استقبلت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية؛ الوزير عبدالله بن زايد، وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك خلال زيارته للجناح المصري بالمنطقة الزرقاء بمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ COP27، والذي تستضيفه مصر في مدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 7 – 18 نوفمبر، بحضور عدد من رؤساء دول العالم، ومشاركة دولية واسعة بحضور أكثر من 40 ألف مشارك يمثلون نحو 190 دولة، وعشرات المنظمات الدولية والإقليمية.
وخلال اللقاء حرصت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية على اصطحاب وزير خارجية الامارات في جولة تفقدية للجناح المصري، واستعراض القطع الفنية المعروضة بالجناح وعلاقتها بقضايا المناخ وتعبيرها عن الثقافة المصرية.
وأكدت الدكتورة هالة السعيد على تقديرها لزيارة سمو الشيخ عبدالله بن زايد للجناح المصري التي تأتي في إطار توطيد العلاقات المتميزة بين مصر والإمارات التي ستستضيف مؤتمر cop28 العام القادم، مشيرة إلى أن الزيارة تعكس كذلك حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على دعم استضافة مصر للدورة الحالية لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ.
وتستضيف مدينة شرم الشيخ، قمة المناخ 2022، في الفترة بين 6 نوفمبر و18 نوفمبر المقبل، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
هذه القمة هي السابعة والعشرون منذ دخول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994،
وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.
ويأتي مؤتمر المناخ بحضور 197 دولة من أجل مناقشة التغير المناخي،
وما ينبغي أن تعتمده بلدان العالم من سياسات واستراتيجيات مستدامة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغييرات المناخية كالاحتباس الحراري،
وزيادة الانبعاثات الكربونية وسبل معالجتها، بشكل عاجل.
وتسعى الدول المشاركة في مؤتمر المناخ 2022، للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون،
بما يتماشى مع تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية