لم يكن جديدًا على الفنانة سهر الصايغ أن تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عادت مؤخرًا للواجهة بعد نشرها

صورًا عفوية من أدائها مناسك العمرة أمام الكعبة المشرفة، ما لاقى تفاعلًا واسعًا من الجمهور الذين وصفوا إطلالتها

بالهدوء والسكينة.

وتأتي هذه الصور لتؤكد جانبًا روحانيًا من حياة الفنانة إلى جانب نشاطها المهني والفني.

لم تكتفِ سهر الصايغ بفن التمثيل، بل تعمل أيضًا كطبيبة أسنان، حيث تداول الجمهور صورًا لها وهي ترتدي

البالطو الأبيض أثناء تأدية مهامها الطبية في مستشفى قصر العيني.

يجمع هذا الجانب المهني مع تجربتها الفنية، مما يجعلها شخصية متعددة الأوجه تجمع بين الطب والفن.

مشاركات جديدة في الدراما: مسلسل “لعدم كفاية الأدلة”

تستعد سهر الصايغ للمشاركة في مسلسل “لعدم كفاية الأدلة”، الذي يعتمد على أربعة شخصيات رئيسية

بينها دورها، مع مشاركة نخبة من الفنانين مثل صبري فواز وجوري بكر وأشرف زكي.

يتناول المسلسل قضايا مختلفة ضمن حكايات مستقلة، ويُنتظر أن يثير اهتمام الجمهور بتركيبته المتنوعة وقصصه المشوقة.

كان مسلسل “حكيم باشا” آخر أعمال سهر الصايغ الذي عرض في رمضان 2025، حيث شاركت في بطولته

إلى جانب نخبة من الفنانين.

دارت أحداث المسلسل في إطار صعيدي حول شخصية حكيم التي تدير أموال

عائلتها وتواجه صراعات مؤامرات على الثروة، مما أتاح لسهر الصايغ الفرصة للتعبير عن أبعاد شخصيتها

في سياق درامي متشابك.

 روحانية آسرّة وتعليقات الجمهور

وسط انشغالها الفني والطبي، شاركت سهر الصايغ جمهورها الصور التي نشرتها عبر حسابها الرسمي

على “إنستجرام”، وقد علق الكثيرون على هذه الصور بكلمات مثل “الحمد لله”، مشيدين بالإطلالة المحتشمة

والجو الروحاني الذي فرضته زيارتها للكعبة.

«حملت ابنها على كتفها للجامعة.. فحملها الأزهر إلى أطهر البقاع».. الإمام الأكبر يفي بوعده ويرسل الحاجة زينب الشربيني ونجلها لأداء مناسك العمرة

لم تكن تعلم الحاجة زينب الشربيني، الأم التي حملت ابنها على كتفها يوميًّا ليكمل تعليمه الجامعي، أن رحلتها الطويلة من بيتها إلى جامعة الأزهر ستأخذها يومًا إلى أطهر بقاع الأرض؛ لكنها كانت رحلة الإخلاص والتضحية، التي حظيت بتقدير فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ليكون الأزهر هو من يحملها هذه المرة، ليس إلى الجامعة، بل إلى البيت الحرام.

حملت ابنها على كتفها للجامعة

ووفاءً بوعده، وجّه شيخ الأزهر بإرسال الحاجة زينب ونجلها عبد المنعم، الطالب بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة، تقديرًا لصبرها وتفانيها في خدمة ابنها الذي يعاني من مرض نادر يُعرف بـ«العظم الزجاجي»، مما جعله غير قادر على الحركة.

وبمشاعر الفرح والسرور، نشر عبد المنعم صورًا عبر صفحته على موقع فيسبوك، توثق لحظات تحقيق الحلم، حيث ظهر في رحاب المسجد الحرام، وأخرى من مطار القاهرة قبيل مغادرته مع والدته إلى المملكة.

وكانت قصة الحاجة زينب قد لاقت صدى واسعًا، بعدما حرصت على حمل ابنها يوميًّا من منزلها إلى جامعته، متحدية كل الصعاب، حتى وصلت قصتها إلى شيخ الأزهر، الذي استقبلها في مكتبه، وأشاد بصبرها ووفائها، ووجّه بتقديم الدعم اللازم لها، بدءًا من توفير إعانة شهرية، وكرسي متحرك، ودراجة بخارية مخصصة لحالة نجلها، وصولًا إلى الوفاء بوعده لها بهذه الرحلة الإيمانية المباركة.