وزير البترول يجري مباحثات مع نظيره اليمني والأمين العام لمنظمة “أوابك”
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي تطلع مصر لتعزيز التعاون القائم مع الشركة البريطانية العالمية بريتيش بيتروليوم.
كما استقبل الرئيس السيسي اليوم “برنارد لوني”، الرئيس التنفيذي لشركة “بريتيش بيتروليوم BP”،
وذلك بحضور المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، ونادر زكي الرئيس الإقليمي للشركة
للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي بأن الرئيس أعرب عن التقدير
لحجم أنشطة واستثمارات الشركة البريطانية المتنامية فى مصر، بما لها من إسهام
فى عمليات الاستكشاف والإنتاج للغاز والبترول، بما يدعم هذا القطاع بصورة محورية،
ويعزز جهود تحول مصر إلى مركز إقليمي لإنتاج وتداول الطاقة.
وأكد الرئيس السيسي الأهمية التي توليها الدولة لمشاركة الشركات العالمية والقطاع الخاص
فى مجالات البترول والغاز والطاقة المتجددة، ومن ثم تطلع مصر لتعزيز التعاون القائم مع الشركة البريطانية العالمية،
وبما يشمل مجال خفض الانبعاثات وتحول الطاقة، بالإضافة إلى إنتاج الهيدروجين الأخضر،
سعيًا لزيادة الاستكشافات والإنتاج، وتعظيم استفادة الدولة من مواردها الكامنة لصالح الأجيال الحالية والقادمة.
من جانبه، أعرب رئيس شركة BP عن اعتزازه وتقديره لمقابلة الرئيس، مؤكدًا محورية الشراكة الاستراتيجية
بين مصر والشركة التي امتدت على مدار 60 عامًا. وأشاد السيد “برنارد لوني”
بما حققته مصر تحت قيادة الرئيس على صعيد التنمية، خاصة في مجال البنية التحتية،
بما ينعكس إيجابًا على مختلف مسارات الاستثمارات وخاصة في الطاقة والطاقة المتجددة،
بالإضافة إلى مشروعات التعاون الإقليمي الجارية في شرق المتوسط لنقل وإسالة الغاز وكذلك للربط الكهربائي.
وعرض رئيس شركة BP كذلك خطط الشركة الاستثمارية مع شركائها في مصر
خلال السنوات الثلاث المقبلة في مجالات البحث والاستكشاف والتنمية،
موضحًا أنها تبلغ 3.5 مليار دولار. كما نوه إلى الجهود الجارية بالتعاون مع وزارة البترول
لدعم بناء قدرات الكوادر البشرية العاملة في مجال الطاقة في مصر،
بالإضافة إلى حرص الشركة على الاضطلاع بدورها على صعيد المسئولية المجتمعية،
من خلال تقديم منح للشباب المصريين للدراسة في كبرى الجامعات البريطانية.
أنهت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أعمالها أمس من خلال تفقد موقع ابو رواش لإنشاء أول محطة لتحويل المخلفات إلى
طاقة، لتنتقل اليوم فى ٤ محافظات فى صعيد مصر لعرض مزيد من النماذج الناجحة فى الاقتصاد الدائرى وتحفيز الاستثمار
البيئى، حيث استقبلها صباح اليوم اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، لتبدأ زيارتها بتفقد مشروع تطوير منظومة معالجة مياه الصرف
الصحي والصناعي لشركة أسيوط لتكرير البترول، وذلك في إطار جولتها بعدد من محافظات الصعيد استكمالاً لفعاليات أسبوع دعم
الاستثمار البيئي تحت رعاية السيد رئيس الوزراء، ضمن الاحتفال بيوم البيئة العالمي ٢٠٢٣.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن المشروع يعد نموذج لتطبيق فكر الاقتصاد الدوار وتحقيق الاستثمار البيئي، وأيضا كنموذج
تطبيقي لاستراتيجية الاقتصاد الحيوي التى تم التشاور حولها أمس ضمن فعاليات يوم البيئة، وذلك بجذب مزيد من الاستثمارات
في الاقتصاد القائم على أساس حيوي من خلال تحقيق الاستغلال الأمثل للصرف الصحي المعالج بعد معالجته ووقف صرفه على
المسطحات المائية، في زراعة ما يقرب من ١٠٠ فدان من نبات الجوجوبا ذي المردود الاقتصادي العالي، حيث ينتج الفدان الواحد
منه ٧٠٠ كيلو جرام بذور، يستخلص منها ٢٨٠ لتر من زيت الجوجوبا، ويتم بيع البذور ب١٠٠ ألف جنيه والزيوت بحوالي ٢٨٠ ألف
جنيه سنويا، وذلك من خلال تنفيذ مزراع للجوجوبا على ٤ مراحل بدأت منذ ٢٠١٦، بتكلفة أكثر من ٥٠٠ ألف جنيه. وكذلك
المساهمة في خفض الانبعاثات الكربونية، ويطلق الفدان الواحد ما يعادل ١٥٠ طن اكسجين سنويا، بالاضافة إلى امتصاص ٢٢
طن من ثاني اكسيد الكربون.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن المشروع الذي تم الانتهاء منه مؤخرا يهدف إلى الاستفادة من تكنولوجيا المعالجة المتقدمة
(ميكانيكية – كيميائية – بيولوجية) في اعادة استخدام المياه بعد المعالجة لزراعة نباتات غير مثمرة مثل نبات الجوجوبا، مما
يساهم في تعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية وترشيد استهلاك المياه وتحقيق عائد اقتصادي، حيث تقام المحطة بطاقة
تصميمية تصل الى 300 م3 /ساعة، وجارى انشاء بحيرة صناعية جديدة تتكون من أحواض (استقبال – تنقية – نهائى ) بسعة
استيعابية 41,000م3 /يوميا.
