رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية يستهل أسبوع الدعوة الإسلامي بكلمة عن “بناء الإنسان في الإسلام

في إطار مبادرة السيد الرئيس “بداية جديدة لبناء الإنسان”..

الإنسان في الإسلام يتناغم مع المستجدات وفق تجدد الدين مع كل زمان ومكان

هناك مجددون على رأس كل مئة عام منهم الإمام أحمد الطيب

بناء الإنسان في الإسلام” ينطلق من معنى البناء التأصيلي الذي رسخه الإسلام

“في الإسلام” العلم والدين في بناء الإنسان صنوان لا يتعارضان

العلم محايد في إنتاج طاقة نووية تعمر الأرض أو في إنتاج قنبلة نووية تدمر الأرض

في إطار مبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي “بداية جديدة لبناء الإنسان،

وتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر،

انطلقت اليوم السبت أولى فعاليات أسبوع الدعوة الإسلامي، والذي يهدف إلى إعداد خريطة فكرية لبناء الإنسان

من جميع جوانبه الفكرية والعقائدية والاجتماعية، وترسيخ منظومة القيم والأخلاق في المجتمع.

واستهل الدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية كلمته في افتتاح أسبوع الدعوة الإسلامية -الذي

يقام في الجامع الأزهر- بوافر الشكر والتقدير لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر على رعايته ودعمه

برنامج الأسبوع الدعوة الإسلامي تحت عنوان”رؤية إسلامية في قضايا إنسانية”

لبرنامج الأسبوع الدعوة الإسلامي تحت عنوان”رؤية إسلامية في قضايا إنسانية” والذي تعقده الأمانة العامة للجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية.

وأوضح فضيلته أن طرح “بناء الإنسان في الإسلام” ينطلق من معنى البناء التأصيلي الذي رسخه الإسلام بثوابته،

وهي تناغم الإنسان مع المستجدات وفق تجدد الدين مع كل زمان ومكان، ويقصد بتجدد الدين إسقاط قواعده

وأصوله على واقع ومستجدات الحياة دون المساس بأصوله،

لضمان السلامة في الدنيا والآخرة، لأنها من الذي خلق، والذي  خلق أعلم بمن خلق.

وأضاف أمين عام المجمع قد تعددت طروحات العلماء عن التجديد في كتب الحديث وشروحها وكتب الطبقات والتراجم،

لافتا أن ابن حجر العسقلاني (773 هـ – 852 هـ) أراد أن يفرد الموضوع هذا بالتأليف إلا أن هذا الكتاب مفقود،

ولجلال الدين السيوطي (849 هـ – 911 هـ كتاب بعنوان (التنبئة بمن يبعثه الله على رأس كل مائة)

وبين أن العلم والدين في بناء الإنسان صنوان لا يتعارضان في الإسلام، فمجال العلم هو عالم المادة،

وهدفه يتمحور حول تقديم تفسير مادي لمظاهر الكون، واكتشاف قوانينه وصوغها بمعادلات رياضية،

وهو ما أنتج للبشرية اختراعات شتى وذلل لها طاقات الأرض، إلا أن العلم مع كل إنجازاته المادية لا يقدم

الإنسان في الإسلام يتناغم مع المستجدات وفق تجدد الدين مع كل زمان ومكان

لنا أجوبة لأسئلة تقع خارج مجال المادة، كتلك الأسئلة المتعلقة بمصير الإنسان والغاية من وجوده.

وأشار أن العلم لا يقدم وصفة لعلاقة الفرد بالمجتمع ولا تفسيرا مقنعا لمشاعر إنسانية كالحب والتضحية،

وبكلمة أخرى لا يقدم لنا العلم فلسفة أخلاقية، ولن يخبرنا العلم عن الهدف من الحياة وعن الغاية من وجودنا،

ولكن سيشرح لنا العلم ألية عمل الجسد وسيمكننا من علاج الكثير من آفاته، وسيقول لنا بأن الجسد بعد

الموت سيتحلل إلى عناصر أولية تسيح في أرجاء التربة، لكنه لن يخبرنا إن كان ذلك نهاية مطاف النفس.

