رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

الرئيس السيسي يفتتح الاجتماعات السنوية لمجموعة بنك التنمية الأفريقي ٢٠٢٣ بشرم الشيخ

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، الاجتماعات السنوية لمجموعة بنك التنمية الأفريقي ٢٠٢٣ بشرم الشيخ.

التي تستضيفها مصر بمدينة شرم الشيخ، تحت شعار “تعبئة تمويل القطاع الخاص من أجل المناخ والنمو الأخضر في أفريقيا”.

وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الافتتاح شهد مشاركة عدد من السادة رؤساء الدول

والحكومات الأفريقية الشقيقة، والمؤسسات الإقليمية المختلفة، بالإضافة إلى عدد كبير من وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية،

وممثلي القطاع الخاص، والأكاديميين وشركاء التنمية من الدول الأعضاء في مجموعة بنك التنمية الأفريقي.

وقد ألقى السيد الرئيس كلمة بهذه المناسبة أعرب خلالها عن التقدير للدور الحيوي الذي يقوم به بنك التنمية الأفريقي في دعم قضايا التنمية بالقارة الأفريقية، خاصةً في ظل التحديات الاقتصادية المتنامية على المستوى الدولي. كما أكد السيد الرئيس أن مصر مستمرة في دعمها لدفع جهود تحقيق التنمية الاقتصادية لدول القارة الأفريقية سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي.

الرئيس السيسي يستقبل سلطان عُمان

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي يستقبل سلطان عمان
جلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، الذي يحل ضيفًا عزيزًا على مصر في زيارة رسمية لمدة يومين.
بينما تشهد عقد مباحثات قمة تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين بالإضافة
إلى التشاور بشأن القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.

الرئيس السيسي يؤدي مناسك العمرة

أدي الرئيس عبد الفتاح السيسي، مناسك العمرة ويقوم بزيارة المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة.

وذلك على هامش مشاركة سيادته في القمة العربية بالمملكة العربية السعودية،

كما قام السيد الرئيس بزيارة المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة.

كلمة الرئيس السيسي أمام الدورة الـ ٣٢ لقمة مجلس جامعة الدول العربية

ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة أمام الدورة الـ ٣٢ لقمة مجلس جامعة الدول العربية.

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للمملكة العربية السعودية الشقيقة،

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، ملوك ورؤساء وأمراء ورؤساء حكومات الدول العربية الشقيقة،

معالي السيد أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية،

السيدات والسادة،

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

بداية، أتوجه بالشكر، لأخي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولسمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان آل سعود، رئيس مجلس الوزراء، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.

كما أود أن أعرب عن خالص التقدير، للجهود المخلصة، التي بذلها أخي فخامة الرئيس “عبد المجيد تبون”،

رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة في سبيل دعم العمل العربي المشترك، خلال ترؤس الجزائر للقمة العربية.

 

الإخوة الأعزاء،

كما مرت منطقتنا، خلال السنوات الأخيرة، بظروف استثنائية قاسية هددت على نحو غير مسبوق، أمن وسلامة شعوبنا العربية

فيما أثارت في نفوس ملايين العرب، القلق الشديد، على الحاضر والمستقبل.

بينما تأكد لكل ذي بصيرة، أن الحفاظ على الدولة الوطنية، ودعم مؤسساتها، فرض عين وضـرورة حياة، لمسـتقبل الشـعوب ومقدراتـها فلا يستقيم أبدًا، أن تظل آمال شعوبنا، رهينة للفوضى، والتدخلات الخارجية التي تفاقم من الاضطرابات، وتصيب جهود تسوية الأزمات بالجمود.

إن الاعتماد على جهودنا المشتركة، وقدراتنا الذاتية، والتكامل فيما بيننا لصياغة حلول حاسمة لقضايانا أصبـح واجبًا ومسـئولية كما أن تطبيق مفهوم العمل العربي المشترك، يتعين أن يمتد أيضًا، للتعامل مع الأزمات العالمية وتنسيق عملنا، لإصلاح منظومة الحوكمة الاقتصادية العالمية، وفى القلب منها؛ مؤسسات التمويل، وبنوك التنميـة الدولية التي ينبغي أن تكون أكثر استجابة، لتحديات العالم النامي أخذًا في الاعتبار، أن حالة الاستقطاب الدولي، أصبحت تهدد منظومة “العولمة”، التي كان العالم يحتفى بها وتستدعى للواجهة، صراعًا لفرض الإرادات، وتكريس المعايير المزدوجة، في تطبيق القانون الدولي.

 

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،

كما تابعنا بالحزن والألم، تصاعد حدة بعض الأزمات العربية، خلال الفترة الماضية لاسيما ما ينتج عن أعمال التصعيد غير المسئولة،

من قبل إسرائيل في الأراضي الفلسطينية، وآخرها ما شهده قطاع غزة وبينما تؤكد مصر، استمرار جهودها لتثبيت التهدئة، إلا أننا نحذر، من أن استمرار إدارة الصراع، عسكريًا وأمنيًا، سيؤدي إلى عواقب وخيمة، على الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي على حد سواء.

ولعله من الملائم، أن نعيد اليوم، تأكيد تمسكنا بالخيار الاستراتيجي، بتحقيق السلام الشامل والعادل، من خلال مبادرة السلام العربية، وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية، ومطالبة إسرائيل بإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها “القدس الشرقية”.

السودان

كما اشتعلت كذلك، أزمة جديدة في السودان الشقيق تنذر – إذا لم نتعاون في احتوائها – بصراع طويل، وتبعات كارثية، على السودان والمنطقة.

كما تستمر الأزمات في ليبيا واليمن، بما يفرض تفعيل التحرك العربي المشترك، لتسوية تلك القضايا، على نحو أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.

وفى نفس السياق، فإن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، تعد بمثابة التفعيل العملي للدور العربي،

وبدء مسيرة عربية لتسوية الأزمة السورية استنادًا إلى المرجعيات الدولية للحل، وقرار مجلس الأمن رقم “٢٢٥٤”.

 

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،

مع إدراكنا، أن الأمن القومي العربي، هو كل لا يتجزأ فقد حان الوقت، لأخذ زمام المبادرة للحفاظ عليه بما في ذلك من خلال الخطوات المهمة، التي بادرت بها دولنا في الفترة الماضية لضبط إيقاع العلاقات مع الأطراف الإقليمية غير العربية، التي نتطلع منها لخطوات مماثلة وصادقة بما يسهم، في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

 

ختامًا؛

كما أؤكد أن مصر، بما عهدتموه عنها على الدوام، ستدعم بكل الصدق والإخلاص، جميع الجهود الحقيقية،

لتفعيل الدور العربي إيمانًا منها، بأن المقاربات العربية المشتركة، هي الوسيلة المثلى، لمراعاة مصالحنا، وتوفير الحماية الجماعية لشعوبنا، ودفع مسيرة التنمية، خطوات كبيرة للأمام.

شكرًا لكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السيسي يلتقي ولي عهد المملكة العربية السعودية على هامش القمة العربية بجدة

كما التقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في جدة مع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود،

ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية.

وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الأمير محمد بن سلمان رحب بالسيد الرئيس، معربًا عن تقدير السعودية لمصر قيادة وشعبًا، ومشيدًا بما تتسم به العلاقات المصرية السعودية من أخوة صادقة وعلاقات تاريخية وثيقة، مؤكدًا تطلع السعودية لمواصلة دفع العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين في مختلف المجالات.

بينما أعرب السيد الرئيس عن سعادته بزيارة المملكة العربية السعودية الشقيقة.

بينما أكد سيادته اعتزاز مصر بالروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين،

وتقدم سيادته بالتهنئة لسمو ولي العهد على تولي السعودية رئاسة القمة العربية في دورتها الثانية والثلاثين.

فيما أعرب عن تمنيات مصر وثقتها في نجاح السعودية في تعزيز العمل العربي المشترك خلال الفترة المقبلة.

بينما أضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية واستدامة الشراكة بين البلدين،

بما يحقق المصلحة المشتركة والمنفعة المتبادلة للشعبين الشقيقين.

Icon

السيسي يلتقي رئيس الجمهورية التونسية على هامش القمة العربية بجدة

التقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الرئيس قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية، وذلك على هامش مشاركة سيادته في القمة العربية بجدة.

كما صرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن السيد الرئيس أعرب عن التقدير للعلاقات الوثيقة والتاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين على المستويين الرسمي والشعبي.

فيما تمنى كل التوفيق والنجاح لتونس تحت قيادة الرئيس قيس سعيد خلال هذا المنعطف الهام من تاريخ الشعب التونسي.

فيما أكد تطلع مصر إلى تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين إلى إطار مستدام من التكامل الاقتصادي والتعاون الاستراتيجي،

ودعم مصر لكافة الجهود الجارية لمواصلة مسيرة التنمية والإصلاح بتونس.

بينما أكد الرئيس التونسي عمق الروابط التي تجمع بين البلدين الشقيقين، وحرص بلاده على الارتقاء بالتعاون مع مصر في جميع المجالات، كحجر أساس للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي وإعادة التوازن للمنطقة، وذلك في ضوء الأهمية المحورية لمصر إقليميًا ودوليًا.

فيما أعرب عن تطلع بلاده للاستفادة من التجربة المصرية في تنفيذ المشروعات التنموية، فضلًا عن الاطلاع على الجهود المصرية الحثيثة في مكافحة الإرهاب والتطرف.

كما أضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول تبادل الرؤى بشأن عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك،

خاصةً الأوضاع في السودان وليبيا،

حيث توافق الرئيسان على تكثيف التنسيق والتشاور في هذا الصدد بهدف دفع جهود تسوية الأزمات القائمة

واستعادة الأمن والاستقرار لصالح الشعوب العربية.

 

Icon

 

 السيسي يلتقي رئيس الوزراء اللبناني على هامش القمة العربية بجدة

التقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع السيد نجيب ميقاتي، رئيس الوزراء اللبناني.

وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن السيد الرئيس أكد الاعتزاز بخصوصية العلاقات الوطيدة بين مصر ولبنان على المستويين الرسمي والشعبي، معربًا عن خالص التمنيات بالنجاح في إدارة عمل الحكومة اللبنانية خلال هذه الفترة الدقيقة من تاريخ لبنان، بما يلبي تطلعات الشعب اللبناني في تحقيق المزيد من التقدم والأمن والاستقرار، ويساعد على تخطي الأزمات التي تواجه لبنان وإجراء الإصلاحات اللازمة لتجاوز المرحلة الدقيقة الراهنة، مؤكدًا أهمية إعلاء المصالح العليا للشعب اللبناني.

بينما ثمن السيد ميقاتي العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط الدولتين الشقيقتين، معربًا عن تقدير بلاده لمصر كركيزة أساسية في دعم وحفظ الاستقرار بلبنان والمنطقة العربية ككل، ومشيدًا بالتجربة المصرية التي تعزز من أولويات النجاح التنموي، والتي تعد نموذجًا يحتذى به في دول المنطقة.

كما أضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي القائمة بين البلدين، بما يحقق مصلحة الشعبين الشقيقين،

فضلًا عن تبادل الرؤى بشأن عدد من القضايا العربية.

Icon

 

الرئيس السيسي يستقبل وزير الدفاع الإيطالي

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي،وزير الدفاع الإيطالي، السيد “جويدو كروسيتّو”، وزير الدفاع الإيطالي.
وذلك بحضور الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء بحري “جوزيبي دراجوني”
رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الإيطالية، إلى جانب السفير “ميكيلي كواروني”، سفير إيطاليا بالقاهرة.

الحرص المُتبادل على مواصلة تعزيز الروابط

بينما صرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد تأكيد الحرص المُتبادل

على مواصلة تعزيز الروابط التاريخية والوثيقة بين البلدين، ودفع أطر التعاون الثنائي على مختلف الأصعدة خلال الفترة المقبلة.

 

لاسيما في المجالين العسكري والأمني.

فيما أشاد وزير الدفاع الإيطالي بدور مصر الجوهري في الحفاظ على الاستقرار في منطقتي الشرق الأوسط والبحر المتوسط.

كما تطرق اللقاء إلى بحث ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وتم تأكيد ضرورة تضافر المساعي للدفع قدمًا بآليات مواجهة التحديات العابرة للحدود، وثمن الجانب الإيطالي الجهود المصرية الفاعلة في هذا الإطار.

 

كما أضاف المتحدث الرسمي بأن اللقاء تناول بحث سبل تعزيز التعاون العسكري، حيث تم الاتفاق على الاستمرار في تطوير التعاون القائم على هذا الصعيد.

فيما يتعلق بمستجدات القضايا الإقليمية، لاسيما ليبيا والسودان، توافقت وجهات النظر حول أهمية دفع الحلول السياسية لمختلف الأزمات التي تمر بها المنطقة، في إطار الحفاظ على وحدة الدول وسلامة أراضيها، بما يلبى تطلعات الشعوب نحو استعادة الأمن والاستقرار، والانطلاق نحو التنمية والازدهار.

الرئيس السيسي يتوجه للسعودية للمشاركة بالدورة الـ٣٢ لمجلس جامعة الدول العربية

توجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى السعودية للمشاركة في الدورة الـ٣٢ لمجلس جامعة الدول العربية.

يتوجه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في الدورة الـ٣٢ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والتي تُعقد بمدينة جدة.

