رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

«جي 42 الإماراتية» و«بنية» توقعان شراكة لتوفير حلول البنية التحتية التقنية الحيوية في مصر

أعلنت جي 42، الشركة الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والتي تتخذ من الامارات مقراً لها، اليوم عن توقيع شراكة قائمة على الاستثمار مع مجموعة “بنية تكنولوجيز”، المزود الرائد للحلول والخدمات الرقمية والبنى التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، لنشر البنية التحتية الحيوية لحلول الذكاء الاصطناعي وقطاع الاتصالات في مصر.

 

وتُعد مجموعة “بنية تكنولوجيز” من أبرز الشركات الداعمة لمساعي التحوّل الرقمي والبنية التحتية التقنية في السوق المصرية، وتمتلك الشركة رصيدا واسعا من الخبرات في مجالات تكامل الأنظمة ومراكز البيانات.

 

وتهدف جي 42 من خلال الشراكة إلى توفير رأس المال والحلول التقنية الضرورية لدعم مسيرة تطوير القطاع الرقمي في مصر ونشر البنية التحتية الرقمية اللازمة لحلول الذكاء الاصطناعي، مثل مراكز البيانات وأبراج الاتصالات والتقنيات السحابية، كما يُسلط استثمار جي 42 في مجموعة “بنية تكنولوجيز” الضوء على مدى التزام الشركة بمصر كسوق استراتيجية للنمو ونقطة عبور نحو منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

 

ووقع على الاتفاقية كل من سعادة منصور المنصوري، الرئيس التنفيذي للعمليات للمجموعة لدى جي 42؛ والمهندس أحمد مكي، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة مجموعة “بنية تكنولوجيز”، في جناح جي 42 المُشارك في أعمال معرض جيتكس للتقنية في دبي.

 

وستحصل جي 42 بموجب الاتفاقية على مقعد ضمن مجلس إدارة مجموعة “بنية تكنولوجيز”.

 

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال سعادة منصور المنصوري، الرئيس التنفيذي للعمليات للمجموعة لدى جي 42: “تتعاون جي 42، من موقعها كمستثمر استراتيجي وعضو في مجلس الإدارة، مع مجموعة “بنية تكنولوجيز” لإطلاق العنان للمرحلة المقبلة من النمو الرقمي في مصر ومنطقة شمال أفريقيا. تبذل الشركتان جهوداً حثيثة لابتكار حلول التحول الرقمي والبنى التحتية المعززة بالذكاء الاصطناعي في الأسواق الخاصة بهما، ما يشير إلى أهمية التعاون بيننا لتحقيق أهدافنا المشتركة سوية. نتطلع قُدماً للعمل مع مجموعة “بنية تكنولوجيز” لدعم القطاع التقني في جميع أنحاء الجمهورية ومنطقة الشرق الأوسط”

 

ومن جانبه، أشار أحمد مكي، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة لمجموعة ”بنية تكنولوجيز” إلى أن استثمار جي 42 في مجموعة “بنية تكنولوجيز”و ذلك يأتي تأكيداً ودعمًا لإنجازات المجموعة ومشاريعها الناجحة في القطاع الحكومي والخاص من بينها قطاعي البنوك، والاتصالات.

 

وأضاف مكي: “تعاوننا مع جي 42 كشريك يمنحنا ميزة تنافسية للغاية كونهم أحد اللاعبين الرئيسيين في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية في دولة الإمارات العربية المتحدة”. وخلص مكي إلى أن هذا التعاون سيخدم خطط توسعة مجموعة “بنية تكنولوجيز” في مصر والشرق الأوسط مع التركيز على التقنيات الحديثة والمتقدمة.

حول جي 42:

 

تُعد جي 42 مجموعة عالمية رائدة في توفير حلول الذكاء الاصطناعي المبتكرة لضمان مستقبل أفضل، وتنشط المجموعة التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها في جميع أنحاء العالم، وتقود جهود استثمار قطاع الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهدافٍ نبيلة.

وتقود جهود استثمار قطاع الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهدافٍ نبيلة. ويحرص موظفو المجموعة على إعادة تصور ما يمكن أن تحققه التكنولوجيا من خلال التفكير المتقدم والابتكار، لتسريع وتيرة التطور ومعالجة المشكلات الأكثر إلحاحاً في المجتمع.

 

وتسعى جي 42 إلى تحفيز التغيير في المنطقة وأنحاء العالم، عن طريق التعاون مع الدول والشركات والأفراد لإنشاء بنية تحتية تواكب متطلبات المستقبل في العالم. وتفتح المجموعة اليوم آفاقاً واسعة في مختلف المجالات، بدءاً من الطب الجزيئي ووصولاً حتى السفر إلى الفضاء.

