رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

أيمن الجميل : زيارة الرئيس السيسي لتركيا تاريخية وتحمل مكاسب تنموية واقتصادية عديدة للبلدين والمنطقة

قال رجل الأعمال أيمن الجميل رئيس مجلس إدارة “كايرو3 A” للاستثمارات الزراعية والصناعية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح

السيسي إلى تركيا ، هى زيارة تاريخية بكل المقاييس ليس فقط لأنها أول زيارة للرئيس عبد الفتاح السيسي لتركيا تلبية

لدعوة الرئيس رجب طيب أردوغان الذى حل ضيفا على مصر فبراير الماضى، ولكنها تأتى فى توقيت مهم للغاية حيث يشهد

العالم ومنطقة الشرق الأوسط الكثير من العنف والاضطرابات التى تنعكس سلبا على الأوضاع التنموية والاقتصادية، ومن المهم

فى مثل هذه الأوضاع المضطربة أن تتعاون الدول الكبرى فى المنطقة لبحث أشكال مواجهة التداعيات السلبية مثل موجات

التضخم المتوالية وارتباك حركة النقل ونقص المتاح من المواد الغذائية فى الأسواق العالمية وارتفاع أسعار الطاقة والنقل،

وبحث التعاون الثنائى فى التبادل السلعى واعتماد العملات المحلية تعزيزا للبنية الاقتصادية لكلا البلدين.

 

زيارة الرئيس السيسي لأنقرة تبدأ مرحلة جديدة من التعاون المشترك بين البلدين

 

وأكد رجل الأعمال أيمن الجميل، أن زيارة الرئيس السيسي لأنقرة تبدأ مرحلة جديدة من التعاون المشترك بين البلدين،

خاصة أن الزيارة تشهد رئاسة الرئيسين عبد الفتاح السيسي ورجب طيب أردوغان للاجتماع الأول لمجلس التعاون

الاستراتيجي رفيع المستوى بين مصر وتركيا، والمقرر أن يتناول سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية في مختلف المجالات وتبادل

الرؤى بشأن القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها العلاقات الاقتصادية وزيادة التبادل التجارى بين

البلدين خاصة أن حجم التبادل التجارى بلغ حوالي عشرة مليارات دولار، ويسعى البلدان إلى مضاعفة التجارة الثنائية إلى 15

مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار، بعد توقيع

اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مجالات متنوعة مثل السياحة وإنشاء المنطقة الصناعية بمدينة 6 أكتوبر والسياسات التنافسية

والتبادل التجارى، بما ينعكس إيجابيا على الاقتصادين المصري والتركي.

 

توقيع الرئيسين عبد الفتاح السيسي ورجب طيب أردوغان على نص الإعلان المشترك للاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي

 

وتابع رجل الأعمال أيمن الجميل أن توقيع الرئيسين عبد الفتاح السيسي ورجب طيب أردوغان على نص الإعلان المشترك

للاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين، خطوة شديدة الأهمية والفاعلية فى تعزيز العلاقات

بين البلدين وفى المنطقة عموما، خاصة وأن الإعلان المشترك يتضمن مذكرات تفاهم في مجالات المالية والبيئة والعمران

والصحة والطاقة والمشروعات المشتركة والزراعة والطيران المدني والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتعليم العالي، والعمل

والتشغيل والتعاون وبناء القدرات والسكك الحديدية،مع تطوير مناخ الاستثمار لرجال الأعمال فى البلدين واتخاذ الإجراءات

اللازمة لإزالة العوائق التي يواجهها المستثمرون وتشجيع الاستثمارات الجديدة وتعزيز التعاون في مجالي الصناعة والبنية

التحتية والتعاون الثنائي في مجالات المشروعات الصغيرة وريادة الأعمال من خلال دعم رواد الأعمال من الشباب لتنفيذ مشروعات مشتركة.

 

زيارة الرئيس السيسي إلى تركيا تعمل على تعزيز التعاون والتنمية

وأضاف رجل الأعمال أيمن الجميل أن زيارة الرئيس السيسي إلى تركيا، وعقد الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي

رفيع المستوى بين البلدين، وتوقيع العديد من الاتفاقات الحكومية ومذكرات التفاهم الثنائية التى تعمل على تعزيز التعاون

والتنمية، من شأنه أن يرسل رسائل إقليمية ودولية بالاتجاه نحو مزيد من الاستقرار والتعاون بين الدول الكبرى المؤثرة فى

المنطقة والتى تتشارك فى ملفات سياسية واقتصادية عديدة، وأن هناك تحالفاً قوياً قادماً بين مصر وتركيا لن يدخر جهداً من

أجل حل أزمات المنطقة وإعادة الهدوء والاستقرار إلى الشرق الأوسط، الأمر الذى من شأنه أن يحد من تداعيات الاضطرابات

الدولية على اقتصادات البلدين ويفتح المجال أمام زيادة الاستثمارات وجذب رءوس الأموال التى كانت تحجم عن الدخول إلى

المنطقة بداعى عدم الاستقرار

السيسي يتوجه في زيارة رسمية لتركيا

توجه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم إلى أنقرة في زيارة رسمية للجمهورية التركية، تلبية للدعوة

المقدمة من الرئيس رجب طيب أردوغان.

وأوضح السفير أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن زيارة السيد الرئيس التاريخية لتركيا

تمثل محطة جديدة في مسار تعزيز العلاقات بين البلدين، وللبناء على زيارة الرئيس أردوغان التاريخية لمصر في

فبراير الماضي، وتأسيساً لمرحلة جديدة من الصداقة والتعاون المشترك بين البلدين، سواء ثنائياً أو على مستوى

الإقليم، الذي يشهد تحديات جمة تتطلب التشاور والتنسيق بين البلدين.

وأضاف المتحدث الرسمي أنه من المنتظر أن تشهد الزيارة مباحثات معمقة للسيد الرئيس مع الرئيس أردوغان،

إضافة إلى رئاسة الرئيسين للاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين مصر وتركيا، الذي من

المقرر أن يتناول سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية في مختلف المجالات، إضافة إلى تبادل الرؤى إزاء القضايا الإقليمية

والدولية محل الاهتمام المشترك، وعلى رأسها جهود وقف إطلاق النار بقطاع غزة وإنهاء المأساة الإنسانية

بالقطاع، وخفض التصعيد في الشرق الأوسط. كما سيشهد الرئيسان التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين

حكومتي الدولتين في مختلف مجالات التعاون.

أردوغان: تعليق التجارة بين تركيا وإسرائيل لإجبار الأخيرة على وقف النار في غزة

تصدر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، محرك البحث جوجل، بعد إعلانه وقف بلاده التبادل التجاري مع إسرائيل،

وقال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، الجمعة، إن تعليق أنقرة التبادلات التجارية مع إسرائيل

يهدف إلى إجبار الأخيرة على وقف إطلاق النار في غزة.

تدهور العلاقات

 

ويعد القرار الذي أُعلن الخميس أحدث مؤشر على تدهور العلاقات بين البلدين.

وصرح اردوغان أمام مجموعة من رجال الأعمال في اسطنبول

“لقد اتخذنا بعض الإجراءات لإجبار إسرائيل على الموافقة على وقف إطلاق النار

وزيادة كمية المساعدات الإنسانية التي تدخل” غزة.

وأضاف “سنراقب تداعيات هذه الخطوة التي اتخذناها بالتنسيق والتشاور مع رجال أعمالنا”.

في نيسان/أبريل الماضي، أعلنت تركيا، وهي واحدة من الدول القليلة ذات الأغلبية المسلمة التي تعترف بإسرائيل،

أنها ستفرض قيودا على الصادرات إلى إسرائيل تشمل 54 منتجا من الحديد والصلب إلى وقود الطائرات.