 

وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، أن مشاركة السيد الرئيس بالقمة العربية.

فيما تأتي في إطار حرص مصر الدائم على تدعيم وتطوير أواصر العلاقات مع الدول العربية الشقيقة،

واستمرارًا لدور مصر في تعزيز جهود دفع آليات العمل المشترك، وتوحيد الصف، لصالح الشعوب العربية كافة.

كما أضاف المتحدث الرسمي أن قمة جدة تهدف إلى تعزيز التشاور والتنسيق

بين الدول العربية الشقيقة بشأن مساعي الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز المصالح العربية،

خاصةً في ظل المتغيرات المتلاحقة والأزمات المتصاعدة على المستويين الدولي والإقليمي.

الرئيس السيسي يوجه بإرسال مساعدات طبية للشعب السوداني

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإرسال مساعدات طبية للشعب السوداني الشقيق.

يأتي ذلك فى إطار دعم وتضامن جمهورية مصر العربية مع الشعب السوداني الشقيق في مختلف المحن والأزمات، أقلعت طائرتا نقل عسكريتان من قاعدة شرق القاهرة الجوية إلى مطار بورسودان محملتان بأطنان من الشحنات الطبية المقدمة كإهداء من وزارة الصحة والسكان المصرية للمساهمة في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.

سفر عدد من أعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية

وفى سياق متصل تم سفر عدد من أعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية والمقرر عودتهم لاستئناف مهام عملهم بالقنصلية المصرية ببورسودان.

فيما يأتي ذلك تأكيدًا على متانة الروابط التاريخية التي تجمع الشعبين المصري والسوداني،

وانطلاقًا من دور مصر الرائد تجاه دول القارة الأفريقية في مختلف الظروف وتقديم الدعم والتضامن الكامل لهم.

القرارات التي وافق عليها المجلس الأعلى للاستثمار المنعقد برئاسة السيسي

 وافق المجلس الأعلى للاستثمار المنعقد برئاسة السيسي.

وجاءت تلك القراقرات كالتالي:

 فيما يتعلق بقيود تأسيس الشركات

تمت الموافقة على مشروع قرار خاص بدراسة تعديل بعض مواد اللائحة التنفيذية لقانون الاستثمار رقم ٧٢ لسنة ٢٠١٧،

ومشروع قرار خاص بتعديل نص المادة رقم ٣٤ من قانون الاستثمار رقم ٧٢ لسنة ٢٠١٧،

للسماح بالترخيص لمشروعات الصناعات القائمة على الغاز الطبيعي كأحد مدخلات الإنتاج، للعمل بنظام المناطق الحرة.

في شأن تعدد الموافقات وطول وقت الحصول عليها.

مدى زمني محدد لكافة الموافقات بـ ١٠ أيام عمل

كما تمت الموافقة على إصدار قرار يُعمم على كافة الجهات، لتحديد مدى زمني محدد لكافة الموافقات بـ ١٠ أيام عمل، ولمرة واحدة عند التأسيس،

بما يضفى المزيد من الثقة في المناخ الاستثماري في مصر، مع التوجيه للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة بالتعاون

مع كافة الجهات المعنية لإنشاء “منصة إلكترونية موحدة لتأسيس وتشغيل وتصفية المشروعات”

وإقرار تعديلات قانون التوقيع الإلكتروني (قانون رقم١٥ لسنة ٢٠٠٤) وإحالته للبرلمان، بما يعمل على خفض الحواجز البيروقراطية وتبسيط الإجراءات.

 

 فيما يتعلق بتخصيص الأراضي

تم تكليف وزارة العدل بإعداد مجموعة من التعديلات التشريعية اللازمة للتغلب على القيود المتعلقة بتملك الأراضي، وتسهيل تملك الأجانب للعقارات.

فيما يتعلق بتصاريح مزاولة النشاط، تمت الموافقة على التوسع في إصدار الرخصة الذهبية والنظر في عدم قصرها على الشركات

التي تؤسس لإقامة مشروعات استراتيجية أو قومية، وتعديل المواد رقم (٤٠) و(٤١) و(٤٢) المنظمة للرخصة الذهبية

بما يضمن جواز منح الشركات المنشأة قبل قانون الاستثمار لعام ٢٠١٧ الرخصة الذهبية.