حول مجموعة “بنية تكنولوجيز”:

 

تُعد “بنية تكنولوجيز” أول مجموعة مصرية تعمل في مجال الأقمار الاصطناعية ضمن المدار الأرضي المنخفض في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، لا سيما بالتعاون مع شركة ون ويب نتوورك. وتُقدم المجموعة باقة واسعة من المنتجات والخدمات والحلول الرقمية من خلال شركاتها الفرعية العامة في مختلف قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بما فيها خدمات الاتصالات وحلول السحابة والأمن ومراكز البيانات الفائقة وحلول التصنيع القائمة على التكنولوجيا وتكامل الأنظمة.

 

اكتسبت مجموعة “بنية تكنولوجيز” سمعةً قوية كواحدة من أبرز داعمي التحوّل الرقمي بفضل محفظتها من العروض الخدمية وخطط التطوير الطموحة الرامية إلى تطوير سلسلة قيمة متكاملة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. تُعتبر مجموعة “بنية تكنولوجيز” الشريك المُفضّل للعديد من العملاء في القطاعين العام والخاص بفضل التزامها الكامل بدعم مساعي التحوّل الرقمي للدول والشركات بما ينعكس إيجاباً على حياة المستهلكين من الأفراد الذي يحصلون على الخدمات. كما تلتزم المجموعة بتعزيز ترابط منطقة الشرق الأوسط وتزويدها بأفضل الحلول الذكية على الإطلاق.

أكاديمية البحث العلمي تدعم 323 مشروعا في تحدي “مصر لإنترنت الأشياء”

نطلقت مساء أمس حفل ختام فعاليات الدورة السادسة لتحدي مصر لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي بدعم وتمويل من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، بإجمالي عدد 323 مشروع في مختلف مسارات التحدي، وبمشاركة العديد من الكيانات الحكومية والأوساط الأكاديمية والشركات، وتأتى المبادرة ضمن خطة الأكاديمية لدعم وتطوير بيئة الإبداع وريادة الأعمال وخلق شبكة ربط لدعم حركة التحول الرقمي وانترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي. وحضر حفل الختام وتفقد المعرض الذي اقيم علي هامش حفل الختام الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور محمد شديد، المدير التنفيذي لجمعية اتصال، والدكتور عمرو فاروق، مساعد رئيس أكاديمية البحث العلمي للتنمية التكنولوجيه، وضم المعرض ٢٥ ابتكار ومنتج وتطبيق من الشركات التكنولوجية الناشئة ومشروعات  طلاب مدارس stem ومشروعات تخرج وكلها مبادرات تدعمها الأكاديمية.

 

وفي كلمته في الافتتاح اوضح الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ان هذا التحدي يمثل نموذجًا متميزا للتعاون البناء والشراكة بين المؤسسات المحلية والدولية والإقليمية بدءًا من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، بالشراكة مع جمعية اتصال والتعاون مع جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات فرع إدارة التكنولوجيا بمصر والجهاز القومي لتنظيم الإتصالات.

وهو يعد تفعيل دور الأكاديمية في دعم المشروعات القومية وتطويع البحث العلمي في إيجاد حلول سريعة وفاعلة حيث أن الاكاديمية شريك أساسي في هذا التحدي فنياً ومادياً على مدار 6 أعوام كاملة وصل خلالهم عدد المشاركين في التحدي خلال تلك السنوات إلى أكثر من 5000 مشارك وأكثر من 1650 مشروع. وأشار صقر أن الفائزين الاوائل سوف يتم تأهيلهم للمشاركة وتمثيل مصر في “تحدى العرب لانترنت الاشياء” والذي سيعقد على هامش معرض GITEX بدبي في منتصف الشهر الجاري بمشاركة ١٢ دولة عربية.

 

 

وعرج رئيس الأكاديمية خلال كلمته على مبادرات وبرامج أكاديمية البحث العلمي المختلفة التى تدعم الدورة الكاملة للابتكار والتى تدعم اقتصاد المعرفة والتي تعمل على خلق بيئة مهيئة ومشجعة على الابتكار، بدءًا من تهيئة مناخ معزز للأنشطة البحثية والابتكارية وانتهاءاً بتسويق منتج يلبي أحد احتياجات المجتمع ومرورًا بخطوات البحث والتطوير وإنتاج النماذج الأولية وتحويلها إلى صورة جاهزة للإنتاج على مستوى صناعي والربط الفعال بين البحث العلمي والصناعة، وذلك ضمن الخطة التنفيذية للأكاديمية خلال الفترة من 2014-2022 ورؤيتها المعلنة فى التشبيك والتكامل وتفادى الجزر المنعزلة.

 

وأكد رئيس أكاديمية البحث العلمى في ختام كلمته، على استعداد الأكاديمية الدائم لتبنى أي مبادرة من كافة مؤسسات الدولة تساعد في وصول دعم الأكاديمية إلى مختلف الشرائح من المبتكرين في مصر، موضحاً أنه حضر خلال الأسبوع  فقط 5 معارض أبرزهم معرض مصر الأول للملكية الفكرية الذي افتتحه رئيس الوزراء على هامش اطلاق مصر للاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية بحضور دارين تانج، المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية، وأضاف أن معظم المشروعات والابتكارات والمنتجات المعروضة في هذه المعارض الخمسة هى من نتاج مشروعات ومبادرات الأكاديمية وحصلوا في مرحلة من المراحل علي تطوير أفكارهم بدعم واحتضان من الأكاديمية، وأضاف صقر قبل 2014 لم يكن هناك حاضنة تكنولوجية واحدة متعددة التخصصات باستثناء حاضنة واحدة في تكنولوجيا المعلومات تابعة لوزارة الاتصالات ولم يكن هناك نادى واحد لريادة الأعمال وكان هناك عدد 4 مكاتب فقط لنقل التكنولوجيا والآن هناك 43 حاضنة في جميع التخصصات في جميع ربوع الجمهورية تخرج منها 200 شركة تكنولوجية ناشئة وفرت أكثر من 1700 فرصة عمل تكنولوجية و52 مكتب لنقل التكنولوجيا و56 نادى لريادة الأعمال في كل الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والمراكز البحثية، وندعم سنوياً أكثر من 400 مشروع تخرج، وذلك يؤكد علي النجاح الكبير الذى حققه برنامج “مشروعى بدايتى” لدعم مشروعات التخرج، وبرنامج “انطلاق”، ومكاتب نقل وتسويق التكنولوجيا في الجامعات المصرية خلال الأعوام السابقة، وأشار حرص الأكاديمية على تبنى عدد من البرامج والفعاليات المميزة للشباب لتشجيعهم على ثقافة ريادة الأعمال، والوصول بأفكارهم وابتكاراتهم إلى شركات تكنولوجية ناشئة.

 

وفي سياق متصل أعرب الدكتور محمد شديد، المدير التنفيذي لجمعية اتصال عن سعادته بالشراكة الناحجة المثمرة مع أكاديمية البحث العلمي منذ عام 2016 والتي سارت علي نهجها العديد من الجهات فيما بعد، وأوضح أن أهداف التحدي تتوافق مع توجهات الدولة نحو خلق كوادر وكفاءات محلية تساهم في توطين التكنولوجيا في مجالات وتطبيقات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، حيث يعد تحدي مصر لإنترنت الأشياء والذي بدأ عام 2016 برنامج قومي سنوي يهدف إلى بناء القدرات لدعم وتشجيع الشركات الناشئة التي تعمل في مجالات إنترنت الأشياء وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وأشار شديد إلي أن جميعة اتصال تضم اكثر من 350 شركة تعمل في مجالات وتقنيات الذكاء الأصطناعي وأمن المعلومات، معلناً عن بداية مجمع جديد للإداع في برج العرب وسيكون مجمع افتراضي لاستمرار رحلة النجاح ودعم الأفكار المبتكرة.

 

من جانبه صرح المهندس محمود كشك، مدير عام شركة دلتا اسكوير قائلاً :” جاءت الدورة السادسة من تحدي مصر لإنترنت الأشياء والذكاء الإصطناعي انعكاساً لمجهودات السنوات الماضية ، حيث حظيت بمشاركة متميزة من أكثر من 1150 مشارك في الثلاث مسارات، فضلاً عن المشاركة ارتفاع مشاركة الفتيات بنسبة تقترب من 37% مقارنة بالسنوات الماضية ، موضحاً أن تأهل الفائزين للمشاركة في نهائي تحدي العرب لإنترنت الأشياء والذكاء الإصطناعي يؤكد على تميز الكوادر المصرية وقدرتها على المنافسة الإقليمية والعالمية ”

 

أضاف :”إننا نعمل على قدم وساق بما يتوافق مع رؤية الدولة المصرية بل والمنطقة العربية لتعزيز مكانة الابتكار وريادة الأعمال والسعي قُدماً نحو التحقيق الأمثل للتنمية المستدامة، منوهاً عن استضافة مدينة العلمين الجديدة لفعاليات المؤتمر العالمي للذكاء الإصطناعي وإنترنت الأشياء والمقرر عقد ديسمبر المقبل بجامعة العلمين الجديدة ومكتبة الإسكندرية”.

ألف للتعليم تبرم اتفاقية تعاون مع Syncogate Edtech لمواكبة تسارع وتيرة تطور قطاع التعليم عالمياً

 أبرمت ألف للتعليم، الشركة العالمية الرائدة في تزويد حلول التعليم والتي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، اتفاقية تعاون مع “Syncogate Edtech”، الشركة المتخصصة بالتعليم الرقمي، لنقل المعرفة والخبرة التقنية مواكبةً لتسارع وتيرة تطور قطاع تكنولوجيا التعليم عالمياً. وبموجب الشراكة الاستراتيجية، ستتضافر جهود الشركتين في تلبية الطلب المتنامي على حلول التعليم الرقمي، ورفد الدارسين على امتداد قارة آسيا وأستراليا بأدوات تعليمية رقمية متكاملة تضمن استمرارية رحلتهم التعليمية دون القطاع رغم كافة الظروف.

 

وقام بتوقيع الاتفاقية جيفري ألفونسو، الرئيس التنفيذي لشركة “ألف للتعليم”، وإيان موفيت، رئيس مجلس إدارة شركة “Syncogate EdTech”، وذلك في المقر الرئيسي لـ “ألف للتعليم” في إمارة أبوظبي، بتاريخ 3 أكتوبر 2022. وتمتد الاتفاقية لخمس سنوات، ويشمل نطاقها توزيع المنصات التعليمية لكلا الشركتين، والتعاون في تطوير منتجات تخصصية. وستركز الاتفاقية في مرحلتها الأولى على طلبة الصفوف الدراسية من الروضة وحتى الثاني عشر. كما اتفق الجانبان على الاستكشاف والتطوير المشترك لحلول جديدة في مجال التدريب المهني في الصين، بالاستناد إلى تطبيقات وتقنيات الذكاء الاصطناعي و”الواقع الافتراضي” و”الواقع المعزز”. وتستهدف هذه الحلول زيادة كفاءة العملية التعليمية للطامحين لبدء مسارات مهنية جديدة، وتجاوز التحديات الثقافية واللغوية التي قد تشكل عوائق ضمن بيئة التعليم المهني.

 

وقال جيفري ألفونسو، الرئيس التنفيذي لشركة “ألف للتعليم”: “شكلت التكنولوجيا المتقدمة القوة الدافعة للتحولاتٍ الكُبرى التي شهدها القطاع التعليمي، لا سيما خلال تفشي جائحة كوفيد-19 وتنامي الحاجة للتعلُّم عن بُعد. ونحرص في “ألف للتعليم” على إرساء دعائم منظومة تعليمية قائمة على الذكاء الاصطناعي تلبيةً لاحتياجات المعلمين، والتزاماً برسالتنا المؤسسية. وتأتي الشراكة مع “Syncogate” استمراراً لجهودنا في تعزيز حضورنا وإمكاناتنا، وتطوير وبناء منتجات مُبتكرة لـتأسيس نموذج متفرد لتكنولوجيا التعليم. ونتطلع بثقة حيال الانعكاسات الإيجابية لهذه الشراكة على كلا المؤسستين، ودورها في تشجيع تبادل المعرفة والخبرات من خلال التعاون إقليمياً ودولياً.”

 

بدوره، قال إيان موفيت، رئيس مجلس إدارة “Syncogate EdTech: “يجمع “ألف للتعليم” و” Syncogate EdTech” الالتزام بدفع عجلة تحول التعليم عالمياً، ويتيح لنا هذا التعاون حزمةً متكاملة تغطي كافة نواحي المنظومة التعليمية، بما في ذلك الوزارات والمدارس والمعلمين والطلاب، في سبيل الارتقاء بالتعليم لمواكبة متطلبات القرن الحادي والعشرين، وتجاوز الأحداث الطارئة مثل الجوائح.”

 

وتوفر الشراكة محفظةً متكاملة من الحلول للوزارات والمدارس والطلاب وأولياء الأمور، وتتيح لهم أجهزة الحواسيب المحمولة والمتنقلة والأجهزة اللوحية، والطباعة السحابية وضمن المدارس، بما في ذلك الطباعة ثلاثية الأبعاد، إلى جانب وحدات التخزين عالية الأمان للبيانات، ونقاط جوائز (eShop)، وصولاً إلى صندوق بالعملات المشفرة لمساعدة أولياء الأمور في تغطية التكاليف الدراسية المستقبلية لأبنائهم.

 

ويسعى الجانبان، من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية، لتحسين التجربة التعليمية عبر توظيف الحلول التكنولوجية المتقدمة القائمة على تطبيقات وخصائص الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والواقع المعزز، ونظام التعليم بالألعاب. كما تستهدف الشركتان توفير تجارب تعليمية أكثر إشراكاً وترفيهاً وتحفيزاً للمتعلمين والمدرسين.

 

يُذكر أنَّ المنصة الرائدة لـ “ألف للتعليم” تدعم المدرسين عبر توفير محتوى تفاعلي قائم على منهجية التعليم بالألعاب، مصمم خصيصاً لملاءمة المناهج الدراسية المعتمدة، والمساعدة في تحديد الدرجات والإدارة الطلابية. ومنذ إطلاق الشركة، شمل تأثيرها أكثر من 4 آلاف مدرسة، وأحدثت “ألف للتعليم” تحولاً في الرحلة التعليمية لقُرابة 670 ألف من المتعلمين.

نبذة عن “ألف للتعليم” 

تُعدُّ “ألف للتعليم” شركةً عالمية رائدة في تكنولوجيا التعليم، وتوظيف تقنيات تعلُّم الآلة والذكاء الاصطناعي لتوفير تجربة تعليمية مخصصة، وإحداث تحولٍ شامل في التعليم عالمياً.

وتتيح “ألف للتعليم” ثلاثة حلول رئيسية، وهي “منصة ألف” و”منصة أبجديات” و”تطبيق أرابيتس”، وتمضي قُدُماً في تعزيز حضورها في أسواق التعليم حول العالم، بما في ذلك دولة الإمارات العربية المتحدة؛ والولايات المتحدة الأمريكية؛ وإندونيسيا؛ ومصر. وتقدم “منصة ألف” الحائزة على عدة جوائز عالمية، حلولاً مبتكرة للتعلُّم والتدريس، تعتمد على ابتكارات الذكاء الاصطناعي والمشاركة الفورية للبيانات، لتحقيق تحولاتٍ ملموسة على مستوى كامل المنظومة التعليمية. وتشكل “أبجديات” منصةً متكاملة لتعليم اللغة العربية، تتيح محتوى تفاعلي يحفز المشاركة الطلابية من المرحلة التحضيرية إلى الصف الرابع. أما “أرابيتس”، فهو نظام شامل قائم على الذكاء الاصطناعي لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، مصممٌ لتمكين الطلاب بكافة المراحل العُمرية من تعلم اللغة العربية، والتدرُّب عليها وتطوير مهاراتهم فيها.

 نبذة عن Syncogate EdTech

تعتبر “Syncogate EdTech” شركة تكنولوجيا تعليم عالمية المستوى، تتبنى نظام إدارة تعليمية (LMS) يوظف تقنيات تعلُّم الآلة والذكاء الاصطناعي لتزويد الطلاب بنظام المعلم المخصص. وتم تصميم هذا النظام لدعم الطالب خلال أيَّة حالات خلل أو أعطال مفاجئة ضمن البرنامج التعليمي، نتيجة ظروف استثنائية كالجوائح. كما تتيح المنصة تقييم مدى إجادة الطلاب لما تعلموه خلال الصفوف الدراسية، وتدارك أي قصور في الإدراك، وتحفيز الطلاب على الارتقاء بإمكاناتهم الأكاديمية وصولاً إلى التميز.

 

وتشكل منصة (GATE) نظام الإدارة التعليمية لدى الشركة، وتعتبر ركيزة أساسية للاستراتيجية المؤسسية. وتتضمن هذه المنصة لوحة تحكم واسعة النطاق لمساعدة أولياء الأمور، ورفدهم بتفاصيل شاملة حول مُختلف جوانب عملية التعلُّم، بما في ذلك التطوُّر التعليمي لأبنائهم، والمشكلات التي يتم تحديدها ومعالجتها، والمستويات الأكاديمية المحققة، والجوائز التي يتم نيلها. وتتضمن عوامل نجاح منصة (GATE) منظومةً عالية الجودة للتعليم بالألعاب، واستخدام الفيديو والرسوم المتحركة والاختبارات القصيرة واختبارات التقييم. وتحرص الشركة على تحفيز الطلاب لبذل جهود إضافية في رحلتهم التعليمية، وذلك عبر إضافة الجوائز وتشجيع التميز والتنافسية.

 

برامج وكليات متخصصة مواكبة لسوق العمل في جامعة المنصورة الأهلية الجديدة

قال الدكتور محمود أبو المجد المتحدث الرسمي باسم جامعة المنصورة، إن العام الدراسي الجديد سيبدأ في الجامعات الأهلية بداية من 1 أكتوبر، ومنها جامعة المنصورة الأهلية، إذ من المقرر أن تكون بدايتها قوية جدا، وسيكون مستقبلها مبنيا على التخصصات البينية في العلوم المختلفة التي يحتاجها سوق العمل لسد الفجوة في السوق.