وقد تفقدت الوزيرة المحطة وزارت مزارع الجوجوبا، كما استمعت لعرض حول المشروعات البيئية الأخرى التي تنفذها الشركة،
والتي انتهت من تركيب أنظمة الرصد الذاتي على مداخن الغلايات والافران و ربطها على الشبكة القومية لرصد الانبعاثات الغازية
بجهاز شئون البيئة بتكلفة حوالى ٥٠ مليون جنيه، وجاري العمل على توصيل الغاز الطبيعى إلى الوحدات الانتاجية لإستخدامه
صديق للبيئة، كما حققت الشركة هدف صفر مخلفات من خلال انتهاج مبدأ إعادة التدوير والاستخدام.
ولفتت وزيرة البيئة إلى تنفيذ عدد من المشروعات البيئة فى قطاع البترول بالتنسيق بين وزارتي البترول والبيئة من خلال اللجنة
العليا لتيسير الاجراءات وتقديم الدعم الفني وخاصة مشروعات معالجة مياه الصرف الصناعي، وتعد شركة اسيوط لتكرير البترول
شركة رائدة في قطاع البترول والوحيدة التي نفذت مشروعات متكاملة لمعالجة واعادة استخدام المياه بكفاءة بيئية واقتصادية،
مشيرة إلى أن جهود وزارة البيئة في دمج البعد البيئي في قطاعات التنمية وخلق شراكات تقوم على مبدأ المنفعة المتبادلة مع
قطاعات كان معتاد عليها فى الماضي أنها ملوثة للبيئة، لدعمها في تحقيق التوافق البيئي والخروج بمنتج مصري ذي قيمة
تنافسية، ساعد بشكل كبير على تمهيد الطريق وتهيئة المناخ الداعم لدخول عهد الاستثمار البيئي الذي يقوم على الاستثمار
في البشر وخلق شراكات مع مختلف أصحاب المصلحة.
وكانت وزيرة البيئة قد ناقشت مع محافظ أسيوط أثناء استقباله لها بالمطار، التعاون في مجال التشجير تحت مظلة تنفيذ المبادرة
الرئاسية ١٠٠ مليون شجرة، وسبل إشراك القطاع الخاص فيها، حيث تقوم وزارة البيئة من خلال فروعها الإقليمية بجمع طلبات
المحافظات بعدد الأشجار المطلوب ضمن مساهمتها في المبادرة.
أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أن استراتيجية الوزارة تولى أهمية قصوى لمشروعات تحسين البيئة
والحفاظ عليها ، والعمل على تحقيق الاستدامة وخفض الانبعاثات والتكاليف وتحسين كفاءة استخدام الطاقة وذلك في إطار
برنامج تطوير وتحديث القطاع الذى بدأ انطلاقه فى عام 2016 ، وتأتى على رأس أولويات هذه الاستراتيجية مشروعات
استغلال غازات الشعلة لما لها من مردود إيجابى سواء بيئياً من خلال خفض الانبعاثات الكربونية الناجمة عن حرق الغاز أو
اقتصادياً من خلال توفير كميات من الغاز الطبيعى وإعادة استخدامها فى مجالات وأنشطة أخرى، لافتاً إلى أن قطاع البترول
يعمل حالياً وخلال الفترة المقبلة على التوسع في تلك المشروعات الاستراتيجية سواء بشركات الإنتاج أو بمصافى التكرير،
والتى أصبحت محل اهتمام كثير من دول العالم .
بينما أوضح تقرير تلقاه المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ، أن مشروعات استرجاع غاز الشعلة (Zero Flare)
التي تم تنفيذها شملت اثنى عشر مشروعاً بشركات (خالدة / عجيبة/ بتروبل/ بدر الدين/ بتروسنان / برج العرب / زيتكو /
جمسة/ نوربيتكو / بتروشهد / بتروسيلا/ القاهرة لتكرير البترول)، وقد حققت هذه المشروعات وفراً بلغ حوالى 8ر2 مليار جنيه
سنويا نتيجة استخدام غازات الشعلة المسترجع فى التشغيل بديلاً للسولار وكذا استخدامه فى استخلاص بعض المنتجات ،
بالإضافة إلى العائدات البيئية المتمثلة فى خفض الانبعاثات الناجمة عن حرق الغاز بالشعلة.
بينما أشار التقرير إلى أن هناك مشروعات جارى تنفيذها واستكمالها لاستغلال غاز الشعلة بشركات (عجيبة/ بتروشهد /
ويبكو/ بتروفرح والعامرية لتكرير البترول) ، ولفت التقرير أن هناك مشروعات جديدة جارى دراستها للبدء في تنفيذها بعدد من
الشركات تشمل شركات الإسكندرية وأسيوط لتكرير البترول وإيلاب وأموك والعامة للبترول .
بينما أضاف التقرير أنه فى ضوء انضمام مصر لمبادرة التعهد العالمى لخفض انبعاثات الميثان فى قطاع البترول والغاز،
جارى التنسيق لبدء الحملة الثانية لقياس انبعاثات الميثان بقطاع البترول والمخطط تنفيذها
في مايو القادم امتداداً للحملة الأولى التي تمت في مايو 2022 لبعض التسهيلات التابعة لشركة إيجاس
ومستودعات شركة أنابيب البترول ، وتستهدف الحملة الثانية قياس انبعاثات الميثان في شركات
(خالدة/ بتروبل/ بدر الدين / جنوب الضبعة / أبو قير/ العامة /أموك) .
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعا؛ لمتابعة موقف إجراءات فض التشابكات المالية
بين وزارات: الكهرباء والطاقة المتجددة، والبترول والثروة المعدنية، والمالية، وذلك بحضور كل من الدكتور محمد شاكر
المرقبي، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية،
والدكتور محمد معيط، وزير المالية، و أحمد كجوك، نائب وزير المالية للسياسات المالية،
وعدد من مسئولي الوزارات الثلاث.
واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى أن الخطوات التي اتخذتها الحكومة خلال الفترة الماضية
في ملف التشابكات المالية تأتي في إطار التدخل لإزالة التشوهات القديمة العالقة في الاقتصاد المصري
منذ عقود طويلة، مؤكدا أن هذا الملف لم يكن أمرا هيناً، بل هو شديد التعقيد ولكن هناك إصرار على الانتهاء منه،
لأن كل ذلك يؤثر في مسار الاقتصاد الوطني، لافتاً إلى أن توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي،
رئيس الجمهورية، للحكومة في هذا الشأن كان العمل على الإسراع بالانتهاء من هذا الملف.
وصرح السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع تناول استعراضا للإجراءات
التي يتم استكمالها خلال الفترة الحالية لإنهاء التشابكات المالية بين وزارتي الكهرباء والبترول
بشكل جذري، في إطار وضع أسس مقبولة لدى الأطراف لتسوية المديونيات المستحقة للأطراف المعنية.
وأضاف المتحدث الرسميّ أنه تم التأكيد، خلال الاجتماع، على أن التوصل لحلول نهائية لفض تلك التشابكات المالية
بين الوزارتين التي تركت آثارا سلبية على أدائها المالي خلال السنوات الماضية، من شأنه أن ينهض بأدائها
وتحسين الهيكل التمويلي، ومن ثم رفع عبء كبير عن كاهلها، مما يُسهم في النهوض بالمركز المالي لها.
فى إطار استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية للتوسع فى استخدام الوقود النظيف منخفض الكربون ، وقعت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية ( إيجاس ) خطاب نوايا مع شركات شل العالمية وبيراميد للملاحة وافينيتى وايجل جاس ، وذلك بهدف دراسة التعاون فى مشروع تموين السفن بالغاز الطبيعى المسال فى مصر و دراسة إنشاء شركة مشتركة للقيام بدراسة الجدوى للمشروع والوقوف على أنسب الوسائل لتنفيذه .
و تعقيباً على هذا التوقيع ، أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية علة اتخاذ قطاع البترول خطوات ملموسة للتعاون مع الشركات العالمية لخفض الانبعاثات الكربونية ، حيث يعد تموين السفن بالوقود منخفض الكربون أحد مجالات العمل التى يسعى القطاع للاستفادة منها، ليس فقط فى خفض الانبعاثات بل فى سعيه للاستفادة من موقع مصر في تعزيز دورها كمركز إقليمى لتداول وتجارة الطاقة ، يقدم العديد من الإسهامات ، خاصة ما يتعلق بتعظيم استخدام الوقود النظيف ، مشيراً إلى أن الدولة المصرية تدعم هذه التوجهات وتوليها أهمية قصوى .
و أوضح أن مصر تتميز بالعديد من المقومات فى مجال تموين السفن بالغاز الطبيعى المسال كوقود منخفض الكربون أبرزها الموقع الاستراتيجى ووجود قناة السويس كممر ملاحى عالمى ملائم لإقامة مشروع تموين السفن ، وتوافر الغاز الطبيعى المسال فى مصر ، و توفر هذه الشراكة فرصاً جديدة للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية ( إيجاس ) لتكون مُوردا أساسياً للغاز الطبيعى المسال للسفن العابرة بمصر والدول المجاورة .
و من جانبه قال طاهر فاروقى رئيس شركة شل جلوبال للغاز الطبيعى المسال أن هذا التعاون يعمق من الشراكة طويلة الأمد القائمة مع مصر وتأكيد التزام شل القوى بدعم طموح مصر كمركز إقليمى لتداول وتجارة الطاقة.
وتلعب مصر دوراً هاماً فى خطة شل لزيادة بنيتها الخاصة بتموين السفن بالغاز الطبيعى المسال مقارنة بما هو متاح حالياً بالممرات الملاحية الدولية بمقدار ثلاثة أضعاف بنهاية العقد الحالى .
و قال ممثل شركة ايجل جاس أنها ومساهميها يعملون فى قطاع النقل البحرى داخل مصر منذ ما يقرب من 50 عاماً ولديها خبرة واسعة فى إدارة المشروعات البحرية الكبيرة فى مصر وأن تواجدها القوى بالسوق المصرى وخبرتها الطويلة يدعمان خطوات نجاح إقامة مركز تموين السفن بالوقود النظيف .
كتب: سعد الشافعي
حولت الأسواق تركيزها هذا الأسبوع إلى اتجاه البنوك المركزية نحو تشديد السياسة النقدية، حيث رفع الاحتياطي الفيدرالي، إلى جانب ثمانية بنوك مركزية أخرى في الأسواق المتقدمة والناشئة.
وتم رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي إلى 0.25% مع نظرة تشديدية تجاه البيان والمخطط النقطي. وعكس المخطط النقطي بدء دورة تشديد للسياسة النقدية ذات وتيرة أسرع وأكثر قوة مع توقعات بستة ارتفاعات إضافية لسعر الفائدة هذا العام، مما يعني زيادة بمعدل الفائدة في كل اجتماع للسياسة النقدية في عام 2022 وثلاث ارتفاعات في عام 2023 مع رفع السعر الرئيسي للفائدة فوق المعدل المحايد.
علاوة على ذلك، قام بنك الاحتياطي الفيدرالي بمراجعة التضخم صعودًا بشكل كبير وعدل الناتج المحلي الإجمالي لعام 2022 بالخفض.