الأجهزة المُنظمة بقطاعات المرافق

كما تم تكليف مجلس الوزراء بدراسة نقل تبعية الأجهزة المُنظمة بقطاعات المرافق، بما يضمن استقلاليتها، بهدف تعزيز الفصل بين الملكية والإدارة في عدد من قطاعات الدولة،

وكذا الموافقة على مشروع قرار بإجراء تعديلات على بعض المواد القانونية التي تمنح معاملة تفضيلية للشركات

والجهات المملوكة للدولة، بهدف تعزيز الحياد التنافسي في السوق المصرية.

الشركات المملوكة للدولة

من أجل توحيد أطر العمل لكافة الشركات المملوكة للدولة،

كما تمت الموافقة على مشروع قرار بإصدار قانون بإنشاء وحدة بمجلس الوزراء تتولى جمع بيانات الشركات المملوكة للدولة،

وتكون قراراتها مُلزمة بإعادة الهيكلة، سواء بالبيع أو نقل التبعية من جهة إلى أخرى، على أن ترفع نتيجة أعمالها كل ٣ أشهر للسيد رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء،

كما تمت الموافقة على مشروع قرار لتعزيز الحوكمة والشفافية.

لمعالجة صعوبة استيراد مستلزمات الإنتاج

كما تمت الموافقة على مشروع قرار بتعديل نص القانون رقم ٧ لسنة ٢٠١٧؛ للسماح بقيد المستثمر الأجنبي بسجل المستوردين،

حتى وإن لم يحمل الجنسية المصرية، وذلك لمدة ١٠ سنوات؛ ويأتي هذا في إطار الجهود المبذولة للسماح

بتيسير إجراءات الاستيراد للمستثمر الأجنبي.

لمواجهة الأعباء الإضافية المفروضة على المستثمرين

فيما تمت الموافقة على مشروع قرار بألا يجوز لأي جهة إصدار قرارات تنظيمية عامة تُضيف أعباء مالية أو إجرائية تتعلق

بإنشاء أو تشغيل مشروعات تخضع لأحكام قانون الاستثمار أو فرض رسوم أو مقابل خدمات عليها أو تعديلها، إلا

بعد أخذ رأي مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار وموافقة مجلس الوزراء والمجلس الأعلى للاستثمار.

 

اتصالًا بذات الموضوع، وفي إطار التخفيف من الأعباء المالية والضريبية على المستثمرين

 

كما تمت الموافقة على مشروع قرار تنظيمي مُلزم بآليات وضوابط واضحة بحالات فرض رسوم التحسين طبقًا للقوانين المُنظِمة،

وأسس احتساب كل حالة، والنظر في عمل تصنيفات للقيم المطلوبة حسب الغرض من الاستثمار، سواء صحي، أو سياحي، أو فندقي،

كما يتم تعميمه على جميع الجهات الإدارية. ويأتي ذلك للتخلص من مسألة تعدد الجهات التي تفرض رسوم التحسين على المستثمرين، إذ يقوم المستثمر بدفع نفس الرسوم لعدة جهات.

وزارة المالية

 كما تمت الموافقة على مشروع قرار بتوجيه وزارة المالية باستحداث نظام مقاصة بين مستحقات المستثمرين وما عليهم من أعباء

ضريبية أو غيرها لصالح الجهات الحكومية، مع وضع حد زمني (٤٥ يومًا) يضمن الإسراع في رد ضريبة القيمة المُضافة، وتسريع الإجراءات.

 

• في إطار جهود خلق بيئة تشريعية ضريبية مُستقرة

 

بينما تمت الموافقة على مشروع قرار بالإسراع في الإعلان عن وثيقة السياسات الضريبية للدولة خلال السنوات الخمس المُقبلة؛

وذلك للقضاء على عدم استقرار التشريعات الضريبية وتعدد الجهات المنوطة بها وفرض رسوم إضافية من الجهات المختلفة.

قانون تحويل الأرباح

كما تمت الموافقة على مشروع قرار بتكليف وزارة العدل بسرعة إنهاء تعديلات قانون تحويل الأرباح للشركات القابضة والشركات التابعة

بما يضمن تخفيف الأعباء الضريبية وتجنب الازدواج الضريبي، ويأتي ذلك في إطار تحفيز الاستثمار المحلي والأجنبي.

قانون المرافعات المدنية والتجارية

بينما تمت الموافقة على مشروع قرار بتكليف وزارة العدل بتعديل قانون المرافعات المدنية والتجارية رقم ١٣ لسنة ١٩٦٨،

بما يسمح برفع الاختصاص القيمي للمحاكم الاقتصادية والجزئية، وتوسيع نطاق اختصاصها الموضوعي لفض النزاعات التجارية، مع رفع نصاب عدم الطعن،

بما يُعزز آليات تسويات النزاعات التجارية ومن ثم تسريع إنفاذ العقود.