 

وأضاف أبو المجد في حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم محمد الشاذلي وبسنت الحسيني: “التعليم العالي في مصر يحاول أن يتبلور ويقدم التخصصات التي يحتاجها سوق العمل لضمان فرص حقيقية لأبنائنا الطلاب عند التخرج، ولدينا تخصصات مثل الذكاء الاصطناعي والبناء والتشييد والمجالات الطبية والهندسية والتكنولوجية والتسويق الإلكتروني”.

 

وتابع المتحدث الرسمي باسم جامعة المنصورة ، أن الجامعات الأهلية تحاول تغطية كل احتياجات سوق العمل حتى يحصل الخريجون على فرصة عمل تلائم مهاراتهم واحتياجات السوق، مشيرًا إلى أن جامعة المنصورة الأهلية مجهزة تماما لاستقبال الطلاب في العام الدراسي الجديد، وشدد على أن الجامعة قائمة على استيعاب كل المعايير التكنولوجية والفنية حتى تلائم احتياجات التعليم العالي وسوق العمل وتوفر كل المتطلبات الفنية وتلائم معايير الجامعات الذكية في العالم كله.

 

زوجة محمود تريزيجيه: تريزيجيه كان يساعدني ويشجعني وفي ضهري

صرجت روان عمر القصري، زوجة لاعب منتخب مصر لكرة القدم، محمود حسن تريزيجيه.

والتي حصلت مؤخرا على ماجستير في مجال الذكاء الاصطناعي:

إنها كانت ترى أنها لن تكتفي بالدراسة الجامعية فقط، وإنما ستقوم بعمل دراسات عليا.

موضحة أنها كانت مهتمة بشدة بالذكاء الاصطناعي منذ أن كانت في الجامعة.

وأضافت خلال لقائها مع الإعلامي أحمد فايق ببرنامج “مصر تستطيع” الذي يذاع على قناة “dmc“: “كنت مهتمة جدا بمجال الذكاء الاصطناعي منذ أن كنت في الجامعة لأطور عملي وأفيد به بلدي، فرأيت أن أستغل فرصة تواجدي في إنجلترا وقمت بعمل الماجستير”.

وتابعت:

“الذكاء الاصطناعي في كل أمر في حياتنا أصبح أساسيا وهاما ويستخدم في مختلف المجالات “.

ومن هنا كان اختياري لهذا المجال الهام، وهو يقوم بمحاكاة للعقل البشري ولكن بطرق صناعية وتكنولوجية.

وقالت: “تريزيجيه كان يساعدني، وكان يشجعني وفي ضهري دائما خاصة أننا في غربة وبعيدين عن الوطن”.

بدء فعاليات المؤتمر العربي التاسع عشر لرؤساء أجهزة المرور

بدأت اليوم الاربعاء جلسات المؤتمر العربي التاسع عشر لرؤساء أجهزة المرور المنعقد بحضور كلا من العميد مهندس محمد بن عوض الرواس رئيس المؤتمـــر، و رؤساء وأعضاء الوفود العربية واستهلت الجلسة بكلمة الدكتور محمد بن على كومان الامين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب حيث رحب معالية  بالحضور و أعرب عن تقديره البالغ للرعاية الكريمة التي تحيط بها تونس العزيزة المجلس وأمانته العامة، موجهاً كل الشكر والعرفان و التقدير.

كما وجة إلى أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب كل التقدير والامتنان للدعم الكبير الذي يوفرونه لأمانتهم العامة، وللجهود المحمودة التي يبذلونها لتعزيز مسيرة التعاون الأمني العربي.

وقال الامين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب في كلمته بالمؤتمر:

تجتمعون اليوم الاربعاء  حُضوريا بَعد أن فرضت جائحة كوفيد 19 عقد مؤتمركم الماضي عن بُعد وحرمتنا من اللقاء بكم وجها لوجه. واسمحوا لي أن أجدد بهذه المناسبة الإعراب عن تقديرنا البالغ للدور البناء الذي قامت به أجهزتكم الموقرة في التصدي لهذه الجائحة وسهرها على تطبيق إجراءات الحجر الصحي مما كان له إسهام كبير في تقليص عدد الضحايا، مُكبرين كل الإكبار التضحيات العظام التي بذلها رجال ونساء المرور في سبيل أداء هذه الرسالة النبيلة وتحمُّل هذه الأمانة الجسيمة.

