أكد الدكتور محمد زهران رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد، أن الدولة المصرية تستهدف الوصول لـ 20% من الطاقة المتجددة بحلول 2025 .
وأوضح خلال حواره ببرنامج صباح الخير يا مصر”، المذاع على الفضائية المصرية والقناة الأولى،
تقديم الإعلاميين أحمد عبد الصمد، وبسنت الحسيني، ان بيانات الأقمار الصناعية تساهم بدور هام في تحديد الأماكن ذات الأفضلية لاستخدام طاقة الرياح باعتبارها أحد مصادر الطاقة المتجددة.
وواصل:” هناك أماكن كثيرة في مصر بدأت في تصنيع أجهزة ومعدات طاقة الرياح، وهناك جهود كبيرة لتوطين طاقة الرياح في مصر، بجانب الطاقة الشمسية،
وتصنيع كافة المدخلات بكفاءة عالية”.
وحول المشروعات الخاصة بالطاقة الشمسية، قال :
” ندير مشروعات للمعمل المصري الصيني، وهو بمثابة مصنع تمتلكه أكاديمية البحث العلمي، وبدأ في 2017،
حيث يتم من خلال تصنيع ألواح شمسية في مصر، وقياس وتحديد الطاقة الشمسية والرياح،
وتحديد الأماكن المناسبة ومعدل زيادتها، بجانب قياس معدلات الإشعاع الشمسي”.
عملية التنبؤ بالتغيرات المناخية
كما قال الدكتور محمد زهران ، إن الهيئة تقوم بدور هام في عملية التنبؤ بالتغيرات المناخية،
وذلك من خلال الأقمار الصناعية، التي تدور حول الأرض من 16 لـ 18 مرة والتقاط صورة معينة يتم تحليلها بشكل مستمر.
بينما أوضح أنه يتم قياس ملوثات الهواء ودرجات الحرارة عبر الأقمار الصناعية، والتي لها دور هام في تحقيق أهداف التنمية.
بينما أشار إلى أن الأقمار الصناعية تقوم بدور هام لخدمة المشروعات القومية الكبيرة مثل مشروع الدلتا الجديدة والمليون ونصف مليون فدان،
ومتابعة معدلات التنمية في الاستثمار الزراعي، وقياس صحة النباتات ، واستكشاف الموارد المائية.
بينما ذكر أنه يتم عمل أجهزة استشعار أرضية لاستكشاف الموارد المائية، ومعرفة خصائصها وخصائص التربة وتقديم دراسة استثمارية متكاملة للمستثمرين،
وتقديم الحلول، وتحديد نوع النباتات المختلفة واحتياجات النباتات من المياه.