكرين وتنوير عقولهم بأحدث الابتكارات.
نطلقت مساء أمس حفل ختام فعاليات الدورة السادسة لتحدي مصر لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي بدعم وتمويل من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، بإجمالي عدد 323 مشروع في مختلف مسارات التحدي، وبمشاركة العديد من الكيانات الحكومية والأوساط الأكاديمية والشركات، وتأتى المبادرة ضمن خطة الأكاديمية لدعم وتطوير بيئة الإبداع وريادة الأعمال وخلق شبكة ربط لدعم حركة التحول الرقمي وانترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي. وحضر حفل الختام وتفقد المعرض الذي اقيم علي هامش حفل الختام الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور محمد شديد، المدير التنفيذي لجمعية اتصال، والدكتور عمرو فاروق، مساعد رئيس أكاديمية البحث العلمي للتنمية التكنولوجيه، وضم المعرض ٢٥ ابتكار ومنتج وتطبيق من الشركات التكنولوجية الناشئة ومشروعات طلاب مدارس stem ومشروعات تخرج وكلها مبادرات تدعمها الأكاديمية.
وفي كلمته في الافتتاح اوضح الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ان هذا التحدي يمثل نموذجًا متميزا للتعاون البناء والشراكة بين المؤسسات المحلية والدولية والإقليمية بدءًا من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، بالشراكة مع جمعية اتصال والتعاون مع جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات فرع إدارة التكنولوجيا بمصر والجهاز القومي لتنظيم الإتصالات.
وهو يعد تفعيل دور الأكاديمية في دعم المشروعات القومية وتطويع البحث العلمي في إيجاد حلول سريعة وفاعلة حيث أن الاكاديمية شريك أساسي في هذا التحدي فنياً ومادياً على مدار 6 أعوام كاملة وصل خلالهم عدد المشاركين في التحدي خلال تلك السنوات إلى أكثر من 5000 مشارك وأكثر من 1650 مشروع. وأشار صقر أن الفائزين الاوائل سوف يتم تأهيلهم للمشاركة وتمثيل مصر في “تحدى العرب لانترنت الاشياء” والذي سيعقد على هامش معرض GITEX بدبي في منتصف الشهر الجاري بمشاركة ١٢ دولة عربية.
وعرج رئيس الأكاديمية خلال كلمته على مبادرات وبرامج أكاديمية البحث العلمي المختلفة التى تدعم الدورة الكاملة للابتكار والتى تدعم اقتصاد المعرفة والتي تعمل على خلق بيئة مهيئة ومشجعة على الابتكار، بدءًا من تهيئة مناخ معزز للأنشطة البحثية والابتكارية وانتهاءاً بتسويق منتج يلبي أحد احتياجات المجتمع ومرورًا بخطوات البحث والتطوير وإنتاج النماذج الأولية وتحويلها إلى صورة جاهزة للإنتاج على مستوى صناعي والربط الفعال بين البحث العلمي والصناعة، وذلك ضمن الخطة التنفيذية للأكاديمية خلال الفترة من 2014-2022 ورؤيتها المعلنة فى التشبيك والتكامل وتفادى الجزر المنعزلة.
