رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزيرة الهجرة تستقبل مهندسًا مصريًا في فنلندا لبحث التعاون في التدريب المهني للشباب

استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، المهندس محمد زايد، مهندس سيارات

ومصمم معدات ثقيلة، من أبناء الجالية المصرية في فنلندا، وذلك ضمن استراتيجية الوزارة لربط المصريين بالخارج بالوطن،

وإدماجهم في خطط التنمية المستدامة، لتعزيز جهود نقل الخبرات إلى مصر، بجانب تنفيذ رؤية القيادة السياسية

في تعزيز الهجرة الشرعية وفتح المزيد من الفرص للشباب.

الاستفادة من خبرات علمائنا وخبرائنا حول العالم

كما في السياق ذاته، رحبت وزيرة الهجرة بمناقشة كافة الأفكار والمقترحات البناءة من المصريين بالخارج،

والتي تسهم في تطوير مختلف الملفات، والاستفادة من خبرات علمائنا وخبرائنا حول العالم، ضمن خطط مصر

وجهودها في بناء الإنسان، وبشكل خاص في ملفات التعليم والصحة وبشكل خاص ملف التعليم المهني.

بينما أكدت وزيرة الهجرة حرصها على متابعة تنفيذ مختلف التوصيات التي يتم طرحها خلال لقائها الجاليات المصرية بالخارج،

ضمن مبادرة “ساعة مع الوزيرة” والتي طرح خلالها مهندس محمد زايد إمكانية التعاون لنقل الخبرة

في مجالات التكوين المهني، وتدريب وتأهيل الشباب، وفرص التدريب من أجل التوظيف.

كما في السياق ذاته، أوضحت السفيرة سها جندي أننا نعمل على إتاحة الفرص للاستفادة ودعم كافة الأفكار

التي من شأنها أن تتيح فرص العمل للشباب، ضمن استراتيجية عمل الوزارة لمواجهة الهجرة غير الشرعية،

ودعم الفئات الأولى بالرعاية، إذ يوفر التدريب والتأهيل فرص أفضل لمختلف الفئات.

بينما تناولت السفيرة سها جندي تجربة المركز المصري الألماني للتوظيف والهجرة وإعادة الإدماج،

والتي تتيح فرص تدريب الشباب وإتاحة فرص الهجرة الآمنة، مشيرة إلى أن المصريين بالخارج لهم دور بارز في نقل الخبرات والاستفادة من جهودهم.

ومن ناحيته، استعرض مهندس محمد زايد أبرز محاور مبادرته حول التعاون لإتاحة محتوى تدريبي، وإنشاء أكاديمية للتدريب المهني

وفقا لأحدث المعايير العالمية، مشيرا إلى إمكانية التعاون لتوفير برامج تدريبية ممتدة في عدد من المجالات المهنية

والحرفية المختلفة، يمكن بعدها الحصول على شهادة معتمدة من فنلندا، والتي تحظى بدورها باعتراف في مختلف دول الاتحاد الأوروبي.

كما تابع زايد أنه يعمل في فنلندا منذ نحو 12 عاما، ويدرك جيدا ما يمتاز به التعليم التقني في فنلندا،

ولذلك حرص على طرح إمكانية التعاون، أثناء لقائه ومعالي وزيرة الهجرة ضمن مبادرة “ساعة مع الوزيرة”،

أبرز محاور فكرة تدشين المركز التدريبي والمجالات المعنية

كما قدم عرضا توضيحيا عن أبرز محاور فكرة تدشين المركز التدريبي والمجالات المعنية التي سيتم التركيز عليها، وفقا لاحتياجات أسواق العمل الأوروبية.

وتابع زايد: “أعيش في فنلندا وهناك مصريون كثير يعملون في شركات الاتصالات ومجالات التكنولوجيا المختلفة،

وهو ما يطرح أمامنا سؤال: لماذا لا نوفر المزيد من فرص العمل للشباب ونساهم في التدريب والتأهيل؟

حيث يحظى المصريون هناك بسمعة جيدة في التعليم والتأهيل”.