وأغلقت عوائد سندات الخزانة الأسبوع على ارتفاع نتيجة ميل بنك الاحتياطي الفيدرالي نحو تشديد السياسة النقدية مع استقرار منحنى العائد. من ناحية أخرى، ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية، وشهدت أفضل أداء أسبوعي لها منذ نوفمبر 2020 حيث طمأن باول الأسواق بأن الاقتصاد الأمريكي يمكنه تحمل سياسة نقدية أكثر تشددًا.
واستمرت التطورات الجيوسياسية في الخلفية حيث تلاشت الآمال في تحقيق نتائج إيجابية من المفاوضات في نهاية الأسبوع بعد أن كثفت روسيا هجماتها وادعت أن أوكرانيا كانت “غير واقعية” بشأن المطالب. ومع ذلك، أغلق النفط الأسبوع على انخفاض بسبب احتمالية إحياء الاتفاق النووي الإيراني واحتمال ارتفاع المعروض من دول أوبك
سوق السندات:
وأنهت عوائد سندات الخزانة الأمريكية تداولات الأسبوع على ارتفاع، مع تركز الارتفاعات في الآجال القصيرة، حيث بدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي دورة لتشديد السياسة النقدية حيث جاءت نتائج اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة متشددة مع مخطط النقطي الذي يشير إلى دورة تشديد أسرع وأكثر قوة لتعكس زيادة في أسعار الفائدة في كل اجتماع للجنة هذا العام.
وبدأت عوائد سندات الخزانة الأمريكية الأسبوع على ارتفاع حيث كان المستثمرون يترقبون نتائج الاجتماع الهام لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، حيث كانت لديهم آمال حذرة في إمكانية التوصل إلى اتفاق بين روسيا وأوكرانيا خلال الأسبوع. استمرت زيادات أسعار العائد لجميع سندات الخزانة تقريبًا، باستثناء سندات الخزانة لأجل 30 عامًا، يوم الأربعاء بعد اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي والمؤتمر الصحفي لباول.
كما أنهت عائدات سندات الخزانة لأجل 30 عامًا تداولات اليوم على انخفاض حيث كان المستثمرون يخشون من أن زيادة أسعار الفائدة ستؤدي في النهاية إلى ضعف الاقتصاد.
وفي يوم الجمعة، تراجعت وتيرة تسارع الارتفاعات في سندات الخزانة لأجل 5 إلى 30 عامًا بسبب مخاوف حول النمو الاقتصادي حيث أشار العديد من المتحدثين في الاحتياطي الفيدرالي إلى موقف للسياسة النقدية أكثر تشديداً، الى جانب تأجيل المحادثات بين موسكو وكييف مرة أخرى. أشارت التعليقات من المتحدثين الفيدراليين: والر وباركين وبولارد إلى دعم لتحريك سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، مما زاد من مخاوف المستثمرين بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي وسط مسار تشديد صارم بالفعل.
علاوة على ذلك، تم تأجيل المحادثات بين موسكو وكييف مرة أخرى وقامت القوات الروسية بالضغط من جديد، عن طريق شن هجمات على المدن الأوكرانية، مما زاد من التهديد لمعدلات النمو العالمي.
وفيما يتعلق بالعائدات، ارتفعت جميع عوائد سندات الخزانة، وعلى الأخص الآجال القصيرة حيث قفزت عوائد السندات لأجل سنتين بمقدار 18.92 نقطة أساس لتصل إلى 1.939%، وتقترب من مستوى 2%، بينما ارتفعت عوائد 5 سنوات بمقدار 19.57 نقطة أساس لتصل إلى 2.144٪.
أما بالنسبة للآجال الأطول، فقد زادت عوائد السندات لأجل 10 سنوات بمقدار 15.69 نقطة أساس لتستقر عند 2.152% بينما زادت عوائد 30 عامًا بمعدل 6.70 نقطة أساس لتصل إلى 2.423%. ومن الجدير بالذكر أن عائدات 2 و 5 و 10 سنوات وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ 2019 يوم الأربعاء بعد اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة.
العملات:
خسر مؤشر الدولار نسبة 0.9%، بعد أن حقق مكاسب لثلاثة أسابيع على التوالي. ويعكس رد فعل أسواق العملات نتائج اجتماع الاحتياطي الفيدرالي والذي مال نحو تشديد السياسة النقدية والتي قامت الأسواق بتسعيرها بالفعل.
علاوة على ذلك، فقد الدولار الذي يعتبر ملاذًا آمنًا زخمه حيث ظل المتداولون متفائلين بشأن المحادثات بين موسكو وكييف، مما ساعد في تعزيز العملات ذات المخاطر.
وعلى صعيد العملات ذات المخاطر المرتفعة، أوقف اليورو سلسلة خسائره التي استمرت خمسة أسابيع، وارتفع بنسبة 1.27% على خلفية التحسن الواسع النطاق في شهية المستثمرين تجاه المخاطرة. وسجل الجنيه الإسترليني مكاسبه الأولى في أربعة أسابيع، حيث ارتفع بنسبة 1.08%، وهو أعلى صعود بقياس أسبوعي له في عام 2022.
وتجدر الإشارة إلى أن بنك إنجلترا رفع سعر الفائدة للاجتماع الثالث على التوالي؛ ومع ذلك، تحولت اللهجة إلى موقف أقل تشددًا فيما يتعلق بالخطط المستقبلية لتشديد السياسة النقدية.
الذهب
تراجعت أسعار الذهب بنسبة -3.36% على مدار الأسبوع لتصل إلى 1921 دولارًا أمريكيًا مع تحسن المعنويات بشأن الأزمة الأوكرانية وعلى خلفية ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية حيث بدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي دورة التشديد النقدي.
عملات الأسواق الناشئة
على صعيد الأسواق الناشئة، ارتفع مؤشر مورجان ستانلي لعملات لأسواق الناشئة MSCI EM بنسبة 0.83%، حيث تباينت معنويات المخاطرة خلال الأسبوع، إذ حسنت الأنباء الإيجابية نسبيًا التي وردت خلال منتصف الأسبوع من معنويات المستثمرين، والتي أشارت إلى تقدم المحادثات بين أوكرانيا وروسيا بشكل كبير نحو التوصل إلى اتفاق.
ومع ذلك، فإن تحذير الرئيس الأمريكي بايدن للرئيس الصيني بخصوص دعم الصين لغزو روسيا لأوكرانيا أثر بشكل طفيف على معنويات المخاطرة في الأسواق الناشئة.
خلال هذا الأسبوع، ارتفعت غالبية عملات الأسواق الناشئة التي يتتبعها مؤشر بلومبرج، حيث ارتفعت 17 عملة من أصل 24 عملة مدرجة في المؤشر. كان الروبل الروسي (+28.83%)، والفورنت المجري (+3.22%)، والزلوتي البولندي (+2.74%) الأفضل أداءً في الأسبوع، إذ حققوا مكاسب على خلفية تزايد الآمال للتوصل إلى حل للأزمة الروسية – الأوكرانية بعدما أشارت عدة تقارير في منتصف الأسبوع إلى إحراز تقدم ملحوظ في المحادثات.
وجاء البيزو المكسيكي في المرتبة الثانية بعدما حقق مكاسب بنسبة (+2.71%) عقب ظهور أنباء تفيد بأن البلاد ستبقي صادراتها من النفط الخام عند حوالي مليون برميل يوميًا من أجل الاستفادة من الارتفاع الأخير في الأسعار. من ناحية أخرى، كان السول البيروفي (-2.03%) الأسوأ أداء، ليسجل بذلك أكبر خسارة أسبوعية له منذ يوليو 2021. وجاءت الخسائر بعد أن وافق الكونغرس البيروفي يوم الاثنين الماضي على بدء إجراءات اقالة الرئيس بيدرو كاستيلو بسبب تهم فساد بعد أن فشل في جمع ما يكفي من الأصوات خلال المحاولة السابقة لعزل الرئيس بيدرو كاستيلو في ديسمبر، إذ صوت الكونغرس الذي تقوده المعارضة بأغلبية 76 صوتًا مقابل 41 صوتًا لبدء إجراءات العزل، ومع ذلك، يظل يحتاج الكونغرس في النهاية إلى 87 صوتًا لإقالة الرئيس.
أسواق الأسهم:
سجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية أفضل أداء أسبوعي لها منذ نوفمبر 2020، لتتمكن بذلك من تقليص حجم الخسائر التي تكبدتها الأسبوعيين الماضيين.
وأكد باول خلال المؤتمر الصحفي الذي عٌقد بعد اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يوم الأربعاء، على قوة اقتصاد الولايات المتحدة بعدما استبعد احتمالية حدوث ركود، وهو الأمر الذي تفاعلت معه مؤشرات الأسهم بصورة إيجابية.
علاوة على ذلك، أدت المحادثات الدبلوماسية التي انعقدت خلال هذا الأسبوع بين روسيا وأوكرانيا إلى تحسن معنويات المخاطرة بشكل طفيف، الأمر الذي يشير إلى أن الجانب الروسي قد خفف من حدة موقفه التفاوضي، وأن الطرفين يمكن أن يتوصلا إلى اتفاق في القريب العاجل.
علاوة على ذلك، أرسلت الصين إشارات غير تصعيدية من خلال رئيسها، شي جين بينغ، لتؤكد على أنها لا تدعم الحرب في أوكرانيا، وذلك خلال الاجتماع المُنعقد عن طريق الفيديو مع الرئيس بايدن.
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورزS&P 500 بنسبة 6.16% خلال تعاملات هذا الأسبوع ليستقر عند أعلى مستوي له في شهر بعدما حقق سلسلة مكاسب دامت لأربعة أيام علي التوالي.
وحققت جميع القطاعات المٌدرجة في المؤشر مكاسب عدا قطاع الطاقة الذي انخفض بنسبة (-3.58%) في ظل تراجع أسعار النفط للأسبوع الثاني على التوالي. وأظهرت أسهم التكنولوجيا الرئيسية أداءً قوياً خلال الأسبوع، إذ حقق مؤشر ناسداك المركب Nasdaq مكاسب بنسبة 8.17%، ليصل بذلك إلى أعلى مستوى له في شهر. كما ارتفعت أسهم الشركات ذات القيمة السوقية الضخمة بشكل كبير، إذ صعدت أسهم شركة ميتا Meta Platform بنسبة (+15.39%).
وصعدت أسهم أبل Apple Inc بنسبة (+5.98%)، بينما صعدت أسهم ألفابت Alphabet Inc بنسبة (+4.82%). وكسر مؤشر داو جونز الصناعي Dow Jones سلسلة الخسائر التي دامت لخمسة أسابيع، إذ وردت تقارير عن تحقيقه لمكاسب بنسبة 5.5% بعدما ارتفع خلال جميع جلسات التداول هذا الأسبوع، ليسجل بذلك أطول سلسلة مكاسب في 2022. وتراجعت تقلبات الأسواق طبقًا لقراءات مؤشر VIX لقياس تقلبات الأسواق الذي انخفض بمقدار 6.88 نقطة ليستقر عند مستوى 23.87 نقطة، أي أدنى من متوسطه البالغ 26.1 نقطة منذ بداية العام.
حققت الأسهم الأوروبية مكاسب، وذلك للأسبوع الثاني على التوالي على خلفية ورود أخبار عن تقدم المحادثات الجارية بين روسيا وأوكرانيا، حيث ارتفع مؤشر STOXX 600 بنسبة 5.43%، ليسجل بذلك أكبر مكسب أسبوعي له منذ نوفمبر 2020. وارتفع 18 قطاعًا من أصل 20 قطاعًا مدرجين في هذا المؤشر، إذ قادت هذه المكاسب قطاعي الخدمات (+9.15%) والتكنولوجيا (+9.12%)، بينما كان قطاع الطاقة (-0.58%) وقطاع الموارد الأساسية (-0.35%) الخاسرين الوحيدين.
وبالانتقال إلى الأسواق الناشئة، ارتفع مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة MSCI EM بنسبة 3.44% على مدار الأسبوع، ليقلص بذلك الخسائر التي تكبدها منذ بداية العام وحتى تاريخه بنسبة -8.85% (مقارنة بنسبة -11.45% المُسجلة الأسبوع الماضي)، ليسجل بذلك أول مكسب أسبوعي له في خمسة أسابيع وسط ورود تقارير تشير إلى أن أوكرانيا وروسيا أحرزتا تقدمًا ملحوظًا في المحادثات، حيث وضعا خطة تتضمن وقف إطلاق النار، وانسحاب روسيا من أوكرانيا بشرط تخلي كييف عن مساعي الانضمام إلى الناتو، وتعهدها بعدم استضافة قواعد عسكرية أو أسلحة أجنبية مقابل الحصول على حماية من الغرب.
وجاءت مكاسب مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة MSCI EM حتى بعد إعلان سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء، إذ رفع مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة لأول مرة منذ عام 2018، كما أشاروا إلى ست زيادات أخرى هذا العام في محاولة لترويض ارتفاع الأسعار التي وصلت إلى أعلى مستوى لها في أربعة عقود.
ومن الجدير بالذكر أن الأسهم الآسيوية قلصت معظم الخسائر التي تكبدتها الأسبوع الماضي بعدما تعهدت الصين يوم الأربعاء بتخفيف الإجراءات الصارمة المفروضة، ودعم قطاعي الطاقة والتكنولوجيا، وتنفيذ سياسات من شأنها تحفيز الاقتصاد. وارتفع مؤشرHang Seng بنسبة 4.18% بعدما خسر أكثر من 6% من قيمته الأسبوع الماضي، بينما تراجع مؤشر شنغهاي المركب Shanghai Composite بنسبة -1.77% بعدما انخفض بشدة يوم الإثنين (-2.60%،) ويوم الثلاثاء (-4.95%) على خلفية تداعيات عمليات الإغلاق المفروضة في مدن متعددة بالصين نتيجة ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، وحذر المستثمرين بشكل عام قبل صدور نتائج اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة.
والجدير بالذكر، أن تقلبات أسواق السلع الأساسية أثرت بالسلب أيضًا على مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة خلال بداية هذا الأسبوع. وعلى صعيد الأسواق بأمريكا اللاتينية، فقد حقق مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة بأمريكا اللاتينية MSCI EM مكاسب بنسبة 4.01% خلال تعاملات هذا الأسبوع، حيث ارتفع المؤشر منذ بداية العام وحتى تاريخه بنسبة 17.3% على الرغم من حدوث انخفاض أسبوعي في أسعار السلع، والذي يؤثر عادة على أصول المنطقة المٌصدرة.
وفي هذه الأثناء، ارتفع مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة والحدودية باستثناء روسيا MSCI EFM CEEC بنسبة 6.09%.
ملحوظة: يمثل مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة والحدودية باستثناء روسيا أسهم الشركات ذات القيمة السوقية الكبيرة والمتوسطة في 4 دول من الأسواق الناشئة، و7 دول من الأسواق الحدودية، وذلك يتضمن بولندا (54.6%)، والمجر (+ 15.89%)، وجمهورية التشيك (11.32%)، ورومانيا (6.3%)، وكازاخستان (+ 5.71%). يحتوي المؤشر على 37 سهم ا معظمها متركز في القطاعات المالية، والمرافق، والمواد، والطاقة، والسلع الاستهلاكية. وتبلغ القيمة السوقية للمؤشر حوالي 83 مليون يورو.
البترول:
انخفضت أسعار النفط بنسبة -4.21%، وذلك للأسبوع الثاني علي التوالي لتصل إلى 107.93 دولار للبرميل على خلفية تصريحات منظمة أوبك حول زيادة دول الخليج إنتاج النفط، إلى جانب وجود توقعات بانخفاض الطلب نتيجة عودة انتشار فيروس كورونا في الصين. علاوة على ذلك، أدى تزايد حالة التفاؤل المحيطة بإحياء الاتفاق النووي مع إيران المٌبرم عام 2015 إلى تخفيف الضغط على أسعار النفط.
استقبل المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية المهندس هاني سنبل الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة حيث تم بحث برنامج العمل السنوي للمؤسسة لتمويل التجارة للعام الحالي في إطار الاتفاقية المبرمة مع الحكومة المصرية عام 2018 .
واكد الملا ان قطاع البترول يأتي على قائمة التمويل الذى تقدمه المؤسسة للهيئة المصرية العامة البترول لتوفير جانب من احتياجات السوق المحلي من المنتجات البترولية ، مشيراً إلى ان هذا التعاون المستمر مع المؤسسة منذ عدة سنوات يمثل نموذجاً ناجحاً في مجال التمويل بشروط ميسرة ، مؤكداً على التزام قطاع البترول بالوفاء بكل الاستحقاقات في مواعيدها المحددة وهو ما كان محل تقدير من المؤسسة الدولية الإسلامية.
ومن جانبه أشاد الرئيس التنفيذي للمؤسسة بالتعاون البناء مع قطاع البترول ، مؤكداً اعتزام المؤسسة تقديم المزيد من التسهيلات التمويلية في ظل المتغيرات المتلاحقة التى تشهدها الأسواق البترولية نتيجة للازمة الروسية الأوكرانية التي تفرض ضغوطاً تضخمية على أسعار البترول والمنتجات البترولية.
