رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

“إيفا فارما” تطرح أدوية بيطرية مصرية 100% بجودة عالمية وسعر منافس

كتبت: شيماء عبد الفتاح

أعلنت شركة «إيفا فارما»، إحدى الشركات الوطنية الرائدة بمجال صناعة الدواء، والتي تعمل في مصر وأكثر من 40 دولة حول العالم، عن طرح باكورة إنتاجها من الأدوية والعلاجات المستخدمة في مجال الصحة الحيوانية، وذلك عبر 4 منتجات جدد للماشية، وعدة أدوية متعلقة بصحة الحيوانات الأليفة مثل القطط والكلاب، فضلاً عن الثروة الداجنة، والعديد من المستحضرات البيطرية الأخرى، واللقاحات لتحصين الحيوانات ضد أمراض مختلفة.

وقال أحمد واكد مدير عام قسم الصحة الحيوانية في «إيفا فارما»، إن المنتجات الجديدة التي طرحتها الشركة تضم مضادات للالتهابات، ومضادات حيوية، ومضادات الطفيليات، وغيرها من المنتجات، والتي تخدم كلاً من المربيين، وأصحاب المزارع، والأطباء المعالجين للحيوانات المختلفة.

وأضاف مدير عام قسم الصحة الحيوانية في «إيفا فارما»، في المؤتمر الصحفي المُنعقد لإطلاق الأدوية البيطرية، أن الشركة تحتل حالياً المركز الثاني في قائمة الأدوية البشرية الأكثر مبيعاً في مصر، ومثلما حققت هذا النجاح في مجال الأدوية البشرية، تسعى للانطلاقة في خدمة الثروة الحيوانية، وصحة الحيوان.

وأوضح أن الشركة تطرح أدوية تستخدم في مجال الإنتاج الداجني، والماشية، والحيوانات الأليفة مثل القطط والكلاب والخيول، وأن تسعى جاهدة لتعميق التصنيع المحلي، وتوفير منتج محلي بمواصفات عالمية.

وأشار إلى أن «إيفا» تسعى لسد الفجوة بين المنتج المطلوب، والمتاح أو المعروض في السوق الدوائية، خصوصاً مع وجود العديد من المنتجات المغشوشة، في الأسواق، أو نقص المنتجات المستوردة من الخارج،

ولفت إلى أن الشركة ستطلق خلال الفترة المقبلة مجموعة من اللقاحات البيطرية لخدمة مختلف القطاعات، مشيراً إلى أن تلك الأدوية واللقاحات ستُوفر للسوق المحلية في المرحلة الأولى، ثم ستتوسع الشركة في التصدير للخارج في مرحلة لاحقة.

من جهته، قال محمد مصباح، المدير الفني لمركز بحوث الصحة الحيوانية في المنصورة، إن السوق المحلية في حاجة إلى أدوية مُنتجة من شركات محترمة وموثوق فيها مثل «إيفا فارما»، بذات الجودة التي يُنتج بها العلاج البيطري المستورد، وبسعر يناسب الوضع الاقتصادي في مصر.

وتوقع المدير الفني لمركز بحوث الصحة الحيوانية، في المؤتمر الصحفي لإطلاق الأدوية الجديدة، أن تُسهم العلاجات الجديدة في فوائد إنتاجية للبلاد، واقتصادية للمربي، مضيفاً: «حينما تُعطي الحيوان مثل البقرة أو الماشية بصفة عامة الأدوية والتحصينات التي تحتاجها، ستجد صحتها العامة جيدة، وإنتاجيتها عالية، ومن ثم سيستفيد المُربي، بان تلد له عجل كل عام، ولبن يأتي منها يومياً».

وأوضح أن أسعار الأدوية المستوردة من الخارج للثروة الحيوانية شهدت ارتفاع كبير في الفترة الماضية، وأن المنتج المحلي بالإضافة إلى جودته، سيكون بسعر مناسب، ما سيعود بالنفع على زيادة ربحية المُربي أو صاحب المزرعة.

وأشار إلى أن منافسة شركات الأدوية المحلية في إنتاج مستحضرات بيطرية عالية الجودة ستعود في صالح صناعتها في الأساس.

من جهته، قال محمد عثمان، المدير التنفيذي لشركة «لافج جروب»، إن «إيفا» من أوائل الشركات التي تنتج الأدوية البيطرية بجودة عالية بمصر، ما سيكون له فوائد استراتيجية، سواء على البقر الحلاب، أو عجول التسمين.

وأشاد «عثمان»، بدور الشركة في توفير المستحضرات التي تحتاجها الحيوانات سواء جوانب التحصينات واللقاحات، وهي جوانب وقائية من الأمراض المعدية، أو الأدوية للأمراض المتكرر حدوثها.

منذ قليل..حازم إمام يصل إلى الزمالك لتجديد عقده مع النادي

كتب: أحمد سعد

وصل حازم إمام لاعب فريق الزمالك منذ قليل، إلى النادي من أجل إتمام تجديد عقده مع النادي في الفترة المقبلة، خاصة وأنه من اللاعبين الذي تنتهي عقودهم بنهاية الموسم الحالي.

ويعتبر حازم إمام واحد من 8 لاعبين تنتهي عقودهم وهم، “محمد أبوجبل وحازم إمام وطارق حامد ومحمد أشرف روقا، ومحمد أوناجم وعمر السعيد، ورزاق سيسيه وأشرف بن شرقي”.

وكان محمد عبد الشافي، جدد عقده منذ فترة، بينما رحل كل من، مصطفى فتحي إلي التعاون السعودي ومحمود عبد العزيز إلى المقاولون العرب عن صفوف الفريق الأبيض، حيث كانت تنتهي عقودهم أيضا.

وكان مرتضي منصور رئيس الزمالك، قرر منح مهلة لجميع لاعبي الفريق الذي تنتهي عقودهم بالتواجد اليوم بداية من الساعة 12 ظهرا وحتي الثانية؛ من أجل توقيع عقود التجديد لمن يرغب منهم في أن يكون موجودا مع الفريق الأبيض.

“الإسراء والمعراج” ندوة لطلاب كلية الدعوة بالتعاون مع منظمة خريجي الأزهر

كتبت: شيماء عبدالفتاح

المشاركون: الرحلة المباركة وقعت روحًا وجسدًا والمنكرون يحاولون فصل النبي عن المعجزة

أقامت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، ندوة دينية احتفالاً واحتفاءً بذكرى الإسراء والمعراج، بالتعاون مع كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، وذلك في إطار الموسم الثقافي للكلية.

وقال أحمد حسين عميد كلية الدعوة الإسلامية في كلمته التي ألقاها خلال الاحتفال، إن المنظمة العالمية لخريجي الأزهر تنشر الوسطية في العالم أجمع من خلال المنهج الأزهري الوسطي، مشيرًا إلى أن الموسم الثقافي للكلية يعد نافذة لترسيخ الولاء للدين والوطن وللأزهر الشريف.

وبين أن معجزة الإسراء والمعراج من المعجزات التي كرم الله تعالى بها النبي صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أنها من الممكنات التي أخبر بها الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن سيدنا أبا بكر الصديق رضي الله عنه قد طبق التصديق العملي بقوله: إن كان قال هذا فقد صدق.

وأشار أشرف شعبان، الأستاذ بالكلية، إلى أن معجزتا الإسراء والمعراج قد تم ذكرهما في القرآن الكريم في سورتي الإسراء، والنجم، بالإضافة لورودهما في الصحيحين وفي كافة كتب السنة، بل ورواها الكثير من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم، مثبتين جريانها للرسول صلى الله عليه وسلم روحًا وجسدًا.

وأضاف ناصر إسماعيل الأستاذ بكلية الدعوة، أن الكلام عن الإسراء والمعراج، هو كلام عن فصل من أجلِّ فصول التربية الإسلامية، وملحمة تضم الدين كله، حيث يعلمنا الله من خلالها الفارق بين من لديه قاعدة الإيمان وبين غيره من المكذبين.

وشدد على أن الرحلة المباركة قد وقعت روحًا وجسدًا بقدرة الله تعالى، فهناك رب يحكم الزمان والمكان ولا يحكمه زمان ولا مكان، ومن ترسخت لديه هذه العقيدة يعلم أنه لا يتعاظم على قدرة الله شيء.

وقال محمد رمضان أبو بكر، الأستاذ بالكلية، إن الدافع الأساسي وراء إنكار الرحلة المباركة  هو الطعن في السنة النبوية المشرفة، لتكون الخطوة التالية هي الطعن في القرآن ثم الطعن في الدين كله، مشيرًا إلى أن هناك فوائد دعوية هامة جاءت على إثر الرحلة المباركة أهمها أن التفريج العظيم يأتي بعد الضيق والهم والحزن، بشرط اللجوء إلى الله تعالى.

وأوضح حمدالله الصفتي، مدير الشئون العلمية والثقافية بالمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، أن الإسراء والمعراج رحلة تعبر عن مدى المعجزة التى أيد الله بها نبيه، حيث فاقت سائر معجزات الأنبياء جميعًا، مشيرًا إلى أن إنكارها أمر نابع من فكرة فصل المعجزة عن معادلة النبوة، وهي فكرة بدأت مع حملات التشكيك في الهوية الدينية منذ عهود الاحتلال، وبين أن الصحابة الأكارم قد فهموا ذلك بالفطرة، وهو أن فصل النبي عن المعجزة تجريد له من النبوة، فعندما قال أبو سفيان للعباس في فتح مكة لقد أصبح ملك ابن أخيك عظيمًا، قال له العباس: ليس الملك إنما النبوة يا أبا سفيان، موضحًا أن المشكلة الحقيقية بالنسبة للمنكرين والطاعنين والمشككين ليست في المعراج ولا في البخاري ومسلم، وإنما في عدم إيمانهم إيمانا جازما بنبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ولكن جبنهم يمنعهم من إعلان ذلك.

اشتمل الحفل على مداخلات من الشعر، والمدح، والابتهلات.

وكيل الأزهر يفتتح احتفالية الأزهر ووزارة الدفاع بذكرى “الإسراء والمعراج”و”يوم الشهيد”

كتبت: شيماء عبدالفتاح

وكيل الأزهر: الإسراء والمعراج حدث ليس كأحداث الحياة يقبله العقل ويرده بل معجزة خارجة عما ألفه البشر واعتادوه

الإيمان بمعجزة الإسراء والمعراج كالإيمان بسائر معجزات النبي محمد وبمعجزات الأنبياء والمرسلين السابقين

معجزة الإسراء والمعراج جاءت تكريما للنبي محمد وأمته

قواتنا المسلحة الباسلة تدرك قيمة الوطن والحفاظ عليه

قال فضيلة محمد الضويني، وكيل الأزهر، إن احتفال الأزهر الشريف ووزارة الدفاع بذكرى الإسراء والمعراج ، والذي يأتي تحت رعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛ هو استجابة لحاجة المسلمين إلى معرفة تفاصيل هذه المعجزة الربانية، وحاجة الأوطان إلى وعي أبنائها، الذين يصونون هويتها، ويحفظون شخصيتها، كما يؤكد الحفل على قدرة المصريين على التمسك بهويتهم، وحرصهم على الاحتكام إلى قيم دينهم، مضيفًا أن عنوان الحفل «الإسراء والمعراج .. الإيمان والأوطان»، يحمل الكثير من المعاني والمضامين التي تحتاج إلى تأمل وتدبر، وبخاصة في ظل ما يشهده المجتمع من حراك فكري نافع لوطننا.

ونبّه وكيل الأزهر خلال كلمته باحتفالية الأزهر الشريف ووزارة الدفاع بمناسبة ذكرى “الإسراء والمعراج” و”يوم الشهيد”،  على أن الإسراء والمعراج لا ينبغي أن يصور على أنه حدث ككل أحداث الحياة يقبله العقل ويرده، وإنما هو معجزة خارجة عما ألفه البشر واعتادوه، ومرد فهمها إلى قانون الإيمان الذي يوجب المحبة والتسليم، فمعجزة الإسراء والمعراج كمعجزة الطيور الأربعة التي أخذها سيدنا إبراهيم –عليه السلام- فذبحها وقطعها قطعا صغارا، وخلط لحوم بعضها بلحوم بعض، وجعل على كل جبل منهن جزءا ثم دعاهن بأمر الله فجاءته سعيا على أرجلها، كأنها لم تفرق أجزاؤها، ولم تمزق أشلاؤها.

وأضاف الضويني أن معجزة الإسراء والمعراج كمعجزة العصا التي ألقاها سيدنا موسى –عليه السلام- بين سحرة فرعون، وهم الخبراء بالسحر وفنونه، فتحولت ثعبانا يلقف ما يأفكون، فألقي السحرة حينئذ ساجدين، وهي مثلها أيضا كمعجزة المائدة التي طلبها بنو إسرائيل حين قالوا لسيدنا عيسى –عليه السلام-: «هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء؟»، فدعا فنزلت واستقرت بينهم دون أن تتأثر بريح عاصف أو بأرض صلبة.

وشدد وكيل الأزهر على أن الإيمان بمعجزة الإسراء والمعراج كالإيمان بسائر معجزات سيدنا محمد –صلى الله عليه وسلم- وكالإيمان بسائر معجزات الأنبياء والمرسلين السابقين، ومعلوم أن المعجزة هي أمر خارق للعادة مقرون بالتحدي يظهره الله على يد نبي تأييدا له في دعواه، مع عدم المعارضة، فأي غرابة فيها إذن؟!، كما أن ما يحمله الواقع من ممكنات تجعل العالم الكبير في كف طفل صغير يتنقل بين أرجائه كيف يشاء، وممكن اليوم كان بالأمس مستحيلا، وإن من سمات المجتمعات المتحضرة احترام التخصص، ولو أن غير المتخصصين أوكلوا الأمر إلى أهله لم تبق مشكلة، وبهذا أمرنا القرآن: قال الله عز وجل: «فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون».

وبيّن وكيل الأزهر أن معجزة الإسراء والمعراج كانت تكريما لسيدنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، وكانت تكريما لأمته بما فُرض فيها من شعائر، وما بيّن فيها من أحوال، وكانت تكريما لمصر، وهذه إحدى البشارات التي نستلهمها من معجزة الإسراء والمعراج، فقد أخرج البخاري في صحيحه عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: «رفعت إلى السدرة، فإذا أربعة أنهار: نهران ظاهران ونهران باطنان، فأما الظاهران: النيل والفرات، وأما الباطنان: فنهران في الجنة»، وإن ذكر النيل في هذا الموطن الذي لم يصل إليه إلا من رفع الله قدره -صلى الله عليه وسلم- دليل على شرف مصر وقدرها ومكانتها، وكأني بهذه المعجزة تدعو أبناء مصر إلى أن يعملوا بكل ما أوتوا من قوة لتحيا مصرنا مصر العزة والكرامة ومصر السيادة والريادة.

وأوضح وكيل الأزهر أن من حسن الموافقة أن يكون الحفل احتفالا بالإسراء والمعراج، وبيوم الشهيد، وإن الكلام عن الشهداء مهما كان فصيحا بليغا فإنه لن يحيط وصفا بما أعد الله لهؤلاء الشهداء فهم في مقعد صدق عند مليك مقتدر، مبينًا أن الشهداء الذين قدموا أنفسهم لم يموتوا، وإنما تسري أرواحهم في الأحياء من حولهم، فهم فيهم يتنفسون، ومعهم يعيشون، وإن قواتنا المسلحة الباسلة لتدرك قيمة الوطن، وتعمل على المحافظة عليه، وها هي تضرب أروع الأمثلة في كل ميدان من ميادين الشرف؛ فهم في ميدان القتال أبطال، وجنودها في ميدان الوعي خير رجال.

واختتم الضويني كلمته بأن الأزهر الشريف حريص على أداء الأمانة كما وصلته؛ ولذا فهو يعنى بالتعاون الثقافي والتواصل الحضاري مع المؤسسات الرسمية داخل مصر وخارجها؛ لتبادل الرؤى والأفكار حول ترسيخ قيم التعايش، ونبذ العنف، ومواجهة التطرف، وإرساء دعائم المواطنة، مشددا على أن الواقع يفرض على المخلصين لدينهم ولأمتهم ولأوطانهم أن يوجدوا توافقا بين تراثهم الذي تأسس على أصول من الوحي السماوي وما حوله من علوم شارحة، وشكل بذلك وجدانهم وأفكارهم، وبين معطيات الزمان والمكان؛ ليكونوا بذلك مواطنين يمتلكون القوة بوجوهها المختلفة: قوة الإيمان والإخلاص، وقوة العلم والعمل، وقوة الفهم والإدراك.

موسيقى “كيان” بين الكلاسيكية والمعاصرة على المكشوف بالأوبرا

كتبت: شيماء عبدالفتاح

تحت عنوان عبر الثقافات تستضيف دار الاوبرا المصرية برئاسة مجدى صابر بالتعاون مع المركز الثقافى النمساوى والمعهد الثقافى الايطالى بالقاهرة حفلا لعازف البيانو والمؤلف الموسيقى كيان وفريقه الذى يضم العازفين انا بيرسيفك ( تشيللو ) ، جافانا رالجيك ( فيولينة ) ومشاركة الميتزو سوبرانو المصرية جولى فيظى وذلك فى الثامنة مساء الثلاثاء 8 مارس على المسرح المكشوف . 

يتضمن البرنامج مجموعة من الاعمال الخاصة بكيان والتى تمزج بين الطابع الكلاسيكى الحديث والمعاصر  وتعبر عن اسلوبه الفريد في الجمع بين الأنواع الموسيقية المختلفة وربطها بشكل مبتكر .

يذكر ان الموسيقار كيان عازف بيانو ومنتج موسيقى ايطالى يعمل ويعيش بالعاصمة النمساوية فيينا  بدا تعلم الموسيقى في السادسة من عمره وصقل موهبته بنفسه مكتشفا قدرته على وضع الحان مبتكرة بعد ان تاثر بمبدعين من توجهات مختلفة  تم توظيف مؤلفاته فى الكثير من الاعمال التلفزيونية والاذاعية وقدم العديد من الحفلات الدولية الناجحة .

شريفة شريف: لأول مرة ضم الموظفين الصم والبكم إلى البرنامج التدريبي الخاص بالمحليات

كتبت: شيماء عبدالفتاح

أطلق المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية- النسخة الثالثة من البرنامج التدريبي “الحوكمة والتنمية المستدامة وأثرهما على أداء وأهداف المؤسسة” لموظفي المحليات بمصر والدول الأفريقية، والموظفين من الصم والبكم بالمحليات، والذي تستمر فعالياته حتى 5 مارس الحالي.

وقالت شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة إن البرنامج التدريبي يأتي في إطار حرص الحكومة المصرية على المساهمة الفعالة في جهود التنمية المستدامة بالقارة الأفريقية، و دعمًا للجهود المصرية في بناء الكوادر الإفريقية لتمتلك القدرات اللازمة لتحقيق طموحات وأجندة القارة الأفريقية 2063.

أضافت شريف أن المنحة التدريبية تقدم للمرة الثانية بالتعاون مع مؤسسة هانس زايدل الألمانية، وللمرة الثالثة عموما، بعد النجاح الذى حققته النسخة الأولى للبرنامج بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية من خلال تكنولوجيا التعليم الافتراضي على مستوى القارة الأفريقية لمدة خمسة أيام متواصلة في أبريل 2021، والنسخة الثانية بالتعاون مع هانس زايدل في أكتوبر 2021.

وأشارت شريفة شريف إلى أن البرنامج التدريبي يهدف إلى التعريف بمفهوم التنمية المستدامة وأهدافها، وأجندة التنمية المستدامة الأفريقية 2063، من خلال التعرف على مفهوم التخطيط الاستراتيجي والإدارة بالأهداف، وعلاقة التنمية المستدامة بتحقيق أهداف المؤسسات، كذلك التعريف بمفهوم الحوكمة وأهدافها ومبادئها، ودورها في تحسين الأداء داخل الجهات والمؤسسات الحكومية من خلال تطبيق مبادئ وآليات  الحوكمة والتي تم استخدام الكثير منها في إجراءات تحسين الأداء، وأيضًا التعريف بمفهوم الأداء و إدارته، والعوامل التى تؤثر عليه واستراتيجيات تحسين الأداء.

من جانبها استعرضت حنان رزق، رئيس شبكة التدريب لمعاهد الإدارة في أفريقيا “تنمية” خلال الجلسة الافتتاحية، نشأة برنامج “الحوكمة والتنمية المستدامة وأثرهما على أداء وأهداف المؤسسة”، مشيرة إلى التدريبات التي يقدمها المعهد للأشقاء الأفارقة خاصة في مجالات التنمية المستدامة وتطبيقات الحوكمة، موضحة أن فكرة توجيه البرنامج للمحليات تعتمد على أن شركاء التنمية لابد أن يكون من ضمنهم موظفي المحليات، وقد كانت النسخة الأولى من البرنامج للدول الأفريقية، ثم جاءت النسخة الثانية بمشاركة المصريين وهى تجربة نجحت نجاحا كبيرا نظرا لاعتمادها على أهمية تبادل الخبرات بين الدول كافة وذلك للتشابه بين التحديات في الدول المختلفة، مضيفة أن النسخة الثالثة أيضا تشارك بها مصر والدول الأفريقية (اون لاين) بالإضافة إلى موظفي المحليات من الصم والبكم (حضور مباشر)، مؤكدة أن هذه الفئة شريك أساسي في التنمية ومشاركتهم تأتي في إطار هدف عدم ترك أحد خلف الركب. 

يشار إلى أن البرنامج التدريبي يقدم باللغتين الإنجليزية والعربية ويستهدف 22 من الموظفين الحكوميين من الجنسين الذين يتراوح أعمارهم ما بين 25 و45 سنة والذين يعملون بالمناصب الإدارية المختلفة بالوحدات المحلية ممن يتعلق عملهم بتصميم وتنفيذ مشروعات ملف التنمية المستدامة على المستوى المحلي بمختلف القطاعات ويجيدون لغتى البرنامج. كذلك يستهدف البرنامج التدريبي عدد من الأشخاص من ذوي الإعاقة السمعية.

الحكومة تنفي وجود نقص في السلع الغذائية الأساسية في الأسواق والمنافذ التموينية

كتبت: شيماء عبدالفتاح

نفي المركز الاعلامي ما  انتشر في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن وجود نقص في السلع الغذائية الأساسية في الأسواق والمنافذ التموينية، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لوجود نقص في السلع الغذائية الأساسية في الأسواق والمنافذ التموينية، مُشددةً على توافر كافة السلع الغذائية الأساسية بشكل طبيعي، مع انتظام ضخ كميات وفيرة من السلع يومياً بكافة الأسواق وجميع فروع المجمعات الاستهلاكية وبقالي التموين وفروع مشروع جمعيتي، مع انتظام صرف المقررات التموينية، وكذلك توافر مخزون استراتيجي لها يكفي لعدة أشهر مقبلة، مُشيرةً إلى أنه جارٍ تنفيذ مشروع إنشاء مستودعات استراتيجية وفق أحدث التقنيات لإدارة عمليات تخزين السلع الأساسية، بما يعزز من زيادة مخزونها الاستراتيجي لمدة تصل إلى نحو 9 أشهر، مع شن حملات تفتيشية على كافة الأسواق، لمنع أي تلاعب أو ممارسات احتكارية.

وفي سياق متصل، جارٍ اتخاذ الاستعدادات اللازمة لضمان توفير احتياجات المواطنين من كافة السلع الغذائية خلال شهر رمضان، حيث تم توفير كميات كبيرة من الدواجن المجمدة، بالإضافة إلى توفير اللحوم الحمراء الطازجة والمجمدة بأسعار تقل عن السوق الحر 20%، وسيتم إتاحة كافة السلع بأسعار مخفضة في 1350 مجمعاً ‏استهلاكياً، بالإضافة إلى منافذ مشروع جمعيتي، وفروع معارض “أهلا رمضان” بنفس ‏التخفيضات السابقة.

ونناشد جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة غضب المواطنين، وفي حالة وجود أي شكاوى تتعلق بنقص السلع التموينية الأساسية في المحافظات، يُرجى الإبلاغ عنها من خلال الخط الساخن لجهاز حماية المستهلك 19588، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني.

محمد معيط: مبادرة «السداد النقدى الفورى» نجحت فى توفير السيولة النقدية للمصدرين  

صرح  محمد معيط وزير المالية البوم الخميس 3 مارس 2022، أن دفعة جديدة من المصدرين المستفيدين بالمرحلة الرابعة لمبادرة «السداد النقدي الفوري» التى تم إطلاقها اعتبارًا من منتصف نوفمبر الماضى، بدأت صرف مستحقاتها، التى بلغت أكثر من  ٢ مليار جنيه لأكثر من  ٥١٥ شركة، ومن المقرر أن تحصل مجموعة أخرى من المصدرين المستفيدين بهذه المرحلة بالمبادرة على مستحقاتها في ٢٨ أبريل ٢٠٢٢، لافتًا إلى أننا صرفنا أكثر من ٣٠ مليار جنيه لأكثر من ٢٥٠٠ شركة، خلال جميع المبادرات التي بدأت تنفيذها منذ أكتوبر ٢٠١٩، وحتى أكتوبر ٢٠٢١؛ إضافة إلي حوالي ٩٠٠ مليون جنيه تم صرفها في ديسمبر ٢٠٢١، كجزء أول من المرحلة الرابعة، ومن ثم يكون إجمالي ما تم صرفه للمصدرين حوالي ٣٣ مليار جنيه حتي الآن، بما يؤكد التزام الحكومة بمساندة القطاع التصديرى وتوفير السيولة النقدية للشركات المصدرة، رغم ما يشهده الاقتصاد العالمي من تحديات غير مسبوقة.

أوضح الوزير، أن مبادرة «السداد النقدى الفورى» لدعم المصدرين، حظيت بإقبال كبير من مجتمع الأعمال، على نحو يعكس نجاحها فى توفير السيولة النقدية التى تُمكن المصدرين من الوفاء بالتزاماتهم تجاه عملائهم والحفاظ على العمالة فى ظل تداعيات جائحة «كورونا»، ويتسق مع جهود الدولة فى تعظيم قدراتها الإنتاجية، وتعزيز تنافسية المنتجات المصرية بالأسواق العالمية، ودفع عجلة الاقتصاد القومى، ورفع معدلات النمو؛ تحقيقًا لأهداف التنمية الشاملة والمستدامة.

قال أحمد كجوك نائب الوزير للسياسات المالية والتطوير المؤسسى، إنه تم السماح لأول مرة للشركات المصدرة بقطاعات السيراميك والسيارات والأدوية بالتقدم للانضمام إلى المرحلة الرابعة من مبادرة «السداد النقدى الفورى» لدعم المصدرين؛ بما يتسق مع حرص الحكومة على تحفيز القطا التصديرى، وتشجيع المصدرين على توسيع أنشطتهم الإنتاجية.

أشارت نيفين منصور مستشار نائب الوزير للسياسات المالية، إلى أن التعاون المثمر مع القطاع المصرفي ووزارة التجارة والصناعة وصندوق تنمية الصادرات، أسهم في إنجاح واحدة من أسرع المبادرات التي تم تنفيذها لرد «المبالغ المتأخرة لدعم المصدرين»، على نحو ينعكس في تحفيز الاستثمار، وتعزيز بنية الاقتصاد القومي، وقد انعكس ذلك فى ارتفاع غير مسبوق في الصادرات غير البترولية لتتجاوز حاجز ٣٢ مليار دولار.

مدبولي: الأزمة الروسية- الأوكرانية ألقت بظلالها على العالم بأسره

كتبت: مروة أبو زاهر

ترأس مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الخميس 3 مارس 2022، الاجتماع الأسبوعي للحكومة، بمقر رئاسة مجلس الوزراء في الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ لمناقشة عدد من الملفات المهمة.

واستهل رئيس الوزراء الاجتماع، بتوجيه أخلص التهاني القلبية للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وأعضاء الحكومة، وجموع الشعب المصري العظيم؛ بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، معربا في الوقت نفسه عن تهنئته للأمتين العربية والإسلامية بهذه المناسبة العطرة.

وخلال حديثه، أشار رئيس الوزراء إلى أن هذا الأسبوع حفل بالعديد من الفعاليات المهمة على المستويين المحلي والعالمي، من بينها الاحتفالية التي شرفها بالحضور السيد الرئيس لإطلاق المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، موجها في هذا السياق الشكر لكل الوزارات والجهات التي شاركت في الإعداد لهذا المشروع المهم، والذي يتضمن استراتيجية كبرى تعمل على استكمال جهود الدولة في التنمية الشاملة والمستدامة في جميع القطاعات على مستوى الجمهورية، كما يأتي هذا المشروع في إطار توجيهات الرئيس لتطوير الدولة المصرية والمضي نحو الجمهورية الجديدة على أسس متينة.

وفي الإطار نفسه، أكد مصطفى مدبولي أن استراتيجية تنمية الأسرة المصرية التي أطلقها السيد رئيس الجمهورية تسهم في ضبط النمو السكني، كما تعمل على الارتقاء بالخصائص السكانية للشعب المصري، من خلال عدة محاور من بينها التمكين الاقتصادي للمرأة، والتدخل الخدمي من خلال توفير خدمات الصحة الإنجابية، والتدخل الثقافي والتوعوي والتعليمي.