وأكد رئيس أكاديمية البحث العلمى في ختام كلمته، على استعداد الأكاديمية الدائم لتبنى أي مبادرة من كافة مؤسسات الدولة تساعد في وصول دعم الأكاديمية إلى مختلف الشرائح من المبتكرين في مصر، موضحاً أنه حضر خلال الأسبوع فقط 5 معارض أبرزهم معرض مصر الأول للملكية الفكرية الذي افتتحه رئيس الوزراء على هامش اطلاق مصر للاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية بحضور دارين تانج، المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية، وأضاف أن معظم المشروعات والابتكارات والمنتجات المعروضة في هذه المعارض الخمسة هى من نتاج مشروعات ومبادرات الأكاديمية وحصلوا في مرحلة من المراحل علي تطوير أفكارهم بدعم واحتضان من الأكاديمية، وأضاف صقر قبل 2014 لم يكن هناك حاضنة تكنولوجية واحدة متعددة التخصصات باستثناء حاضنة واحدة في تكنولوجيا المعلومات تابعة لوزارة الاتصالات ولم يكن هناك نادى واحد لريادة الأعمال وكان هناك عدد 4 مكاتب فقط لنقل التكنولوجيا والآن هناك 43 حاضنة في جميع التخصصات في جميع ربوع الجمهورية تخرج منها 200 شركة تكنولوجية ناشئة وفرت أكثر من 1700 فرصة عمل تكنولوجية و52 مكتب لنقل التكنولوجيا و56 نادى لريادة الأعمال في كل الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والمراكز البحثية، وندعم سنوياً أكثر من 400 مشروع تخرج، وذلك يؤكد علي النجاح الكبير الذى حققه برنامج “مشروعى بدايتى” لدعم مشروعات التخرج، وبرنامج “انطلاق”، ومكاتب نقل وتسويق التكنولوجيا في الجامعات المصرية خلال الأعوام السابقة، وأشار حرص الأكاديمية على تبنى عدد من البرامج والفعاليات المميزة للشباب لتشجيعهم على ثقافة ريادة الأعمال، والوصول بأفكارهم وابتكاراتهم إلى شركات تكنولوجية ناشئة.
وفي سياق متصل أعرب الدكتور محمد شديد، المدير التنفيذي لجمعية اتصال عن سعادته بالشراكة الناحجة المثمرة مع أكاديمية البحث العلمي منذ عام 2016 والتي سارت علي نهجها العديد من الجهات فيما بعد، وأوضح أن أهداف التحدي تتوافق مع توجهات الدولة نحو خلق كوادر وكفاءات محلية تساهم في توطين التكنولوجيا في مجالات وتطبيقات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، حيث يعد تحدي مصر لإنترنت الأشياء والذي بدأ عام 2016 برنامج قومي سنوي يهدف إلى بناء القدرات لدعم وتشجيع الشركات الناشئة التي تعمل في مجالات إنترنت الأشياء وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وأشار شديد إلي أن جميعة اتصال تضم اكثر من 350 شركة تعمل في مجالات وتقنيات الذكاء الأصطناعي وأمن المعلومات، معلناً عن بداية مجمع جديد للإداع في برج العرب وسيكون مجمع افتراضي لاستمرار رحلة النجاح ودعم الأفكار المبتكرة.
من جانبه صرح المهندس محمود كشك، مدير عام شركة دلتا اسكوير قائلاً :” جاءت الدورة السادسة من تحدي مصر لإنترنت الأشياء والذكاء الإصطناعي انعكاساً لمجهودات السنوات الماضية ، حيث حظيت بمشاركة متميزة من أكثر من 1150 مشارك في الثلاث مسارات، فضلاً عن المشاركة ارتفاع مشاركة الفتيات بنسبة تقترب من 37% مقارنة بالسنوات الماضية ، موضحاً أن تأهل الفائزين للمشاركة في نهائي تحدي العرب لإنترنت الأشياء والذكاء الإصطناعي يؤكد على تميز الكوادر المصرية وقدرتها على المنافسة الإقليمية والعالمية ”
أضاف :”إننا نعمل على قدم وساق بما يتوافق مع رؤية الدولة المصرية بل والمنطقة العربية لتعزيز مكانة الابتكار وريادة الأعمال والسعي قُدماً نحو التحقيق الأمثل للتنمية المستدامة، منوهاً عن استضافة مدينة العلمين الجديدة لفعاليات المؤتمر العالمي للذكاء الإصطناعي وإنترنت الأشياء والمقرر عقد ديسمبر المقبل بجامعة العلمين الجديدة ومكتبة الإسكندرية”.
عاشور يؤكد على الدور المحوري للمعهد في قطاعي الصحة والبحث العلمي
ترأس أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم الأحد، اجتماع مجلس إدارة معهد تيودور بلهارس للأبحاث، بحضور د. ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، ود. محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ود. وليد الزواوي أمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، ود. حنان خفاجي مدير المعهد، والسادة أعضاء مجلس الإدارة، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
في مستهل الاجتماع، قدم المجلس التهنئة للدكتور أيمن عاشور لتوليه منصب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، متمنين لسيادته دوام التوفيق والسداد.
وأكد الوزير على أهمية الدور المحوري الذي يقوم به معهد تيودور بلهارس باعتباره أحد المعاهد التى تعمل فى قطاعي الصحة والبحث العلمي، مشيدًا بدوره كمعهد بحثي إكلينيكي يقدم خدمات بحثية وطبية وعلاجية مهمة فى مجال أمراض الجهاز الهضمي، والكبد، والكلى، والجهاز البولي، فضلاً عن الدور الذي يقوم به المعهد في القضاء على الأمراض المتوطنة كالبلهارسيا وفيروس سي.
ومن جانبها، استعرضت حنان خفاجي نشأة المعهد، مشيرة إلى أن إنشاء المعهد بموجب اتفاقية مبرمة بين ألمانيا ومصر عام ١٩٦٤، وصدور القرار الجمهورى بإنشاء المعهد عام ١٩٨٣، موضحة أن اسم المعهد يرجع إلى الطبيب الألماني “تيودور بلهارس” مكتشف ديدان البلهارسيا، مؤكدة أن المعهد يعد أحد المعاهد البحثية العلمية المتميزة والرائدة في مجال تشخيص وعلاج الأمراض المتوطنة التى تصيب الجهاز الهضمى والكبد والكلى والجهاز البولى، مضيفة أن مستشفى المعهد يضم ٣٠٠ سرير، وتشمل المستشفى ٢٠ قسمًا، وأن المعهد يضم أحدث الأجهزة، بالإضافة إلى نخبة من الأساتذة والاستشاريين المتخصصين بالمعهد.
وأشارت حنان خفاجي إلى أن الأقسام المعملية بالمعهد، تشمل: (البحوث المعملية الإكلينيكية، المناعة وتقييم العلاج، الرخويات الطبية وبحوث البيئة، الكيمياء الحيوية والعلاجية) والتي تضطلع بإجراء الدراسات البحثية، وذلك بالإضافة لدورها في توفير الخدمات المعملية التي تسهم في التشخيص والعلاج.
ولفتت مدير المعهد إلى البيان الختامي للسنة المالية2021-2022، مؤكدة أن المعهد شهد الفترة الماضية تطورًا ملموسًا فى البنية التحتية، مشيرة إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تطورات بالرعاية المركزة للباطنة، وغرف العمليات، ومركز التميز، والعيادات الخارجية.
وافق المجلس على السياسات الجديدة لبراءة الاختراع وحقوق الملكية الفكرية الخاصة بمكتب التايكو التابع للمعهد.
كما وافق المجلس بصفة مبدئية على إنشاء وحدة النانوتكنولوجي البيئي بقسم بحوث البيئة بالمعهد.
ووافق المجلس أيضًا على إبرام المعهد عدة مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون المشترك مع عدد من الجامعات، منها:
الجامعة الأردنية بعمان؛ لدعم التعاون العلمي، وتبادل الخبرات البحثية بين البلدين.
كلية الصيدلة جامعة بنين بنيجيريا.
الجامعة التكنولوجية بدولة البرتغال.
كما ناقش المجلس عددًا من الموضوعات الخاصة بتعيينات وإعارات أعضاء هيئة البحوث بالمعهد.
افتتح الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا و روث كوكس، نائب مدير المجلس الثقافي البريطاني بمصر الإجتماع الثاني تحت عنوان ” التعاون بين مصر والمملكة المتحدة البريطانية – COP27 حول ورقة سياسات الغذاء والمناخ”، والذي عُقد افتراضياً عبر تطبيق زووم ونظمها المجلس الثقافي البريطاني بقيادة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالتعاون مع الجمعية الملكية البريطانية، وشبكة المناخ لجامعات المملكة المتحدة COP26، وتأتي الورشة كجزء من الإستعدادات وتنسيق الجهود والأبحاث المُشتركة بين أصحاب المصلحة، كنوع من المُشاركة العلمية لأعمال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، حيث ستستضيف مصر أعمال القمة رقم 27 خلال نوفمبر القادم في مدينة شرم الشيخ.
