رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع رئيس أذربيجان

ألقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة خلال المؤتمر الصحفي مع رئيس أذربيجان

وجاءت كلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي

فخامة الرئيس/ إلهام علييف
رئيس جمهورية أذربيجان،
السادة الوزراء،
السيدات والسادة الحضور،
بداية أود أن أعرب عن سعادتي بتواجدي اليوم في العاصمة باكو وتشرفي بأن أكون أول رئيس لمصر يزور أذربيجان، وذلك منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين التي شهدت مرور ثلاثين عاماً على إنشائها خلال العام الماضي ۲۰۲۲.
بينما يطيب لي أن أعرب عن إعجابي الشديد بالتقدم الحضاري والعمراني للعاصمة باكو، والذي يعكس مدى الجدية والجهد
الذي بذلته الحكومة والشعب الأذري الصديق لتحقيق هذه الصورة المشرفة لعاصمة متحضرة ومتطورة، وأتمنى لبلدكم الصديق مزيداً من التطور والرخاء.

تقديم الشكر لعلييف

بينما لا يسعني إلا أن أتوجه بخالص الشكر والتقدير لفخامة الرئيس إلهام علييف على حسن الاستقبال وكرم الضيافة الذي لمسناه منذ أن وطأت أقدامنا أرض بلدكم الصديق، حيث تم عقد المباحثات بيننا في مناخ ودي سادته روح التفاهم والتعاون،
بينما حرصت على تأكيد اهتمام مصر باستمرار تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها بما يحقق نقلة نوعية في مستوى وعمق التعاون بين الجانبين، وبتوطيد أطر التعاون الثنائي وأواصر الحوار السياسي بما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين،
فضلاً عن الدفع قدماً بتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات والاقتصادية والتجارية والثقافية ذات الاهتمام المشترك، والبناء على ما تم تدشينه من تقارب بين البلدين خلال السنوات الماضية.

تنشيط التبادل التجاري بين البلدين

بينما أكدت أيضاً خلال هذه المباحثات على أهمية تنشيط التبادل التجاري بين البلدين ليرتقي إلى مستوى العلاقات السياسية المشتركة،
ويتسق مع ما يتمتع به البلدان من إمكانات واعدة للتصنيع والتصدير، وهو الأمر الذي سيكون محل بحث معمق من الجانبين خلال أعمال الدورة السادسة للجنة المشتركة المقرر عقدها في القاهرة العام القادم ٢٠٢٤.
بينما تم كذلك استعراض تميز مصر في عدد من القطاعات الصناعية الواعدة التي تمثل أهمية كبرى للجانب الأذري
والتي يمكن العمل على تنمية التعاون فيها، مثل قطاعات الصناعات الدوائية الذي تمتلك فيه مصر قدرة إنتاجية وتصديرية تنافسية،
ومن ثم ضرورة إيلاء التعاون بين مصر وأذربيجان في هذا المجال اهتماماً خاصاً.

 الطفرة الكبرى التي تشهدها مصر في مجال البنية التحتية

بينما استعرضت من جانبي الطفرة الكبرى التي تشهدها مصر في مجال البنية التحتية وقطاع التشييد والبناء والخبرة التي حازتها الشركات المصرية في هذه المجالات على مدار السنوات التسع الماضية.
بينما تم تأكيد استعدادنا للتعاون مع الجانب الأذري في هذه المجالات لنقل الخبرات وتنفيذ المشروعات المشتركة في أذربيجان للمساهمة في النقلة الحضارية المتميزة التي تشهدها.

الجهود التي تبذلها مصر لتذليل العقبات أمام المستثمرين الأجانب

بينما تم خلال المباحثات استعراض الجهود التي تبذلها مصر لتذليل العقبات أمام المستثمرين الأجانب، والمشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها للنهوض بالاقتصاد الوطني،
خاصة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وما توفره من مزايا للمستثمر الأجنبي ونفاذ لمنتجاته إلى عدد كبير
من أسواق الدول المجاورة العربية والأفريقية عن طريق الاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة والتفضيلية المبرمة بين مصر وهذه الدول.
بينما رحبنا باستئناف تسيير رحلات الطيران بين باكو وشرم الشيخ، مع إمكانية النظر في تدشين خط طيران مباشر بين القاهرة وباكو،
الأمر الذي من شأنه أن يساهم في تعزيز التعاون والتبادل السياحي والثقافي والاقتصادي بين البلدين.

القضايا الدولية والإقليمية

بينما تم أيضاً خلال مباحثاتي مع فخامة الرئيس إلهام علييف التطرق إلى عدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، سواء في منطقة الشرق الأوسط أو جنوب القوقاز.
بينما تم تأكيد أهمية الحوار والتفاوض وتغليب صوت العقل والحكمة، أخذاً في الاعتبار أن القوة العسكرية وحدها لم تكن أبداً كافية
لتحقيق السلام الدائم والشامل والعادل، وأنه لا بد من التفاوض لاستكمال مسار السلام، وتحقيق واقع أفضل وحياة كريمة للشعوب.
لاسيما في المرحلة الراهنة التي تتكبد فيها الشعوب معاناة مضاعفة على الصعيد الاقتصادي.
بينما لم يكد العالم يستفيق من أزمة جائحة كورونا، حتى خيمت الأزمة الروسية الأوكرانية، وما تبعها من تداعيات اقتصادية،
على مختلف القطاعات الحيوية في العالم، سواء الأمن الغذائي، والطاقة، فضلاً عن حركة الملاحة البحرية والقطاعات المصرفية، وكذا قطاع السياحة.

السيدات والسادة الحضور،

مرة أخرى، أرجو لفخامة الرئيس “إلهام علييف” كل التوفيق والسداد في قيادته لدولة أذربيجان الصديقة وشعبها المضياف،
وإنني على ثقة في أن هذه الزيارة ستمثل نقطة انطلاق حقيقية بما نتج عنها من زخم سياسي، وما شهدته من تفاهم على مستوى القمة،
لتعزيز العلاقات المصرية الأذرية في مختلف المجالات، لاسيما على الصعيد الاقتصادي والاستثماري. و
بينما أتمنى في الختام لدولة أذربيجان وشعبها الصديق كل التوفيق والتقدم والازدهار.
شكرا لكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرئيس السيسي يستهل زيارته لأذربيجان بالاجتماع مع كبار رجال الأعمال.. فيديو

استهل الرئيس السيسي زيارته لأذربيجان بالاجتماع مع كبار رموز الاقتصاد ورجال الأعمال.

وحسب المتحدث باسم الرئاسة فإن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي  استهل زيارته اليوم إلى أذربيجان بالاجتماع مع كبار رموز الاقتصاد ورجال الأعمال ورؤساء كبرى الشركات في أذربيجان.

وذلك بمشاركة عدد من الوزراء وكبار المسئولين الأذريين وممثلي الجهات الحكومية المعنية المختلفة، وعلى رأسهم وزير الاقتصاد الأذري.

إلى جانب حضور كلٍ من السيد سامح شكري وزير الخارجية، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية.

الرئيس السيسي يستهل زيارته لأذربيجان بالاجتماع مع كبار رموز الاقتصاد

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن السيد الرئيس أعرب عنالرئيس السيسي

يستهل زيارته لأذربيجان بالاجتماع مع كبار رموز الاقتصاد سواء على المستوى الحكومي أو القطاع الخاص.

بينما أوضح سيادته في هذا الصدد ما قامت به الدولة من جهود وإصلاحات استهدفت تبسيط وتسهيل الإجراءات الإدارية للاستثمارات في إطار متكامل من البيئة التشريعية الحديثة للاستثمار في مصر.

حجم الفرص الاستثمارية الضخمة المتاحة

فضلًا عن حجم الفرص الاستثمارية الضخمة المتاحة، سواء في ضوء المشروعات التنموية العملاقة الجاري تنفيذها،

أو في من خلال الصندوق السيادي، ومشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس

التي تتضمن مناطق صناعية ولوجستية كبرى على سواحل البحرين المتوسط والأحمر، وما تتمتع به من إمتيازات استثمارية متنوعة.

بالإضافة إلى موقع مصر الاستراتيجي كمركز للإنتاج وإعادة تصدير المنتجات إلى مختلف دول العالم،

التي تربطنا بالعديد منها اتفاقيات للتجارة الحرة، لاسيما في القارة الأفريقية التي يتجاوز تعداد سكانها مليار نسمة.

الأذريون

بينما أعرب المسئولون الأذريون عن تقديرهم لحرص السيد الرئيس على الالتقاء شخصيًا بهم، الأمر الذى يدعم تعزيز أواصر التعاون المشترك العابر للحدود بين البلدين.

بينما اكدوا تطلعهم لتعظيم التعاون والاستثمارات المشتركة مع مصر في ضوء ما يلمسونه من إرادة سياسية ومتابعة شخصية للسيد الرئيس لنشاط الاستثمارات الاجنبية فى مصر.

وكذلك مع توافر العديد من المجالات والفرص الاستثمارية الواعدة في مصر.

لاسيما في قطاعات البنية التحتية، والنقل، والطاقة الجديدة، والهيدروجين الأخضر، وإنتاج الطاقة الكهربائية، والصناعات الدوائية.

حوارًا مفتوحًا مع رؤساء وممثلي الشركات الأذرية

بينما شهد اللقاء حوارًا مفتوحًا مع رؤساء وممثلي الشركات الأذرية.

بينما أكدوا ترحيبهم بتكثيف التعاون مع مصر مع استعراض خططهم للاستثمار في مصر أو للتوسع في مشروعاتهم القائمة في عدد من المجالات.

كما سيتم تعزيز التواصل بين ممثلي القطاع الخاص في البلدين لدفع العلاقات الثنائية الاقتصادية إلى آفاق

أرحب تتلاقى مع طموحات الشعبين الشقيقين.

أهم ما تضمنته مباحثات الرئيس السيسي مع الرئيس الأذري

وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى القصر الرئاسي بأذربيجان وكان في استقبال سيادته السيد الهام علييف رئيس دولة أذربيجان

وعقد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مباحثات على مستوى القمة مع الرئيس الأذري إلهام علييف بمقر قصر “زوجلوب” الرئاسي بباكو، وذلك في ثاني أيام زيارة سيادته الرسمية لأذربيجان. وقد أقيمت للسيد الرئيس مراسم الاستقبال الرسمي، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف”.

حادث إطلاق النار على السفارة الأذرية في طهران

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن السيد الرئيس استهل اللقاء بالتقدم بخالص التعازي والمواساة بالنيابة عن الشعب المصري في ضحايا حادث إطلاق النار على السفارة الأذرية في طهران.
بينما تمنى سيادته الشفاء العاجل للمصابين، ومعرباً عن التضامن مع أذربيجان في هذا الحادث الأليم الذي يؤكد مرة أخرى على أهمية نبذ التطرف والعنف والإرهاب.

علييف

 

وقد تقدم الرئيس “إلهام علييف” بالامتنان للسيد الرئيس على هذه اللفتة الكريمة.
بينما أعرب عن الترحيب بالسيد الرئيس ضيفاً عزيزاً في أذربيجان، وتقدير بلاده لمصر قيادةً وشعباً.
بينما اشاد بالعلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط بين مصر وأذربيجان، مع تأكيد حرص بلاده على مواصلة الارتقاء بتلك العلاقات وتعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين على جميع المستويات.
لاسيما في ضوء دور مصر المحوري كركيزة للاستقرار والأمن والسلام في الشرق الأوسط وأفريقيا.

خالص التقدير للرئيس “علييف” على دعوته لزيارة أذربيجان

بينما عبر السيد الرئيس عن خالص التقدير للرئيس “علييف” على دعوته لزيارة أذربيجان وحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
بينما اشاد سيادته بمتانة العلاقات الممتدة بين مصر وأذربيجان ومدى تميزها، والتي ظهرت بشكل خاص خلال الزيارة الحالية مع كون السيد الرئيس أول رئيس مصري يقوم بزيارة إلى باكو، وما يحمله ذلك من رغبة وإرادة صادقة لتعزيز وتطوير العلاقات المصرية/ الأذرية واستكشاف أوجه التعاون في شتى المجالات، إلى جانب استمرار التنسيق والتشاور السياسي بين البلدين.

سبل تعزيز العلاقات الثنائية

بينما ذكر المتحدث الرسمي أن المباحثات شهدت تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة.
حيث أشاد الرئيس “علييف” في هذا الصدد بالمسار الإصلاحي الاقتصادي في مصر، والذي كان مؤداه التحسن الملحوظ والمستمر في مؤشرات الاقتصاد المصري.

عمق العلاقات التاريخية الودية الطيبة

بينما أكد الجانبان أهمية البناء على عمق العلاقات التاريخية الودية الطيبة بين مصر وأذربيجان على المستويين الرسمي والشعبي،
وما تمثله من قاعدة راسخة لتطوير التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق نقلة نوعية في مستوى التعاون بين الجانبين،
ويعمل على توطيد أطر التعاون الثنائي والحوار السياسي لتحقيق المصلحة المشتركة للجانبين، والبناء على ما تم تدشينه من تقارب بين البلدين خلال السنوات الماضية.

تعزيز التبادل التجاري

بينما أكد الجانبان أيضاً أهمية العمل على تعزيز التبادل التجاري، وتوطيد الشراكات الاقتصادية بين القطاع الخاص في البلدين، من خلال تشكيل مجلس مشترك لرجال الأعمال.
بينما تمت مناقشة تعزيز التعاون بين الجانبين في عدد من القطاعات، وذلك في ضوء الإمكانات الهائلة
التي يتمتع بها البلدان والفرص العديدة للتعاون بوجه عام، خاصةً في مجال الطاقة سواء الجديدة والمتجددة أو الغاز الطبيعي،
في ضوء سعي مصر للتحول الى مركز إقليمي للطاقة، علاوةً على التعاون في مجالات أخرى كالإنشاءات والبنية التحتية، والنقل، والصناعات الدوائية، والسياحة والثقافة.

مختلف تطورات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك

بينما أوضح المتحدث الرسمي إلى أن المباحثات تطرقت كذلك إلى مختلف تطورات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك،
بينما أشاد الرئيس الأذري في هذا الصدد بالدور الإيجابي الذي تقوم به مصر في إطار العمل على التسوية السياسية لمجمل الأزمات القائمة في محيطها الإقليمي.

أهمية دعم جهود التسوية السياسية في سوريا

بينما توافقت وجهات نظر البلدين فى هذا السياق بشأن أهمية دعم جهود التسوية السياسية في سوريا،
ومواصلة العمل على إعادة إعمار البلاد، والقضاء على الجماعات الإرهابية، ودعم مؤسسات الدولة، بما يحافظ على وحدة الأراضي السورية ويلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري الشقيق وينهي معاناته الإنسانية.

مستجدات الأوضاع الليبية

بينما استعرض السيد الرئيس رؤية مصر للتسوية في ليبيا وجهودها في هذا الصدد من أجل دعم المسارات السياسية والدستورية والاقتصادية.

الأزمة الروسية الأوكرانية

بينما تطرق اللقاء كذلك إلى مناقشة تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية عل المستوى الدولي، بالإضافة إلى تبادل الرؤى بشأن مستجدات القضية الفلسطينية.

جهود مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف

بينما تمت خلال المباحثات أيضاً مناقشة جهود مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، في ضوء ما تمثله تلك الظاهرة
من تهديد حقيقي على مساعي تحقيق التنمية في المنطقة والعالم،
بينما أكد السيد الرئيس ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لحصار تلك الآفة على كافة المستويات،
سواء فيما يتعلق بتمويل الجماعات الإرهابية وتزويدها بالسلاح والعناصر الإرهابية.
بينما أشاد الرئيس “علييف” بالمقاربة الشاملة التي اتبعتها مصر في الحرب على الإرهاب
من خلال علاج جذور المشكلة عبر دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومحاربة الفكر المتطرف الذى يؤدى إلى الإرهاب.

التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم المشتركة

بينما أضاف المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس والرئيس الأذري شهدا التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم المشتركة
بين الجهات الحكومية المعنية في البلدين للتعاون في مجالات الثقافة، والموارد المائية، وبين وزارة التجارة والصناعة المصرية
ووزارة الاقتصاد الأذرية، وأعقب ذلك انعقاد المؤتمر الصحفي المشترك بين الجانبين.

الرئيس السيسي يحضر احتفالية يوم الجمهورية الهندية.. صور

حضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم احتفالية يوم الجمهورية الهندية.

جاء ذلك عقب مشاركة القوات المسلحة المصرية في عروض احتفال الهند بيوم الجمهورية بالعاصمة نيودلهي بحضور السيد الرئيس.

 

وكان الرئيس السيسي قد ألقى كلمة خلال مأدبة العشاء الرسمية التي تستضيفها رئيسة جمهورية الهند.

وفيما يلي نص كلمة الرئيس بمأدبة العشاء:

بسم الله الرحمن الرحيم

فخامة الرئيسة دروبادي مورمو،
رئيسة جمهورية الهند،

أتوجه لفخامتكم، بالشكر والعرفان على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، خلال زيارتي لبلدكم الصديق، الذي يحظى لدي بمكانة خاصة، ولدى الشعب المصري بأسره حيث نتشارك معًا إرثًا حضاريًا يضرب بجذوره في أعماق التاريخ؛ فمصر والهند من أقدم الحضارات، وأكثرها عراقة وأصالة وكان لهما دور بارز، وتأثير لا يمكن إنكاره، على تقدم مسيرة الحضارة الإنسانية، في مختلف مجالات العلوم والفنون والآداب.

قواسم مشتركة ومصالح متبادلة

بينما يجمع بين مصر والهند، من قواسم مشتركة ومصالح متبادلة، وروابط ثقافية وثيقة، يجعل من البلدين الصديقين جسرًا مهمًا للتلاقي والحوار والتعاون ويضع على كاهلنا مسئولية مشتركة، لنشر مبادئ وقيم العدالة والسلام والمساواة، والتسامح ونبذ العنف، والاحترام المتبادل بين الشعوب.

 

صاحبة الفخامة لقد جاءت زيارتي إلى بلدكم العزيز، في وقت تشهد فيه علاقاتنا الثنائية، طفرة ملموسة في كافة أوجه التعاون تزامنًا مع احتفال مصر والهند بالذكرى الخامسة والسبعين لتدشين العلاقات الدبلوماسية بينهما وبما يؤكد ما تتسم به تلك العلاقات من طبيعة خاصة تستهدف تحقيق تطلعات شعبي الدولتين.

بينما مثلت تلك الزيارة فرصة مهمة، لاستمرار التشاور وتبادل الرؤى مع فخامتكم، ودولة رئيس الوزراء ليس فقط حول سبل الارتقاء بالتعاون بين بلدينا على كافة الأصعدة،

إنما لتنسيق المواقف حول القضايا الإقليمية والعالمية، ذات التأثير المباشر على أمننا القومي.

التفاهم في المحادثات

ولعل التوافق في وجهات النظر، الذي ساد في محادثاتنا، يعكس اقتناعًا راسخًا، بضرورة مواصلة التضامن،

لتحقيق أهدافنا المشتركة في مختلف المجالات استنادًا إلى الروابط التاريخية، والإمكانات الهائلة التي تتمتع بها مصر والهند

وكذا عزم البلدين على الارتقاء بعلاقاتهما الثنائية، إلى مرحلة التعاون الاستراتيجي، والتنسيق المتبادل في مختلف القضايا والموضوعات، محل اهتمام الطرفين.

استقطاب دولي

بينما تزداد أهمية لقائنا اليوم بالنظر إلى ما يشهده العالم من استقطاب دولي له تبعات سلبية شديدة على جميع الشعوب وهو الأمر الذي يحتم على دولنا النامية،

ضرورة التكاتف لمواجهة التحديات المشتركة، والأزمات الدولية المستجدة بما في ذلك، أزمتا الطاقة والغذاء.

وفي هذا الصدد، اتفقنا خلال المحادثات، على تكثيف التنسيق والتعاون المشترك، في الموضوعات السياسية والأمنية وكذا تعظيم المصالح المتبادلة، في قطاعات البنية التحتية، والمجالات الاقتصادية والصناعية المختلفة.

توسيع أطر التواصل

بينما اتفقنا على توسيع أطر التواصل، بين الشعبين المصري والهندي، من خلال تعزيز التعاون السياحي،

وزيادة فرص التبادل الثقافي والعلمي، وتشجيع نقل الخبرات التعليمية، وتنمية المهارات التقنية لدى الشباب،

إضافة إلى تشجيع شركات الطيران في بلدينا على تسيير رحلات مباشرة، بين مختلف المدن المصرية والهندية

بما يسهم في تيسير حركة المواطنين بين الجانبين.

ختامًا:

يسعدني أن أتوجه لفخامتكم، ولجمهورية الهند الصديقة حكومةً وشعبًا بخالص التهنئة وأصدق التمنيات بكل الخير والأمن والسلام والتنمية بمناسبة الاحتفال بـ “يوم الجمهورية”.

كما يطيب لي، أن أوجه لفخامتكم الدعوة، لزيارة مصر في المستقبل القريب لمواصلة جهودنا من أجل تعميق أوجه التعاون والتنسيق بين بلدينا متمنيًا لكم كل التوفيق والسداد، ولشعب الهند الصديق، مزيدًا من التقدم والرفعة والرخاء والازدهار.

 

وشكرًا جزيلًا.