وأكد اردوغان الجمعة “نحن لا نبحث عن العداء أو النزاع في منطقتنا”،

مردفا “لا نريد أن نرى نزاعا أو دماء أو دموعا في جغرافيتنا”.

وتابع الزعيم التركي “نحن نعلم الآن أننا فعلنا الصواب”.

قطاع غزة

يعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية ناجمة عن الحرب التي تخوضها إسرائيل ضد حماس منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر،

وتحذر الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة من مجاعة وشيكة.

اندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق شنته حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر على إسرائيل

وأدى إلى مقتل 1170 شخصا، معظمهم من المدنيين،

بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

وتقدر إسرائيل أن 129 شخصا خطفوا خلال هجومهم ما زالوا محتجزين في غزة.

ويقول الجيش إن 34 منهم لقوا حتفهم.

وأدى الهجوم الانتقامي الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 34600 شخص في غزة،

معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في القطاع الذي تديره حماس.

رجب طيب أردوغان

الاخبارية

 

أردوغان: التاريخ لن ينسى من تحدثوا عن مظالم الأطفال

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه ليس هناك فرق بين أطفال غزة وأطفال إسرائيل، لأن الطفل طفل أيًا كانت هويته، وهو مجرد عن أي هوية.

كما أضاف أردوغان خلال مؤتمر صحفي، الخميس: «أن يُقتل أطفال، فإن الصمت عن هذا أمر مُخجل،

بينما لا يمكن لأحد أن يضعنا في ذلك الموضع، وأن يُذيل الجميع بتوقيعه على كل المظالم،

فلا يمكن لأحد أن ينتظر منا الصمت، ولو عقدوا ألسنتنا.. ولو عقدنا ألسنتنا فإن ضمائرنا لا تسمح لنا بذلك».

كما أوضح: «وكما قال شاعرنا المرحوم محمد عاكف: عندما أرى جرحًا ينزف تحترق كبدي.. ولإيقاف ذلك النزيف

فإني أقبل التعرض لكل الصعوبات أيًا كانت سواء قَتلت أو قُتلت، فإنني لا أتوقف عن نصرة المظلوم، لا أحب الظالم ولا أتخلى عن المظلوم».

الهجمات الإسرائيلية على غزة همجية

 

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن «الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة همجية وتجاوزت الدفاع عن النفس».

كما أضاف خلال مؤتمر صحفي، مساء الخميس: «الهجمات على قطاع غزة تجاوزت بالفعل حد الدفاع عن النفس،

وتحولت إلى وحشية وقسوة ومذبحة وهمجية مكشوفة».

بينما أشار إلى إلقاء أكثر من 12 ألف طن من القنابل على 2.3 مليون إنسان في غزة،

منوهًا أن «الدول الغربية تقدم دعمًا غير مشروط للهجمات الإسرائيلية بدلا من الدعوة إلى ضبط النفس».

وتوجه بحديثه إلى إسرائيل: «افتحوا كتب التاريخ.. نحن من احتضننا وقدمنا الرعاية لليهود الفارين من أوروبا ومن تعرضوا للتهجير بعد الحرب العالمية الثانية».

بينما نوه أن «الصمت عن مقتل الأطفال الفلسطينيين أمر مخجل»، مؤكدًا أنه «لن يتوقف عن نصرة المظلوم

والنهوض بالحق وإعلاء رايته، والصدح بصوت المظلومين».

كما استطرد: «التاريخ لن ينسى من تحدثوا عن مظالم الأطفال إذ يكفنون،

ولن ينسى من سعى لإسماع صوتهم ونصرتهم، طوال قرون وقفنا إلى جوار الحق والعدالة،

كما نؤكد دفاعنا عن حق الإنسان في الحياة».

بينما لفت إلى أن «المتغاضين عن المجازر التي تحدث في غزة، والذين باعوا شرفهم

وضمائرهم والحقيقة مقابل عرض من الدنيا قليل، عليهم أن يسائلوا أنفسهم».

واستطرد: «لا يمكن لأحد أن يتوقع منا أن نصمت في وقت يجري فيه وقوع الظلم أمام أعيننا،

كم عدد الأطفال الذين يجب أن يموتوا حتى تدعو المفوضية الأوروبية إلى هدنة؟

وكم من القنابل يجب أن تسقط على غزة حتى يتدخل مجلس الأمن الدولي؟».

كما اختتم أردوغان : «نحن لا ندين لإسرائيل بشيء، نحن أقوياء وسنواصل قول الحقيقة والاستعلاء بالحق

وحفظ الأطفال والسلام والأمن، وكان الله عونًا ومعينًا».

نتائج الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة التركية

بعد جولة عاصفة، تتجه انتخابات الرئاسة التركية إلى جولة إعادة.

وكانت جولة ليلية أمس، قد تقدم فيها الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان على منافسه كيليجدار أوغلو، لكنه فشل في تحقيق الفوز في الجولة الأولى.

ولم ينجح أي من المرشحين للرئاسة في تجاوز عتبة 50 في المئة المطلوبة للفوز بسباق،.
الانتخابات التي تعد من بين الأكثر أهمية في تاريخ تركيا الحديث الممتد على مدى 100 عام.

أردوغان يعلن الانتصار

وبدا أردوغان منتصرا عندما ظهر أمام حشد من المؤيدين بعد منتصف الليل بقليل، ليعلن استعداده لقيادة الأمة لمدة خمس سنوات أخرى.

وقال الرئيس البالغ من العمر 69 عاماً وسط هتافات كبيرة: “أنا أؤمن بشدة بأننا سنواصل خدمة شعبنا في السنوات الخمس المقبلة”.
ومن المقرر أن تجري أول جولة إعادة تصويت في الانتخابات الرئاسية رسمياً في 28 مايو/أيار.

وحصل حزب أردوغان، العدالة والتنمية، على أكبر عدد من الأصوات، لكنه تعثر أكثر من زعيمه.

الأصوات التي فاز بها حزب الحرية والعدالة

فيما حصل الحزب على 35 في المئة من الأصوات، مع فرز أكثر من 96 في المئة من الأصوات..

وهو ما يعني فقدان حزب العدالة والتنمية لنحو 28 مقعد، فيما سيحصل على 267 نائب.

وفي سيناريو أخر قد يفوز الحزب بـ323 مقعد، في حال تحالفه مع حزب آخر.

الجدير بالذكر أن الحزب كان قد فاز بـ344 مقعداً في الانتخابات الأخيرة في العام 2018.

شروط الفوز

ويجب أن يحصل أحد المرشحين الرئيسيين على أغلبية 50% من الأصوات زائد واحد للفوز في الانتخابات الرئاسية.

وهو ما لم يتحقق حتى الآن لأي من المرشحين بعد فرز أكثر من 98% من الأصوات.

انسحاب إينجه

كان مرشح حزب البلد محرم إينجه قرر الخميس الانسحاب من السباق الرئاسي، في حين يتنافس 24 حزبا سياسيا على مقاعد البرلمان.

وأوضحت الهيئة العليا للانتخابات أن الأصوات التي يحصل عليها إينجه ستحتسب أصواتا صحيحة في الجولة الأولى.

يخوض 24 حزبا سياسيا و151 مرشحا مستقلا السباق الانتخابي في الانتخابات العامة.

بينما دخلت بعض الأحزاب السياسية الانتخابات في تحالفات بلغت خمسة مختلفة، هي تحالف “الجمهور”، وتحالف “الشعب”، وتحالف “الأجداد”، وتحالف “العمل والحرية”، و”اتحاد القوى الاشتراكية”.