صرف تعويض للمستثمرين

بالغضافة إلى مشروع قرار بتكليف وزارة العدل بإصدار قرار تنظيمي مُلزم بضوابط واضحة لتحديد مدى زمني مُحدد لصرف تعويض

للمستثمرين في حالات نزع الملكية بما لا يزيد على ٣ أشهر مع إلزام الجهات الإدارية بتكثيف التفاوض مع المستثمرين على التعويضات الملائمة؛

بما يُضفي المزيد من الثقة في المناخ الاستثماري في مصر.

مؤسسة التمويل الدولية IFC

كما تمت الموافقة على مشروع قرار بالاستفادة من مؤسسة التمويل الدولية IFC، للتعاقد مع مكتب استشاري عالمي؛

لوضع رؤية تشاركية واستراتيجية واضحة للاستثمار في مصر، وآليات تحسين ترتيب مصر في مؤشر سهولة ممارسة الأعمال

خلال السنوات المقبلة، لتحقيق المستهدف القومي برفع معدلات الاستثمار إلى ما يتراوح بين ٢٥٪ إلى ٣٠٪.

٩ مواد من قانون المناطق الاقتصادية ذات الطبيعة

دراسة تعديل ٩ مواد من قانون المناطق الاقتصادية ذات الطبيعة الخاصة ٨٣ لسنة ٢٠٠٥، مع استحداث عدد من المواد

الإضافية على نص القانون، بما يمنح مزايا واعفاءات للمنطقة الاقتصادية،

وحدة دائمة بمجلس الوزراء برئاسة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار

فيما تمت التكليف بإنشاء وحدة دائمة بمجلس الوزراء برئاسة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار،

تختص بوضع السياسات والقوانين واللوائح المناسبة لنمو وازدهار الشركات الناشئة في مصر،

وكذا تلقي شكاوى الشركات الناشئة بالتنسيق مع وحدة حل مشاكل المستثمرين ووضع حلول ملائمة لكل منها بالتنسيق مع جهات الاختصاص.

اعتماد حزمة من الحوافز

بينما تم اعتماد حزمة من الحوافز دعما لعدد من القطاعات والمشروعات، ومنها ما يتعلق بدعم القطاع الزراعي، والصناعي، والطاقة

فيما يخص إنتاج الهيدروجين الأخضر، هذا إلى جانب قطاع الإسكان وما يخص المطورين العقاريين والمشروعات الاستثمارية

بالمدن الجديدة، وكذا قطاع النقل فيما يتعلق برسوم الصادرات والجمارك، وتوحيد استراتيجية التسعير.

الرئيس عبد الفتاح السيسي يترأس الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للاستثمار بعد إعادة تشكيله

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد ترأس الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للاستثمار بعد إعادة تشكيله، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيد حسن عبد الله محافظ البنك المركزي، والسادة الوزراء والمسئولين وممثلي القطاع الخاص من أعضاء المجلس.

 

فيما أكد السيد الرئيس حرص الدولة على اتخاذ ما يلزم من إجراءات وخطوات جادة وحاسمة، لتحقيق طفرة حقيقية في عملية جذب وتشجيع وتعزيز الاستثمار، المحلي والأجنبي، والقضاء على العقبات البيروقراطية، وتذليل مختلف التحديات التي تواجه زيادة استثمارات القطاع الخاص، بهدف بناء قاعدة إنتاجية متنوعة، وتحقيق تطور اقتصادي شامل، مؤكدًا أهمية البناء على ما تم اتخاذه من خطوات إيجابية في هذا الصدد خلال الفترة الأخيرة.

أهم المؤشرات والحقائق الخاصة بالاستثمار في مصر

كما قدم السيد رئيس مجلس الوزراء عرضًا خلال الاجتماع تضمن أهم المؤشرات والحقائق الخاصة بالاستثمار في مصر، والإجراءات التي تم اتخاذها خلال الفترة الأخيرة لتحسين البيئة الاستثمارية، وسُبل مضاعفة استثمارات القطاع الخاص، ومقترحات لتقديم حوافز وتيسيرات لتهيئة المناخ الجاذب للاستثمارات في مختلف القطاعات، وفقاً لتوجيهات السيد الرئيس في هذا الشأن.

٢٢ قرارًا مهمًا

وذكر المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن المجلس الأعلى للاستثمار وافق خلال اجتماعه اليوم برئاسة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على ٢٢ قرارًا مهمًا في مختلف القطاعات والمجالات الاقتصادية؛ تستهدف تحقيق نقلة نوعية في خفض تكلفة تأسيس الشركات، والحد من القيود المفروضة على التأسيس، ومن الموافقات المطلوبة ومدة الحصول عليها، وكذا تسهيل تملك الأراضي، والتوسع في إصدار الرخصة الذهبية، وتعزيز الحوكمة والشفافية والحياد التنافسي في السوق المصرية، وتسهيل استيراد مستلزمات الإنتاج، وتخفيف الأعباء المالية والضريبية على المستثمرين، وتحفيز الاستثمار المحلي والأجنبي، وتوسيع اختصاص المحاكم الاقتصادية، بالإضافة إلى تقديم حزمة متكاملة، وتنافسية، من الحوافز والتسهيلات في القطاع الزراعي، والصناعي، والطاقة فيما يخص إنتاج الهيدروجين الأخضر، وقطاع الإسكان وما يخص المطورين العقاريين والمشروعات الاستثمارية بالمدن الجديدة، وكذا قطاع النقل فيما يتعلق برسوم الصادرات والجمارك، وتوحيد استراتيجية التسعير (سيتم إرسال قائمة مفصلة بالقرارات التي اعتمدها المجلس).

تكليفات السيسي

كما أضاف المتحدث الرسمي أن السيد رئيس الجمهورية كلف الحكومة بالعمل على إعداد وتجهيز ما تم اعتماده من قرارات،

ليتم تنفيذها في أسرع وقت ممكن، ووفق جدول زمني محدد ومُعلَن.

هيئة قناة السويس وجهاز الصناعات البحرية يوقعان عقد لبناء عدد (2) لنش قاطرة بترسانة الأسكندرية …

وقعا هيئة قناة السويس وجهاز الصناعات البحرية، عقد لبناء عدد (2) لنش قاطرة بترسانة الأسكندرية.
يأتي ذلك فى ضوء توجيهات القيادة السياسية بدعم قدرات وإمكانيات قناة السويس لتعزيز تأمين المجرى الملاحى وتحقيق التطوير الشامل للأُسطول البحرى بالقناة.
ومل التعاقد توريد عدد (2) لنش قاطرة من تصنيع شركة ترسانة الأسكندرية ،
وذلك بمقر هيئة قناة السويس بالإسماعيلية ، وبحضور الفريق / أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس والفريق / أشرف عطوة قائد القوات البحرية .

موصفات القاطرتين

ومن المقرر أن تكون مواصفات القاطرتين بطول 71.6 متر وعرض 18.5 متر وسرعة 16 عقدة وقوة شد 190 طن ، ومن تصميم الشركة النرويجية (kongsberg maritime ).
كما يمكنهما العمل كسفن قطر طويل المدى فى قناة السويس والبحر المتوسط ، وسيتم بناء القاطرتين
وفقاً لأحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا العالمية فى مجال تصميم القاطرات البحرية المتطورة .

أهمية هذا التعاقد فى ضوء جهود الهيئة

فيما أكد الفريق / أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس على أهمية هذا التعاقد فى ضوء جهود الهيئة لتطوير وتحديث أسطولها البحرى وتزويده بأحدث الوحدات البحرية.
بينما اعرب عن تطلعه لتوطين صناعة الوحدات البحرية المعاونة فى مصر فى ظل ما تتمتع به الترسانات الوطنية
من خبرات متراكمة وإتباع أحدث المعايير التكنولوجية فى ذلك المجال .

تقديم الدعم اللا محدود لهيئة قناة السويس

فيما أشار الفريق / أشرف عطوة قائد القوات البحرية إلى تقديم الدعم اللا محدود لهيئة قناة السويس بإعتبارها جزء لا يتجزء من مكونات الأمن القومى المصرى.
بينما أشاد بإمكانيات وقدرات شركة ترسانة الأسكندرية فى ضوء ما شهدته من تطوير وتحديث خلال الفترة الماضية
لبناء وتصنيع مثل هذه القاطرات العملاقة ،
وبما يمكنها من تنفيذ كافة المهام المكلفة بها بكفاءة وإقتدار .

حرص القيادة العامة للقوات المسلحة

كما يأتى ذلك فى إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تحقيق التعاون المتكامل
مع كافة الهيئات والمؤسسات الوطنية للإعتماد على سواعد المصريين فى تحقيق الريادة المصرية بكافة المجالات .

الرئيس السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس جمهورية جنوب أفريقيا

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالًا هاتفيًا من رئيس جمهورية جنوب أفريقيا “سيريل رامافوزا”.

وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال تناول التباحث حول سبل تعزيز التعاون الثنائي

بين مصر وجنوب أفريقيا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، في إطار حرص البلدين على تعزيز العلاقات التاريخية والأخوية بينهما على شتى الأصعدة،

كما تناول دفع التشاور والتنسيق حول مختلف قضايا السلم والأمن والتنمية الاقتصادية، لما للدولتين من ثقل مهم يخدم المصالح الأفريقية ككل.

 

كما شهد الاتصال بحث مستجدات عدد من القضايا الدولية، وعلى رأسها الأزمة الروسية الأوكرانية،

اخذًا في الاعتبار تداعياتها السلبية على أوضاع الاقتصاد والغذاء والطاقة في الدول النامية على مستوى العالم، لاسيما في أفريقيا.

فضلًا عن مناقشة تطورات أهم القضايا الإقليمية والملفات المطروحة على أجندة الاتحاد الأفريقي،

وذلك في ضوء الدور الرائد للبلدين الشقيقين على الصعيد القاري، والتنسيق المستمر بينهما في هذا الصدد.

الرئيس السيسي يشهد افتتاح موسم حصاد القمح من شرق العوينات.. صور

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، افتتاح موسم حصاد القمح من شرق العوينات.

وقد شهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي افتتاح موسم حصاد القمح، ومصنع إنتاج البطاطس في شرق العوينات بمحافظة الوادي الجديد.

الرئيس السيسي يعقد اجتماعًا مع رئيس مجلس الوزراء ووزير النقل

عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اجتماعًا مع رئيس مجلس الوزراء ووزير النقل اليوم اجتماعًا مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير، وزير النقل.

وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن السيد الرئيس اطلع خلال الاجتماع على مستجدات الجهود المكثفة،

التي تشترك فيها الدولة مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي، لإنشاء محاور لوجستية تنموية متكاملة، تربط مناطق الإنتاج بمختلف أنواعها بالموانئ البحرية،

الجاري تطويرها لتصبح موانئ محورية ذات مستوى عالمي وطاقات استيعابية ضخمة، ومزودة بمناطق لوجستية متنوعة،

وبحيث يتكامل ذلك مع شبكة النقل الحديثة، مِنْ طرق ومحاور وسكك حديدية، على النحو الذي يوفر المقومات المطلوبة لتحويل مصر

إلى مركز للتجارة العالمية واللوجستيات، بما يحققه ذلك من عوائد كبيرة للاقتصاد الوطني.

تطوير منظومة الشحن والنقل البحري والبري

 

كما تم عرض الجهود الجارية لتطوير منظومة الشحن والنقل البحري والبري، وتجارة الترانزيت المباشر وغير المباشر،

وعملية تطوير حلول متكاملة لنقل وتداول الحاويات والبضائع عبر مصر، ومشروع إنشاء خط سكك حديدية بين العريش وطابا،

لإنشاء محور لوجستي جديد، يحقق طفرة في عملية نقل البضائع والتجارة من خلال الربط بين البحر المتوسط وخليج العقبة.

إعداد حزمة متكاملة من الحوافز والإعفاءات والتسهيلات

كما أشار المتحدث الرسمي إلى أن السيد الرئيس وجه الحكومة بإعداد حزمة متكاملة من الحوافز والإعفاءات والتسهيلات،

في عدد من المناطق الصناعية واللوجستية في مصر، لتشجيع تجارة الترانزيت وعمليات التصنيع والتصدير وإعادة التصدير، بهدف إعطاء دَفعة قوية لهذه القطاعات وزيادة مزاياها التنافسية، وتعظيم الاستفادة مما تم تشييده من بنية أساسية متطورة في هذا الصدد، وبما يسهم في زيادة حصة مصر في السوق العالمية للتجارة، وفتح أسواق جديدة للمنتجات والصادرات المصرية.

 

كما أضاف المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن السيد الرئيس اطلع كذلك على الموقف التنفيذي لعملية تطوير وإعادة تأهيل خطىّ مترو الأنفاق، الأول بطول ٤٤ كم، والثاني بطول ٢٢ كم، بالإضافة إلى العمل الجاري لإنشاء الخط الرابع للمترو بطول ٤٢ كم، حيث وجه السيد الرئيس في هذا الصدد بإيلاء الأهمية لتحسين مستوى الخدمة وصون هذا المرفق القومي الهام، ومواصلة العمل على توطين الصناعة وتعميق التصنيع المحلي لمكونات المترو، في إطار الاستراتيجية العامة للدولة لتعزيز الصناعة الوطنية.