تشارك شركة تطوير مصر في قمة المناخ COP 27، كشريك استراتيجي للميثاق العالمي للأمم المتحدة،وذلك في إطار حرص الشركة على دعم الجهود الرامية للحد من الانبعاثات الملوثة للبيئة.
كما تسعى التطوير العقاري -إحدى الشركات العقارية الرائدة في مصر- إلى التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية، في ضوء استراتيجية الشركة لبناء مجتمعات مستدامة وذكية وسعيدة.
انضمام الشركة لعدة مبادرات
ومن المقرر أن تعلن شركة تطوير مصر، خلال فعاليات قمة المناخ، عن الانضمام لعدة مبادرات
أطلقها الميثاق العالمي للأمم المتحدة الشبكة المصرية.
وتشارك في عدد من الاجتماعات والجلسات المغلقة التي ينظمها الميثاق العالمي للأمم المتحدة.
فيما تدور الجلسات حول عدد كبير من الموضوعات بما في ذلك تغير المناخ، وكيفية الوصول إلى صافي الانبعاثات الصفري.
قامت شركة تطوير مصر بالانضمام إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة الشبكة المصرية Network Egypt UN Global Compact.
الحد من الانبعاثات
وتحرص الشركة على المشاركة في فاعليات قمة المناخ.
حيث اشار الرئيس التنفيذي للشركة أحمد شلبي ، إلى أهمية الحدث في وضع حلول علمية وعملية للحد من الانبعاثات الملوثة للبيئة.
مؤكدا على أنه فرصة لإبراز جهود الشركة في تطبيق معايير الاستدامة علي كافة الأصعدة.
من بينها مقرات الشركة ومشروعاتها المختلفة لترشيد استهلاك الطاقة والموارد الطبيعية وتوفير حياة صحية للسكان وخلق مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
الميثاق العالمي للأمم المتحدة
ويعتبر الميثاق العالمي للأمم المتحدة مبادرة تابعة للأمم المتحدة
تم الإعلان عنها من قبل الامين العام للامم المتحدة، السيد كوفي عنان عام 1999.
ويعد الميثاق العالمي الذي تم اطلاقة عام 2000، أكبر مبادرة على مستوى العالم تستهدف العمل على تشجيع القطاع الخاص على تبني وتطبيق مبادئ الاستدامة والمسئولية المجتمعية.
كما يقوم بتعميم عشرة مبادئ رئيسية منبثقة من أربعة محاور عمل.
هي حقوق الانسان والبيئة والعمالة ومحاربة الفساد، اضافة الى تشجيع الشركات وتحفيز الإجراءات لدعم أهداف التنمية المستدامة.
تطبيق الحوكمة
تعمل الشبكات الدولية للميثاق ومن بينها مصر على تحقيق أهدافها من خلال بناء قدرات القطاع الخاص.
من أجل تطبيق إجراءات الحوكمة السليمة وتبنى سياسات وبرامج مسئولة نحو المجتمع، بالاضافة لاتخاذ الإجراءات ووضع السياسات التي تعكس الالتزام بالمحافظة على البيئة.
وكذلك وضع آليات ونظم تدعم بيئة عمل جاذبة غير متحيزة ومحفزة للنمو بالإضافة إلى تمكين الشركات من تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وذلك من خلال بناء القدرات ووضع الآليات والسياسات والدعوة الى تغيير حوار مفتوح بين قطاعات الدولة.
للعمل على إيجاد حلول قد تتضمن تغيير فى السياسات العامة اضافة الى تبادل الخبرات الدولية وتوفير التعلم من النظراء.