كما أضاف زايد أن شركة ESEARTH تتيح بيئة تعليمية رقمية كاملة الخدمات مصممة خصيصًى للراغبين

في اكتساب المهارات المهنية والتقنية في العديد من المجالات، ومن بينها مجالات مستحدثة مثل صيانة سيارات الكهرباء،

ومشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة، وفرص تدريب العمالة المهنية في الشركات أو مدربي ومعلمي التعليم المهني، وغيرها.

كما تابع أن هناك فرصًا للدراسة المهنية للطلاب بعد الإعدادية في مجالات مختلفة، لمدة تتراوح بين 2-3 سنوات،

وإكسابهم المهارات اللازمة بشهادة معتمدة، بعد تلقيهم التدريبات واجتياز الاختبارات التي تكون بمشاركة محاضرين من فنلندا،

وتكون الدراسة مدمجة بين التعليم الإلكتروني والمحاضرات الفعلية من داخل الأكاديمية المقرر إطلاقها في مصر.

بينما أضاف زايد إمكانية إتاحة الفرص لسفر الخريجين للعمل في فنلندا واستكمال الدراسة في الجامعات الفنلندية،

حال اكتسابهم اللغة الفنلندية، وإتاحة فرص التدريب العملي بالخارج في المجالات المهنية المختلفة،

موضحا أن الشركة لهم فروع للعمل في أذربيجان وفرنسا وأسبانيا لتصدير التعليم الفنلندي للخارج.

بينما في ختام اللقاء، أكدت السفيرة سها جندي أنها ستحرص على التنسيق مع مختلف الجهات المعنية

لتعزيز فرص التدريب المهني وتأهيل الشباب للهجرة الآمنة وتدريبهم وتأهيلهم على المزيد من المهن والحرف

التي تحتاجها أسواق العمل الخارجية، ومخاطبة المختصين لطرح سبل الاستفادة من المبادرة لتأهيل وتدريب الشباب،

مرحبة بكافة الفرص لدعم الاستثمار في السوق المصري ودعم فرص الهجرة الآمنة.

وزيرة الهجرة تلتقي عددًا من أبناء الجاليات المصرية في الأرجنتين والبرازيل والمكسيك

في إطار مبادرة “ساعة مع الوزيرة”، عقدت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج،

لقاء عبر الفيديوكونفرانس مع عدد من أبناء الجاليات المصرية في دول البرازيل والمكسيك والأرجنتين،

وذلك بحضور السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة للجاليات، والسفير وائل أبو المجد سفير مصر في البرازيل،

والسفير خالد شمعة سفير مصر في المكسيك، والسفير محمد كاظم سفير مصر في الأرجنتين، والسفيرة هبة

سيدهم القنصل العام المصري في ريو دي جانيرو.

وزيرة الهجرة

 

كما شارك في اللقاء عدد من مسئولي وزارات ومؤسسات الدولة المصرية، من بينهم اللواء إيهاب الحيني ممثلاً عن قطاع

الأحوال المدنية، عقيد دكتور محمد شرشر مدير إدارة الشئون القانونية بالإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية،

الأستاذ أحمد عزت رئيس الإدارة المركزية للتغطية التأمينية بالهيئة العامة للتأمين الاجتماعي،

الدكتورة إلهام فتحي وزارة التربية والتعليم مدير إدارة أبناؤنا في الخارج.

ومن ناحيتها، رحبت السفيرة سها جندي، بالحضور من أبناء مصر في الدول الثلاث، مشيرة إلى أننا الآن نصل إلى 62 دولة

في لقاءات “ساعة مع الوزيرة” لنستمع ونناقش مقترحات المصريين بالخارج وأفكارهم وأطروحاتهم، والتنسيق مع مختلف

وزارات ومؤسسات الدولة المصرية لحل أي مشكلة تواجههم، وسبل تنفيذ مقترحاتهم وذلك ضمن استراتيجية وزارة الهجرة

لربط المواطنين بالخارج بجذورهم في الجمهورية الجديدة، مؤكدة أن المصريين بالخارج ثروة بشرية لا تقدر بثمن، ولهم أياد

بيضاء في دعم جهود التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وهم جزء أصيل من بناء الوطن وقوته الناعمة، وهم سفراء

للحديث عن كافة منجزات البلد، تاريخها وحاضرها ومستقبلها، ونقل صورة إيجابية عن كفاءة وتميز الشخصية المصرية،

في أي مكان وأي مهمة تسند إليهم، ليؤدوها ببراعة واقتدار.