ولفت الدكتور “الجندي” أن العلم لن يوصيني ببر الوالدين أو مساعدة الفقير أو رفع الظلم عن المستضعفين،

فهذا لا يدخل في نطاق اهتماماته، بل سيقول لنا العلم أن انشطار ذرة من

اليورانيوم ينتج طاقة هائلة يحسبها بمعادلة دقيقة،

لكنه سيكون محايداً إذا استخدمنا هذه المعادلة في إنتاج طاقة نووية تعمر الأرض، أو في إنتاج قنبلة نووية تدمر الأرض،

وظيفة العلم إذن تنتهي عند حدود النظريات والمعادلات وليس من شأنه أن يطلق حكما قيميا أو أخلاقيا،

فهذا يدخل في مجال الدين والفلسفة اللذان يتناولان إرادة الإنسان الحرة.

واختتم كلمته بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه أبو هريرة

( إنَّ اللَّهَ يبعَثُ لِهذِه الأمَّةِ على رأسِ كلِّ مئةِ سَنةٍ من يجدِّدُ لَها دينَها)

يعد امتدادا لهذا المعنى) أبو داود إسناده صحيح ورجاله كلهم ثقات، موضحا أن هناك مجددون على رأس كل مائة،

ما بين أعلام أزاهرة، أو ممن اعتمد منهاجهم في منهج أهل السنة والجماعة،  تمثلوا بالوسطية والاعتدال

وفهم العقيدة وبناء الإنسان على نهج يناغم مستجدات الحياة ولا يعارض أصول الدين، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر،

سيدنا عمر بن عبدالعزيز في القرن الأول مرورا بالأعلام والأزاهرة وصولا إلى

فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في القرن الحالي.

أحمد الطيب: كنت أتمنى أن يستفيد الأهلي بخبرات شيكابالا في مونديال الأندية

قال المعلق الرياضي أحمد الطيب إنه كان يتمنى أن تسمح اللوائح بانضمام محمود عبدالرازق «شيكابالا»،

قائد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، لصفوف النادي الأهلي، في بطولة كأس العالم للأندية على سبيل الإعارة.

وأضاف أحمد الطيب، في تصريحات تلفزيونية عبر فضائية «الحدث اليوم»: «كلنا نتفق أن هناك تراجع في مستوى الأهلي

عن قيمته الحقيقية، الأهلي لديه مشكلة في التلت الهجومي سواء في صناعة الفرص أو إضاعة الفرص».

كما تابع: «كلنا نتفق أن شيكابالا، يقدم على الأقل شوط مميز على مستوى القيادة وصناعة الأهداف

وعلى مستوى إحراز الأهداف من مواقف صعبة، عام 73 النادي الأهلي استعار على أبوجريشة، نجم الإسماعيلي

وقتها في مباراة سانتوس البرازيلي، ومحدش قال (عيب وغلط ومينفعش)، الإسماعيلي

في بطولة دوري أبطال أفريقيا استعار هاني مصطفى، نجم الأهلي، ومحدش قال (عيب وغلط ومينفعش)».

كما أوضح: «أنا بقول كنت أتمنى أن تسمح اللوائح بتواجد شيكابالا، مع الأهلي في كأس العالم للأندية

لكي يساعد الفريق الأحمر في البطولة ويستفيد الفريق من خبراته، خاصة أنه في (فورمة كويسة)،

والأهلي لديه مشاكل في الخط الهجومي».

كما اتخذت إدارة النادي الأهلي قرارًا عاجلا بمنع مترجم كولر من استخدام حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي

مع إجراء تحقيق عاجل معه فور انتهاء مشاركة الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية.

كما طلبت إدارة الأهلي من مترجم كولر حذف بعض الجمل من رسالته على مواقع التواصل الاجتماعي

لحين خضوعه للتحقيق بعد كأس العالم إذ من المنتظر توقيع عقوبة كبيرة ضده بسبب الإخلال بتعليمات مدير الكرة، خالد بيبو.

وكيل الازهر  يتابع الدورة الـ 80 لتأهيل المقبلين على الزواج

زار الدكتور محمد الضويني، وكيل الازهرالشريف، مركز الازهر العالمي للفتوى الإلكترونية امس، وتابع سير فعاليات الدورة

الـ 80 لتأهيل المقبلين على الزواج التي ينفذها المركز بمقره في مشيخة الأزهر الشريف.

تأهيل المقبلين على الزواج في الأزهر

كما أعرب وكيل الأزهر للمتدربين عن سعادته بحرصهم على حضور دورة مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية داخل مشيخة الأزهر الشريف

والتي تساعدهم على بناء أسرة صالحة وقوية، وتنمي وعيهم الصحيح عن الذات،

وعن اختيار شريك الحياة، والتعامل الأمثل معه، والتربية الصالحة للأولاد، وشدّ على أيدي القائمين على هذه الدورة ومنظميها من أبناء المركز.