حضر جلسة المباحثات الجيولوجى علاء البطل الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول .
كتبت عبير خالد
قال الشحات غتوري رئيس مصلحة الجمارك، أنه تم استحداث المراكز اللوجستية بالقاهرة وشرق وغرب بورسعيد، وبورتوفيق، والعين السخنة، ودمياط، والدخيلة، والإسكندرية، وبذلك تغطى منصة «نافذة» أكثر من ٩٥٪ من صادرات وواردات مصر، ومن المستهدف بنهاية يونيه المقبل الإنتهاء من تطوير وميكنة المنظومة الجمركية؛ لتبسيط ورقمنة الإجراءات، وخفض تكلفة عملية الاستيراد والتصدير، وتقليل متوسط زمن الإفراج الجمركي. .
و أشار رئيس مصلحة الجمارك، خلال احتفال المصلحة باليوم العالمي للجمارك، أننا نسعى هذا العام لتحقيق مستهدفات منظمة الجمارك العالمية، الذى أعلنته فى شعارها للاحتفال هذا العام، من خلال دعم عمل الجمارك في ظل بيئة رقمية بالكامل وبناء نماذج تشغيل يمكنها تسجيل البيانات، وبحث استخدامها عبر منظومة بيئية تجارية. وقدَّم الشحات غتوري، درع مصلحة الجمارك لوزير المالية؛ تقديرًا لجهوده فى تطوير المنظومة الجمركية على نحو غير مسبوق،.
وقد تسلمه نيابة عنه الدكتور إيهاب أبو عيش، نائب الوزير لشئون الخزانة. وتم تكريم عدد من الذين أسهموا فى تطوير المنظومة الجمركية، والمكرمون هم: اللواء عصام النجار، رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، والدكتور حسين منصور، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لسلامة الغذاء، والدكتورة منى ناصر، مساعد الوزير لشئون المتابعة وتطوير الجمارك، وأحمد عبد الواحد رئيس شعبة الجمارك باتحاد الغرف التجارية، ومحمد البهى رئيس لجنة الجمارك والضرائب باتحاد الصناعات المصرية، وأسامة الشريف رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لتكنولوجيا التجارة الإلكترونية «MTS»، وإبراهيم سرحان رئيس مجلس إدارة شركة «e-finance»،.
بالإضافة إلى وليد عبد الله رئيس قطاع الالتزام التجارى، وأسامة عبد الكريم، رئيس الإدارة المركزية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، و نجوى شحاتة، رئيس الإدارة المركزية للسياسات والإجراءات، و محمد شلبى مدير عام تكنولوجيا المعلومات بالمنطقة الشرقية، وهالة البهى مدير عام الشئون المالية بالمنطقة الشمالية والغربية، وآمال عبد العليم مدير إدارة بالإدارة المركزية للتعريفة والقيمة والمنشأ، وحسام على، مدير عام الإدارة العامة للمراجعة اللاحقة بالمنطقة الشمالية والغربية،.
ومحمد صالح، مدير المعهد القومى للتدريب الجمركي بالقاهرة، ورامى دياب، مدير عام الواردات بالإدارة المركزية لجمارك الواردات والصادرات الجوية، وحسام جاد مدير عام جمارك السخنة، والسيد العزب مدير المركز اللوجستي بجمارك الإسكندرية، وأشرف السمان مدير المركز اللوجستي بجمارك بورسعيد، وسمر أحمد مدير إدارة بمكتب رئيس مصلحة الجمارك، ومجدي البكاري رئيس نادي الجمارك بالإسكندرية، وأحمد كارم بالمكتب الفني لرئيس مصلحة الجمارك، منى الدميرى، قطاع التخطيط الاستراتيجي، وحنان محمد بقطاع التخطيط الاستراتيجي، وفاطمة مصطفى بقطاع التخطيط الاستراتيجي،.
وأحمد الكفراوى بقطاع التخطيط الاستراتيجي، وشاهيناز قطب مصطفى، مدير إدارة بالإدارة المركزية للتطوير والإصلاح الجمركي، وأحمد على السيد رئيس قسم التعريفة بإدارة متابعة إعفاءات البترول، ومحمد هشام مفتش قانونى بالإدارة العامة للتفتيش الفني، ومحمد خليل مدير جمرك الدخان، وتامر محمد مدير إدارة بالإدارة المركزية لتسهيل التجارة،.
ومحمد المهدى مدير إدارة صناعات التجميع الإدارة العامة لتنسيق ودعم العمليات، وأحمد محفوظ مدير إدارة التحليل وبحوث الأداء قطاع التخطيط الاستراتيجي والمبادرات، ومحمد إلياس، رئيس قسم تعريفة الإدارة العامة لقرية البضائع وطرود البريد، وسالمين إبراهيم رئيس قسم تعريفة الإدارة العام لتنسيق ودعم العمليات.
كتبت عبير خالد
قالت ياسمين فؤاد وزير البيئة، أن الملف البيئى فى مصر شهد تطوراً كبيراً منذ عام ٢٠١٥حتى الأن ، نظراً للقيادة الواعية والحكيمة، التى وضعت الملف البيئى على رأس أجندتها و ووضعت أسس لدمج البعد البيئى فى كافة القطاعات ومسارات التنمية، .
مشيرةً إلى وجود خلط كبير فى مفهوم الملف البيئى لدى الأفراد، واقتصاره على موضوعات محددة بعينها كالتلوث والضوضاء ، ولكن بحلول عام ٢٠١٨ بدأ التغيير الفعلى للغة الحوار وأصبح ملفاً مهماً لدى كافة القطاعات ولم يعد يُنظر إليه على أنه ضرباً من ضروب الرفاهية .
جاء ذلك خلال حوار فؤاد مع عدد من رؤساء التحرير وكبار الكتاب لإصدارات مؤسسة الأهرام، خلال الندوة التى عقدتها المؤسسة بمقرها، والذى شهد قيام وزيرة البيئة بالرد على استفسارات وتساؤلات السادة الحضور ، حيث أن التطور الذى شهده الملف البيئى ليكون ملف يرتبط بالإقتصاد ومسارات التنمية ،.
وضعت الوزارة مجموعة من الركائز والأدوات للعمل على هذا الملف مما يحقق الحفاظ على البيئة ومواجهة المشكلات البيئية والكوكبية مثل تغير المناخ والأوزون وفى نفس الوقت السير فى مسارات التنمية .
وأشارت وزيرة البيئة إلى الخطوات التى اتخذتها مصر لدمج البعد البيئى فى كافة قطاعات الدولة ، حيث تم تخضير موازنة الدولة ، وإصدار معايير الاستدامة البيئية بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الأقتصادية ، بالإضافة إلى طرح وزارة المالية لأول سندات خضراء سيادية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما وضعت البنوك شرطاً لتمويل المشروعات بألا يكون لها تأثيراً سلبياً على التغيرات المناخية ،.
لافتة إلى تعاون الوزارة أيضًا مع جهات مختلفة من أجل تنفيذ مشروعات نظيفة للحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، كمشروعات الطاقة المتجددة فى المدن ومشروعات البيوجاز فى القرى الريفية التى تعتبر دخل لكثير من الشباب فى القرى ، كما أمدت الفلاحون بالآلات والمعدات لتدوير قش الأرز الذى أصبح له قيمة أقتصادية وتم القضاء علي تلك المشكلة التى أرقت المجتمع المصرى لسنوات طويلة .
مضيفة تم العمل أيضاً على منح الفنادق العلامة الخضراء وجارى منحها ايضاً لمراكز الغوص ، كما عملت الوزارة على دمج المجتمعات المحلية فى المحميات الطبيعية فى مسارات التنمية واصبح لهم دخلاً يعتمدون عليه ، كما تم إدخال مستثمرين داخل المحميات بما لايخل بطبيعتها ونظامها ، كذلك تم عمل شراكات مع العديد من الجهات وخاصة وزارتى السياحة والآثار والبترول والثروة المعدنية من أجل العمل على معالجة مشكلات الماضى بطرق مختلفة غير تقليدية للعمل على حلها ، حيث أطلقنا مع وزارة السياحة حملة إيكو إيجيب للترويج للمحميات الطبيعية ، وتم إعداد دليل النزل البيئية ، وبدأنا فى خلق مناخ داعم للسياحة البيئية ، كما تم تطوير نظام إدارة المحميات .
كما اشارت وزيرة البيئة إلى الشراكات التى نفذتها وزارة البيئة مع وزارة البترول حيث تم الإنتهاء من توفيق اوضاع عدد ١٣ شركة تقوم بالصرف على خليج السويس بتكلفة تقدر بحوالى ٧ مليار دولار، وجارى العمل على خفض نسب الأمونيا بخليج أبوقير ، حيث تم تمويل شركة أبو قير للأسمدة بمبلغ ١٠٠مليون دولار لتوفيق أوضاعها حيث تتسبب الشركة فى حوالى نصف نسب الأمونيا بخليج أبو قير .
وفى مجال المخلفات أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أنه تم العمل على القانون الجديد لتنظيم إدارة المخلفات ،كما تم إعلان التعريفة الخاصة بتحويل المخلفات لكهرباء ، و تم أيضاً التخلص من المبيدات المهجورة والمخزنه منذ ٣٠عام بالصف لحرقها فى المحارق الخاصة بها فى الخارج ، كما تم معالجة محولات الكهرباء المسببة للسرطان وتشارك العمالة المصرية المدربة الأن فى مساعدة دول مثل الأردن ولبنان على معالجة زيوت المحركات لديهم .
وعلى المستوى الدولى أكدت وزيرة البيئة أن رئاسة مصر لمؤتمر التنوع البيولوجى ساهمت فى رسم خريطة الطريق حتى عام ٢٠٥٠ ، مشيرة إلى استعداد مصر لإستضافة مؤتمر الأطراف ال٢٧ للتغيرات المناخية الذى يعد أكبر مؤتمر متعدد الأطراف فى أروقة الأمم المتحدة حيث يصل عدد المشاركين فيه إلى حوالى ٣٠ألف مشارك و ١٢٠ رئيس دولة ، مؤكدةً على أن مصر تعتبر الدولة الوحيدة التى حازت على تنظيم مؤتمرين دوليين على التوالى على المستوى البيئى.
وتطرقت الوزيرة، خلال الاجتماع، إلى تحالف التكيف الذى بدأته مصر مع المملكة المتحدة قبل عامين، لوضع المزيد من الأهداف للتكيف والمرونة، أسوة بالتخفيف، خاصة فيما يتعلق بوسائل التنفيذ والآثار السلبية لتغير المناخ على المجتمعات شديدة الهشاشة، والتى ستتأثر أكثر من غيرها بالتأثيرات السلبية لتغير المناخ، موضحة ً أن ملف تمويل المناخ يعد من أصعب الملفات التى ستحاول مصر جاهدة من خلال المؤتمر للوصول إلى التمويل المطلوب لمساعدة الدول النامية وخاصة إفريقيا ، نظراً لإهتمام مصر بمصالح الأخوة الافارقة وهو ما ظهر جلياً عندما أطلق السيد رئيس الجمهورية مبادرتى أفريقيا للطاقة المتجددة و التكيف، خلال قيادتنا للجنة وزراء البيئة الأفارقة قبل ٦ أعوام، والتى تعتبر فرصة فريدة، فقد كانت إفريقيا تتحدث بصوت واحد.