 

جهود سفراء مصر بالخارج

كما ثمنت وزيرة الهجرة جهود سفراء مصر بالخارج في مستندة المصريين حول العالم، وتسهيل اقامتهم في اماكن التواجد

والتعاون المثمر الجاري بين الهجرة والخارجية لتقديم أفضل خدمة ممكنة للمصريين في مختلف الدول، مؤكدة أن هدفنا

جميعا تلبية مقترحاتهم وحل مشكلاتهم، إيمانا بدور المصريين بالخارج ودورهم في نقل الصورة الإيجابية (الحقيقية)

عن مصر.

المكتسبات السياسية للمصريين بالخارج

 

وفي هذا السياق، أكدت وزيرة الهجرة أهمية الحفاظ على المكتسبات السياسية للمصريين بالخارج، مع اقتراب الانتخابات

الرئاسية المصرية 2024، وأهمية المشاركة في الانتخابات، لصنع حاضر ومستقبل دولتنا معاً، مؤكدة أيضا على ضرورة انتهاء

المصريين في الخارج من اصدار أوراقهم الثبوتية، سواء الجوازات أو بطاقات الرقم القومي وشهادات الميلاد وغيرها، تسهيلاً

للكثير من الخدمات المتطلبة ذلك، وعلي رأسها الانتخابات الرئاسية القادمة التي ستتطلب اما بطاقة رقم قومي من الناخب

(صالحة أو منتهية الصلاحية) أو جواز سفر مميكن وصالح، مشيرة إلى لقاء سيادتها مؤخرًا مع المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، موضحة أن سيادته قد وجه بموافاة وزارة الهجرة بآليات وضوابط التصويت الخاصة بالمصريين بالخارج، وكافة الإجراءات التي من شأنها التيسير على المصريين بالخارج بالانتخابات الرئاسية، وأنه سيتم نشر ضوابط تصويت المصريين بالخارج، وكذلك الأسئلة الشائعة وإجاباتها على المنصات الرسمية للوزارة الهجرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وتناولت الوزيرة عددًا من المحفزات التي قدمتها وزارة الهجرة، منذ تولي سيادتها حقيبة الوزارة في أغسطس 2022،

مؤكدة أننا نتيح مختلف سبل التواصل مع المصريين بالخارج، سواء بالزيارات الفعلية لأماكن تواجد المصريين في الخارج، أو

لقاءات “ساعة مع الوزيرة”، أو من خلال التواجد على الجروبات الإلكترونية على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي،

والتي تشارك فيها الوزيرة ومسئولة الوزارة للرد على أية استفسارات والنظر في أي تحديات.

كما أشارت الوزيرة إلى مختلف المحفزات التي تم إنجازها خصيصا لمصلحة المصريين في الخارج، ومن بينها تخفيضات سنوية على تذاكر مصر الطيران على لمدة 216 يومًا على مدار العام، وكذلك تخصيص أراض ووحدات متميزة للمصريين بالخارج بالتعاون مع وزارة الإسكان بتخفيض خاص علي الدفع بالدولار، والشهادات الدولارية بعائد متميز يصب الي ٧٪؜ و٩٪؜ علي الشهادات الدولاريةً في البنوك الوطنية، وغيرها في مجال التعليم (أبنائنا في الخارج)، والاستثمار وإتاحة خارطة الاستثمار الصناعي لمستثمرينا بالخارج، وكذلك البدء في إطلاق شركة المصريين للخارج للاستثمار، وإطلاق مبادرة السيارات للمرة الثانية بناء على الطلب الملح للمصريين في الخارج، وثيقة معاش بكره بالدولار، وكذلك المبادرة الهامة الخاصة بالتسوية التجنيدية للأبناء من سن ١٩ إلى ٣٠ سنة، وغيرهم الكثير من المحفزات التي تستهدف وزارة الهجرة بها تحقيق أولويات المصريين وربطهم بالوطن، وفقا لاحتياجاتهم التي سبق وأن أعربوا عنها في مؤتمرات المصريين في الخارج.

النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين بالخارج

 

وأضافت السفيرة سها جندي أنه استجابة لتوصيات النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين بالخارج، وتلبية لرغباتهم في إعادة

العمل بمبادرة منح تيسيرات جمركية لسيارات المصريين بالخارج، فقد قرر مجلس الوزارء إعادة تفعيل المبادرة بذات المزايا

التي كان يتيحها قانون منح تيسيرات جمركية لسيارات المصريين بالخارج، وعليه، قد وافقت لجنة الخطة والموازنة بمجلس

النواب على إحالة مشروع قانون سيارات المصريين بالخارج إلى الجلسة العامة للمناقشة، وحال إقراره يمكن العمل بالمبادرة

لمدة 3 أشهر أخرى، مما يترتب على ذلك تقديم خصومات كبيرة تصل إلى نسبة (70٪) من قيمة الضريبة الجمركية ويتم

استرداد قيمتها كاملة بعد خمس سنوات من تاريخ السداد، بذات القيمة، بالمقابل المحلي للعملة الأجنبية المسدد بها،

وبسعر الصرف المعلن من البنك المركزي وقت الاسترداد، وذلك عبر تطبيق مخصص لذلك، عبر الرابط:

رابط أندرويد:
‏https://play.google.com/store/apps/details…
رابط أيفون:

‏https://apps.apple.com/…/%D8%B3%D9%8A%D8…/id6444364022

 

مستجدات شركة استثمارات المصريين بالخارج

وفي سياق آخر، استعرضت وزيرة الهجرة آخر مستجدات شركة استثمارات المصريين بالخارج، والتنسيق لتخصيص صندوق لاستثماراتهم، وطرح الأسهم للاكتتاب، والتنسيق مع المؤسسات المالية المعنية لوضع الإطار القانوني للشركة، بجانب التعريف بوثيقة “معاش بكرة بالدولار”، وتمديد مبادرة تسوية الموقف التجنيدي، بحيث تنتهي في 14 اكتوبر 2023، بعد مدها لمدة شهر. واستعرضت وزيرة الهجرة طرح شهادات استثمارية بعائد متميز، يصل إلى نحو 7-9% للشهادات بالدولار، وعوائد تصل إلى 25% بالجنيه المصري، وإتاحة الفرصة للمصريين بالخارج للاستفادة من برنامج الطروحات الحكومية وسبل استفادة المصريين بالخارج منها، بجانب ضمانات البنك المركزي المصري لربط شهادات استثمارية من المصريين بالخارج بالدولار، وإتاحة الحصول على أي مبالغ من رصيد أصحاب الشهادات بنفس العملة، سواء بالدولار أو اليورو، وغيرهم.

ملف التعليم لأبناء المصريين بالخارج

 

وحول ما قدمته الوزارة في ملف التعليم لأبناء المصريين بالخارج، أوضحت وزيرة الهجرة أننا نجحنا في إجلاء أكثر من 10 آلاف طالب من السودان، مشيدة بجهود طلابنا الدارسين بالخارج من أبناء “ميدسي”، وبجهودهم في مساندة وزارة الهجرة للوصول الي ابنائنا الدارسين في الخارج وخصوصا في دول النزاعات والكوارث الطبيعية، حيث استعرضت جهود الوزارة في إنقاذ جالياتنا وطلابنا من أوكرانيا وروسيا والسودان والكوارث الطبيعية في تركيا وسوريا، ودعم جهود وزارة الدفاع في إعادة جثامين أبنائنا من ليبيا والذين راحوا ضحية الإعصار.

إدماج الطلاب العائدين من الخارج من روسيا وأوكرانيا والسودان

 

كما استعرضت جهود الوزارة في إدماج الطلاب العائدين من الخارج من روسيا وأوكرانيا والسودان في الجامعات المصرية، بجانب التنسيق مع التعليم العالي لإتاحة سنة لتوفيق الأوضاع للأساتذة المصريين بالخارج ممن تجاوزت مدة إجازاتهم السنوات العشر بالخارج، وكذلك استجابة السيد وزير التربية والتعليم لمقترح تنفيذ نظام امتحان فصلين دراسيين لطلاب “أبناؤنا في الخارج”، تلبية لمقترحات أُسرهم.

وحول تأهيل وتدريب الشباب للسفر للخارج، تناولت وزيرة الهجرة جهود تدريب وتأهيل الشباب في المركز المصري الألماني للتوظيف والهجرة وتدريب الشباب على جوانب اللغة والثقافة للمجتمع المضيف، مشيرة الى مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب المصريين.

سفير مصر في البرازيل

 

من جانبه، ثمن السفير وائل أبو المجد، سفير مصر في البرازيل، مبادرة “ساعة مع الوزيرة” للتواصل مع المصريين بالخارج والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، لافتا إلى أن الجالية المصرية في البرازيل مميزة وعلى مدار ٤ سنوات لا يوجد أية مشاكل إلا في أضيق الحدود ولديهم بعثتي الأزهر والأوقاف ودور هام للكنيسة المصرية في التواصل مع أعضاء الجالية المصرية.

فيما أعرب السفير محمد كاظم، سفير مصر في الأرجنتين، عن سعادته بهذا التواصل المهم، مشيرًا إلى أن الجالية المصرية في الأرجنتين صغيرة ولكنها مشرفة ومنتجة، ولدينا أبناؤنا يدرسون في جامعة بوينس آيرس وهي جامعة في المرتبة السابعة عالميا، نأمل أن يكونوا عناصر مفسدة للوطن، مشيدا بمبادرة “ساعة مع الوزيرة” لما لها من أهمية كبيرة في تحقيق التواصل مع المصريين بالخارج.

سفير مصر في المكسيك

 

من ناحيته، قدم السفير خالد شمعة، سفير مصر في المكسيك، الشكر على اللقاء مطالبا بأن يتم تكراره لاستمرار التواصل، منوها إلى أن أغلب مطالب الجالية المصرية بالمكسيك تتمثل في استخراج الأوراق الثبوتية والمعاملات القنصلية.

وقالت السفيرة هبة سيدهم، القنصل العام المصري في ريودي جانيرو، إن الجالية المصرية متميزة ومتعاونة وتعمل على تلبية كافة احتياجاتهم من استخراج الأوراق الثبوتية الخاصة بهم وغيرها، مشيدة أيضا بمبادرة “ساعة مع الوزيرة” لضمان التواصل بعدد كبير من الجاليات المصرية بالخارج باستخدام التكنولوجيا الحديثة.

 

وبدورهم، قدم المصريون بالخارج عددا من المقترحات حول تيسير المعاملات المختلفة، وخصوصا استخراج الأوراق الثبوتية وتجديد بطاقة الرقم القومي وجواز السفر، مطالبين بوجود مهمة في مدينة ساو باولو لاستخراج الأوراق الثبوتية حيث يتواجد بها العديد من المصريين، كما طالبوا بانضمام مصر لاتفاقية “لاهاى” المعنية بإلغاء شرط التصديق على الوثائق الرسمية الأجنبية، بالإضافة إلى أهمية وجود خط طيران مباشر بين القاهرة والمكسيك، كما هو الحال مع البرازيل، هذا بالإضافة إلى معادلة الشهادات الجامعية.

أهمية ربط أولادنا بجذورهم وحضارتهم ومعرفة تاريخنا المصري

 

وتابع المصريون من المشاركين في اللقاء الحديث أهمية ربط أولادنا بجذورهم وحضارتهم ومعرفة تاريخنا المصري عبر التاريخ،

ووجود مكتب ثقافي للحفاظ والترويج للثقافة المصرية، حيث أشارت وزيرة الهجرة إلى المبادرة الرئاسية “اتكلم عربي” ومركز

شباب المصريين بالخارج، وما تتضمنه هذه المبادرات من ربط للشباب بجذورهم.

وفي ختام اللقاء، وعدت السفيرة سها جندي بمخاطبة وزارة التعليم العالي بخصوص معادلة الشهادات الجامعية ودراسة

وجود مكتب ثقافي، وقالت: “سعيدة بوجودي معكم ومصر تهتم بكل أبنائها في كل الأوقات ونسعى دائما لتحقيق ما ترغبون”.