رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

المشاركون في الورشة الأولى لـ”مؤتمر سلام” يدعون للاستفادة من جهود الباحثين

تحت عنوان “الإسهامات البحثية في مجال التطرف والإرهاب”، تناولت الورشة الأولى لمؤتمر مركز سلام التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، تسليط الضوء على القضايا التي تناولها الكتَّاب والباحثون، وكذلك التعرُّف على اتجاهات الكُتَّاب نحو هاتين الظاهرتين بغرض البناء على إسهاماتهم ومعالجة أوجه القصور، وكذلك تشجيع إصدار المؤلفات المعنية بتفكيك الفكر المتطرف ونشر الفكر المعتدل والحث عليه، فضلًا عن تقديم التوصيات والمقترحات لصانعي السياسات بشأن برامج الوقاية والعلاج؛ لضمان نجاحها في الحفاظ على المجتمع والدولة من مخاطر الإرهاب.
ترأَّس الورشة العميد خالد عكاشة مدير المركز المصري للفكر والدراسات، وتناولت عدة محاور منها: أهمية الإسهامات البحثية في مجال مكافحة التطرف كإجراء وقائي لتحصين أفراد المجتمع من التطرف، وكذلك سبل الاستفادة من الإسهامات العلمية في تطوير المؤسسات والمراكز البحثية المعنية بالتطرف وتعزيز التعاون فيما بينها.
وجاء انعقاد الورشة انطلاقًا من إيمان إدارة المؤتمر بأن الأبحاث العلمية تُعد من الوسائل التربوية والفكرية التي تُسهم في مواجهة الانحراف الفكري، فهي تشكل سدَّا منيعًا ضد أي تيارات منحرفة هدَّامة تؤول بالمجتمعات إلى الانهيار والدمار، فضلًا عن إسهام المؤلفات والأبحاث العلمية التي سطَّرتها أنامل العلماء والباحثين المعتدلين من المسلمين والمنصفين من الغربيين في نبذ ثقافة التطرف وكراهية الآخر، وتعد هذه المؤلفات والأبحاث حلولًا وقائية للتطرف، فهي بمثابة عملية تحصين فكري ضد ثقافة التطرف والعنف والكراهية، بينما الحلول الأمنية تشبه العمليات الجراحية؛ فلذلك تعد العلاج الأخير له، ومن هنا تبرز أهمية الكتابات والمؤلفات في مواجهة التطرف ومعالجة آثاره من خلال القراءة التي تحصِّن أبناء المجتمع من الوقوع في شِراك التطرف كإجراء وقائي، وكما تقول الحكمة: (الوقاية خير من العلاج).

ولفت المشاركون في الورشة النظر إلى إدراك دار الإفتاء المصرية، وكذلك الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم للدور الحيوي الذي تقوم به المؤلفات والأبحاث في مناهضة الفكر المتطرف.
وقد أوصى المشاركون في الورشة بعدة توصيات، منها: أهمية الاطلاع على ما كتبه الباحثون في مجال مكافحة التطرف، سواء العرب أو الغربيون، وأيضًا التحصين الفكري للشباب خشية الوقوع في براثن التطرف والإرهاب، مع ضرورة تطوير وتكثيف المادة العلمية التي تحصِّن عقول الطلاب ضد التطرف في المقررات والمناهج الدراسية، إلى جانب تعزيز التنسيق والتعاون في الدراسات الخاصة بأمن الحدود، لرصد التحركات الإرهابية، ولا سيما ما يتعلق بالمعلومات الخاصة حول هذه التنظيمات.
كما أوصى المشاركون بضرورة العمل على تقديم حلول متجانسة حول طرق مواجهة التنظيمات الإرهابية، وبخاصة في بناء نموذج من شأنه التنبؤ بمناطق الإرهاب، وضرورة أن يكون هناك تقييم دوري لاستراتيجيات الدول والحكومات في التعامل مع الإرهاب، وبخاصة مع تغيُّر سردياته التي تختلف من وقت لآخر مع وضع حلول للتعامل مع الظاهرة، فهناك فجوة ما بين المؤسسات البحثية والجهات الرسمية.
هذا وقد أثرى العديد من الباحثين والخبراء في مجال مواجهة التطرف والإرهاب في مصر والعالم، نقاشات الورشة، منهم الدكتور إبراهيم ليتوس – مدير الأكاديمية الأوروبية للتنمية والبحث، والدكتور جاسم محمد- مدير المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب، والدكتورة دلال محمود. أستاذ علوم سياسية جامعة القاهرة- مدير برنامج قضايا الأمن والدفاع بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، والدكتور سامي بن جنات. المدير العام للمعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية بالجمهورية التونسية، دكتورة إيمان رجب رئيس وحدة البحوث الأمنية في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية ومدرس زائر في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور سلطان محمد النعيمي. المدير العام لـمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بالإمارات العربية المتحدة، والدكتور علاء التميمي. مدير إدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية بجامعة الدول العربية، وكذلك الدكتور محمد خالد غزالي. نائب المركز الجامعي للثقافة والفنون بجامعة بادوفا بإيطاليا، والدكتور محمد عبد الله العلي. المدير التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات بالإمارات العربية المتحدة، والدكتور محمد فايز فرحات. مدير مركز الأهرام للدراسات، الدكتور مرزوق أولاد عبد الله، أستاذ التعليم العالي بالجامعة الحرة بأمستردام بهولندا، والدكتورة هالة رمضان. مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.

البيئة:” ضرورة دمج طلاب المدارس في العمل البيئي

عقد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، اجتماعًا موسعًا لمناقشة عددًا من القضايا المشتركة، ويأتي في مقدمتها المشاركة في فعاليات الدورة الـ27 من مؤتمر تغير المناخ COP 27 لعام 2022.

وحضر الاجتماع، من وزارة التربية والتعليم، الدكتور رضا حجازي نائب الوزير لشئون المعلمين، والدكتورة شيرين حمدي مستشار الوزير للتطوير الإداري والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للعلاقات الدولية، ومن وزارة البيئة الدكتور أحمد وجدي مدير مشروع بناء القدرات، والمهندسة سماح صالح مسئول التنمية المستدامة بمكتب الوزيرة، الأستاذ محمد معتمد معاون الوزيرة للرصد والإبلاغ والتقييم، والمهندسة منة سمير معاون الوزيرة للمخلفات.

وأوضحت وزيرة البيئة في بيان لها اليوم انه قد استعرض الوزيران، خلال الاجتماع، سبل التعاون بين الوزارتين للمشاركة فى مؤتمر المناخ “COP 27” والمقرر استضافته في مصر شهر نوفمبر المقبل، فمن ضمن الموضوعات التى سيتم طرحها خلال جلسات المؤتمر، تجربة مصر فى دمج المفاهيم البيئية الحديثة فى المناهج التعليمية.

وأكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم الفني، أن النظام الجديد للتعليم 2.0 يركّز على المفاهيم البيئية المختلفة مثل تغير المناخ والتنوع البيولوجي والاستدامة البيئية وخاصة في مرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية تركز على غرس المفاهيم البيئية المختلفة، حيث أن التربية البيئية وتعليم مفاهيمها الصحيحة في الصغر من الموضوعات الهامة التي نهتم بها.

وأضاف شوقي، إن سن الأطفال في المراحل التعليمية الأولى هو أفضل سن لغرس هذه المفاهيم في عقول الأطفال، فضلًا عن أن التأثير سيكون أقوى، موضحًا ضرورة تولي أبنائنا الطلاب المسؤولية المجتمعية وإدماجهم في خدمة بيئتهم، وهذا ما تقوم به الإدارة العامة للتربية البيئية بالوزارة.

وأشار إلى أننا بحثنا تنظيم قمة دولية للتعليم Education Summit خلال فعاليات الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ COP 27 لعام 2022، بمشاركة عدد من وزراء التعليم على مستوى العالم.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، خلال الاجتماع على أهمية دمج طلاب المدارس في العمل البيئي، وخاصة قضية تغير المناخ من خلال رفع الوعي بالقضية وتنظيم لقاءات معهم، ليس فقط لمواجهة آثار تغير المناخ ولكن لدعم قضية الاستدامة، مؤكدة أن هذا ما بدأته مصر فعليًا من خلال إطلاق المبادرة الرئاسية “اتحضر للأخضر” على مستوى الجمهورية.

وأشارت إلى أن مؤتمر تغير المناخ يسير فى مسارين هما المسار التفاوضي وهو المسار الرسمي التابع للاتفاقية والذى يتم التركيز فيه على الموضوعات الفنية التقنية، التي يتم الخروج بها من مؤتمرات المناخ، والمسار غير الرسمي للدولة المستضيفة ومن خلال هذا المسار تم تحديد أيام غير رسمية للمؤتمر، حيث تشمل تلك الأيام موضوعات مختلفة منها التكيف والمدن المستدامة والمرأة ويوم العلوم والتكنولوجيا ويوم الشباب والمجتمع المدني وغيرها.

وأكدت وزيرة البيئة أن مصر تحرص على أن يكون مؤتمر المناخ COP 27 شامًلا لجميع الأطراف، حيث تتبنى مصر فكر جديد ومختلف عن مؤتمرات المناخ السابقة بالتركيز على التنفيذ من خلال مشاركة المجتمع المدني والمحلي والشباب والقطاع الخاص بالأفكار والحلول والابتكارات والمشروعات التجريبية، وبالتالى إمكانية مشاركة طلبة المدارس وابتكاراتهم خلال اليوم الخاص بالعلوم والتكنولوجيا، ليتم عرضها بالمؤتمر، معلنة عن استعداد وزارة البيئة التعاون مع وزارة التربية التعليم لتحفيز ودعم الطلاب المميزين للإبتكار والمشاركة في التصدي للمشكلات البيئية.

 

وفى نهاية اللقاء، قامت الدكتورة ياسمين فؤاد بإهداء مجموعة من “الحقائب التثقيفية” للسادة للمعلمين والتي اعدتها وزارة البيئة من خلال مشروع بناء القدرات( ٣) في مجالات (تغير المناخ-التنوع البيولوجي- الاستدامة البيئية)  حيث تعد الحقائب دليل علمي متخصص للسادة المعلمين حول القضايا البيئية وآلية تدريسها والأنشطة والادوات التي يمكن استخدامها لنقل المعلومات بصورة مبسطة للطلاب مما يساهم في فهمهم لقضايا البيئة وتشكيل سلوك ايجابي للطالب تجاه الطبيعة وحرصه على حمايتها وآليات  تحقيق استدامتها.

وقد سبق وأن قامت وزارة البيئة من خلال المشروع بتدريب مجموعة من السادة المعلمين بالقاهرة والجيزة والقليوبية للاستفادة من تلك الحقائب وقد تم الاتفاق على وضع خطة لتدريب المعلمين بالتعاون بين الوزارتين في كافة محافظات الجمهورية من خلال البرامج المتطورة التي تنفذها وزارة التربية والتعليم لبناء قدرات المعلمين، وذلك استعدادا لعرض تجربة مصر في ادماج قضايا البيئة وتغير المناخ في منظومة تطوير التعليم خلال مؤتمر المناخ في نوفمبر القادم.