تناولت ورشة العمل، ورقة السياسات بتقديم الدراسات المُستقبلية والاستشارات العلمية للجهات المعنية في مجال التغيرات المناخية على قطاع الزراعة، وذلك بحضور ومشاركة الدكتور أحمد مجدي جبر، المُشرف على قطاع المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والأستاذة شيماء البنا، رئيس القسم العلمي بالمجلس الثقافي البريطاني بمصر، والسيد ستيف دافيسون، رئيس دولي بشبكة المناخ في جامعات المملكة المتحدة، والدكتورة ماريسا جولدن، كبيرة مستشاري السياسات وعضو الجمعية الملكية، كاترين بيترسن، رئيس ورقة السياسات بشبكة المناخ في جامعات المملكة المتحدة؛ وأيضاً شارك في الورشة الدكتور عادل البلتاجي، أستاذ بمعهد الدراسات العليا والبحوث الزراعية للأراضي الجافة بجامعة عين شمس ومقرر مجلس بحوث الزراعة والغذاء بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ووزير الزراعة واستصلاح الأراضي الأسبق، والدكتور أيمن أبو حديد، أستاذ بكلية الزراعة جامعة عين شمس، وعضو مجلس بحوث الزراعة والغذاء بالأكاديمية للبحث العلمي والتكنولوجيا، الدكتور محسن شكري، أستاذ بقسم الإنتاج الحيواني بالمركز القومي للبحوث ومقرر مجلس بحوث الثروة الحيوانية والسمكية بالأكاديمية، الدكتورة سحر زغلول، أستاذ بالمعهد القومي للتغذية وعضو مجلس البحوث الطبية وعضو اللجنة الوطنية لعلوم التغذية بالأكاديمية.
وفي كلمته في الإفتتاح اوضح الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي أهمية التعاون والتنسيق المستمر والدائم بين الجهات المعنية في كافة المبادرات والبرامج الخاصة باستضافة الدورة الـ27 لمؤتمر المناخ «COP 27»، مؤكداً أن الأكاديمية تسخر كل جهودها بالتعاون مع الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والمراكز البحثية وهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار؛ للتعامل مع قضايا تغير المناخ كونها أحد أهداف خطة التنمية المُستدامة للدولة، وأيضًا دعم بحث علمي تطبيقي لإيجاد حلول عملية ومُبتكرة لمواجهة ما يتبع تغير المناخ من تأثيرات ومخاطر وتهديدات وهو ما تهدف له ورشة العمل، مشيرًا إلى أن مؤتمر المناخ COP 27يعُد من الأحداث الدولية التي تحظى بإهتمام كبير من الدولة المصرية، والمُنظمات الدولية ومختلف دول العالم.
وفي ختام كلمته شدد على ضرورة وجود آليات عملية واضحة المعالم والتطبيق وخلال فترات زمنية محددة مع معايير لرقابة وتقييم الأداء مؤكدا أنه لا مجال للبحوث النظرية من أجل إيجاد وسائل للتكيف تتناسب مع التغيرات المناخية المتوقعة من أجل تخفيف العبء على المجتمعات، بتكاليف أقل، وإنجازات إجتماعية وبيئية طويلة المدى يمكن تحقيقها من خلال التعاون بين مختلف القطاعات ونقل المعرفة بين الدول المختلفة من خلال إشراك أصحاب المصلحة غير الأكاديميين والتخصصات الأكاديمية المختلفة للعمل معاً محلياً وعالمياً لمعالجة وحل المشكلات الصحية والبيئية المتعلقة بتغير المناخ.
ومن جانبها اعربت السيدة إليزابيث وايت، مدير المجلس الثقافي البريطاني بمصر عن سعادتها لمواصلة التعاون المثمر مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في هذه المبادرة الهامة، قائلة: ” نحن ، في المجلس الثقافي البريطاني ، ملتزمون بالبحث العلمي كحلول قائمة على الأدلة لمعالجة تغير المناخ، ويساعد العمل مع شركاء مثل الأكاديمية، والجمعية الملكية البريطانية، وشبكات المناخ الخاصة بمعاهد التعليم العالي في كل من مصر والمملكة المتحدة، على تحويل الأفكار إلى واقع وتقديم حلول عالمية مشتركة لمعالجة حالات الطوارئ المناخية، حيث أن عام 2022 هو عام تاريخي لمصر حيث ستستضيف قمة المناخ الـ ٢٧. ستكون تلك فرصة عالمية للجميع للتواصل والتعاون لإنقاذ كوكبنا والتصدي لتغير المناخ.
وفي سياق متصل اوضح الدكتور أحمد جبر، المشرف علي قطاع المجالس النوعية بالأكاديمية أن الهدف من ورشة العمل لمناقشة ورقة سياسات الزراعة والغذاء والمعدة من قِبل خبراء أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا مع العلماء المتخصصين دوليا للوصول إلي ورقة سياسات دولية مكتملة تقدم خلال مؤتمر المناخ COP 27 للعرض علي صناع القرار دراسة مختصرة وموضوعية عن مشاكل الزراعة والغذاء كما قد تتضمن توصيات بحلول محددة وواقعية وقابلة للتطبيق.
نعي الاستاذ الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا الدكتورة سميرة عزت، وكيل معهد الكبد القومى بشبين الكوم و مدير مركز MARC للأبحاث الاكلينيكية التابع لشركة ايفا فارما، سائلاً المولي عز وجل أن يتغمد الفقيدة بالرحمة والمغفرة ويلهم ذويها الصبر والسلوان.
و أكد صقر علي أن أكاديمية البحث العلمي تقدر الدور الفاعل الذي لعبته الدكتورة سميرة عزت خلال عضويتها للجنة العلمية لمشروع “الجينوم المرجعي للمصريين ” و الموقع بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ممثلة في أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ووزارة الدفاع ممثلة في مركز البحوث الطبية والطب التجديدي. ويعد مشروع الجينوم المرجعي للمصريين من أهم المشروعات القومية التي أطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في مارس ٢٠٢١ كأحد أولويات الدولة في مرحلة ما بعد كورونا بتكلفه قدرها ٢ مليار جنيه.
أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء عن فتح باب التقدم لدورة الاحتضان الأولى لحاضنة الاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء (RSS)، والتي تُعد أول حاضنة تكنولوجية في مجال الاستشعار وعلوم الفضاء، ممولة من خلال برنامج “انطلاق” لدعم الحاضنات التكنولوجية؛ بهدف دعم الأفكار التكنولوجية الواعدة القابلة للتحول إلى شركات ناشئة في مجال الاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، والذي يأتي في إطار خطة الوزارة لخلق مناخ داعم للمبتكرين والمبدعين من شباب الباحثين.
وأكد محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن الحاضنة تعد إضافة جديدة لنادي الحاضنات التكنولوجية، مشيرًا إلى أن البرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية «انطلاق» يُعتبر من المشروعات القومية الكبرى، ويهدف إلى استكشاف الأفكار الجديدة، واحتضان أصحابها من رواد الأعمال، وطلاب السنوات النهائية في الجامعات المصرية (مشروعات التخرج) إضافة إلى توفير البيئة المناسبة، والدعم المادي والفني واللوجستي للأفكار التكنولوجية المتميزة؛ للوصول بها إلى شركات تكنولوجية ناشئة؛ بغية تحويل هذه الأفكار إلى منتجات تجارية ذات قدرة تنافسية؛ تحقيقًا لهدف الاقتصاد المعرفي.
وأضاف صقر، أنه تم مراعاة توزيع الحاضنات على كافة ربوع مصر؛ لتخدم أكبر قاعدة من المستفيدين، موضحًا أن عدد الشركات الناشئة التي تم احتضانها في الحاضنات التابعة للأكاديمية 182، وتخرج منها بالفعل 151 شركة، فيما وفرت الحاضنات أكثر من 954 فرصة عمل للشباب، وبلغ إجمالى التمويل على الحاضنات 120 مليون جنيه.
وقال محمد زهران رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء إن الهيئة سعت إلى المشاركة في دعم الأفكار التكنولوجية الناشئة، وتقديم الدعم لذوي الأفكار الإبداعية ومساعدتهم، للوصول بهذه الأفكار إلى منتج صناعي، ثم شركة ناشئة، ومن ثَم توطين التكنولوجيا، وخلق صناعة مصرية جديدة، مؤكدًا أن تطبيق تكنولوجيا الاستشعار من البُعد يمثل أهمية كبيرة لمعظم المشاريع القومية، ويساهم بشكل فاعل في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقًا لرؤية (مصر 2030).
وأشاد زهران، بالدعم المقدم من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مختلف المجالات، مؤكدًا أن إنشاء الحاضنة التكنولوجية للاستشعار من البُعد يهدف إلى تعظيم المردود الاقتصادي لمخرجات البحث العلمي، واحتضان الأفكار الإبداعية لدى رواد الأعمال الشباب في مجال الاستشعار من البُعد، وتوفير البيئة المناسبة والدعم المادي، والفني، واللوجستي لهذه الأفكار المتميزة؛ للوصول بها إلى شركات تكنولوجية ناشئة.
من جانبها، عبرت د.غادة خضري، مدير الحاضنة التكنولوجية، عن سعادتها بإطلاق حاضنة الاستشعار من البعد، وانضمامها إلى سلسلة البرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية “انطلاق” مشيدة بجهود أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا باعتبارها الداعم الرئيسي للحاضنات التكنولوجية في مصر.
وأضافت خضري، أن حاضنة الاستشعار من البُعد تقدم برنامجًا متميزًا، يهدف إلى تأهيل وتخريج أكثر من 15 شركة ناشئة في مجالات تطبيقات الاستشعار من البعد وعلوم الفضاء إلى سوق العمل المصرية، حيث يتم توفير دعم فني ومالي يصل في مجمله إلى 200 ألف جنيه للشركة الناشئة الواحدة، وتختلف نوعية الدعم حسب احتياجات ومتطلبات كل شركة، ويتم توفير تجهيزات معملية تخدم الإسراع بعجلة التطوير بالشركات، مع وجود استشاريين متخصصين في مجال عمل الحاضنة؛ لتشجيع تطوير هذه الشركات، وتفعيلها في سوق العمل المصرية.
وأشارت مدير الحاضنة التكنولوجية إلى أنه تم وضع الشروط الخاصة بالتقديم والاختيار على الموقع الإلكتروني، ويمكن الدخول عليه من خلال الرابط التالي:
https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSdV2hb-7PQGUij280HcOUvAF4ZMN78XEdmFkxTmHXxMX9EiYA/viewform
أعلنت اليوم أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالتعاون مع جامعة السويس وشركة أيديا سبيس عن إطلاق أعمال أول مركز إقليمي لرواد الأعمال وأصحاب الأفكار الإبتكارية ” أيديا سبيس السويس “، ويستهدف المركز الذي يعد منصة متكاملة تعمل على دعم المبتكرين ورواد الأعمال وتوفير كافة الأدوات التي تمكنهم من تطوير وتبادل الأفكار مع خبراء الصناعة والمستثمرين نقطة إرتكاز أساسية لكل من أبناء محافظة السويس ومدن القناة وسيناء والبحر الأحمر.
وذلك في خطوة جديدة تعكس تكاتف المجهودات للدفع بقاطرة الإبتكار ورياردة الأعمال في كافة محافظات مصر.
يتضمن المركز الجديد الذي يتسع لأكثر من 100 شخص قاعات اجتماعات مجهزة بأحدث تقنيات الأجهزة السمعية والبصرية وقاعة لتنفيذ برامج التدريب والندوات، بالإضافة إلى معمل وورشة نماذج أولية تضم أحدث الأدوات والمعدات المعملية مثل طابعات ثلاثية الأبعاد وأدوات إلكترونية وماكينة قطع ليزر، أدوات تجميع وتفكيك ميكانيكية وكهربية وأدوات ومختبرات كيميائية.
