وزير الإسكان: تنفيذ نسبة 84% من مستشفى بسعة 189 سريراً بمدينة العبور

في خطوة تعكس المستوى المتميز لكوادر الأمن السيبراني المصرية على مستوى الدولة بشكل عام والقطاع المصرفي خاصة،
نجح المركز الوطني للاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي EG-CERT ومركز الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي للقطاع المالي بالبنك
المركزي المصري EG-FinCIRT في حصد جوائز المراكز الأولى للمناورات المتخصصة بالمسابقة الإقليمية الثانية عشرة للأمن
السيبراني للدول العربية والدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بمشاركةٍ من دول آسيا والمحيط الهادئ وإفريقيا.
نظم المسابقة المركز العربي الإقليمي للأمن السيبراني (ITU-ARCC) خلال الأسبوع الإقليمي للأمن السيبراني و الذي أقيم
في مسقط بسلطنة عمان، وذلك تحت عنوان “تأثير التهديدات السيبرانية على الاقتصاد الرقمي” بمشاركة ما يزيد عن 600 من
ممثلي الفِرق الوطنية للاستجابة للطوارئ المعلوماتية في الدول المشاركة والمراكز الوطنية للأمن السيبراني من الدول العربية
والإسلامية، حيث ركزت النشاطات والسيناريوهات المقترحة على بِناء قدرات فِرق الاستجابة وتعزيز التواصل فيما بينها لضمان
التصدي الفعّال للتهديدات السيبرانية المتزايدة، كما استهدفت الفعاليةُ مراكزَ أمن المعلومات في القطاعات الأساسية لضمان
حماية البيانات والخدمات الرقمية في ظل الهجمات الافتراضية.
ومن جانبه صرح الدكتور/ شريف حازم، وكيل محافظ البنك المركزي المصري لقطاع الأمن السيبراني أن “قضايا الأمن السيبراني
أصبحت محورًا أساسيًا في منظومة الأمن القومي لجميع دول العالم خاصة مع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا الرقمية، بما يتطلب
جاهزية الدولة بكافة أجهزتها وفي مقدمتها المؤسسات المصرفية والمالية لمواجهة الهجمات الإلكترونية والحروب السيبرانية، وبلا
شك فإن النتائج المتميزة التي حققتها الفرق المصرية في المسابقة تؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح نحو تعزيز ريادة مصر
في مجال الأمن السيبراني، بما يزيد الثقة في الاقتصاد الرقمي للدولة، ويدعم جهود جذب الاستثمارات الأجنبية”.
وصرح الدكتور/ إبراهيم مصطفى ، وكيل المحافظ المساعد بالبنك المركزي – رئيس مركز الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي للقطاع
المالي أن “البنك المركزي المصري نجح في إنشاء أول مركز قطاعي للاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي في جمهورية مصر العربية
و تأهيل كوادر واعدة في مجال الأمن السيبراني، لتمكين البنوك والمؤسسات المالية من التطور والنمو في بيئة مصرفية آمنة
وصلبة، من خلال التعامل بكفاءة مع الحوادث السيبرانية وطوارئ الإنترنت داخل القطاع المالي والمصرفي، والتنبؤ المبكّر بالحوادث
الأمنية ومواجهتها والتخفيف من آثارها ومنع تكرار حدوثها”.
وخلال المسابقة تم محاكاة هجمات سيبرانية معقدة، واختبار قدرة المشاركين على التصدي لها، وتطبيق أساليب احترافية
للمجابهة، والحد من آثارها الجانبية، حيث تمكن فريق البنك المركزي المصري من حصد جوائز المراكز الأولى للمناورات المتخصصة
التي شارك فيها، ومنها على سبيل المثال وليس الحصر، قنص أو اصطياد التهديدات السيبرانية (Threat Hunting)، ومجابهة
هجمات الفدية (Ransomware attack Defense)، وتحليل أمن المعلومات والبرمجيات الخبيثة (
SOC Analyst Challenge: Advanced Memory & Malware CTF)، والمناورة الأمنية المشتركة لاختراق البيانات بين الاتحاد
الدولي للاتصالات في سلطنة عمان ومنتدى فيرست العالمي لفرق الاستجابة والحوادث الأمنية (FIRST-ITU Oman Data Breach CTF).
ـ انتهى ـ

يواصل علماء مركز بحوث الصحراء للأسبوع الثاني على التوالي تواجدهم في الساعات الأولى من الصباح داخل التجمعات الزراعية
بسيناء لتقديم الدعم الفني والتدريب الميداني للمزارعين على الممارسات الزراعية السليمة، بالإضافة إلى تفقد الحقول الإرشادية.
وتنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي
صرح الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، أن هذه الجهود تأتي ضمن المسؤولية المجتمعية للمركز تجاه
المجتمعات الصحراوية، حيث يتم تدريب المزارعين عمليًا داخل أراضيهم على أحدث الممارسات الزراعية الجيدة.
وأوضح الدكتور شوقي أن التدريب ركز على تقنيات تقليم أشجار الزيتون، إضافة إلى خدمات ما بعد التقليم، وكيفية اكتشاف وفحص الأشجار، فضلاً عن تقديم الإرشادات الخاصة بإضافة الخدمة الشتوية لضمان تحقيق أعلى إنتاجية ممكنة.
وأضاف أن هذه الجهود تهدف إلى رفع كفاءة المزارعين وتعزيز مهاراتهم بما ينعكس إيجاباً على إنتاجيتهم، خصوصاً في ظل دخول موسم التقليم، مما يبرز أهمية اتباع ممارسات زراعية سليمة.
وشملت الزيارات الميدانية كافة التجمعات الزراعية في مدينتي الحسنة ونخل بسيناء، حيث لاقت هذه الجهود استحسان المزارعين وأكدت على أهمية الدور الذي يلعبه مركز بحوث الصحراء في تعزيز التنمية الزراعية المستدامة في المناطق الصحراوية من خلال مبادرات وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ومركز بحوث الصحراء واهمها اسال واستشير قبل ما تدفع كتير التي يتواصل علماء المركز مع المنتفعين للرد علي استفساراتهم علي مدار الساعة
أكد الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن تسارع الابتكارات فى الذكاء الاصطناعى فى السنوات الأخيرة
جعل هذه التقنيات قاسما مشتركا لكافة القطاعات لتمكينها من تعزيز الابتكار وتحقيق تنمية حقيقية؛ مشيرا إلى أنه تم إطلاق
المرحلة الأولى للاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعى فى 2109؛ ومن المقرر إطلاق المرحلة الثانية من الاستراتيجية قريبا.
جاء ذلك فى كلمة الدكتور/ عمرو طلعت خلال فعاليات “يوم الابتكار فى الذكاء الاصطناعى للأعمال” الذى نظمته شركة SAP،
بحضور المهندس/ محمد شيمى وزير قطاع الأعمال العام، والمهندس/ محمد سامى مدير SAP مصر، والسيد/ مانوس رابتوبولوس
الرئيس الإقليمى لشركة SAP لمنطقة أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط.
وأوضح الدكتور/ عمرو طلعت فى كلمته جهود مصر لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعى؛ ومنها إطلاق الميثاق المصرى للذكاء
الاصطناعى المسئول؛ مشيرا إلى أنه تم إصدار قانون حماية البيانات الشخصية فى إطار العمل على بناء إطار تشريعى لتبادل
البيانات وحمايتها، ويتم حاليا إنشاء مركز ليصبح هو الجهة صاحبة القرار فى مجال حماية البيانات وذلك بالإضافة إلى أنه يتم
التعاون مع الجهات المختصة لوضع تشريع خاص بتبادل البيانات لإتاحتها لمختلف الجهات مع الحفاظ على خصوصيتها وتصنيفها.
وأضاف الدكتور/ عمرو طلعت أنه تم إنشاء مركز الابتكار التطبيقى فى عام ٢٠١٩ لبناء منظومات ولوغاريتمات باستخدام تقنيات
الذكاء الاصطناعى لإيجاد حلول مبتكرة للتصدى لمختلف التحديات التى تواجه المجتمع المصرى حيث تم تطوير تطبيقات فى
مجالات الزراعة والرعاية الصحية والبيئة وإدارة الموارد المائية؛ منوها إلى أن هذه الجهود أثمرت عن تقدم ترتيب مصر 49 مركزا فى
مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعى.