تستأثر المستجدات في مجال السلامة المرورية بنصيب وافر من جدول أعمالكم اليوم من خلال بندين يُترجمان حرصكم على مواكبة المستجدات في مجال حوادث الطرق والحد منها ومن آثارها الكارثية. ويتعلق أول هذين البندين بالازدياد المطّرد لاستعمال الدراجات بدوافع عدّة منها الصحي المتعلق بالمحافظة على اللياقة البدنية وتجنب أمراض العصر ومنها البيئي المتعلق بالحد من انبعاث الغازات المتسببة في الانحباس الحراري وما ينتح عنه من تقلبات مناخية وخيمة علاوة على السعي إلى تجنب الاختناقات المرورية وتقليص كُلفة الطاقة. ولئن كُنّا نُشجع استعمال الدراجات خاصة الهوائية والكهربائية للدوافع المذكورة آنفا فإنه لا ينبغي أن يغيب عن أذهاننا تداعيات هذا الاستعمال على السلامة المرورية وما يقتضيه من اتخاذ إجراءات على أصعدة متعددة منها التوعية المرورية والتخطيط العمراني وتجهيز الطرقات إلى غير ذلك من التدابير التي تكفل الاستعمال الآمن للدراجات على الطرق.

أما الموضوع الثاني فيتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي في تعزيز السلامة المرورية. وكما تعلمون جميعا فإن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في شتى جوانب الحياة البشرية ما فتئ يزداد ويتعزّز يوما بعد يوم. فقد بات يُعتمد عليه في مجالات الطب والزراعة والتعليم والنقل والعمران إلى غير ذلك من المجالات الحيوية. وإن هذا الاعتماد مُرشح كما هي سُنة الحياة الى الازدياد بوتيرة متسارعة في السنوات القادمة.

ولا شك أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يُسهم بصورة فعّالة في السلامة المرورية في مُستويات عدة منها على سبيل المثال تجهيز المركبات بالنظم الآلية التي تساعد على الحد من الحوادث مثل وسائل الاستشعار المتعددة وبرامج التحكم الآلي المختلفة.

وإلى جانب هذين الموضوعين سيكُون هذا المؤتمر مناسبةً لتبادل المُمارسات الفضلى من خلال استعراض تجارب بعض الدول في مجال تنظيم حركة المرور والحد من حوادث الطرقات، بما يسمح للدول الأخرى بالاستفادة من هذه التجارب في تعاطيها مع معضلة حوادث المرور.

وفي إطار تبادل الخبرات يندرج كذلك البند المتعلق باحتفالات الدول الأعضاء بأسبوع المرور العربي وما تنظمه من فعاليات بهذه المناسبة الهامة.

يُسعدني في الختام أن أرحب بسعادة المستشار الذي يُشاركنا في أول يوم عمل له كمستشارٍ للأمين العام مُتمنين له دوام التوفيق، كما أجدد الترحيب بكُم جميعاً، واثقا من أن هذا المؤتمر سيُسهم بما سيُسفر عنه من نتائج بنّاءة في تعزيز السلامة على الطرقات العربية.

“الوزراء” يتابع أحدث استطلاعات الرأي العام العالمية حول الذكاء الاصطناعي

كتبت: مروه أبو زاهر

في إطار قيام مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، بمتابعة أحدث استطلاعات الرأي العام التي تجريها مراكز استطلاعات الرأي العالمية المتخصصة، وذلك في إطار الإلمام بكل ما يدور من آراء وتوجهات عالمية بشأن مختلف القضايا والموضوعات.

وفي هذا الصدد، قام المركز بمتابعة أحدث استطلاع تم إجراؤه عبر الانترنت بواسطة مؤسسة “إبسوس موري” لصالح المنتدى الاقتصادي العالمي على عينة من 19504 من المبحوثين البالغين في 28 دولة حول العالم؛ بهدف التعرف على مدى وعيهم بمفهوم الذكاء الاصطناعي، وذلك خلال ديسمبر 2021.

وقد أشارت نتائج الاستطلاع إلى أن 64% من المبحوثين في الـ 28 دولة حول العالم يرون أن لديهم وعي جيد بمفهوم الذكاء الاصطناعي، وقد جاء “صناع القرار بنسبة (74٪)، وأصحاب الأعمال (73٪)، وأولئك الذين يحملون شهادة جامعية (71٪)، وذوي المستوى الاقتصادي الأعلى في بلادهم (71٪) هم أكثر من يرون أنفسهم ذلك.

كذلك فقد توقع 60% من المبحوثين أن المنتجات والخدمات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي ستغير حياتهم بشكل كبير خلال الفترة من الـ 3 إلى الـ 5 سنوات القادمة”، وقد جاءت المملكة العربية السعودية والصين من أكثر الدول التي توقع مبحوثوها ذلك (80٪ لكل منهما)، ثم مبحوثي كوريا الجنوبية (76٪)، يليهم مبحوثي الهند (74٪)، ثم تركيا (73٪).

كذلك فقد أكد 6 من كل 10 مبحوثين حول العالم أن “المنتجات والخدمات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي ستجعل حياتهم أسهل”، وقد بلغت نسبة هؤلاء المبحوثين 87٪ في الصين، و80٪ بين مبحوثي المملكة العربية السعودية، مقابل 39٪ في فرنسا و41٪ في الولايات المتحدة.

رئيس الأكاديمية العربية يشارك في اجتماعات الدورة 52 للجنة التنسيق العليا للعمل العربى

شارك الدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الاكاديمية العربية  للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، اليوم بالرياض على رأس وفد رفيع المستوى فى اجتماع الدورة 52 للجنة التنسيق العليا للعمل العربى المشترك برئاسة أحمد ابو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية وباستضافة كريمة من جامعة نايف العربية للعلوم الامنية وبحضور رؤساء ومدراء منظمات ومؤسسات العمل العربى المشترك وهم 35 منظمة ومؤسسة عربية وسعادة السفير حسام زكى الامين العام المساعد ورئيس مكتب الامين العام وسعادة الوزير مفوض محمد خير مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية.

وفي غضون ذلك عرض الدكتور رئيس الاكاديمية خلال الاجتماع دراسة الاكاديمية وبعنوان التحول الرقمى وبناء القدرات فى مجال الذكاء الاصطناعى بالمنطقة العربية والتى كانت المحور الرئيسى للدورة وقد ركزت دراسة الاكاديمية على المحاور التالية :

اولا : مفهوم التحول الرقمى ونماذج من التطبيقات

ثانيا : اتجاهات التحول الرقمى المستقبلية

ثالثا : عناصر نجاح التحول الرقمى والمخاطر والتحديات

رابعا : التحول الرقمى والامن السيبرانى

خامسا : بناء القدرات فى مجال الذكاء الاصطناعى

سادسا : الاكاديمية كبت خبرة عربى ودولى فى مجال تنمية القدرات لخدمة الدول العربية .

وقد شارك من الاكاديمية فى الاجتماع الدكتور محمد سالم مستشار رئيس الاكاديمية والدكاترة على فهمى عميد كلية الذكاء الاصطناعى ومصطفى رشيد مساعد رئيس الاكاديمية .

وزير الاتصالات يكشف تجربة غريبة في منتدى شباب العالم

قال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن الذكاء الاصطناعي يجب أن يشهد إدخال كل البيانات التي تخص مختلف الأعراق والأديان للأجهزة، ففي منتدى شباب العالم جرى استعراض تجربة قاضي في دولة غربية يستعين بمنظومة الذكاء الاصطناعي لكي تساعده في اتخاذ قرارات الافراج عن المتهمين في قضايا الحبس الاحتياطي.

وأضاف طلعت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين ياسر عبدالستار ودينا فكري: «وجد أنه يتخذ جوما، قرارا باستمرار الحبس لعرق معين، وحدث ذلك لأنّ كل البيانات المدخلة على المنظومة في هذا العرق كانت سلبية تؤكد أنهم سيهربون في حال الإفراج عنهم».

وتابع وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أنّ اخلاقيات الذكاء الاصطناعي كانت تقتضي إدخال كل الأعراق والأجناس حتى يتخذ القاضي قرارا أكثر عدلا، مشيرًا إلى أن مصر دولة رائدة في هذا المجال وتترأس مجموعة في الاتحاد الأفريقي وأخرى في اليونيسكو لوضع ميثاق لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي قبل أن تمضي الإنسانية قدما في استخدام هذه التقنية في المزيد من التطبيقات.

وأردف جائحة كورونا كان لها جانبا إيجابيا وهي دفع المواطنين نحو استخدام التكنولوجيا والإقبال عليها، بعد ان كان البعض مترددًا من استعمالها، لأن الإنسان يتكيف على ما هو مُعتاد عليه ولا يرغب في التغيير دوما.

وتابع، أنّه لا يمكن لجيل جديد التعامل مع التكنولوجيا ويستفيد مما تقدمه من مزايا ويطوعها لأهدافه ومصلحته إلا بمحو الأمية الرقمية والتعليم الرقمي، كما يجب أن يدرك الإنسان مخاطر التكنولوجيا ويحمي نفسه من مخاطرها.