تعقيباً على هذا البيان، صرح الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا قائلاً:” أن اطلاق منصة “ايديا سبيس السويس” سيكون له آثر كبير وتأثير ايجابي في نشر وتشجيع ثقافة الابتكار وريادة الأعمال في السويس والمحافظات المجاورة لها، مؤكداً علي الدور الكبير الذي تقوم به الأكاديمية في دعم المجتمع العلمي في نشر ودعم الابتكار والإبداع في كل ربوع الجهورية والذي لن يتحقق إلا من خلال الشراكة مع مختلف المؤسسات والجهات العلمية والأكاديمية والبحثية وعلى رأسهم الجامعات المصرية ولذلك كانت الشراكة مع جامعة السويس لتحقيق الأهداف المشتركة للجهتين”.
كما استعرض سيادته المشروعات الجارية التي تدعمها وتنفذها الأكاديمية في الأقاليم ضمن برنامجها تنمية أقاليم مصر والتى تنفذها مراكز البحوث الإقليمية بالأكاديمية بالتعاون مع الجامعات والمراكز البحثية، وتحدث صقر عن دور الأكاديمية قائلاً: “أنها بيت الخبرة الوطنى للبحث العلمى وتدعم المشروعات والمنح والمبتكرين ورواد الأعمال من خلال حزمة متنوعة من المبادرات والمشروعات القومية، كما تدعم الأكاديمية منظومة الابتكار والاختراع ونشر الثقافة العلمية وتقدير المتميزين فى مجال البحث العلمى.”وفي سياق متصل صرح الدكتور السيد عبدالعظيم الشرقاوي رئيس جامعة السويس قائلاً:” تعتبر جامعة السويس قبلة لكل تطوير ودعم لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي بما أثرته القيادة الرشيدة لفخامة السيد عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية وتوجيهات معالي الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمى الحثيثة لمنظومة الابداع والابتكار وريادة الأعمال من أجل تمكين شباب مصر الواعى في شتى المجالات “.
أضاف :”أن جامعة السويس قامت بتوقيع وتفعيل مذكرة تفاهم مع شركة ايديا سبيس لإدارة مساحات العمل ومعمل التصنيع الرقمى كفرصة جديدة تفتح لكل طلاب الجامعة والخريجين وأبناء السويس والمحافظات المجاورة مزيد من الدعم لتمكين الشباب وتفتح آفاق التعلم وأمل لكل شركة ناشئة بمحافظات القناة والبحر الأحمر وسيناء للخروج لسوق العمل واضافة للسوق المصري للمزيد من الاقتصادات الناشئة في المجالات التكنولوجيا المختلفة لتحقيق رؤية مصر 2030 “.
من جانبه علق المهندس أحمد حسن، الرئيس التنفيذي لشركة أيديا سبيس قائلاً:” إننا نفتخر بهذه الشراكة التي ستساهم في تحقيق رؤيتنا البناءة مع شركائنا من الكيانات التعليمية في بناء أحد أعمدة التنمية المستدامة التي يجب أن ترتكز عليها الصناعة لتحقيق أقصى درجات التطوير للمنتجات والخدمات المقدمه في السوق المصري ولتمكين المستثمر المحلي والأجنبي لتطوير تنافسيته في الأسواق”.
أضاف :” إننا نستهدف خلال الأعوام الثلاثة القادمة أن نقدم خدماتنا لأكثر من 100 شركة ناشئة ورائد أعمال، وذلك بهدف تمكينهم من تقديم قيمة مضافة للسوق المحلي والأسواق الإقليمية المختلفة مثل منطقة الخليج العربي، مشيراً إلى الخطة المستقبلية التي تستهدف تنظيم عدد من الدورات التدريبية في مجال الذكاء الصناعي وصناعة الإلكترونيات وعلوم الروبوتات “.
تجدر الإشارة إلى أنه بموجب هذا التعاون ستتاح الفرصة أمام طلاب الجامعة وأبناء محافظة السويس والمحافظات المجاورة تلقي الدعم وفتح آفاق جديدة للأمل لكل شركة ناشئة للخروج لسوق العمل وإضافة المزيد من معطيات القيمة المضافة لاقتصاد الشركات الناشئة في المجالات التكنولوجيا المختلفة لتحقيق رؤية مصر 2030.