كما تطرق الدكتور/ عمرو طلعت إلى أبرز الفرص التى يتيحها استخدام الذكاء الاصطناعى فى مختلف المجالات ومنها استخدامه
فى مجال الرعاية الصحية والأدوية المشخصنة والتنبؤ بالأمراض، وكذلك فى مجال الصناعة والتصميم، ومجال الزراعة للتعرف على
الآفات الزراعية والتنبؤ بإصابات المحاصيل، لافتا إلى أبرز التحديات التى تفرضها تقنيات الذكاء الاصطناعى ومنها أخلاقيات الذكاء
الاصطناعى وحيادية البيانات التى تغذى بها منظومات الذكاء الاصطناعي، وسوق العمل؛ مضيفا أن هناك وظائف ستتقلص أهميتها
جراء استخدام هذه التقنيات فيما سيتم استحداث مهن جديدة نتيجة لتزايد استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى وبالتالى ستطرأ
تغيرات على مستوى المهارات المطلوبة فى سوق العمل فى المستقبل القريب.
ولفت الدكتور/ عمرو طلعت إلى أهمية تهيئة بيئة ملائمة لتبادل البيانات وكذلك للبحث والتطوير، وبناء قاعدة من الكوادر المدربة
فى هذا المجال، وتوفير البنية التحتية الرقمية والموارد الحوسبية اللازمة لتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعى ودعم تطبيقاته.
وخلال الفعالية، شهد وزيرا الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وقطاع الأعمال العام توقيع اتفاقية تعاون بين SAP مصر وجامعة مصر
للمعلوماتية، بهدف انضمام الجامعة إلى برنامج تحالف الجامعات التابع لشركة SAP، الذى يسعى لدمج حلول وتطبيقات الشركة فى المناهج التعليمية والتدريبية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى إكساب الطلاب المهارات الرقمية المطلوبة لمواكبة التطورات فى سوق العمل، مما يعزز من جاهزيتهم للعمل بكفاءة فى بيئة عمل رقمية متطورة. ويتيح برنامج التحالف للطلاب فرصة الاستفادة من برامج التدريب العملية وتطبيقات SAP المختلفة، مما يزودهم بتجربة تعليمية شاملة تدمج بين المعرفة النظرية والخبرة العملية.
وقع الاتفاقية المهندس/ محمد سامى مدير SAP مصر، والدكتور/ أحمد حمد نائب رئيس جامعة مصر للمعلوماتية لشؤون التعليم والطلاب.


أطلق السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار بحضور الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، مشروع Project Revival لإحياء التاريخ المصري القديم بتجربة تفاعلية عبر تقنية الواقع المعزز على تطبيق انستغرام، والذي يتم تنفيذه بالتعاون بين وزارة السياحة والآثار وشركة ميتا العالمية في كل من المتحف المصري بالتحرير والمتحف القومي للحضارة المصرية.
يأتي هذا المشروع في إطار استراتيجية وزارة السياحة والآثار للتحول الرقمي والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في مجال السياحة والآثار وتحسين التجربة السياحية بالمتاحف والمواقع الأثرية على مستوى الجمهورية، كما يتزامن إطلاق المشروع مع ذكرى مرور 122 عام على تأسيس المتحف المصري بالتحرير.
وقد حرص السيد الوزير على تفقد القطع الأثرية التي تم اختيارها بالمتحف المصري بالتحرير ليشملها المشروع، كما قام بتجربة الفيلتر الخاص بأحد القطع المختارة ومشاهدتها بعد إعادتها إلى شكلها وألوانها الأصلية عندما نحتها المصري القديم عبر فلاتر تفاعلية على تطبيق إنستغرام.
وخلال الاحتفالية، ألقى السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار كلمة استهلها بالترحيب بالحضور، مثمناً على التعاون لتنفيذ هذا المشروع، ومؤكداً على أهمية الربط ما بين الحداثة والتاريخ، ومشيراً إلى أهمية إطلاق هذا المشروع من المتحف المصري بالتحرير الذي يعد أقدم متاحف العالم، ونحتفل هذا الشهر بالذكرى الـ 122 على تأسيسه، وله رونقه وطابعه الخاص وسيظل كذلك، لافتاً إلى أن استخدام التكنولوجيا التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي بالمتحف المصري بالتحرير وكذلك بالمتحف القومي للحضارة المصرية، يعد انجازاً كبيراً وذكياً، مثمناً على الاختيار الموفق لتنفيذ المشروع في هذين المتحفين حيث أنهما من الصروح والمتاحف الهامة في مصر.
كما تحدث عن الذكاء الاصطناعي الذي أصبح واقعاً وحقيقة وتطبيقاته تتضح في كل المجالات، موضحاً أن الآلة تتعلم وتتطور من تلقاء نفسها أولاً بأول وتخلق واقعاً جديداً أولاً بأول، مشيراً إلى أن تطور الذكاء الاصطناعي يكون في بعض الأحيان من الصعب مواكبته وخاصة من قِبل المُشرعين.
وأشار في حديثه إلى مشاركته خلال الأسبوع الماضي في القمة الوزارية لبورصة لندن الدولية للسياحة WTM2024 والتي عُقدت تحت عنوان: “دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل السياحة”، والتي تحدث خلالها عن كيف يمكن للتشريعات أن تواكب التطور السريع والمستمر للذكاء الاصطناعي، وعما إذا كان يجب أن يكون التشريع ديناميكياً بالقدر الكافي لمواكبة هذا التطور أم سيتم وضع محددات معينة للتحكم في الذكاء الاصطناعي وضمان عدم خروج التعلم والتطور الآلي عن السيطرة.
وخلال كلمته تحدث السيد شريف فتحي عن استعانة الوزارة بالذكاء الاصطناعي في تنفيذ إحدى الحملات الترويجية والذي أثمر عن نتائج رائعة ولاسيما قدرته على التركيز على الفئة المستهدفة وإلقاء الضوء على نقاط القوة بالمقصد السياحي المصري والانتقال من فكرة لفكرة، لافتاً إلى أنه سيتم تنفيذ مواد ترويجية خلال الفترة القادمة مبنية على الذكاء الاصطناعي.
كما تطرق للحديث عن عراقة المتحف المصري بالتحرير وإنه سيظل صرحاً هاماً بالنسبة للآثار والثقافة المصرية ولن يتغير ولن يُنسى، مؤكداً على أنه سيتم خلال الفترة القادمة، العمل على خلق نقاط تَمَيز للمتحف حيث سيشهد تنفيذ المزيد من أعمال التطوير، كما سيكون هناك تطوير لسيناريو العرض المتحفي الخاص بالقطع الأثرية المعروضة به.
وأضاف أنه يوجد لدينا ثلاثة متاحف كبرى وهم المتحف المصري بالتحرير، والمتحف المصري الكبير، والمتحف القومي للحضارة المصرية ويتم العمل على خلق نقاط تَمَيز معينة لكل متحف بما يساهم في ثراء تجربة السائح خلال زيارته.
وأشار السيد الوزير إلى أهمية الآثار والثقافة المصرية وكذلك التنوع السياحي الغير مسبوق الذي تقدمه مصر، لافتاً إلى الاستراتيجية الحالية للوزارة والتي تهدف إلى أن يكون لدينا أكبر تنوع من المنتجات السياحية في العالم ولاسيما في ظل المقومات السياحية المتنوعة العديدة التي حبى بها الله مصر، مؤكداً على أنه سيتم التركيز على الأنماط والمنتجات السياحية وجعلها جزء من رحلة السائحين حيث سيتم العمل على تطوير كل نمط على حدة بما يساهم في تقديم المنتج السياحي بشكل أكثر تنوعاً وثراءً واستخداماً أفضل لمقومات مصر السياحية والطبيعية.
واختتم السيد الوزير كلمته بتوجيه الشكر لكافة القائمين على هذا المشروع من الوزارة وشركة الميتا العالمية، مؤكداً على أن هذا المشروع سيكون أول خطوة وسيكون هناك خطوات أخرى في هذا المجال.
وخلال الاحتفالية، أشاد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالمشروع منوهاً إلى أن الهدف منه هو توظيف الثقافة والعلم والتكنولوجيا لخدمة وتعميق أثر التاريخ والتراث التليد الذي تنفرد به مصر، فهو يمزج بين كل من التاريخ المتفرد الذي يمثل مبعث فخر واعتزاز ليس فقط للمصريين، ولكن للحضارة الإنسانية أجمعها، والتكنولوجيا، والحداثة والمعاصرة.
وأضاف وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن المشروع يأتي ضمن سلسلة طويلة من المشروعات التي تهدف إلى تعميق تجربة الاطلاع على التراث وإثراء تجربة السائحين في التعرف على جوانب تاريخ مصر العريق، موضحاً أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تُنفذ العديد من المشروعات ومنها مشروعات بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار بهدف حفظ هذا التراث والاطلاع عليه وتداوله على نحو بالغ الحداثة يأخذ بمستحدثات التكنولوجيا المعاصرة؛ منها مشروع يستهدف التعرف على محتوى المخطوطات المكتوبة بخط اليد من خلال منظومات الذكاء الاصطناعي وتقديمها للباحثين، وكذلك مشروع منصة تراث مصر الرقمية الذي يجمع مستودعات التراث الرقمي المختلفة من أجل إتاحتها للباحثين والدارسين في مصر ومختلف انحاء العالم تأكيداً على أن تاريخ مصر هو مِلك للحضارة الإنسانية ومسيرة المعرفة البشرية، بالإضافة إلى مجموعة من المشروعات قوامها الفنون الرقمية حيث يرتبط هذا المجال ارتباطاً وثيقاً بالتراث والآثار والحفاظ على تاريخ مصر.
وخلال الاحتفالية، أعرب السيد فارس العقاد المدير الإقليمي لإفريقيا والشرق الأوسط بشركة ميتا، عن سعادته لعرض هذه المبادرة الرائدة والتي تسلط الضوء على غنى التراث المصري، وتُظهر التزام ميتا الراسخ بتطويع التكنولوجيا الحديثة وحلولها المبتكرة للمساعدة في الحفاظ على هذا التراث والترويج له واطلاع الشباب على ما يمثله من قيمة لا تنتهي على مدار الزمن.
كما أشار إلى سعادة شركة ميتا بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار والمتحف المصري بالتحرير، والمتحف القومي للحضارة المصرية في هذه الشراكة الرائدة التي تعد الأولى من نوعها عالمياً، والتي ستعزز تجربة السائحين في زيارتهم للمتحفين، مؤكداً على أن هذا المشروع سيكون مصدر إلهام فريد من نوعه، كما أنه يمثل فرصة للتفكير في نطاق الإمكانيات الواسعة التي يفتحها الترويج السياحي الرقمي المبتكر.
كما ألقت السيدة Sherry Dzinoreva مدير برامج السياسات والحملات ومجموعة التطبيقات لأفريقيا والشرق الأوسط وتركيا بشركة ميتا، خلال الاحتفالية كلمة أعربت خلالها عن سعادتها لتواجدها في هذا المكان الأيقوني للاحتفال بهذه الشراكة الرائدة بين شركة ميتا ووزارة السياحة والآثار والمجلس الأعلى للآثار والمتحف المصري بالتحرير والمتحف القومي للحضارة المصرية، مشيرة إلى أنه من خلال هذا التعاون، سنرى السحر الذي يتحقق عندما تجتمع التكنولوجيا والتاريخ والثقافة، ولأول مرة على مستوى العالم، نستفيد من تقنية الواقع المعزز لدينا لاستعادة منحوتات الآثار المصرية القديمة وإعادتها إلى الحياة.
وأوضحت أن مصر هي أفضل مكان للقيام بذلك فهي مهد الحضارة، كما أن هذا التوقيت للاحتفال بهذه الشراكة يعد أفضل وقت حيث يتزامن مع الاحتفال بالذكرى الـ 122 لتأسيس المتحف المصري بالتحرير.
وخلال كلمتها توجهت السيدة Sherry Dzinoreva بالشكر لوزارة السياحة والمجلس والأعلى للآثار لإيمانهما بهذا المشروع ودعمها لإخراجه إلى الحياة، كما توجهت بالشكر لمدير المتحف المصري بالتحرير والرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية على شراكتهم والتزامهم وفريقهم المتميز الذي عمل مع شركة ميتا بشكل وثيق لضمان أن تكون مخرجات هذا المشروع جذابة ودقيقة وتعليمية.