كما أن هذه الدورة أتت ضمن سلسلة الدورات التي بدأها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في يوليو من عام 2021م،

في ضوء توجيهات فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف

بتنمية الوعي الفكري لدى الشباب وتأهيلهم لإدارة أسرة ناجحة مستقرة قادرة على مواجهة التحديات للوصول لمجتمع آمن

 

الجدير بالذكر ان هذة الدورات تهدف تأهيل وتدريب المقبلين على الزواج والتوعية بكيفية اختيار شريك الحياة ، والتعرف على أسس الحياة الزوجية السعيدة للمتزوجين، واكتساب مهارات التعامل بين الزوجين،

وضوابط العلاقات الأسرية، وبيان الهدف من تكوين الأسرة دينيًّا ومجتمعيًّا، والتعرف على فقه الزواج في الإسلام، والتعرف على أسس التربية الصالحة للأولاد.

وختم وكيل الازهر الشريف كلمته للمتدربين بوصيته إليهم أن يساهموا في نشر الوعي الصحيح بعدالة القضية الفلسطينية،

وأن يتذكروا إخوتهم من أبناء الشعب الفلسطيني الصامد بالدعاء، وطلب المدد والتأييد من الله سبحانه

شيخ الأزهر وسفير الهند يناقشان تعزيز العلاقات العلمية والثقافية وتبادل الزيارات

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين بمشيخة الأزهر، .

. السيد أجيت جوبتيه، السفير الهندي لدى القاهرة، لبحث سُبُل تعزيز التعاون والتنسيق المشترك .

في المجالات الثقافية والأكاديمية والدعوية.

شيخ الأزهر

وقال فضيلة الإمام الأكبر إن العلاقات بين الأزهر والهند علاقاتٌ تاريخيةٌ ومتجذرة، وهي تنطلق من عمق وقوة العلاقات المصرية

الهندية، فقد كان هناك تواصل دائم بين علماء الأزهر وعلماء المسلمين في الهند على كثرتهم على مر العصور، معربًا عن بالغ

تقديره واحترامه لعلماء المسلمين الهنود لما بذلوه من جهود كبيرة لخدمة الدين الإسلامي والتعريف بمبادئه السمحة،

وتأثيرهم القوي في إقرار السلام داخل بلادهم التي يعيشون فيها من خلال تلاميذهم ومؤلفاتهم العلمية المنتشرة في الهند

والبلاد المجاورة.

 

الحضارة الهندية

وأعرب فضيلتُه عن تقديره للحضارة الهندية وما تشترك فيه من جوانب إنسانية وأخلاقية مع الحضارة الإسلامية والعربية، مؤكدًا أن الأزهر يسعد باستقباله ما يقارب ٤٥٠ طالبًا وطالبة من الهند يدرسون في جامعة الأزهر، كما يستقبل الأئمة الهنود في أكاديمية الأزهر لتدريبهم وتوعيتهم بالقضايا المعاصرة، وصقل مهاراتهم وإثراء فكرهم لمعالجة هذه القضايا وليكونوا أداةً فاعلةً في نهضة بلادهم وحفظ الأمن والاستقرار.

السفير الهندي

من جانبه، أعرب السفير الهندي عند تقدير بلاده لما يقوم به الأزهر الشريف وإمامه الأكبر من جهود في خدمة السلام العالمي والتعايش المشترك واحترام التنوع الديني والثقافي، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، أعرب عن تقديره لما يقوم به الأزهر الشريف من جهود لنشر السلام العالمي وتعزيز ثقافة الحوار والتعايش الإيجابي، وذلك خلال لقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، على هامش احتفالات الهند بيوم الجمهورية الهندية.


وناقش الجانبان سبل تعزيز العلاقات بين الأزهر والهند من خلال عقد اتفاق تعاون لتبادل الزيارات العلمية بين علماء وأساتذة جامعة الأزهر وأساتذة جامعات الهند، وكذلك الإيفاد المتبادل للطلاب لنقل الخبرات والتواصل العلمي والثقافي، كما جدَّدت الهند على لسان سفيرها بالقاهرة دعوة شيخ الأزهر لزيارة البلاد وأنها ستكون زيارة لها مردودها الايجابي على علاقات الهند والأزهر وكذلك العلاقات المصرية الهندية.

وكيل الأزهر الشريف: لقاءات الإمام والبابا ساهمت في تقارب الحضارات

قال  الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إن لقاء فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، على أرض مملكة البحرين، يعد تتويجًا للجهود المشتركة المبذولة من كليهما في إطار إرساء دعائم الحوار والتعايش السلمي بين جميع الشعوب، مشيدًا بالنتائج المثمرة التي حققتها لقاءات الإمام والبابا في تقارب الحضارات وتعزيز وترسيخ الحوار والتعايش السلمي بين الشرق والغرب.

 

وأشاد الضويني بجهود الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، لافتا إلى أن البحرين أصبحت نموذجًا للتعددية الدينية والقبول المذهبي والتعايش الإنساني بين كافة الطوائف على أرضها، فحققت تقدمًا كبيرًا وملحوظًا في إرساء الأخوة الإنسانية بين كافة الأطياف.

 

وثمن وكيل الأزهر الدور الذي يقوم به مجلس حكماء المسلمين في تنظيم ورعاية ملتقيات وحوارات الشرق والغرب لتعزيز التعايش الإنساني بين البشر، مشيدًا بوثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وقداسة البابا فرنسيس، على أرض دولة الإمارات، والتي عززت السلام والتعايش بين الشعوب بغض النظر عن أديانهم أو أعراقهم أو لغاتهم وأجناسهم.

 

وشدد الضويني على أهمية تنشئة الشباب على الحوار الجاد والرصين لصناعة مستقبل أفضل للبشرية، فهم الأمل والمستقبل، لافتا إلى تجربة شباب صناع السلام، والتي قادها نخبة من الشباب من أصحاب المبادرات الخلاقة، من الشرق والغرب ليقودوا نقاشات تتعلق بدورهم في بناء السلام العادل ونشر ثقافة التعايش، فحققوا نتائج ملموسة لتحقيق ذلك الهدف.

وتستعد مملكة البحرين لإقامة ملتقى البحرين للحوار «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني» يومي الثالث والرابع من نوفمبر المقبل، تحت رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبمشاركة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، والعديد من رموز وقادة وممثلي الأديان حول العالم.

٤ نوفمبر المقبل .. مجلس حكماء المسلمين يعقد اجتماعه الدوري الـ ١٦ بمملكة البحرين

يعقد مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر  أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اجتماعه الدوري السادس عشر في الرابع من شهر نوفمبر المقبل في مملكة البحرين.

 

يناقش الاجتماع عددًا من قضايا الأمة الإسلامية الطارئة والملحة، وسبل دعم المجتمعات المسلمة الأكثر احتياجًا، والجاليات المسلمة في الغرب، والأزمات الإنسانية على الساحة العالمية، والتحديات الإنسانية وبخاصة دور رموز الأديان في مواجهة أزمة التغير المناخي، وكذلك سبل تعزيز الحوار بين مختلف مدارس الفكر الإسلامي، والعلاقات الإسلامية المسيحية، ودعم مبادرات حوار الأديان.

كما يناقش مجلس حكماء المسلمين في اجتماعه سبل مواجهة المحاولات الرامية لفرض بعض السلوكيات المخالفة للفطرة الإنسانية على الشعوب الإسلامية، ومحاولات النيل من القيم الدينية وزعزعة مفهوم الأسرة بين فئات الشباب.

 

وأعرب الشيخ عبدالرحمن بن محمد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية البحريني، عن ترحيب جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، والشعب البحريني باستضافة هذا الاجتماع المهم لمجلس حكماء المسلمين والحرص على دعم مخرجاته؛ انطلاقًا من إيمان مملكة البحرين الراسخ والدائم بأهمية التعايش في صناعة السلام والأخوة الإنسانية.

 

وكان مجلس حكماء المسلمين قد قرر خلال الاجتماع الدوري الخامس عشر للمجلس، والمنعقد في نوفمبر ٢٠٢١م في مقر المجلس بأبوظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، عقدَ الاجتماع الدوري المقبل بمملكة البحرين؛ تزامنًا مع إقامة ملتقى البحرين للحوار: “حوار الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني” الذي ينعقد خلال الفترة من ٣ : ٤ نوفمبر المقبل برعاية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، ومشاركة فضيلة الإمام الأكبر  أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وعدد من رموز وممثلي الأديان في العالم ونخبة من المفكرين والإعلاميين.