رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

محمد غباشي : أسعار العقارات تضاعفت 5 مرات خلال الـ 5 سنوات الأخيرة مما يؤكد ربحية الاستثمار في العقار

أكد محمد غباشي، رئيس مجلس إدارة شركة سكوب العقارية، وعضو مجلس إدارة الجمعية المصرية لخبراء التقييم العقاري

أن العقار يُعد أفضل وسيلة للاستثمار، وهو ما أثبتته التجربة على مر السنين، حيث يشتري العميل وحدة بسعر ثابت ويقوم بسداد ثمنها على مدار 8 سنوات، بعكس الاستثمار في الذهب والذي تتم المضاربة عليه مما يرفع سعره عن المستويات العالمية، كما أنه يتطلب السداد الفوري وليس على أقساط مثل العقار، لافتا إلى أن هذه العناصر جعلت الاستثمار في العقار الأكثر أمانًا واستقرارًا.

 

وأضاف أن العميل لا يواجه مخاطر عند شراء الوحدات نتيجة نقص التمويل أو ارتفاع الأسعار، حيث يتحمل المطور أي زيادات في الأسعار، فالمطور يمكنه حماية نفسه من تقلبات الأسعار عن طريق البيع علي مراحل حسب متطلبات التنفيذ والالتزامات الواجبة، مع الاحتفاظ بنسبة 20% من مساحة الأرض أو الوحدات غير المباعة، مما يضمن تأمين أي مخاطر أو ارتفاع معدلات التضخم.

وتابع أنه على مدى العشرين سنة الماضية، تضاعفت أسعار العقارات سبع مرات على الأقل كل عشر سنوات.

أما بالنسبة للحديث حول فقاعة عقارية في السوق المصري فلا يوجد ما يسمى بفقاعة عقارية، حيث إن الفقاعة تحدث

عندما يكون هناك طلب غير حقيقي يؤدي إلى تضخم في الأسعار ثم انهيارها، وهذا لا ينطبق على مصر، حيث الطلب

حقيقي وتكاليف البناء حقيقية وتحديد سعر البيع يتم علي أساس التكلفة أكثر من الاعتماد علي حجم الطلب، لأن المعروض

متوازن ودون تحقيق أرباح غير عادية، مما يميز السوق العقاري المصري عن تجارب مثل أمريكا ودبي.

 

النمو السكاني

 

وأشار إلى أن توقعات الأسعار في المستقبل تشير إلى استمرار الطلب المتزايد بسبب النمو السكاني، ومع نقص الأراضي المتاحة وزيادة الهجرة من المناطق القديمة إلى الجديدة لتحسين مستوى المعيشة، سيظل الطلب أعلى من العرض، كما يزداد اهتمام العرب بالمناطق الجديدة، وقد حدث هذا العام بشكل كبير إلى جانب زيادة عدد الوافدين، مما يرفع أسعار الإيجارات ويدعم الحاجة إلى شراء وحدات سكنية.

بالإضافة إلى ذلك، القوانين التي تتيح الحصول على الجنسية المصرية من خلال شراء العقار ستزيد من الطلب، مما يعني

أن السوق سيستمر في النمو، فالعقار سيظل وسيلة آمنة لحفظ مدخرات المصريين ضد التضخم، سواء على المدى القصير

أو الطويل، كونه أكثر سهولة وأمانًا من الذهب أو الدولار.

ولفت إلى أن الاستثمار في العقار هو استثمار متوسط وطويل الأجل، وفي حالة رغبة العميل في الشراء وإعادة البيع خلال

فترة قصيرة فإن إعادة البيع تكون غير عادلة، وبالتالي لا يحقق العميل الربح الذي يستهدفه، لذا فإن الأزمة ليست في ربحية

العقار المؤكدة على مدار السنوات ولكن المشكلة في اتجاهات فردية لبعض المستثمرين في العقار والراغبين

في ربح سريع لا يناسب طبيعة السوق العقاري.

«ماستر جروب»: 500% معدل نمو خلال 2023 ونستهدف الضعف 2024

تنفيذ عددا من المشروعات الجديدة الأخرى في منطقة الساحل الشمالي

٥٠٠% معدل نمو “ماستر جروب” العام الماضى ٢٠٢٣ ونستهدف الضعف خلال ٢٠٢٤

توقع على جابر العضو المنتدب التجاري لشركة “ماستر جروب” إستمرار حالة رواج وانتعاش السوق العقاري

خلال العام الحالي ٢٠٢٤، بالإضافة إلى تحقيق السوق العقاري لمبيعات كبيرة

بشكل يفوق المبيعات التي حققها خلال العام الماضى ٢٠٢٣،

مؤكدا على أن العقار يظل الملاذ الآمن للإستثمار، وجزء أصيل من العقيدة المصرية.

كما قال جابر في مداخلة هاتفية لبرنامج “الي بنى مصر” مع الكاتبة الصحفية مروة الحداد

على “راديو مصر”، أن الفترة الحالية تشهد طلبا متزايدا من المستثمرين على شراء العقار

بشكل عام والسكني والتجاري بشكل خاص، مما يؤكد على أن القطاع العقاري

لم يتأثر بشكل كبير بشهادات ٢٧% التي طرحتها البنوك مؤخرا،

مشيرا إلى تحقيق السوق العقاري لعوائد كبيرة جدا خلال ٢٠٢٣،

مما شكل حافزا لدى المستثمرين للإستمرار في الاستثمار في العقار.

زيادة الطلب على شراء العقار خلال الفترة المقبلة

كما أضاف جابر أن زيادة الطلب على شراء العقار خلال الفترة المقبلة، يقابلها زيادة الأسعار أيضا،

فكلما زاد الطلب زادت أسعار العقارات، مشيرا إلى أن المشروعات في مرحلة الطرح

كما تعتبر فرص جيدة للمستثمرين، لأسعارها المميزة وتحقيقها لمكاسب سريعة وعاجلة.

بينما كشف جابر عن خطة “شركة ماستر جروب” للتوسع وإقامة العديد من المشروعات الجديدة

خلال العام الحالي ٢٠٢٤، موضحا أن الشركة تقوم في الفترة الحالية

بإنهاء جميع الإجراءات الإدارية الخاصة بالتعاقد على أرض جديدة في العاصمة الإدارية الجديدة،

لتنفيذ مشروعها السكني الثاني، بالإضافة إلى عدد آخر من المشروعات الجديدة أيضا في منطقة الساحل الشمالي في إطار خطة توسع الشركة.

كما أشار جابر إلى أن شركة “ماستر جروب” حققت معدل نمو تخطى نسبة ٥٠٠% خلال ٢٠٢٣،

مقارنة بعام ٢٠٢٢، مشيرا إلى أن الشركة تستهدف خلال العام الحالي ٢٠٢٤ تحقيق ضعف معدل النمو

الذي تم تحقيقه في عام ٢٠٢٣.

بينما أضاف أنه في إطار خطة الشركة التوسعية، تم افتتاح مقر جديد لها في منطقة التجمع الخامس،

موضحا أن شركة المقاولات المملوكة لشركة “ماستر جروب”، يقتصر عملها حتى الآن

على تنفيذ مشروعات الشركة، والتي من المستهدف زيادة عددها خلال الفترة القادمة،

مؤكدا على أنه من المخطط خلال عامي ٢٠٢٤ و٢٠٢٥، التوجه للبدء في تنفيذ مشروعات عقارية لشركات أخرى.

برايم للتطوير العقاري تعلن الانتهاء من 20% من مشروع HARMONT

أعلنت شركة برايم للتطوير العقاري انتهاءها من تنفيذ أكثر من 20% من أعمال الحفر بمشروع ” HARMONT” بالعاصمة الإدارية

الجديدة، والتي بدأت العمل عليها في ديسمبر الماضي، وذلك ضمن خطة تنفيذ قوية ومحددة

.

قال شريف الدمياطي، رئيس القطاع التجاري بشركة برايم للتطوير العقاري، إن العمل بالمشروع يتم وفق خطة قائمة على

الالتزام والجودة، حيث تستهدف الشركة التنفيذ والتسليم وفقا للمواعيد المحددة، للحفاظ على ثقة عملائها، وكذلك الالتزام

بالجدول الزمني المحدد مع شركة العاصمة الإدارية للتنمية.

وأضاف أنه من المخطط انتهاء تنفيذ أعمال الحفر بالكامل بنهاية الربع الأول من العام الجاري، كما سيتم بدء تنفيذ الأعمال

الخرسانية خلال الربع الثاني من ٢٠٢٣، حيث يعد الإسراع بمعدلات التنفيذ خلال الوقت الراهن عنصر أمان لحماية الشركات من

وجود فجوة بين سعر البيع وتكلفة التنفيذ، خاصة في ضوء ارتفاع أسعار مواد البناء.