وأوضحت أن هذا المشروع ينطوي على إمكانات هائلة ليس فقط لتعزيز تجربة المتحف، ولكن أيضًا لتثقيف زائريه من الصغار والكبار مع خلق فرصة للعالم لتجربة القليل من التاريخ المصري من خلال هواتفهم المحمولة حيث يشارك الزائرون صور بالواقع المعزز مع متابعيهم وأكثر من ذلك.

ومن جانبه، أشار الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن المشروع يعمل على تعزيز تجربة الزائرين داخل المتحف المصري بالتحرير والمتحف القومي للحضارة المصرية، وجذب الجمهور للتعرف على التراث المصري بطريقة مبتكرة تتماشي والصورة التكنولوجية التي يشهدها العالم، وذلك عن طريق دمج التكنولوجيا الحديثة في تجربة زيارة المتحف، وإحياء القطع الأثرية وجعلها أكثر صلة بالجمهور، فضلا عن تعزيز الوعي بالتراث المصري وزيادة جاذبية المتحف بين الجمهور الشباب على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما تم خلال الحفل عقد حلقة نقاشية حول دور التقنيات الحديثة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، شارك فيها الاستاذ عمرو القاضي رئيس الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي والسيدة إلينا بانوفا المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، وأدارتها الأستاذة شادن خلاف رئيس السياسات العامة لشمال أفريقيا بشركة ميتا العالمية.
وقد حضر الاحتفالية الأستاذة يمني البحار نائب وزير السياحة والآثار، والدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، والأستاذ أحمد عبيد مساعد وزير السياحة والآثار لشئون الديوان والوكيل الدائم لوزارة السياحة والآثار، والأستاذ إيهاب سالم مساعد وزير السياحة والآثار لشئون المراجعة الداخلية والحوكمة، والمهندس مصطفي على الدين مساعد وزير السياحة والآثار لشئون مكتب الوزير، والأستاذة سامية سامي رئيس الادارة المركزية لشركات السياحة بوزارة السياحة والآثار، والأستاذ مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، والدكتور على عبد الحليم مدير عام المتحف المصري بالتحرير، وعدد من معاوني ومستشاري وزير السياحة والآثار، وقيادات وزارة السياحة والآثار، ومحافظة القاهرة وشركة ميتا العالمية.
………………
في خطوة نحو استمرار الجهود لتحقيق الأمن الغذائي وتنمية المناطق الصحراوية، استكملت الفرق البحثية بمركز بحوث الصحراء
جهودها لتنفيذ أنشطة تنموية زراعية مستدامة بوسط سيناء، وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية وتكليفات علاء الدين
فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى بضرورة إستكمال خطط التنمية بشبه جزيرة سيناء وتحقيق التنمية الشاملة بها .
وقد بدأ فريق بحثي من المركز، بالتنسيق مع مكتب شئون القبائل في مركز نخل، في دراسة احتياجات التنمية الزراعية في
المنطقة وعقد اجتماعات مع القيادات التنفيذيه ومشايخ القبائل والأهالى بالتجمعات البدويه لتحديد أولوياتهم .

و أكد الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، على أهمية هذه الأنشطة في تحقيق التنمية المستدامة في سيناء، مشيراً إلى أن المركز يولي اهتماماً كبيراً بتطوير القطاع الزراعي في المناطق الصحراوية وتقديم الدعم الفني والإرشادي للمزارعين.
من جانبها، أوضحت الدكتورة سهى الديب، رئيس برنامج مكتب الخدمات والاستشارات الزراعية في وسط سيناء، أن الفريق البحثي قام بإجراء العديد من الزيارات الميدانية وعقد حلقات نقاشية مع أهالي المنطقة لتحديد احتياجاتهم وتطلعاتهم، مؤكدةً على أن البرنامج يهدف إلى تقديم خدمات زراعية متكاملة للمزارعين، وتعزيز قدراتهم على مواجهة التحديات المناخية، وتحسين إنتاجيتهم.
وأضاف شوقي إلى ضرورة تفعيل المشاركة المجتمعية، حيث يتم إشراك أهالي المنطقة في وضع الخطط وتنفيذها، مما يضمن استدامة المشروعات الزراعية وتحقيق النتائج المرجوة.
