الكاتب: doha

في خطوة استراتيجية تعكس التسارع الكبير في التحول الرقمي بالقارة الإفريقية،

أعلنت منصة FDC Summit، بالتعاون مع المركز الإفريقي للتحول الرقمي (ACDT)،

عن استضافة العاصمة الغانية أكرا لأول نسخة إقليمية من فعاليات القمة في 26-27 نوفمبر 2025.

تأتي هذه المبادرة في ظل النمو المتسارع لغانا كمركز إقليمي للابتكار الرقمي والأمن السيبراني،

في ظل رؤية شاملة لتعزيز الاقتصاد الرقمي الإفريقي ودفع التكامل القاري في مجال التحول الرقمي.

غانا محور رقمي إقليمي ومركز للتحول التكنولوجي

اختيار غانا لاستضافة FDC Summit 2025 ليس من قبيل الصدفة، فهي تقع في قلب غرب

إفريقيا وتربط القارة بأكملها عبر موقعها الجغرافي الاستراتيجي كما أن الحكومة الغانية تعتمد

رؤية طموحة تضع الأمن السيبراني والشمول الرقمي في مقدمة أولوياتها الوطنية، مع احتضان

المركز الإفريقي للتحول الرقمي الذي يعمل كمنصة بحثية وصنع سياسة على مستوى القارة.

تصريحات قيادية حول مستقبل الاقتصاد الرقمي في إفريقيا

صرح المهندس طارق شبكة، رئيس المجلس الاستشاري لـFDC Summit، بأن إفريقيا تمر اليوم

بمفترق طرق حاسم في مجال التحول الرقمي، مشيرًا إلى أن الاقتصاد الرقمي القاري من المتوقع

أن يشكل أكثر من 5% من الناتج المحلي الإجمالي خلال أقل من عامين وأضاف أن العاصمة غانا

نموذج رائد لحكومة تؤمن بالرقمنة كضرورة تنموية وليس مجرد رفاهية، معربًا عن أمله في أن

تتحول القمة إلى منصة لصياغة سياسات تقنية ملموسة تضع إفريقيا في قلب النقاش العالمي.

بدوره، أكد كويسي أتوهيني، رئيس المركز الإفريقي للتحول الرقمي، أن استضافة غانا لهذه

الفعالية تمثل بداية حقيقية للتعاون الإفريقي في مجال التحول الرقمي وأوضح أن القمة تهدف

إلى سد الفجوة الرقمية التي تعيق الملايين من المشاركة في الاقتصاد الرقمي الإفريقي،

مع التركيز على تمكين إفريقيا لتصبح رائدة في صناعة التكنولوجيا بدلاً من تبعيتها.

آفاق الاقتصاد الرقمي الإفريقي وفرص النمو المستقبلية

تشير إحصائيات مؤسسة التمويل الدولية إلى أن حجم الاقتصاد الرقمي في إفريقيا

سيصل إلى حوالي 180 مليار دولار بنهاية 2025، وهو ما يمثل أكثر من 5% من الناتج

المحلي الإجمالي للقارة، مع توقعات بمضاعفة هذا الرقم خلال السنوات المقبلة.

كما يستفيد من التحول الرقمي أكثر من 600 ألف شركة رسمية وأكثر من 40 مليون مشروع صغير في القارة.

رؤية FDC Summit: من الوعود إلى التنفيذ الفعلي

تسعى FDC Summit إلى تحويل الخطط الرقمية إلى مشاريع قابلة للتنفيذ، عبر جمع

جميع عناصر منظومة التحول الرقمي وربط القطاعات المختلفة ببعضها. ويعتبر انعقاد القمة

في غانا نقطة انطلاق نحو تحولها إلى منصة إقليمية وعالمية تعزز من رؤية مصر ومبادراتها

في التحول الرقمي المتكامل والربط الإقليمي والدولي في الملفات الرقمية الحيوية.

أمسية موسيقية استثنائية تجمع بين التراث الكوري والإلهام في القاهرة

أحيت فرقة “تامتى” الكورية حفلاً موسيقياً فريداً على مسرح المتحف القومي

للحضارة المصرية، حيث قدمت باقة من المقطوعات التقليدية المصحوبة بآلات

“السامولنورى” والإيقاعات الشعبية الكورية الأصيلة جاء الحفل في إطار الاحتفال

بمرور 30 عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين كوريا الجنوبية ومصر، وضمن فعاليات

أسبوع كوريا التي تضمنت أيضاً اليوم الوطني الكوري وأمسية السياحة الكورية وبطولة السفير للتايكوندو.