القوات المسلحة المصرية تشارك بعروض احتفال الهند بيوم الجمهورية.. فيديو وصور

تشارك القوات المسلحة المصرية في عروض احتفال الهند بيوم الجمهورية بالعاصمة نيودلهي بحضور السيد الرئيس.
وذلك صباح اليوم بالعاصمة نيودلهي بحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء الهند ورئيسة الهند.
May be an image of 3 people and people standing

لحظة استقبال رئيسة الهند للرئيس السيسي بالقصر الجمهوري.. فيديو

استقبلت رئيسة جمهورية الهند الرئيس عبد الفتاح السيسي في القصر الجمهوري بنيودلهي.

وحسب المتحدث باسم الرئاسة فإن، رئيسة جمهورية الهند السيدة “دروبادي مورمو” استقبلت السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في قصر “راشتراباتي بهافان” الجمهوري بنيودلهي.

بينما أوضح أن رئيسة الجمهورية الهندية رحبت بالسيد الرئيس، معربةً عن تقدير الهند لمصر على المستويين الرسمي والشعبي، واعتزازها بالروابط الممتدة التي تجمع بين البلدين الصديقين.

بينما أشادت بالتجربة التنموية الناجحة التي تشهدها مصر حاليًا بقيادة السيد الرئيس في جميع المجالات والمشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها.

وأكدت حرص بلادها على مساندة جهود مصر التنموية ودعمها في كافة المجالات من خلال تبادل الخبرات والاستثمار المشترك.

علاقات الصداقة المصرية الهندية التاريخية المتينة

وأعرب السيد الرئيس عن التقدير لحفاوة الاستقبال الهندي، مشيدًا سيادته بعلاقات الصداقة المصرية الهندية التاريخية المتينة، وما بلغته من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة خلال الفترة الأخيرة.

بينما أعرب عن تطلع مصر لتعميقها وتعزيزها، لاسيما على المستويين الاقتصادي والتجاري،

فضلًا عن تعظيم حجم الاستثمارات الهندية في مصر.

الاستثمارات الهندية لديها فرصة كبيرة حاليًا للتواجد في السوق المصرية

بينما أكد السيد الرئيس في ذات السياق أن الاستثمارات الهندية لديها فرصة كبيرة حاليًا للتواجد في السوق المصرية للاستفادة من البنية التحتية الحديثة في مصر وللنفاذ منها إلى الأسواق الأفريقية،

خاصةً في ضوء اتفاقيات التجارة الحرة التي تجمع مصر مع مختلف التكتلات الاقتصادية الإقليمية.

بينما أكد سيادته الترحيب الشعبي في مصر بالتعاون مع الهند وزيادة استثماراتها وأنشطتها التجارية.

عددًا من القضايا الإقليمية والدولية

بينما أضاف المتحدث الرسمي أن المباحثات تناولت عددًا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك،

حيث عكست المناقشات تفاهمًا متبادلًا بين الجانبين إزاء سبل التعامل مع كافة الملفات.

بينما أشادت رئيسة الجمهورية الهندية في هذا الإطار بالدور المحوري الذي تضطلع به مصر على صعيد ترسيخ الاستقرار في الشرق الأوسط وأفريقيا، وكذلك دعم الحلول السلمية للأزمات القائمة بمحيطها الإقليمي.

 

الرئيس السيسي يشارك باجتماع موسع لرؤساء كبرى الشركات الهندية

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي باجتماع موسع لرؤساء كبرى الشركات الهندية ورجال الأعمال الهنود.

وحسب المتحدث الرسمي فإن، السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد ظهر الأربعاء في نيودلهي في اجتماع موسع لرؤساء كبرى الشركات الهندية ورجال الأعمال الهنود.

بينما جاء ذلك بمشاركة السيد بيوش جويال وزير التجارة والصناعة بجمهورية الهند، إلى جانب عدد من كبار المسئولين الهنود وممثلي الجهات الحكومية المعنية المختلفة وكبرى الاتحادات والغرف التجارية والصناعية في الهند.

وبحضور السادة وزراء الخارجية، والكهرباء والطاقة المتجددة، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

حرص مصر على المزيد من تطوير علاقات التعاون الاقتصادي

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن السيد الرئيس أعرب عن ترحيبه بلقاء أعضاء مجتمع رجال الأعمال والتجارة في الهند الأمر الذي يجسد روح التعاون المتميز بين البلدين.

بينما أكد سيادته على حرص مصر على المزيد من تطوير علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري مع الشركات الهندية وتنمية الاستثمارات المشتركة للمساهمة في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية في مصر.

وذلك في إطار من العمل المشترك لتعظيم المصالح المتبادلة والاستغلال الأمثل للفرص المتاحة.

التطورات الإيجابية التي شهدتها العلاقات الاقتصادية والتجارية

بينما أشاد السيد الرئيس بالتطورات الإيجابية التي شهدتها العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين خلال الفترة الماضية.

بينما أوضح سيادته في هذا الصدد ما توفره المشروعات العملاقة الجاري تنفيذها في مصر من فرص استثمارية متنوعة،

وفى مقدمتها محور تنمية منطقة قناة السويس، والذى يتضمن عددًا من المناطق الصناعية واللوجستية الكبرى،

وهو ما يوفر فرصًا واعدة للشركات الهندية الراغبة في الاستفادة من موقع مصر الاستراتيجي،

كمركز للإنتاج وإعادة تصدير المنتجات إلى مختلف دول العالم، التي تربطنا بالعديد منها اتفاقيات للتجارة الحرة، لاسيما في المنطقتين العربية والأفريقية.

صمود وصلابة الاقتصاد المصري

بينما أوضح المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس أكد كذلك أن الصمود والصلابة التي أظهرها الاقتصاد المصري مؤخرًا في القطاعات التنموية المختلفة، إنما تعكس الإرادة القوية لدى الدولة، على تحقيق التنمية المستدامة.

بينما أشار سيادته إلى أن علاقات الصداقة المتميزة بين البلدين هي المظلة الحقيقية لدعم جهود تطوير التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية المختلفة

من خلال توافر الإرادة السياسية اللازمة لذلك، مع استعداد مصر لتحقيق التكامل الصناعي مع الشركات الهندية وتعزيز نموها

من خلال تأسيس شراكات ناجحة تقوم على توطين الصناعات.

وزير التجارة ورجال الأعمال الهنود

بينما أعرب وزير التجارة ورجال الأعمال الهنود عن سعادتهم بلقاء السيد الرئيس في هذا الحدث الهام،

حيث تمثل المائدة المستديرة المصرية الهندية للأعمال فرصة كبيرة لتعزيز أواصر الصداقة بين البلدين.

بينما اكدوا على تطلعهم لبحث إمكانات تعظيم التعاون الثنائي، خاصةً مع توافر العديد من المجالات والفرص الاستثمارية الواعدة في مصر،

لاسيما في قطاعات الصناعات الدوائية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والصناعات الدفاعية، والبنية التحتية، والبترول والغاز الطبيعي، والكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة.

فضلًا عن استغلال المزايا التي تمنحها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إلى جانب تعزيز التبادل التجاري بين البلدين في المنتجات الزراعية.

المتابعة الشخصية الحثيثة والدورية للسيد الرئيس

بينما أشاد الحضور من الجانب الهندي بالمتابعة الشخصية الحثيثة والدورية للسيد الرئيس للإجراءات المتخذة لتسهيل عمل الشركات الهندية في مصر،

وبالصمود والصلابة الملحوظة في الاقتصاد المصري، والمدعومة بالجهود والإجراءات التي تتبناها الحكومة المصرية لتعزيز وتيرة عملية التنمية.