 

وأوضح أن مشروع ” HARMONT” عبارة عن مشروع تجاري إداري يقع في منطقة الداون تاون بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتم

تصميم المشروع وفقاً لأعلى المواصفات والمعايير العالمية، ويقع المشروع على مساحة 2600 متر، ويتكون من دور أرضى و12

دورًا و4 أدوار جراجات تحت الأرض، ويبلغ إجمالى عدد وحدات المشروع 240 وحدة متنوعة ما بين تجاري وإداري.

 

وأشار إلى أن الشركة نجحت في تحقيق معدلات بيع متميزة بالمشروع في وقت قياسي، وذلك ضمن خطة تسويقية محددة،

فالشركة تعمل على تحقيق التوازن بين خطة التنفيذ والبيع، بما يمكن من تسليم المشروع في الوقت المحدد ووفقا للتكلفة

المحددة.

مجلس العقار يعقد الاجتماع الأول لمجلس إدارته بمشاركة 17 مطوراً

عقد مجلس العقار المصري الاجتماع الأول لمجلس إدارته يوم الإثنين الموافق 19 ديسمبر بحضور 17 عضوا من أصل 19، وهم

أحمد الشناوي، شركة أدفا للتطوير، وأحمد العتال، مجموعة شركات العتال، وأحمد شلبي، شركة تطوير مصر ، وأحمد صبور،

شركة الأهلي صبور، وأحمد عادل لطفي، شركة المصرية العربية للتعميرEGYDEV، وأحمد منصور، شركة cred، وتامر أشرف بدر

الدين، شركة بدر الدين للتطوير العقاري، وشمس الدين محمد، شركة الخليج للتطوير العقاري، وعفيفي فهمي، شركة رحاب

أكتوبر.

 

كما شارك في الاجتماع عمر حسن درة، مجموعة درة العقارية، وفتح الله فوزي، شركة مينا للاستشارات العقارية، ومجدي

عارف، شركة إيرا للتنمية العمرانية، ومحمد علام، شركة حسن علام العقارية، ومحمد هاني العسال، شركة مصر إيطاليا للتطوير

العقاري، ومصطفى القاضي، شركة إعمار مصر، وهشام شكري، شركة رؤية العقارية، ووليد مختار، شركة إيوان للتطوير العقاري.

 

واعتذر عن عدم الحضور كلاً من عمرو سليمان، شركة ماونتن فيو للاستثمار العقاري، وماجد شريف، شركة السادس من أكتوبر

للتنمية والاستثمار «سوديك» لظروف استثنائية.

 

وخلال الاجتماع تم تحديد الملفات التي سيتم العمل عليها خلال 2023، والتي تتضمن ملفات رئيسية وأخرى تكميلية، وذلك بما

يحقق أهداف الدولة والقطاع فيما يتعلق بخطط التنمية الشاملة، حيث شملت الملفات الرئيسية أولاً التمويل بشقيه المباشر

وغير المباشر، سواء التمويل الخاص بالشركات، أو التمويل العقاري للعملاء، وثانياً تصدير العقار، وجذب مشترين من  الخارج، وثالثاُ

الصناديق الاستثمارية وآليات عملها والتوسع في تدشينها بما يشجع على زيادة الاستثمار في القطاع.

شملت الملفات التكميلية، ملف الاشتراطات البنائية وما يحتاجه القطاع من تعديل لهذه القوانين

كما شملت الملفات التكميلية، ملف الاشتراطات البنائية وما يحتاجه القطاع من تعديل لهذه القوانين، ليتمكن من التوسع بشكل

يتناسب مع احتياجاته الحالية، ذلك الي جانب ملف تنظيم عملية التسويق العقاري وعمولات شركات السمسرة ، لضمان تحقيق

الانضباط في السوق، وملف قانون شركات الصيانة والخدمات واتحاد الشاغلين، للحفاظ على الثروة العقارية.

 

بينما اتفق المجلس على أن يتم العمل على هذه الملفات بالتعاون مع بيوت الخبرة من جهات ومؤسسات متخصصة، لوضع الدراسات

الخاصة بكل ملف من الملفات، حتى تكون التحركات التي سيقوم بها المجلس بناء على بيانات دقيقة وحلول عملية، ليتم

مشاركة تلك البيانات والحلول مع كافة أطراف السوق والدولة للنهوض بتلك الصناعة وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي من

جانب، وتلبية تطلعات الدولة والشركات والعملاء من جانب آخر.

 

وقال أحمد شلبي رئيس المجلس، إن استراتيجية عمل المجلس تتضمن  إسناد الملفات المختلفة للأعضاء على أن يتولى كل

عضو من أعضاء المجلس أحد هذه الملفات لتحقيق تقدم ملحوظ فيه وعرضه على المجلس.

 

وأضاف أنه تم الاتفاق أيضا على عقد اجتماع ربع سنوي مع كافة المنظمات والجهات المسؤولة عن القطاع العقاري، مثل غرفة

صناعة التطوير العقاري وشعبة الاستثمار العقاري ولجنة التطوير العقاري والمقاولات بجمعية رجال الأعمال المصريين، وغيرها، بما

يحقق التكامل بين كافة أطراف المنظومة.

 

 

 

“غرفة التطوير العقاري”: وجود تمويل عقاري بإجراءات ميسرة وفائدة مدعمة أصبح ملزمًا لاستمرار القطاع

أكد المهندس طارق شكري، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، ورئيس غرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات المصرية، أن الاعتماد على التمويل العقاري لتحقيق التلاقي بين القدرة الشرائية للعملاء وأسعار بيع الوحدات العقارية، أصبح ملزمًا وتوجهًا ضروريًا لا يوجد بديل له، خاصة خلال الفترة الراهنة.

وأوضح أن الاقتصادين العالمي والمحلي يشهدان تغيرات تؤدي لارتفاع أسعار العديد من السلع ومنها مواد البناء وبالتالي ارتفاع تكلفة تنفيذ المشروعات العقارية ونتيجة لذلك ارتفاع سعر البيع للعملاء، وهو ما يجعل التمويل العقاري الحل الأمثل والتوجه الوحيد للحفاظ على استمرار حركة ونشاط السوق العقاري.

وأشار إلى أن أسعار العقارات شهدت ارتفاعًا بنسبة وصلت إلى نحو 15% خلال الفترة الأخيرة نتيجة ارتفاع أسعار المواد الخام مع وجود توقعات باستمرار الارتفاع في الأسعار مقابل ثبات القدرة الشرائية للعملاء، لافتا إلى ضرورة التوجه لتمويل عقاري مدعم يتم بإجراءات سهلة وميسرة، وبالاعتماد على فلسفة أساسية تجعل الوحدة هي الضامن لأموال الجهة الممولة وليس قدرة العميل الائتمانية البنكية.
وطالب بمزيد من تعاون القطاع المصرفي مع القطاع العقاري وتوفير تمويل بطرق ميسرة للمطورين العقاريين وبأنظمة مرنة تحافظ على استمرار حركة التنمية والتطوير التي يقوم بها المطورون العقاريون، وهو ما يضمن تنفيذ المشروعات في مواعيدها وتسليمها للعملاء ودعم الخطة التوسعية للشركات العقارية.
ونوه إلى أنه تم عقد اجتماع برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قبل نهاية الشهر الماضي وذلك للوقوف على الوضع الراهن للسوق العقاري ومناقشة المطالب التي تقدمت بها غرفة التطوير العقاري لمجلس الوزراء لدعم قدرة السوق العقاري على العمل وسط الظروف الاقتصادية العالمية الراهنة.
وتابع أن قائمة المطالب تضمنت:
1. مراجعة الأثر الحقيقى للزيادات العالمية على أسعار الأسمنت، وهو ما حدث فعليا في الوقت الراهن خلال اللقاء مع دولة رئيس مجلس الوزراء وبالتالى الوصول للسعر الحقيقى دون زيادة، كما تم عقد لقاء بين دولته ومصنعي الحديد، وكانت نتيجته حدوث استجابة كبيرة بين المصنعين بتخفيض السعر بنحو 1300 جنيه للطن خلال الأيام الماضية
2. المطالبة بتأجيل جميع أقساط المطورين العقاريين دون فائدة لمدة 3 أشهر قابلة للتجديد وذلك على غرار المهلة التي منحتها الدولة لاتحاد المقاولين لمدة 4 أشهر، لحين استيعاب ما يحدث حاليا، والتفاعل مع الظروف الجديدة.