 

السياحة: استمرار منح تصاريح الزيارة السنوية للطلاب

اعلن المجلس الأعلى للآثار استمرار أسعار مخفضة على تصاريح الزيارة السنوية لدخول كافة المناطق الأثرية والمتاحف التابعة للمجلس والمفتوحة للزيارة، وذلك لدفع وتنشيط حركة السياحة الداخلية، ورفع الوعي السياحي والأثري لجمهور الشعب المصري بمختلف فئاته العمرية وربطه بالمتاحف والمواقع الأثرية.

ويستهدف هذا النوع من التصاريح السنوية طلاب المدارس بكافة المراحل التعليمية، وطلاب الجامعات، والمصريين والعرب المقيمين. ويبلغ سعر  تصريح الزيارة السنوي لطلاب المدارس 50 جنيه، ويبلغ الخاص بطلاب الجامعات المصريين والعرب المقيمين 125 جنيه في السنة، أما الخاص  بالمصريين والعرب المقيمين فيبلغ 400 جنيه في السنة.

ولا تشمل هذه التصاريح زيارة مقابر كل من الملكة نفرتاري، الملك ستي الأول، الملك توت عنخ آمون، والملك رمسيس السادس، والمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.

محمد الصادق: طفرة كبيرة بالطرق في أخر 7 سنوات.. “فيديو”

قال الدكتور محمد الصادق أستاذ الطرق والمرور بجامعة حلوان واستشاري الطرق الدولي، إن المشروع القومي للطرق بدأ منذ 7 سنوات وشمل جميع محافظات الجمهورية، بداية من الوجه البحري حتى القاهرة الكبرى إلى محافظات الصعيد والواحات، وامتد إلى شمال وجنوب سيناء.

وأضاف الصادق في مداخلة عبر تطبيق زووم ببرنامج “صباح الخير يا مصر” تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وبسنت الحسيني على القناة الاولى والفضائية المصرية، أن ربط سيناء بالوادي والدلتا ومحافظات القناة عزز من فرص التنمية في سيناء، وبخاصة أن استخدام نفق واحد فقط كان يعوق الاستثمارات والفرص الواعدة.

وتابع أستاذ الطرق والمرور بجامعة حلوان واستشاري الطرق الدولي، أن المشروع شمل عددا كبيرا من الطرق والكباري والأنفاق وازدواج ورفع كفاءة طرق متعددة، كما جرى إنشاء محاور على النيل، حيث يتم العمل على إنشاء أكثر من 7 محاور على النيل بالإضافة إلى عدد من المحاور التي جرى افتتاحها في العام الماضي.

ولفت، إلى أن منظومة النقل تشمل الطرق والأنفاق والكباري والموانئ والمحاور والسكك الحديدية، حيث امتدت وشمل وسائل نقل متعددة، إذ أن المشروع القومي للطرق بلغ أكثر من 7 آلاف كم مع رفع كفاءة الكثير من الطرق، كما ان النقل في السكك الحديدية شهد تحسنا كبيرا، عن طريق القطار فائق السرعة.

رئيس الوزراء يشهد مراسم توقيع مذكرة تفاهم لإقامة أكبر مصنع لـ “سومیتومو” اليابانية في العالم

شهد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اليوم الاربعاء، مراسم التوقيع على مذكرة تفاهم بين “الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة” وشركة “سوميتومو إيجيبت”؛ لإقامة أكبر مصنع لشركة “سومیتومو”  اليابانية على مستوى العالم لتصنيع الضفائر الكهربائية للسيارات والمركبات، بنظام المناطق الحرة، وذلك على مساحة ١٥٠ ألف متر مربع بمدينة “العاشر من رمضان”.

وحضر التوقيع أوكا هيروشي، سفير اليابان لدى القاهرة، و میرشا سيربو، رئيس عمليات شركة “سوميتومو يورب ليميتد”، ورودي رودولف، نائب العضو المنتدب للشركة.

ووقع مذكرة التفاهم المستشار محمد عبدالوهاب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وأحمد مجدي، العضو المنتدب لشركة “سوميتومو إيجيبت”. وقبيل التوقيع، أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تقدير الحكومة لاعتزام الشركة زيادة استثماراتها في مصر، من خلال إقامة مصنع جديد لتصنيع ضفائر السيارات، وما تستهدفه الشركة من زيادة معدلات تصدير منتجاتها للخارج وتوفير فرص عمل جديدة، مؤكدا حرص الحكومة على تقديم الدعم الكامل والتسهيلات اللازمة من أجل إنشاء هذا المصنع وتشغيله، بما يتماشى مع ما أقرته الحكومة مؤخرا من حوافز جديدة وتسهيلات إجرائية للمستثمرين تستهدف توطين الصناعة ونقل التكنولوجيات الفنية الحديثة إلى مصر.

وقال المستشار محمد عبد الوهاب: تعمل الشركة بمصر في مجال تصنيع ضفائر السيارات، وتصدر كافة منتجاتها إلى معظم الشركات العالمية المصنعة للسيارات بأوروبا والشرق الأوسط، من خلال ثمانية مواقع إنتاجية موزعة بين كل من محافظة بورسعيد ومدينتي العاشر من رمضان والسادس من أكتوبر، مشيرا أن شركة “سومیتومو” توفر ما يقرب من 10 آلاف فرصة عمل، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد بعد الانتهاء من كافة التوسعات الجديدة للشركة بمصر .

وقال میرشا سيربو، رئيس عمليات “سوميتومو يورب ليميتد”، إن قرار الشركة لزيادة استثماراتها في مصر جاء انعكاساً لثقتها في مناخ الاستثمار بمصر، ورغبة في الاستفادة من حزمة الحوافز الاستثمارية التي أعلنت عنها الحكومة مؤخراً، فضلا عما تجده الشركة من دعم وتيسير لكافة الإجراءات من خلال الهيئة العامة للاستثمار، مُشيرا إلى أن الشركة حققت صادرات بقيمة ما يعادل 10 مليارات جنيه مصري خلال السنوات الأخيرة، كما أن الشركة تساهم بشكل فعّال في تطوير التعليم الفني والتقني.

وأشار أحمد مجدي العضو المنتدب للشركة، إلى أن المشروع يستغرق تنفيذه عام ونصف العام، ومن المستهدف بدء التشغيل بنهاية عام ٢٠٢٣.

ومن المقرر أن يتم تصدير كامل إنتاج المصنع الجديد للخارج، مما يسهم في رفع معدل الصادرات المصرية.

 

1.412 مليار دولار صادرات الصناعات الغذائية المصرية في 4 أشهر

كشف المجلس التصديري للصناعات الغذائية برئاسة المهندس هانى برزى، عن تطور صادرات الصناعات الغذائية المصرية خلال ال4 شهور الأولى من عام  2022.

وبلغ إجمالي قيمة صادرات الصناعات الغذائية في الأشهر الأربعة الاولى من عام 2022 حوالي 1412 مليون دولار محققة نسبة نمو قدرها 3% وقيمة نمو 44 مليون دولار مقارنة بصادرات نفس الفترة من عام 2021 والتي كانت قد بلغت حوالي 1368 مليون دولار.

وبلغت صادرات شهر يناير 2022 حوالي 305 مليون دولار بنسبة نمو في القيمة 14% مقارنة بصادرات شهر يناير 2021 والتي بلغت 267 مليون دولار، وبلغت صادرات شهر فبراير 2022 حوالي 338 مليون دولار بنسبة تراجع في الصادرات 1% مقارنة بصادرات شهر فبراير 2021 والتي بلغت 342 مليون دولار، وبلغت صادرات شهر مارس 2022 حوالي 419 مليون دولار بنسبة نمو 8% وقيمة نمو 31 مليون دولار مقارنة بصادرات شهر مارس 2021 البالغة 388 مليون دولار. وبلغت صادرات شهر إبريل 2022 حوالي 350 مليون دولار محققة نسبة تراجع في القيمة -6% مقارنة بصادرات إبريل 2021.

وتربعت الصادرات إلى الدول العربية قائمة أهم المجموعات الدولية المستوردة للأغذية المصنعة المصرية خلال الأشهر من يناير إلى إبريل من عام 2022 بقيمة 748 مليون دولار تمثل 53% من إجمالي الصادرات الغذائية محققة نسبة نمو بلغت 2% وقيمة نمو بلغت 15 مليون دولار، يليها الاتحاد الأوروبي بقيمة 249 مليون دولار بنسبة زيادة 9% وتمثل 18% من إجمالي الصادرات، الدول الافريقية غير العربية بقيمة 101 مليون دولار وتمثل 7% من إجمالي الصادرات وحققت نسبة تراجع في قيمة الصادرات بلغت 10%، الولايات المتحدة الامريكية بقيمة 88 مليون دولار وتمثل 6% من إجمالي الصادرات محققة نسبة نمو بلغت 26%، باقي المجموعات الدولية بقيمة 226 مليون دولار والتي تمثل 16% من إجمالي الصادرات الغذائية المصرية خلال نفس الفترة.

أما بالنسبة لاهم دول العالم المستوردة للصناعات الغذائية خلال الأشهر الأربعة الاولى من عام 2022 فقد احتلت المملكة العربية السعودية على المركز الأول بقيمة صادرات 128 مليون دولار بنسبة زيادة قدرها 18%، يليها الولايات المتحدة الامريكية بقيمة 88 مليون دولار ونسبة نمو 26%، السودان بقيمة 81 مليون دولار ونسبة نمو 33%، ليبيا بقيمة 69 مليون دولار ونسبة تراجع 5%، فلسطين بقيمة 64 مليون دولار محققة نسبة زيادة 49%، الاردن بقيمة 61 مليون دولار ونسبة تراجع 3%، لبنان بقيمة 56 مليون دولار ونسبة نمو 43%، ألمانيا بقيمة 48 مليون دولار ونسبة نمو 8%، اليمن بقيمة 45 مليون دولار ونسبة تراجع 3%، وفى المركز العاشر الصين بقيمة 44 مليون دولار ونسبة تراجع 17% بالمقارنة بصادرات نفص الفترة عام 2020.

كما احتلت تركيا قائمة أهم الدول التي حققت أعلى قيمة زيادة في الصادرات خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2022 مقارنة بنفس الفترة من عام 2021 بقيمة صادرات 35 مليون دولار وقيمة زيادة في الصادرات 22 مليون دولار، يليها فلسطين بقيمة صادرات 64 مليون دولار وقيمة زيادة في الصادرات 21 مليون دولار، السودان بقيمة صادرات 81 مليون دولار وقيمة زيادة في الصادرات 20 مليون دولار، السعودية بقيمة صادرات 128 مليون دولار وقيمة زيادة في الصادرات 19 مليون دولار، الولايات المتحدة الامريكية بقيمة صادرات 40 مليون دولار وقيمة زيادة 9 مليون دولار، الولايات المتحدة الامريكية بقيمة صادرات 88 مليون دولار وقيمة زيادة في الصادرات 18 مليون دولار، لبنان بقيمة صادرات 56 مليون دولار وقيمة زيادة بلغت 17 مليون دولار، هولندا بقيمة صادرات 41 مليون دولار وقيمة زيادة بلغت 12 مليون دولار، كينيا بقيمة صادرات 34 مليون دولار وقيمة زيادة بلغت 9 مليون دولار، وفى المركز العاشر بولندا بقيمة صادرات 19 مليون دولار وقيمة زيادة بلغت 9 مليون دولار بالمقارنة بصادرات نفس الفترة من عام 2021.

ويعمل المجلس على تنمية الصادرات من خلال زيادة الأنشطة الترويجية ودعم التواجد المصري في عدد من دول العالم بناء على الدراسة التي اعدها المجلس للقطاع في الربع الأول من عام 2021 حيث استهل المجلس تحركاته في عام 2022 بتنظيم بعثة ترويجية إلى كينيا في يناير 2022 ثم تنظيم المشاركة المصرية في معرض جلف فود دبى في فبراير 2022 ثم المشاركة في وفد وزارة الخارجية إلى جيبوتى في مارس 2022، تنظيم مشاركة الشركات المصرية في معرض APAS  البرازيل خلال الفترة من 17-20 مايو، بجانب تنظيم بعثة ترويجية لعدد 47 شركة مصرية إلى الأردن خلال الفترة من 29-31 مايو الجاري بالتنسيق مع جهاز التمثيل التجاري والنقابة العامة لتجار المواد الغذائية بالأردن وغرفة تجارة عمان بمشاركة مستوردين من دول ( الأردن – فلسطين – سوريا – العراق ).

كما يدرس المجلس إيفاد عدد من البعثات التجارية إلى دول أفريقية وعربية حتى نهاية العام الجاري بجانب الاستمرار في أنشطة المعارض الدولية وتوفير المعلومات التسويقية والندوات و اللقاءات الالكترونية و الدوارات التدريبية التي تركز على توعية الكوادر التصديرية والإنتاجية في الشركات أعضاء المجلس للارتقاء المستمر بمعدلات الأداء والتوافق مع المعايير والاشتراطات الدولية وذلك بالتعاون والتنسيق مع أجهزة وزارة التجارة والصناعة وشركاء النجاح.

 

وزير المالية: تعديل التعريفة الجمركية لتحفيز الصناعة الوطنية

أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أنه تم تعديل التعريفة الجمركية، لمواكبة المستجدات الدولية للنظام المنسق ٢٠٢٢ الصادر عن منظمة الجمارك العالمية، الذى يضم تبويب ووصف وتصنيف السلع والمنتجات فى التجارة الدولية، ولتحفيز الصناعة الوطنية، بما يسهم في جذب المزيد من الاستثمارات، على النحو الذى يساعد في تعظيم قدراتنا الإنتاجية، وتوطين الصناعات المتقدمة التي تتسق مع التزاماتنا بمكافحة التغيرات المناخية.

قال الوزير، عقب موافقة مجلس النواب على القرار الجمهورى رقم ٢١٨ لسنة ٢٠٢٢ بتعديل التعريفة الجمركية وفقًا للنظام المنسق ٢٠٢٢ الصادر عن منظمة الجمارك العالمية، إنه تم خفض فئة «ضريبة الوارد» على أكثر من ١٥٠ صنفًا من مستلزمات ومدخلات الإنتاج، بما يساعد في تحقيق التوازن المطلوب بين الضريبة المفروضة على السلع تامة الصنع، والسلع الوسيطة والمواد الخام الأولية التي تدخل جزئيًا أو كليًا في إنتاجها، لافتًا إلى أنه تم الاستجابة لملاحظات اتحاد الصناعات والمجتمع الصناعي؛ بما يحمي الصناعة، ويحافظ علي معدلات التشغيل والعمالة.

أضاف الوزير، أنه تم استحداث بنود فرعية محلية مخفضة من البنود الدولية لحماية الصناعة المصرية في ظل الظروف الاقتصادية العالمية، مثل التي تم إفرادها لأجهزة المعامل التخصصية في مجال زراعة الأنسجة والأورام السرطانية وبحوث اللقاحات والأمصال وحفظ الدم، حيث كانت في بنود تصل ضريبة الوارد عليها إلى ٦٠٪ وأصبحت ٥٪ فقط، موضحًا أنه تم إعفاء أجهزة ومستلزمات الغسيل الكلوى، وخفض ضريبة الوارد على «عصا المشي» الخاصة بالمكفوفين، حيث كانت في بنود تصل ضريبة الوارد عليها إلى ٤٠٪ وأصبحت ١٠٪ فقط، وذلك في إطار حرص الدولة على توفير الرعاية الصحية وتخفيض العبء عن المرضى.

أشار الوزير، إلى أنه تم تخفيض ضريبة الوارد عن آلات ومعدات جنى وحصاد المحاصيل الزراعية مكابس القش والعلف وآلات تصنيف وفرز البيض والفواكه من ٥٪ إلى ٢٪؛ بما يُسهم في تخفيف الأعباء عن المزارعين.

أوضح الوزير، أن التعديلات الجديدة في بعض بنود التعريفة الجمركية تعكس حرص الدولة على توطين صناعة السيارات الكهربائية في مصر، حيث تتضمن تحصيل ضريبة جمركية بواقع ٢٪ فقط من القيمة أو ضريبة الوارد المقررة أيهما أقل على ما يستورد من معدات تجهيز محطات تموين المركبات بالكهرباء أو الغاز الطبيعى، ومكونات تحويل المركبات للعمل بالكهرباء فقط أو بالغاز الطبيعى، ومعدات الرصد البيئي وقطع الغيار الخاصة بها، ومعدات ومكونات الطاقة الجديدة والمتجددة «طاقة الرياح، والطاقة الشمسية» وقطع الغيار الخاصة بها، وكذلك ما تستورده المصانع المرخص لها بإنتاج الأتوبيسات الكهربائية من بطاريات ومواتير كهربائية ووحدات تحكم ووحدات الأنظمة المساعدة ووحدات التوجيه ووحدات تبريد البطاريات وأجهزة التكييف، حيث كانت في بنود تصل لأكثر من ٣٠٪.

أكد الشحات غتورى، رئيس مصلحة الجمارك، أنه تم تخفيض «ضريبة الوارد» بجدول التعريفة الجمركية بنسبة ٣٥٪ على السيارات التي تعمل بالغاز الطبيعي، وكذلك خفض التعريفة الجمركية لغازات التبريد الصديقة للأوزون، في إطار مواكبة التوجه العالمى لمكافحة التغيرات المناخية.

أشار إلى أنه تم مواكبة المستجدات الدولية للنظام المنسق ٢٠٢٢ الصادرة عن منظمة الجمارك العالمية، بإضافة كل التعديلات التي تضمنت ٣٥١ مجموعة سلعية منها ٧٧ تعديلًا في القطاع الزراعى والغذائي، و٥٨ تعديلًا في قطاع الكيماويات، و٣٨ تعديلًا في قطاع الأخشاب، و٢١ تعديلًا في قطاع النسيج، و٢٧ تعديلًا في قطاع المعادن العادية، و٥٢ تعديلًا في قطاع الآلات والمعدات، و٢٢ تعديلًا في مجال النقل والمواصلات، فضلًا على ٦٥ تعديلًا بالقطاعات الأخرى وفقًا لإحصائيات منظمة الجمارك العالمية.

الأرصاد:ارتفاع في درجات الحرارة من 2 إلى 3 درجات بداية من اليوم

قالت الدكتورة منار غانم عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، إن البلاد ستشهد من اليوم ارتفاعا في درجات الحرارة على أنحاء الجمهورية كافة من 2 درجة إلى 3 درجات عن القيم التي كانت تسجلها في الأيام الماضية، بسبب تأثرها بامتداد منخفض الهند الموسمي الذي يصحبه كتل هوائية شديدة الحرارة مع ارتفاع نسب الرطوبة في النهار والليل.

وأضافت غانم في مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر” تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وبسنت الحسيني على القناة الاولى والفضائية المصرية، أن شعورنا بالطقس في فترة النهار سيكون شديد الحرارة على أغلب مناطق الجمهورية، فيما عدا السواحل الشمالية التي ستكون فيها الأجواء حارة، ولكن في فترات الليل ستكون الأجواء معتدلة تماما على أنحاء الجمهورية كافة.

وتابعت: “في فترة المساء، وتحديدا مع ساعات المغرب سيكون هناك نشاط للرياح على بعض مناطق القاهرة الكبرى والوجه البحري وبعض المناطق من السواحل الشمالية وشمال الصعيد، ومن المتوقع أن يساعد نشاط الرياح على زيادة الإحساس بالأجواء المعتدلة ويقلل من نسب الرطوبة في الجو خلال فترات المساء ولن يجعلنا نشعر بدرجات الحرارة المرتفعة التي شعرنا بها في فترة النهار”. https://www.youtube.com/watch?v=ogGPoMsqG3Q

وزير الخارجية يلتقي مجموعة المفاوضين الأفارقة لتغير المناخ في مدينة بون

التقى اليوم الأربعاء ٨ يونيو ٢٠٢٢، وزير الخارجية سامح شكري، الرئيس المعين للدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، مجموعة المفاوضين الأفارقة لتغير المناخ خلال تواجده بمدينة بون الألمانية بالتزامن مع انعقاد الدورة ٥٦ لاجتماعات الجهازين الفرعيين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ.

وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري أشار خلال اللقاء إلى حرص مصر، في ضوء استضافتها للدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ في شهر نوفمبر المقبل، على طرح الشواغل الإفريقية في ملف تغير المناخ في مقدمة الموضوعات التي ستعالجها هذه الدورة. وأوضح أن القارة الإفريقية هي الطرف الأكثر تأثراً بالتداعيات السلبية لتغير المناخ بالرغم من كونها الأقل إسهاماً في الانبعاثات، منوهاً في ذات الصدد بالصعوبات التي لاتزال تواجهها الدول الإفريقية للحصول على تمويل المناخ اللازم للتعامل مع هذه التداعيات.

وأضاف حافظ، أن وزير الخارجية حرص كذلك على استعراض رؤية الرئاسة المصرية للدورة ٢٧ لمؤتمر الأطراف، مشيراً إلى حرص الرئاسة المصرية على تحقيق التوافق بين شتى الأطراف المعنية بعمل المناخ الدولي، وخاصةً فيما يتعلق بموضوعات التكيُف مع تغير المناخ والتخفيف من تداعياته السلبية ومعالجة الخسائر والأضرار وتوفير تمويل المناخ.

واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بتأكيد الوزير شكري على ما توليه الرئاسة المصرية المقبلة لمؤتمر الأطراف من أولوية لمسألة تنفيذ تعهدات المناخ وتحويلها لواقع ملموس على الأرض، سواء فيما يتعلق بالوفاء بالاسهامات المحددة وطنياً أو تنفيذ الالتزامات والتعهدات التي أعلنت عنها مختلف الأطراف المعنية بعمل المناخ.

تفاصيل مشروع الدلتا الجديدة.. السيسي يكلف تعزيز جهود الاستصلاح الزراعي

أطلع الرئيس عبد الفتاح السيسي على مستجدات المشروع القومي العملاق للإنتاج الزراعي “الدلتا الجديدة”، والذى يهدف إلى زيادة الرقعة الزراعية فى مصر على امتداد محور الضبعة، حيث يضم المشروع فى نطاقه عدة مشروعات محورية للتنمية الزراعية من ضمنها مشروع “مستقبل مصر”.

جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الساعات الماضية مع مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أركان حرب إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة

وأبرز المعلومات عن مشروع الدلتا الجديدة وتحقيق الاكتفاء الذاتي لمصر في الغذاء:

وجه الرئيس بالاستمرار في تعزيز جهود الاستصلاح الزراعي في مشروع “الدلتا الجديدة” وما يتبعه من إنشاء مجتمعات عمرانية ممتدة، وهو ما يحقق أهداف الدولة في سعيها لإنشاء مراكز تنمية شاملة جديدة بالتوسع الأفقي بعيدًا عن مناطق التكدس السكاني.

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي الذي يعد أحد أهم المشروعات القومية الكبرى التي دشنتها الدولة.

يقع المشروع على طريق القاهرة ـ الضبعة، ويهدف إلى تعظيم فرص الإنتاج وتوفير منتجات زراعية بجودة عالية وأسعار مناسبة للمواطنين، وسد الفجوة بين الإنتاج والاستيراد وتحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي من السلع الاستراتيجية.

الدولة تقوم خلال 4 أو 5 سنوات بتطوير وزراعة وبنية تحتية استغرق تنفيذها في الدلتا 400 أو 500 عاما

الدولة تستصلح 2.5 مليون فدان بنسبة تصل إلى 25% من الأرض الزراعية الموجودة على مساحة مصر بالكامل على مدى آلاف السنين

160 – مليار جنيه تكلفة مشروع الدلتا الجديدة..و500 مليار جنيه تكلفة مشروعات الزراعة في مصر

وجه الرئيس السيسي بمراعاة تأسيس البنية الاساسية الكهربائية للمشروع الزراعي العملاق “الدلتا الجديدة”  لاستيعاب الزيادة المستقبلية في الأحمال الكهربائية نتيجة معدلات التنمية الآخذة في التوسع بالمنطقة وذلك خلال متابعة الرئيس السيسي الموقف التنفيذي لامدادات التغذية الكهربائية للمشروع الزراعي العملاق “الدلتا الجديدة” بإجمالي مساحة 2,2 مليون فدان، وجهود ربطه بالشبكة الوطنية الكهربائية، حيث وجه الرئيس بمراعاة تأسيس البنية الاساسية الكهربائية للمشروع لاستيعاب الزيادة المستقبلية في الأحمال الكهربائية نتيجة معدلات التنمية الآخذة في التوسع بالمنطقة

كما تتابع القيادة السياسية عن كثب المخطط التنفيذي لتنمية القطاع الشمالي الغربي للجمهورية امتداداً من مدينة الاسكندرية وحتي مدينة السلوم غرباً وهو المخطط الذي يهدف لأقامة سلسلة مجتمعات عمرانية وزراعية وصناعية وسياحية ضخمة من خلال إنشاء عدة مشروعات تنموية عملاقة جاري العمل بها في تلك البقعة الجغرافية وربط تلك المشروعات ببعضها البعض بشبكة طرق متطورة ووسائل نقل حديثة وخطوط السكك الحديدية الجديدة، وفي مقدمة تلك المشروعات المشروع القومي العملاق للإنتاج الزراعي المتكامل “الدلتا الجديدة”، والذي يهدف إلى زيادة الرقعة الزراعية في مصر علي امتداد محور الضبعة بواقع مليون فدان في مراحله الاولى قابلين للزيادة بالتوسع في المراحل التالية وهو المشروع الذي يضم في نطاقه عدة مشروعات للتنمية الزراعية من ضمنها مشروع “مستقبل مصر

هو مشروع القرن وأحد المشاريع العملاقة .. بتنفيذه سيحقق الاكتفاء الذاتي لمصر في الغذاء ويقام على مساحة 2.2 مليون فدان ويستهدف استصلاح مليون فدان وباقي المساحة ستدخل في مشروعات البنية التحتية المتكاملة .

يضيف 15٪ مساحة منزرعة جديدة لمصر في اطار استراتيجية الدولة لتحقيق الأمن الغذائي.

يجرى تنفيذ المشروع غرب الدلتا القديمة وتحديدا في الساحل الشمالي الغربي ويمتد من شمال الواحات إلى جنوب وادي النطرون وشرق وغرب منخفض القطارة

يتميز موقع المشروع بقربه من الموانئ وشبكة الطرق الجديدة مما يوفر سهولة نقل السلع والمنتجات الزراعية والعمالة أيضا من وإلى المشروع

يضم المشروع مجمعات صناعية – زراعية كمحطات التعبئة والتغليف وتصنيع المنتجات الزراعية مما يرفع القيمة المضافة لمنتجات المشروع، إضافة إلى محطات التصدير والإنتاج الحيواني وتصنيع منتجات الألبان.

منطقة الدلتا الجديدة تتميز تربتها بوجود عناصر غذائية متنوعة مثل البوتاسيوم الذي يضفي على المحاصيل الطعم الجيد والقيمة الغذائية العالية.

يوجد بمنطقة الدلتا الجديدة ” خزان غرب الدلتا الجوفي” الذي يحتوي على مياة تتراوح ملوحتها بين 400:900 جزء في المليون وهي نسبة جيدة للغاية تناسب أغلب الزراعات الشجرية والخضراوات.

يوفر المشروع 5 ملايين فرصة عمل جديدة

المشروع بكامله يقوم على استخدام نظم الري الحديثة

المشروع يعوض الفقد في الأراضي الزراعية نتيجة اعمال البناء الجائر

مشروع الدلتا الجديدة يشمل مشروعي مستقبل مصر وجنوب محور الضبعة

مشروع مستقبل مصر

يقع المشروع على امتداد طريق محور “روض الفرج الضبعة” الجديد وهو الطريق الذي أنشئ ضمن المشروع القومي للطرق ويبعد ٣٠ دقيقة عن مدينة السادس من أكتوبر

مساحة المشروع ٥٠٠ ألف فدان

تم الانتهاء من استزراع مساحة ٢٠٠ ألف فدان باستغلال المياه الجوفية المتاحة بالمنطقة، ويتوقع أن تصل إلى ٣٥٠ ألف فدان مع بداية عام ٢٠٢٢، باستخدام ١٦٠٠ جهاز ري محوري مطور على أن يتم زراعتها مرتين سنويا (في الموسم الصيفي والموسم الشتوي) حيث تنتج أجود المحاصيل الزراعية بإجمالي استثمارات ٥ مليارات جنيه.

مشروع استصلاح ٥٠٠ ألف فدان بجنوب محور الضبعة

يقام المشروع بمنطقة جنوب محور الضبعة غرب مشروع مستقبل مصر، بالقرب من الدلتا القديمة وشبكة الطرق والموانئ سواء البحرية أو البرية أو الجوية، ويربط بين الحدود الإدارية لمحافظات مطروح والبحيرة والجيزة.

يقام المشروع على مساحة ٥٠٠ ألف فدان

تم إجراء حصر لمساحة ٦٨٨ ألف فدان غرب مشروع مستقبل مصر

بعد الدراسة اتضح أن أكثر من٩٠ ٪ من المساحة، صالحة لزراعة المحاصيل الاستراتيجية وتبلغ ٥٠٠ ألف فدان وعلى رأسها القمح والذرة الصفراء والبقوليات ومحاصيل الخضر وأنواع مختلفة من الفاكهة.

سيتم إنشاء محطة عملاقة طاقة ٦ مليون م٣ / يوم لمعالجة مياه الصرف الزراعي لاستغلالها مرة أخرى.

من الظلام إلى تصدير الكهرباء.. 8 سنوات في عهد الرئيس السيسي

عاش المصريون معاناة كبيرة بسبب أزمة الكهرباء خلال الفترة من عام 2011 حتى عام 2013، كانت فترات انقطاع التيار تستمر أحيانا لـ20 ساعة متواصلة في بعض المحافظات والأحياء بالقاهرة الكبرى، حتى جاء القرار السياسي بحتمية إنهاء هذا الملف بمنتهى السرعة.

وعرض ببرنامج “صباح الخير يا مصر” تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وبسنت الحسيني على القناة الاولى والفضائية المصرية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان “من الظلام إلى تصدير الكهرباء.. 8 سنوات في عهد الرئيس السيسي”، وخلال فترة قصيرة، استطاعت مصر التحول من هذا الظلام إلى تحقيق فائض يتم تصديره عبر الربط الكهربائي مع السعودية وقبرص واليونان.

وتم تطوير شبكة الكهرباء القومية بتكلفة إجمالية 30 مليار جنيه مع الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية من الاعتماد على العدادات الذكية لترشيد الطاقة بتكلفة مليار و420 مليون جنيه مع تحويل الخطوط الهوائية إلى كابلات أرضضية بتكلفة 2.476 مليار جنيه.

وأولت الدولة المصرية اهتماما كبيرا بمشروعات إنتاج الكهرباء من المصادر المتجددة وبلغ عدد المشروعات التي تمّ ويجري تنفيذها 17 مشروعا بتكلفة 51.8 مليار جنيه بالإضافة إلى 5303 ميجا وات من الطاقة المتجددة، ومن أهم المشروعات محطات إنتاج الكهرباء من الرياح في جبل الزيت بتكلفة 9.8 مليار جنيه ومجمع غنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية “بنبان” بإجمالي استثمارات بلغت 35.2 مليار جنيه.

صعود جماعي لمؤشرات البورصة في مستهل تعاملات الأربعاء

ارتفعت مؤشرات البورصة بصورة جماعية في مستهل تعاملات، اليوم الأربعاء، وزاد رأس المال السوقي بنحو  2.5 مليار جنيه، بدعم من مشتريات المستثمرين العرب .

وصعد المؤشر الرئيسي للسوق “EGX30″ بنسبة 0.48 %  ليصل إلى وصعد 10,096.14 نقطة، وارتفع أيضا مؤشر ” EWI-EGX70″ بنسبة 0.37 % ليصل إلى مستوى 1,787.85 نقطة.

كما ارتفع مؤشر ” EWI-EGX100″  بنسبة 0.43% ليصل إلى مستوى 2,678.67 نقطة، وكذلك  مؤشر EGX50 بنسبة 0.53 %، ليصل إلى مستوى 1,759.72 نقطة،

وصعد  مؤشر  “EGX30capped بنسبة 0.49 % ليصل إلى مستوى 12,436.71 نقطة ، وكذلك مؤشر EGX ESG بنسبة 0.7 % وصولا لمستوي 1,654.53 نقطة، وصعد أيضا مؤشر  EGX30-TR بنسبة 0.72 %، وصولا الي 4,092.54 نقطة.