خاصةً مع تنفيذ العديد من المشروعات القومية العملاقة، والتي من شأنها تقديم مصر كشريك تنموي هام على الساحة الدولية.

حوارًا مفتوحًا مع كبار رجال الأعمال الهنود

بينما شهد اللقاء حوارًا مفتوحًا مع كبار رجال الأعمال الهنود، والذين أكدوا ترحيبهم بتكثيف التعاون مع مصر لتحقيق المصالح المشتركة للجانبين،

مع استعراض خططهم للاستثمار في مصر، والتشديد في هذا الصدد على أهمية تعزيز التواصل بين ممثلي القطاع الخاص في البلدين لتشجيع الشركات الهندية الرائدة على تعزيز استثماراتها واستكشاف فرص جديدة للاستثمار ومواصلة دفع الحراك الاقتصادي في مصر.

فضلًا عن دفع العلاقات الثنائية الاقتصادية والتجارية إلى آفاق أرحب تتلاقى مع طموحات الشعبين.

كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع رئيس وزراء الهند.. فيديو

القى الرئيس عبـد الفتاح السيسي كلمة خلال المؤتمر الصحفي مع رئيس وزراء الهند

وفيما يلي نص كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي:

بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزي السيد ناريندرا مودي رئيس وزراء جمهورية الهند،

السادة الوزراء وكبار المسئولين من الجانبين المصري والهندي،

إنه لمن دواعي سروري، أن تأتي زيارتي لجمهورية الهند، تلبية للدعوة الكريمة، التي تلقيتها من دولة رئيس الوزراء، السيد “ناريندرا مودي” لأكون بينكم غدًا، مشــاركًا في الاحتـفال بذكـرى “يـوم الجمهوريـة” ذلك اليوم، الذي بدأ فيه العمل بدستور جمهورية الهند عام ١٩٥٠ ليدشن بلدكم الكبير، حلقة جديدة من تاريخه العظيم وأتوجه بالشكر للسيد رئيس الوزراء على تلك المبادرة المقدرة، وعلى كرم الضيافة وحسن الاستقبال والذي يعبر بصدق عن العلاقات الأخوية الممتدة والحافلة بين بلدينا وشعبينا حيث نحتفل هذا العام بمرور “٧٥” عامًا على تدشينها.

السيدات والسادة،

لقد استعرضنا خلال المباحثات، ما وصلت إليه العلاقات بين البلدين في المجالين التجاري والاستثماري والدفاعي.

بينما أكدنا مواصلة العمل، لزيادة حجم التبادل التجاري وتعظيم الاستفادة المشتركة، من القدرات والمزايا الإنتاجية والتصديرية

للبلدين كي نستجيب للأولويات الاقتصادية والاجتماعية، للشعبين المصري والهندي.

الفرص والحوافز والمزايا الاستثمارية

بينما أوضحت لدولة رئيس الوزراء، الفرص والحوافز والمزايا الاستثمارية، المتاحة في مصر والإجراءات التي تتخذها الحكومة لتحفيز الاستثمار الخارجي وأعربت له عن تطلعنا، إلى زيادة الاستثمارات الهندية في مصر في مختلف المجالات لاسيما في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس خاصة بعد ما لمسناه من عزم، لدى الشركات الهندية العاملة في مصر، على مواصلة تعزيز تواجدها وما أبدته شركات هندية متخصصة في مجالات واعدة، من اهتمام بضخ استثماراتها في مصر.

تعظيم التعاون القائم

بينما اتفقت رؤانا، على تعظيم التعاون القائم في المجالات المختلفة والانطلاق نحو شراكات في مجالات جديدة

ومن بينها التعاون في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة وإنتاج الهيدروجين الأخضر.

بينما اتفقنا أيضًا، على تعزيز التعاون الاستراتيجي بيننا، في عدة مجالات أخرى وعلى رأسها الزراعة، والتعليم العالي،

وصناعات الكيماويات والأسمدة والأدوية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والأمن السيبراني.

تكوين قنوات منتظمة

بينما أكدت كذلك للسيد رئيس الوزراء، ضرورة تكوين قنوات منتظمة، تتيح تبادل الخبرات والمعرفة،

فيما يرتبط بالتجارب والمبادرات الناجحة في كلٍ من البلدين خاصة على صعيد تطوير الصناعة المحلية،

والمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتوفير حياة كريمة للمواطنين، والارتقاء بمستوى معيشتهم.

البعد الحضاري

بينما لا يخفي عليكم، أن مصر والهند تتشاركان في البعد الحضاري، الذي يضرب بجــــذوره، في أعمـــــاق التــاريـــخ الإنساني.

بينما اتفقنا على ضرورة تعزيز الروابط والصلات على المستوى الثقافي من خلال المشاركة المتبادلة في الفعاليات الثقافية في كل من البلدين.

وعلى أهمية تيسير سبل التواصل بين شعبى البلدين لتسهيل حركة السياحة البينية

من خلال تكثيف رحلات الطيران بين مصر والهند، لاسيما بين العاصمتين “القاهرة” و”نيودلهي”.

بينما أكدت لدولة رئيس الوزراء، على ترحيبنا الكامل في مصر، باستقبال المزيد من السائحين الهنود.

السيدات والسادة،

لقد كان التعاون في مجال الدفاع، على جدول أعمال مباحثات اليوم فتعزيز التعاون في ذلك المجال، خير برهان على الإرادة المشتركة، لتدشين علاقة استراتيجية بين البلدين.

إذ أكدنا مواصلة التنسيق، والتدريبات المشتركة، وتبادل الخبرات والعمل على استشراف آفاق إضافية،

لتعميق التعاون في ذلك المجال؛ بما في ذلك التصنيع المشترك.

أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك

بينما دار نقاش معمق ومثمر، بيني وبين دولة رئيس الوزراء، حول أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك، على المستويين الإقليمي

والدولي وفي مقدمتها الأزمة الاقتصادية العالمية، وتداعياتها على الدول النامية بشكل خاص وتطابقت تقديراتنا، حول أن توالى الأزمات ذات الأثر الدولي،

قد برهن من جديد، على القيمة الكبيرة للعمل المشترك بين الدول الصديقة لتعزيز قدراتها على مجابهة التحديات الناجمة عن تلك الأزمات.

بينما تناولنا أيضًا، السبل المثلى لمكافحة الإرهاب والتصدي للفكر المتطرف إذ إن لدينا، وجهة نظر مشتركة في هذا الصدد وهي أن التعاون معًا.

بينما سيعين على القضاء على العنف لأن انتشار العنف والإرهاب والفكر المتطرف، يمثل تهديدًا حقيقيًا ليس فقط لبلدينا، ولكن لكافة الدول في جميع أنحاء العالم.

أهمية تعزيز التعاون في المجال الأمني

بينما اتفقنا على أهمية تعزيز التعاون في المجال الأمني وإعطاء قوة دفع لمزيد من التنسيق في ذلك المجال الحيوي فلا تنمية بدون استقرار أمني.

بينما استعرضت مع دولة رئيس الوزراء ما أسفرت عنه القمة العالمية للمناخ “cop-٢٧” بشرم الشيخ من نتائج مهمة خاصةً ما يتعلق بإنشاء صندوق، لتمويل الخسائر والأضرار المترتبة على التغيرات المناخية لاسيما في الدول النامية، التي تعاني فيها البنية التحتية من الضعف، وعدم القدرة على الصمود أمام آثار التغيرات المناخية.