فرقة “تامتى”: نموذج للتحدي والإبداع من ذوي الهمم

تعتبر فرقة “تامتى” من أبرز فرق الأداء الكوري، إذ تضم مجموعة من الفنانين

من ذوي الهمم الذين اجتمعوا حول شغف الموسيقى والإبداع. وعلى مدار أكثر

من 20 عامًا، قدمت الفرقة عروضًا مستوحاة من التراث الكوري مع لمسة معاصرة،

تعبر عن قدرة الفن على تجاوز الحواجز والتحديات يتولى أمهات أعضاء الفريق الأربعة

مهام التخطيط والإدارة والإخراج، كما يرافقن أبنائهن على خشبة المسرح، مما يخلق

نموذجًا فريدًا للتعاون والتكامل الأسري والفني كما رافقت الفرقة خلال الحفل فرقة

“جونج ميونج” التي دعمتهم فنياً ونفسياً.

السامولنورى وروح التعاون في عروض تامتى

أكد أوه سونج هو، مدير المركز الثقافي الكوري، أن موسيقى “السامولنورى”

بإيقاعاتها الديناميكية تعكس روح الفرح والعمل الجماعي التي تميز الشعب الكوري.

وأشار إلى أن فرقة “تامتى” أضافت بعدًا إنسانيًا مميزًا لهذا الفن من خلال تعاون فنانين

من ذوي الهمم، ما منح عروضهم صدى خاصًا يجسد روح الشراكة والتكامل.

تعزيز التبادل الثقافي بين مصر وكوريا الجنوبية من خلال الفن

أعرب أوه سونج هو عن أمله في أن تسهم هذه العروض الفنية الملهمة

في تعزيز التفاهم والتبادل الثقافي بين مصر وكوريا الجنوبية، وأن تبقى

في ذاكرة الحضور كتجربة مليئة بالشجاعة والأمل.

فقرات الحفل: بين الطبيعة وتجارب التغلب على الإعاقة

تنوعت فقرات الحفل بين معزوفات مستوحاة من جمال الطبيعة، وأخرى تحكي

قصة أعضاء الفرقة في التغلب على تحديات الإعاقة، ما جعل الحفل تجربة فنية

وإنسانية متكاملة تعكس قوة الإرادة وروح الأمل.

وزارة الزراعة في زيارة رفيعة المستوى، تفقدت وفود منتدى الأرز الأفريقي محطة

بحوث سخا الزراعية للاطلاع على أحدث تقنيات زراعة الأرز والتجارب

البحثية المصرية المتقدمة، في إطار فعاليات المنتدى الذي تستضيفه مصر حالياً.

زيارة وفود منتدى الأرز الأفريقي إلى محطة بحوث سخا الزراعية

استقبلت محطة البحوث الزراعية بسخا، التابعة لمركز البحوث الزراعية

بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وفوداً رفيعة المستوى من الدول الأفريقية

المشاركة في منتدى الأرز الأفريقي، وذلك بدعوة من وزير الزراعة واستصلاح الأراضي،

الدكتور علاء فاروق، وبحضور اللواء علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ.

رافق الوفود خلال الزيارة الدكتور سعد موسى، نائب رئيس مركز البحوث الزراعية لشئون

البحوث والمشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، بناءً على تكليف وزير الزراعة، بهدف

إطلاع المشاركين على أحدث الأبحاث والتقنيات المبتكرة في مجال زراعة الأرز.

أحدث تقنيات زراعة الأرز والتجارب البحثية في مصر

شملت الجولة زيارة حقول الأبحاث حيث اطلع الوفد على تجارب استنباط هجن وأصناف

جديدة من الأرز، منها الأرز الهجين والأصناف قصيرة العمر ذات الاستهلاك الأقل للمياه،

بالإضافة إلى الأصناف المقاومة للأمراض والملوحة كما تم عرض عمليات حصاد تقاوي

أصناف الأرز المصرية التي لا تزال تحت التسجيل، بالإضافة إلى نموذج محاكاة لزراعة

الأرز بالشتل، ما أبرز دقة وكفاءة الممارسات الزراعية.

برامج التربية الزراعية ودورها في تعزيز الأمن الغذائي الأفريقي

قدم الباحثون شرحاً تفصيلياً عن برامج التربية الزراعية التي تهدف إلى زيادة إنتاجية

الفدان وتحقيق الأمن الغذائي في القارة الأفريقية، كما استعرضوا الآليات التطبيقية

لأحدث التقنيات التي تعتمدها مصر لترشيد استهلاك المياه في زراعة الأرز، خاصة

في ظل التحديات المناخية المتغيرة.

وزارة الزراعة: ضمان جودة وسلامة أصناف الأرز المصرية

تفقد الوفد محطة غربلة تقاوي الأرز بمركز البحوث والتدريب، حيث تعرفوا

على مراحل إعداد التقاوي المعتمدة والآليات التكنولوجية المستخدمة للحفاظ

على نقاوة الأصناف وزيادة نسبة إنبات البذور، مما يضمن إنتاج تقاوي ذات جودة

عالية تخدم منظومة زراعة الأرز في مصر وأفريقيا.

وزارة الزراعة: فرصة لتقييم وتكييف السلالات الأفريقية

زار الوفد معرضاً خاصاً لأصناف وسلالات الأرز المصري، حيث عرضت الخصائص

الإنتاجية ومقاومة الأمراض والجفاف لكل صنف، ما أتاح للوفود إمكانية تقييم

السلالات التي يمكن تكييفها بنجاح مع مختلف الظروف المناخية والبيئية في القارة الأفريقية.

إشادة دولية بالبحث الزراعي المصري في زراعة الأرز

أبدت الوفود المشاركة إعجابها بالمستوى المتقدم للأبحاث والتكنولوجيا الزراعية

المطبقة بمحطة بحوث سخا، معتبرة التجربة المصرية نموذجًا يحتذى به في تطوير

زراعة الأرز، مع تأكيد حرصهم على نقل هذه الخبرات إلى بلادهم لدعم إنتاجية المحصول الأفريقي.

زيارة مصنع المعدات والآلات الزراعية لتعزيز منظومة إنتاج الأرز

في سياق متصل، تفقد الوفد إحدى كبرى الشركات المتخصصة في إنتاج

وتصنيع المعدات والآلات الزراعية، حيث تعرف على إمكانيات الشركة في

خدمة منظومة إنتاج الأرز في مصر وأفريقيا، مما يعزز التكامل بين البحث

العلمي والتطبيق العملي في القطاع الزراعي.

الدورة تركز على تقنيات إدارة المياه غير التقليدية

اختتم مركز بحوث الصحراء التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، فعاليات المدرسة الصيفية

السابعة التي أقيمت في محافظة مطروح تحت شعار “نحو مصادر مياه غير تقليدية مستدامة”،

وذلك برعاية الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وضمن جهود الدولة لتعزيز

البحث العلمي، ودعم التنمية المستدامة في المناطق الصحراوية.

لأول مرة مشاركة طلاب أفارقة تضيف بُعدًا دوليًا للبرنامج

شهدت الدورة هذا العام مشاركة طلاب أفارقة لأول مرة إلى جانب طلاب السنوات النهائية

وحديثي التخرج من الجامعات المصرية، مما أضفى طابعًا دوليًا على البرنامج، وساهم

في تبادل الخبرات والمعرفة الأكاديمية في مجالات المياه والبيئة بين مختلف الجنسيات.

تدريب عملي وزيارات ميدانية لتعزيز مهارات الطلاب

استمرت الفعاليات على مدار خمسة أيام، واشتملت على:

محاضرات علمية وورش تدريبية حول أحدث تقنيات إدارة الموارد المائية

عرض تقنيات تحلية المياه وتجميع مياه الأمطار

زيارات ميدانية لمواقع بحثية مثل الآبار الرومانية، وسدود تجميع مياه الأمطار، ومحطات تحلية المياه

وفي نهاية البرنامج، قدم المشاركون مشروعات بحثية تطبيقية مستوحاة من التدريب العملي،

ما يعكس مستوى الاستفادة ونجاح الدورة في ربط النظرية بالتطبيق.

وزارة الزراعة: البرنامج نموذج لتأهيل الكوادر العلمية الشابة

أشاد اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، بالبرنامج، واصفًا إياه بأنه نموذج ناجح لتأهيل

الشباب وتمكينهم من المشاركة في خطط التنمية المستدامة ودعا إلى:

تنظيم الدورة سنويًا

توسيع المشاركة لتشمل طلاب الدراسات العليا

تمديد فترة التدريب لزيادة الجانب العملي

تعزيز التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية الدولية

رئيس مركز بحوث الصحراء: الدورة بنت قدرات الطلاب وربطت البحث بالتطبيق

أكد الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء ومدير مركز التميز المصري

لأبحاث تحلية المياه، أن المدرسة الصيفية حققت أهدافًا متعددة أبرزها:

رفع كفاءة الطلاب في مجالات المياه والبيئة

دمج الخبرات النظرية مع التطبيقات الميدانية

بناء شبكة أكاديمية بين المشاركين من مختلف الجامعات

تعزيز التواصل المباشر مع نخبة من الخبراء والباحثين المتخصصين

المدرسة الصيفية منصة لتمكين الشباب وتحقيق التنمية المستدامة

وزارة الزراعة تُعد المدرسة الصيفية لمركز بحوث الصحراء أحد أبرز الأنشطة البحثية والتدريبية

التي تستهدف تمكين الشباب علميًا وعمليًا، ودمجهم في مشروعات إدارة الموارد

الطبيعية في البيئات الصحراوية، تماشيًا مع أهداف الدولة في تحقيق الأمن المائي

والغذائي ودفع عجلة التنمية في المناطق الحدودية.