 كما تطرق رئيس الوزراء إلى افتتاح عدد من المشروعات التنموية والخدمية بمحافظة الجيزة ، بتشريف الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، من بينها مشروعا “سكن مصر” و”جنة” للإسكان بمدينة 6 أكتوبر، وذلك ضمن عدد من المشروعات الأخرى، من بينها مشروعات الطرق والمحاور الجديدة والشباب والرياضة، لافتا إلى تأكيد السيد الرئيس أن تنفيذ مشروعات الطرق والمحاور في محافظة الجيزة لا يقل عن شرق القاهرة، كما أن الدولة تقوم بتنفيذ مشروعات قومية ضخمة على مستوى الجمهورية في إطار مسيرة التنمية الشاملة للدولة بأكملها، موجها الشكر للقائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع، وللهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ولوزراء الإسكان، والنقل، والشباب والرياضة، على الجهد المبذول في تنفيذ هذه المشروعات الضخمة، كما وجه الشكر لجميع الجهات الأخرى المعنية، التي أسهمت بجهد كبير في إخراج هذه المشروعات للنور، والتي تعد نقلة حضارية كبرى.

وفيما يتعلق بالحرب الروسية الأوكرانية، ثمن الدكتور مصطفى مدبولي الجهود الكبيرة التي قامت بها وزارات الخارجية، والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والطيران المدني، والتضامن الاجتماعي، والأمانة العامة لمجلس الوزراء، وجميع الجهات التي قامت بالإعداد والتنسيق لعودة 175 مصريا من أوكرانيا، فور صدور توجيهات السيد رئيس الجمهورية بإجلاء الطلبة المصريين الذين عبروا الحدود الأوكرانية إلى الدول الأوروبية المجاورة.

وفي سياق الحديث عن هذه الحرب، أكد رئيس الوزراء أن هذه الأزمة ألقت بظلالها على العالم بأسره، وخلفت تداعيات سلبية كبيرة، ونحن في مصر لسنا بمعزل عن العالم، وبالتالي فهناك آثار اقتصادية سلبية، وأبعاد مختلفة تعمل الدولة على التخفيف من حدتها، لافتا في هذا الصدد إلى أن من بين الإجراءات التي اتخذتها الدولة هو تأمين توافر السلع الأساسية بالأسواق في هذه المرحلة الدقيقة التي يحبس العالم أنفاسه فيها حتى تمر هذه الأزمة العالمية.

وفي الإطار نفسه، كلف مصطفى مدبولي بضرورة متابعة الأسواق أولا بأول؛ لمنع التلاعب بالأسعار، أو استغلال هذه الظروف بصورة سيئة لتحقيق أغراض ومصالح شخصية، ولذا فلا بد من التعامل بحسم مع أي ممارسات غير مقبولة من بعض التجار الجشعين، خاصة أن الدولة عملت خلال الفترات الماضية وحتى الآن على توفير مختلف أنواع السلع الأساسية وتأمين احتياطي استراتيجي منها، محذرا من أن الحكومة لن تسمح بأية ممارسات من هذا النوع، وموجها بالتنسيق مع الغرف التجارية المختلفة في هذا الشأن.

وفي سياق حديثه، وجه رئيس الوزراء رسالة طمأنة للمواطنين بأن المشروعات القومية الضخمة التي تنفذها الدولة بقيادة وتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في مختلف أنحاء الجمهورية، أثمرت نتائجها في مثل تلك الأزمات؛ فهي تحمينا من التأثر بأي تداعيات سلبية تخلفها أية اضطرابات أو حروب أو غيرها من الأزمات والتحديات التي تشهدها عدة مناطق بالعالم خلال الآونة الأخيرة؛ فعلى سبيل المثال مشروعات الصوامع التي نفذتها الدولة أسهمت في توفير احتياطي استراتيجي آمن من القمح، وهو ما تكرر في المبادرات الرئاسية العديدة في قطاع الصحة، التي سبق ونفذتها الدولة، والتي أسهمت بدور كبير للغاية في تخفيف حدة أزمة جائحة كورونا.

وخلال الاجتماع، قدم الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، عرضاً موجزاً حول موقف السياحة الوافدة في ظل الحرب الروسية الأوكرانية الدائرة حالياً، منوها إلى جهود الوزارة في التعامل مع تداعيات تلك الحرب، وكذا الجهود التنسيقية مع مختلف الجهات بشأن السائحين المتضررين من الأزمة الراهنة.

من جانبها، عرضت نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية لمتابعة أبنائنا في الخارج المتضررين من الأزمة الروسية الأوكرانية، لافتة في هذا السياق إلى نجاح جهود عودة عدد من المصريين، خلال الأيام الماضية، على متن طائرة مصرية، مؤكدة على مواصلة التنسيق مع الجالية المصرية في أوكرانيا أولا بأول.

مدبولي يعقد اجتماعا لمناقشة القرارات التي تصب في مصلحه المواطن

كتبت: مروة أبو زاهر

عقد اجتماع مجلس الوزراء اليوم الخميس 3 مارس 2022، برئاسة مصطفى مدبولى،  فى مقر الحكومة بالحى الحكومى بالعاصمة الإدارية الجديدة.

حيث يناقش الاجتماع عدد من الموضوعات الهامة التي تصب في مصلحة المواطن ، بالاضافة الي تكليفات الرئيس يخص التعدي علي الاراضي الزراعية .

وكان اجتماع المجلس السابق قد وافق على تشكيل لجنة من مسئولى وزارات الصحة والسكان، والمالية، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، بهدف دراسة آليات توفير القوى البشرية المطلوبة من مقدمى الخدمات الإسعافية والسائقين، لتشغيل السيارات الجديدة الخاصة بالعيادات الطبية المتنقلة، وسيارات الإسعاف، على أن تتم الاستفادة من أعداد السائقين المتوافرة بالوزارات والمصالح الحكومية التى سيتم نقلها للعاصمة الإدارية الجديدة، فى ظل توافر منظومة متكاملة لنقل الموظفين.

عبدالمنعم سعيد: 60% من آثار أسوان لم تُكشف بعد

كتبت:شيماء عبدالفتاح

قال عبدالمنعم سعيد مدير عام آثار أسوان والنوبة، إن محافظة أسوان مازالت بكرًا، أي أنّها لم تبح بأكثر من 60% من قطعها الأثرية، موضحًا أن الكشف الأثري للبعثة النمساوية العاملة بمعبد كوم أمبو بأسوان لأكثر من 20 صومعة لتخزين الحبوب من عصر الانتقال الأول مثّل مرحلة كبيرة من مراحل التاريخ القديم بالكامل.

وأضاف سعيد في مداخلة هاتفية ببرنامج صباح الخير يا مصر، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وجومانا ماهر على القناة الأولى والفضائية المصرية: “منذ فترة بسيطة، تمّ الكشف عن أقدم كتابة مصرية قديمة في أسوان بالقرب من كوم امبو وادفو وذلك بعد ان كنا نقول إن أقدم كتابة مصرية موجودة في أبيدوس”.

وتابع، ان كشف الأمر يرجع معبد كوم امبو إلى عصر الأسرة الثانية، أي عصر التوحيد، وهو ما يعني أن العالم سيبدأ إعادة كتابة تاريخ مرة أخرى لهذه المنطقة على الأقل كجزء من أسوان، كما أن هناك الكثير من الكشوفات التي لم يُعلن عنها بعد.

الاتحاد الدولي للنقل الجوي يتوقع تعافي قطاع السفرالجوي في عام 2024

 كتبت: حنان عز الدين

أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) عن توقعاته بوصول إجمالي أعداد المسافرين إلى 4 مليار مسافر في عام 2024 (باعتبار رحلات المتابعة في مختلف القطاعات كراكب واحد)، ما يعني تخطي مستويات فترة ما قبل أزمة كوفيد-19، مع نسبة 103% عن عام 2019.

وشهدت التوقعات بشأن مسار التعافي الاقتصادي على المدى القريب تغيراً طفيفاً، مما يعكس تطور قيود السفر التي فرضتها الدول في بعض الأسواق، ومع ذلك لم تتغير الصورة العامة لآخر توقعات إياتا طويلة الأمد عما كانت عليه في نوفمبر، أي قبل ظهور متحور أوميكرون.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي: “استمر قطاع الطيران بالتعافي بعد أزمة كوفيد-19 رغم ظهور أوميكرون، لأن الناس يرغبون بالسفر وسيعودون إلى المطارات فور رفع القيود. ورغم أننا ما نزال في أول الطريق نحو الوصول إلى الوضع الطبيعي، إلا أن الارتفاع المتوقع في أعداد المسافرين تدعو للتفاؤل”.

وتشمل أبرز النقاط في تحديثات فبراير للتوقعات بعيدة المدى ما يلي:

بلغ إجمالي أعداد المسافرين في عام 2021 نسبة 47% من مستويات عام 2019، ومن المتوقع أن ترتفع تلك النسبة إلى 83% في عام 2022، و94% في عام 2023، و103% في عام 2024، و111% في عام 2025.

بلغت أعداد المسافرين الدوليين في عام 2021 نسبة 27% من مستويات عام 2019، ومن المتوقع أن ترتفع تلك النسبة إلى 69% في عام 2022، و82% في عام 2023، و92% في عام 2024، و101% في عام 2025.

ويشكل ذلك سيناريو تعافٍ عالمي قريب المدى أكثر تفاؤلاً قليلاً مقارنةً بشهر نوفمبر 2021، ويعود الفضل في ذلك التحسن إلى التخفيف التدريجي أو إنهاء قيود السفر في أسواق عديدة، ما انعكس بشكل إيجابي على الأسواق الرئيسية في شمال الأطلسي وداخل أوروبا والذي عزز فرص التعافي. كما تشير التوقعات إلى أن القطاع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ سيتسمر في تسجيل وتيرة تعافٍ بطيئة، في ظل عدم إظهار الصين، السوق الأكبر في المنطقة، أية مؤشرات على تخفيف تدابيرها الحدودية الصارمة في المستقبل القريب.

بلغت أعداد المسافرين المحليين في عام 2021 نسبة 61% من مستويات عام 2019، ومن المتوقع أن ترتفع تلك النسبة إلى 93% في عام 2022، و103% في عام 2023، و111% في عام 2024، و118% في عام 2025.

وتبدو توقعات ازدياد أعداد المسافرين المحليين أكثر تشاؤماً قليلاً مقارنةً مع نوفمبر، حيث لم تنجح الأسواق المحلية الرئيسية مثل الصين وكندا واليابان وأستراليا في التعافي، خلافاً لسوقي روسيا والولايات المتحدة.

وأضاف والش: “تُعد قيود السفر التي فرضتها الحكومات أبرز العوامل المؤثرة وأسرعها على أعداد المسافرين، ولحسن الحظ بدأ عدد أكبر من الحكومات يدرك بأن قيود السفر ليس لها أثر طويل الأمد على انتشار الفيروس. كما أن الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية التي تنتج عنها مقارنة بالمنافع المحدودة للغاية لم تعد مقبولة في عدد متزايد من الأسواق. ونتيجة لذلك، تسهم إزالة القيود بصورة تدريجية في تعزيز توقعات حركة السفر”.

وجدد الاتحاد الدولي للنقل الجوي دعوته إلى اتخاذ التدابير التالية:

إزالة جميع المعوقات أمام حركة السفر (بما فيها الحجر الصحي والاختبارات) للمسافرين الحاصلين على أحد اللقاحات المعتمدة من منظمة الصحة العالمية.

إجراء اختبار المستضد السريع قبل موعد السفر لإتاحة الفرصة للسفر دون الحاجة للحجر الصحي للمسافرين غير الحاصلين على لقاح.

إلغاء حظر السفر، وتسريع وتيرة تخفيف القيود المفروضة نظراً للدور الثانوي للمسافرين في انتشار كوفيد-19

مؤشرات متباينة في الأسواق الإقليمية:

تختلف وتيرة التعافي التي تسجلها الأسواق أو قطاعاتها.

وقال والش في هذا الصدد: “نسير اليوم في المسار الصحيح رغم وجود بعض المخاوف، حيث تشهد آسيا والمحيط الهادئ وتيرة تعافٍ هي الأبطأ عالمياً. وفي حين أعلنت أستراليا ونيوزيلندا اتخاذ إجراءات لمواصلة رحلاتها الجوية إلى جميع أنحاء العالم، تبدو الصين غير عازمة على تخفيف استراتيجية صفر كوفيد التي تعتمدها، حيث أدت إجراءات الإغلاق في سوقها المحلية إلى انخفاض أعداد الزوار الدوليين حتى مع عودة أسواق رئيسية أخرى، مثل الولايات المتحدة، إلى طبيعتها إلى حدّ كبير”

آسيا والمحيط الهادئ: تؤثر الإزالة البطيئة لقيود السفر واحتمال إعادة فرض القيود المحلية خلال فترات انتشار كوفيد-19، في حركة السفر الخارجي والداخلي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث من المتوقع أن تصل نسبتها في عام 2022 إلى 68% فقط من مستويات عام 2019، مما يمثل النتيجة الأضعف في المناطق الرئيسية. وتشير التوقعات إلى أن المنطقة ستعود إلى مستويات عام 2019 في عام 2025 (109%) نتيجة التعافي البطيء في حركة السفر الدولية في المنطقة.

أوروبا: تشير التوقعات إلى أن سوق أوروبا الداخلية ستشهد تحسناً في السنوات القليلة القادمة نتيجة إقبال المسافرين على الرحلات القصيرة مع عودة الثقة إليها، وهو ما يعززه انتعاش حركة السفر عموماً مع التوجه المتزايد نحو إزالة القيود داخل أوروبا. ويُتوقع أن تصل أعداد المسافرين داخل أوروبا والخارجيين والداخليين إليها في عام 2022 إلى ما نسبته 86% من مستويات عام 2019، لتصل إلى التعافي الكامل في عام 2024 (105%).

أمريكا الشمالية: أظهرت حركة السفر الداخلية والخارجية في أمريكا الشمالية مرونة كبيرة في عام 2021، وتشير التوقعات إلى أنها ستواصل تحقيق أداء قوي في عام 2022، لا سيما مع عودة السوق المحلي الأمريكية إلى مستويات ما قبل الأزمة الصحية والارتفاع المتواصل التي تشهده حركة السفر الدولي. حيث ستصل أعداد المسافرين في عام 2022 إلى ما نسبته 94% من مستويات عام 2019، لتصل إلى التعافي الكامل في عام 2023 (102%)، متفوقة في ذلك على باقي المناطق.

أفريقيا: تشير التوقعات إلى أن أعداد المسافرين في أفريقياً ستجل أداء ضعيفاً نسبياً على المدى القريب نتيجة التقدم البطيء في توزيع اللقاح على السكان وتبعات الأزمة الصحية على الاقتصادات النامية. حيث ستشهد أعداد المسافرين الخارجيين والداخليين تحسناً تدريجياً أبطئ من المناطق الأخرى، لتصل في عام 2022 إلى نسبة 76% من مستويات عام 2019، ولتتخطى مستويات فترة ما قبل الأزمة في عام 2025 (101%).

الشرق الأوسط: تشير التوقعات إلى أن سوق الشرق الأوسط ستجل وتيرة تعافٍ بطيئة في ظل ضعف أسواق الرحلات القصيرة وتركيز هذه المنطقة على الرحلات الطويلة. ويُتوقع أن تصل أعداد المسافرين الخارجيين والداخليين في الشرق الأوسط في عام 2022 إلى ما نسبته 81% من مستويات عام 2019، و98% في عام 2024 و105% في عام 2025.

أمريكا اللاتينية: أظهرت حركة السفر الخارجية والداخلية في أمريكا اللاتينية مرونة نسبية خلال فترة الأزمة الصحية العالمية، ومن المتوقع أن تسجل أداءً قوياً في عام 2022 نتيجة تخفيف قيود السفر وحركة الركاب النشطة ضمن المنطقة من أمريكا الشمالية وإليها. ويُتوقع أن ترتفع أعداد المسافرين في أمريكا الوسطى بشكل لافت في عام 2023 (بنسبة 102%) يليها أمريكا الجنوبية في عام 2024 (بنسبة 103%) ومنطقة الكاريبي في 2025 (بنسبة 101%) مقارنة بعام 2019.

النزاع الروسي الأوكراني:

تم احتساب التوقعات السابقة بعيداً عن تبعات النزاع الروسي الأوكراني، إذ يتمتع قطاع النقل الجوي عموماً بالمرونة في مواجهة الاضطرابات، مما يعني أنه من غير المرجح أن يؤثر هذا النزاع سلباً على النمو طويل الأمد للقطاع. ويبقى من المبكر تقدير تبعاته على المدى القريب على قطاع الطيران، ولكن يبدو جلياً أن هناك مخاطر سلبية، لا سيما في الأسواق المعرضة للنزاع.

وتشمل العوامل المؤثرة النطاق الجغرافي ومدى تصاعد حدة المعارك والفترة الزمنية للعقوبات وأو حظر المجال الجوي. وستظهر هذه التأثيرات بقوة في روسيا وأوكرانيا والدول المجاورة لها. وكانت السوق الروسية قبل أزمة كوفيد-19 في المرتبة الحادية عشرة في مجال خدمات النقل الجوي من حيث عدد الركاب، بما في ذلك السوق المحلية الضخمة، بينما حين جاءت أوكرانيا في المرتبة 48.

كما يُحتمل أن تحمل تقلبات أسعار الطاقة أو تغيير مسارات الطيران لتفادي المجال الجوي الروسي تداعيات أوسع. ويُرجّح أيضاً أن تطال التأثيرات ثقة المستهلكين والنشاط الاقتصادي خارج أوروبا الشرقية.