على دعوة مصر، للمشاركة في أعمال مجموعة العشرين

بينما تقدمت بالشكر، لدولة رئيس الوزراء، على دعوة مصر، للمشاركة في أعمال مجموعة العشرين، تحت الرئاسة الهندية لعام ٢٠٢٣ وأكدت له أن مصر لن تدخر جهدًا، من أجل دفع المحادثات في الاتجاه البناء؛ سعيًا لتحقيق تطلعات دول الجنوب وبما يتيح التوصل لطرق فعالة، لمواجهة أزمات الطاقة، وتغير المناخ، ونقص الغذاء، وشح التمويل من أجل التنمية، وتراكم الديون المستحقة على الدول النامية فتلك قضايا نضعها على رأس أولوياتنا؛ سعيًا لإعادة الاستقرار والتوازن، إلى البيئة الاقتصادية الدولية.

نقاشًا مفعمًا بالإرادة المشتركة

بينما شهدت مباحثاتنا اليوم، نقاشًا مفعمًا بالإرادة المشتركة، للارتقاء بالعلاقات بين مصر والهند، إلى المستوى الاستراتيجي واتفقنا خلال الحوار، الذي جرى اليوم مع دولة رئيس الوزراء، على ضرورة عقد اللجنة المشتركة بين البلدين، في أقرب وقت ووضع الآليات التنفيذية، لخطط التعاون المشترك بين البلدين.

الحضور الكريم،

بينما لا زلت أذكر أول لقاء جمعني بدولة رئيس الوزراء على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك عام ٢٠١٥.

بينما خرجت من ذلك اللقاء، باقتناع بأن جمهورية الهند ستعرف تحت قيادته طفرة في التحديث والنمو كما تولد عندي منذ ذلك اللقاء الأول، تفاؤل كبير إزاء مستقبل العلاقات بين بلدينا وهو التفاؤل الذي يتأكد لدي، مع كل خطوة نمضيها معًا على طريق تطوير العلاقات المصرية الهندية.

ختامًا:

لا يسعني إلا أن أعبر لكم، عن تطلعي لاستقبال دولة السيد رئيس الوزراء “مودي”، في زيارة قادمة له إلى القاهرة، في أقرب فرصة ممكنة لاستكمال محادثاتنا البناءة، والتأسيس لمرحلة جديدة من العلاقات بين مصر والهند، تقوم على الشراكة الاستراتيجية بين بلدينا.

شكرًا لكم فخامة رئيس الوزراء.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أبرز تصريحات الرئيس السيسي بقصر حيد آباد

وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال تواجده بقصر حيد آباد بنيودلهي عدة رسائل.

وأعرب السيسي، خلال لقائه مع رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، عن سعادته بزيارة والمشاركة غدا كضيف شرف في احتفالات الهند بيوم الجمهورية.

بينما صرح الرئيس السيسي عن ما تم استعراضه خلال المؤتمر الصحفي مع رئيس وزراء الهند، قائلا: “استعرضنا ما وصلت به العلاقات بين البلدين في التجاري الاستثماري والدفاعي.

بينما تم استعراض الإجراءات التي تتخذها الحكومة في الاستثمارات الهندية في مصر لا سيما المنطقة الاقتصادية لقناة السويس”.

الاتفاقيات

وكشف الرئيس السيسي أنه تم الاتفاق مع وزير التعاون في المجالات المختلفة، الطاقة الجديدة والمتجددة وإنتاج الهيدروجين الأخضر.

بالإضافة إلى التعاون الاستراتيجي على رأسها الزراعة، التعليم تكنولوجيا الاتصالات.

بينما تم الاتفاق على إتاحة قنوات منتظمة بين البلدين لتبادل الخبرة والمعرفة، على خاصة الصناعات المحلية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والارتقاء بمستوى المعيشة.

العنف والإرهاب

وأوضح أنه تم ااتفاق مع رئيس الوزراء الهندي على تعزيز التعاون بمجال مكافحة الإرهاب، وعلى ضرورة عقد اللجنة المشتركة بين البلدين في أقرب وقت.

الاستثمارات

وأعرب الرئيس السيسي لرئيس وزراء الهند عن تطلع مصر لزيادة الاستثمارات الهندية في مصر.

بينما تم مناقشة الإرادة المشتركة للارتقاء بالعلاقات على المستوى الاستراتيجي.
بينما اتفقا على عقد اللجنة المشتركة بين البلدين في أقرب وقت ووضع الآليات التنفيذية لخطة التعاون المشتركة.

التعاون الأمني والعسكري

بينما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه تم بحث تعزيز التعاون الأمني والعسكري والتصنيع العسكري ومكافحة الإرهاب.

ودعا الرئيس السيسي رئيس وزراء الهند لزيارة مصر.

مودي

“من جانبه أعرب رئيس وزراء الهند خلال جلسة المباحثات المغلقة مع السيد الرئيس عن تقدير بلاده الكبير للسيد الرئيس ولقيادته الحكيمة التى حافظت على الامن والاستقرار ومؤسسات الدولة فى مصر عقب ما شهدته المنطقة من احداث فوضى وعنف خلال ما عرف بالربيع العربى، وكذلك للنهضة التنموية غير المسبوقة التي تشهدها مصر حالياً.

بينما يجعل هذا الهند قيادة وشعباً تتشرف بزيارة سيادته، كضيف شرف رفيع المستوى في احتفالية قيام الجمهورية الهندية موضحا ان تلك المشاركة تضيف طابع خاص ورونقاً لاحتفالات الهند”.

بينما عقد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في قصر حيدر آباد بنيودلهي مباحثات على مستوى القمة

مع السيد “ناريندرا مودي” رئيس الوزراء الهندي.
بينما صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد عقد جلسة مباحثات مغلقة رحب خلالها رئيس الوزراء “مودي” بالسيد الرئيس ضيفاً عزيزاً في الهند.

القضايا الإقليمية

بينما أشار المتحدث الرسمي إلى أن المباحثات تطرقت كذلك إلى مختلف تطورات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
حيث أشاد رئيس الوزراء الهندي في هذا الصدد بالدور الإيجابي الذي تقوم به مصر في إطار العمل على التسوية السياسية لمجمل الأزمات القائمة في محيطها الإقليمي.

مراسم تبادل عدد من مذكرات التفاهم والتعاون بين البلدين

بينما شارك الزعيمان،عقب اللقاء في مراسم تبادل عدد من مذكرات التفاهم والتعاون

بين البلدين الصديقين في مجالات تكنولوجيا المعلومات، والأمن السيبراني، والشباب والرياضة، والإذاعة، والثقافة.

الرئيس السيسي يصل لـ”قصر حيدر آباد” بنيودلهي للقاء مودي

وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي لـ”قصر حيدر آباد” بنيودلهي للقاء ناريندرا مودي” رئيس الوزراء الهندي.

 

بينما وصل السيسي الى دار الضيافة الحكومى “قصر حيدر آباد” بنيودلهي لاجراء مباحثات على مستوى القمة مع السيد “ناريندرا مودي” رئيس الوزراء الهندي.

ضريح المهاتما غاندي

بينما زار السيسي، في وقت سابق ضريح المهاتما غاندي ووضع اكليل من الزهور على قبره.
بينما جاءت كلمة السيد رئيس الجمهورية
في دفتر كبار الزوار لدى زيارة ضريح غاندي في نيودلهي) كالتالي:
“بسم الله الرحمن الرحيم
يُسعدني أن أُعبِّر عن خالص الاعتزاز بزيارة ضريح الزعيم الهندي الراحل، المهاتْمَا غاندي،
الذي شَكَّلَ علامةً فارقة في التاريخ الإنساني بتجسيده لمبادئ وقيم العدالة والسلام والمُساواة ونبذ العنف،
وكذلك مواقفه الوطنية الشجاعة وانحيازه غير المشروط لخيار المقاومة السلمية.

المبادئ السامية

بينما أضاف الرئيس السيسي إنَّ، العالم أجمع يحتاج لأن يستلهم هذه المبادئ السامية
التي ساهمت في وحدة ونهضة الأمة الهندية، والتي نؤمن ونتمسك بها في مصر عبر مُختلف العصور والأزمان.
بينما تابع إِنَّ مصر والهند تجمعهما روابط حضارية وتاريخية مُشتركة، وتتشابهان في التزامهما الراسخ
بنشر الأمن والسلام والاستقرار ودعم جهود التنمية والرخاء والعمران.

السيسي يصل الهند

بينما وصل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الهندية نيودلهي للمشاركة كضيف شرف في احتفالات الهند بيوم الجمهورية.
بينما كان في استقبال السيسي كبار رجال الدولة وأعضاء السفارة المصرية في الهند.

التقارب الكبير بين الدولتين

بينما صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن دعوة السيد الرئيس كضيف شرف رئيسي لهذا الحدث

تعكس التقارب الكبير بين الدولتين.

بالإضافة إلى التقدير الشديد الذي تكنه الهند لمصر قيادةً وحكومةً وشعبًا، وكذلك الاهتمام العميق من الجانب الهندي.

وحسب المتحدث ارسمي باسم الجمهورية، فإن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي يتوجه صباح اليوم إلى مدينة نيودلهي عاصمة جمهورية الهند.

تلبية لدعوة رئيس الوزراء الهندي

بينما أوضح المتحدث باسم الجمهورية، أن هذه الزيارة تأتي تلبية لدعوة رئيس الوزراء الهندي “ناريندرا مودي” للمشاركة كضيف شرف

في احتفالات الهند بيوم الجمهورية، والذي يوافق اليوم الذي بدأ فيه العمل بدستور جمهورية الهند عام ١٩٥٠.

التقارب الكبير بين مصر والهند

بينما صرح المتحدث الرسمي بإسم رئاسة الجمهورية بأن دعوة السيد الرئيس كضيف شرف رئيسي لهذا الحدث تعكس التقارب الكبير

بين الدولتين، والتقدير الشديد الذي تكنه الهند لمصر قيادةً وحكومةً وشعبًا،

وكذلك الاهتمام العميق من الجانب الهندي بتعزيز علاقات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين بصفتهما من أهم الدول الصاعدة ولدورهما الحيوي في مختلف القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.

٧٥ عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والهند

بينما أوضح المتحدث الرسمي أن زيارة السيد الرئيس للهند تتزامن مع مرور ٧٥ عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والهند،

حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس مع عدد من المسئولين في الهند، وعلى رأسهم السيد “مودي” رئيس الوزراء، والسيدة “دروبادي مورمو” رئيسة الجمهورية.

إلى جانب عدد آخر من المسئولين، وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة.

الرئيس السيسي يتوجه إلى العاصمة الهندية نيودلهي

يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الهندية نيودلهي.

وحسب المتحدث ارسمي باسم الجمهورية، فإن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي يتوجه صباح اليوم إلى مدينة نيودلهي عاصمة جمهورية الهند.

تلبية لدعوة رئيس الوزراء الهندي

بينما أوضح المتحدث باسم الجمهورية، أن هذه الزيارة تأتي تلبية لدعوة رئيس الوزراء الهندي “ناريندرا مودي” للمشاركة كضيف شرف

في احتفالات الهند بيوم الجمهورية، والذي يوافق اليوم الذي بدأ فيه العمل بدستور جمهورية الهند عام ١٩٥٠.

التقارب الكبير بين مصر والهند

بينما صرح المتحدث الرسمي بإسم رئاسة الجمهورية بأن دعوة السيد الرئيس كضيف شرف رئيسي لهذا الحدث تعكس التقارب الكبير

بين الدولتين، والتقدير الشديد الذي تكنه الهند لمصر قيادةً وحكومةً وشعبًا،

وكذلك الاهتمام العميق من الجانب الهندي بتعزيز علاقات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين بصفتهما من أهم الدول الصاعدة ولدورهما الحيوي في مختلف القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.

٧٥ عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والهند

بينما أوضح المتحدث الرسمي أن زيارة السيد الرئيس للهند تتزامن مع مرور ٧٥ عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والهند،

حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس مع عدد من المسئولين في الهند، وعلى رأسهم السيد “مودي” رئيس الوزراء، والسيدة “دروبادي مورمو” رئيسة الجمهورية.

إلى جانب عدد آخر من المسئولين، وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة.

كلمة الرئيس السيسي بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة.. فيديو

ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة.

وفيما يلي نص كلمة الرئيس:

بسم الله الرحمن الرحيم

السادة أعضاء هيئة الشرطة،

الحضور الكريم،

اسمحوا لي في البداية، أن أتوجه لكم، بأسمى عبارات التحية والتقدير..

كل عام وأنتم بخير واسمحوا لي كذلك، أن أتقدم بتحية اعتزاز واحترام خاصة، لأسر شهداء الشرطة فلا يوجد ما هو أغلى، من تقديم أرواح الأبناء، فداء للوطن وهو ما فعلته هذه الأسر، عن طيب خاطر لا يبغون جزاءً ولا شكورًا،

إلا أن يكون وطنهم مرفوع الرأس شامخ القامة لا يخضع لمحتل، ولا يقهر أمام تحد مهما بلغت صعوبته.

 

السيدات والسادة،

إن القدر شاء، أن يكون يوم الخامس والعشرين من يناير رمزًا ليس فقط لعيد الشرطة، وتكريمًا لبطولات رجالها وتضحياتهم وإنما عنوانًا،

لروح التحدي لدى الشعب المصري الذي خرج منه أبطال الشرطة، ليقفوا في وجه المحتل الغاصب، يوم الخامس والعشرين من يناير معلنين – بالأفعال وليس بالأقوال – أن الموت من أجل الوطن، أهون من قبول الهزيمة والاستسلام لها.

بينما شاء القدر، أن يظل هذا اليوم المجيد من تاريخ مصر، عنوانًا على قدرة المصري، على تحدي المستحيل ذاته والوقوف أمام المحن والشدائد، كما الجبال لا تؤثر فيها الرياح واستمرت هذه الروح العظيمة، تسري في وجدان شعبنا حتى اليوم تزودنا بمدد لا ينقطع، من القوة والصمود ليعيننا على تحديات الدهر وتقلباته.

حضور لافت

بينما كان خلال السنوات الأخيرة، لروح التحدي تلك حضور لافت، في الأحداث غير المسبوقة التي شهدتها مصر وإذا نظرنا بموضوعية وإنصاف إلى هذه السنوات، لوجدنا أن قليلًا من التقديرات، ذهبت إلى أن مصر ستعبر هذه المرحلة الصعبة، من التقلبات السياسية والأمنية والاقتصـادية والاجتماعية بسلام ولكن وكما هي عادة المصريين، بروح التحدي والصمود الجبارة التي يملكونها، حافظوا على دولتهم،

بينما حموا بصدورهم مكتسباتهم التاريخية، ورفضوا دعاوى الهدم والتدمير والفوضى، ودعموا مؤسساتهم الوطنية وتحملوا بصبر وشموخ، طريق الإصلاح والتطوير من أجل أن تعبر مصر مرحلة الخطر وتثبيت أركان الدولة، إلى مرحلة البناء وتأسيس الجمهورية الجديدة التي نعمل لتكون تجسيدًا، لأحلام المصريين وآمالهم.

 

السيدات والسادة،

إن بناء الدول، لا سبيل له، من دون الحفاظ على الأمن القومي، بجميع عناصره ومكوناته وكما أن الاقتصاد، لا يمكن له أن ينطلق وينمو، بدون بنية أساسية قوية وحديثة ومتكاملة فإن الوطن لا يحيا ولا يبقى، بدون حماية الأمن القومي، وصونه من الأخطار التي لا تخفى عليكم وأنتم الشعب العظيم الواعي المدرك، لتعقيدات المنطقة التي نعيش فيها، وانعكاسات ذلك على الداخل.

بينما تقوم هيئة الشرطة المدنية، بجهود يعجز البيان عن حصرها وإيفائها حقها ويقدم أبناؤها تضحيات، يقف أمامها وطننا، ممتنًا ومقدرًا وشاكرًا..

بينما تسهم هذه الجهود والتضحيات التي تقدمها الشرطة بأشد ما يكون الإسهام في بناء وطننا، وحماية أمن كل مواطن مصري، يحيا على هذه الأرض الطاهرة.

 

شعب مصر العظيم،

إن تطورات المشهد الدولي خلال الأعوام القليلة الماضية، حملت للعالم بأسره – ونحن جزء منه – أحداثا غاية في التعقيد بدأت بجائحة “كورونا”، ثم الأزمة “الروسية – الأوكرانية” وهي تطورات لم تحدث منذ عقود وباتت تنذر بتغييرات كبيرة، على المستويين الجيوسياسى والاقتصادي الدوليين.

هذه حقائق انعكست بشكل سلبي، علـى الغالبيـة العظمى من دول العالـم وفى مصر؛ كان شاغلنا الشاغل منذ البداية، هو كيفية تخفيف آثار الأزمات العالمية على الداخل المصري وكانت توجيهاتي المستمرة للحكومة، هي تحمل الجزء الأكبر من أعباء وتكاليف الأزمة وعدم تحميلها للمواطنين، بأقصى ما تستطيعه قدرتنا.

وعلى الرغم مما سبق، فإني أعلم أن آثار الأزمة كبيرة، وتسبب آلامًا لأبناء الشعب، لاسيما محدودي الدخل والفئات الأكثر احتياجًا الذين يخوضون كفاحًا يوميًا هائلًا، نقف أمامه داعمين ومساندين، لتوفير احتياجات أسرهم وأبنائهم، ومواجهة ارتفاع الأسعار وأؤكد أن التزامنا بمساندتهم والوقوف معهم، هو التزام ثابت من الدولة لا ولن يتغير.

 

ودعوني أتحدث معكم بصراحة ووضوح في وجه ما يتم ترديده من دعاوى مضللة، تهدف لتصوير الأزمة الاقتصادية، كأنها شأن مصري خالص ونتيجة للسياسات الاقتصادية للدولة، والمشاريع القومية والتنموية؛ وفى هذا الصدد، توجد أسئلة كاشفة يجب طرحها:

تسائلات الرئيس

فهل توجد أزمة اقتصادية، عنيفة وغير مسبوقة، في العالم أم لا؟

وهل تعاني أكبر اقتصادات العالم وأكثرها تقدمًا، على نحو لم نشهده منذ عقود طويلة، ربما منذ أزمنة “الكساد الكبير” والحربين العالميتين أم لا؟

ألم ينتج عن تلك التداعيات، ما يعرف دوليًا الآن “بالأزمة العالمية لغلاء المعيشة”؟

أليس من المنطقي والطبيعي، بل والمحتوم، أن تنعكس هذه الأزمة علينا في مصر، وتكون لها تداعيات سلبية كبيرة، ونحن جزء من الاقتصاد العالمي، وزاد اندماجنا فيه بقوة خلال العقود الأخيرة؟

 

ولشعب مصر العظيم أقول بكل الصدق:

أولًا: إن واقع مصر وظروفها الاقتصادية والسكانية، يحتمون علينا أن نقفز قفزات تنموية هائلة، في وقت قصير فنحن في الحقيقة، في سباق مع الزمن، لتجاوز مخاطر وتداعيات الانفجار السكاني.

بينما المشروعات التنموية الكبرى، التي تنفذها الدولة، لا تهدف للتفاخر أو التباهي وإنما لتأسيس البيئة الاستثمارية والبنية الأساسية اللازمة، لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة، التي ترفع مستوى معيشة جميع أفراد الشعب.

العناصر الضرورية

بينما من المستحيل – قولًا واحدًا – أن ننطلق على طريق التصنيع الحديث والتصدير الكثيف، دون وجود العناصر الضرورية لتحقيق ذلك، من مدن وطرق وشبكة نقل ومواصلات، وتكنولوجيا وكهرباء ومياه وصرف صحي وجميع مكونات البنية التحتية، التي افتقدتها مصر على المستوى المطلوب لتحقيق أحلام شعبها في التقدم والازدهار.

 

وثالثًا: إن أزمة الفجوة الدولارية، ليست وليدة اليوم أو هذه الفترة وإنما لها نمط متكرر، يمكن رصده من جانب المتخصصين وجوهرها، هو ضعف قدراتنا الإنتاجية والتصديرية، وزيادة طلبنا على السلع والخدمات الدولارية؛ ولذلك فإن زيادة الإنتاج والتصدير، هي قضية مفصلية بالنسبة لمصر ونحن نعلم ذلك، ونعمل على تحقيقه بأقصى جهد وطاقة.

 

شعب مصر العظيم،

بينما يتطلب تحقيق الآمال، جهدًا وصبرًا وقوة تحمل أو بكلمات أخرى، يتطلب روح التحدي المصرية الخالدة التي عبرت عنها، أحداث الخامس والعشرين من يناير عام ١٩٥٢تجلت مرات عديدة في أحداث تاريخية أخرى في الماضي البعيد والقريب كان المصريون فيها دائمًا، على مستوى التحدي، وقادرين على هزيمته بل وقهره.

بينما ثقتي في الله، وفى شعب مصر مطلقة بأننا سنعبر، ونتجاوز الأزمة الاقتصادية العالمية وآثارها علينا، بالعمل المخلص، والجهد الذي لا ينقطع، والإيمان بأن الله “لا يضيع أجر من أحسن عملًا”، وأننا قادرون على بناء وطن، يحقق آمالنا في الحياة الكريمة، والتقدم والازدهار.

 

أشكركم جزيلًا، وكل عام وأنتم بخير وصحة وسلام، وهيئة الشرطة في تقدم ونجاح، في خدمة الشعب والوطن.

وبشعبها العظيم: تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته