ورقة جديدة تسقط من شجرة الإبداع، فنان احترم فنه فعشقه الجمهور، ورحل تاركا حزنا كبيرا لدى محبيه، هو الفنان هشام سليم، الذي رحل عن دنيانا بعد صراع مع المرض.
وعرض برنامج «صباح الخير يا مصر» ، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني، تقريرا تلفزيونيا، حيث وُلد في القاهرة عام 1958م وتخرج من معهد السياحة والفنادق عام 1981م، وقام بدراسات حرة في الأكاديمية الملكية بالعاصمة البريطانية لندن.
وبعد أن انتهى هشام سليم من الدراسة عاد مرة أخرى للتمثيل بعد انقطاع دام لسنوات، وتنوعت أدواره في كل أعماله، التي أثبت من خلالها موهبته الكبيرة وبراعته في تجسيد شخصيات مختلفة وقدرته على انتقاء أدواره في كل مراحل عمره، دائما ما تراه طبيعيا وحقيقيا دون تكلف أو تصنع.
لذلك يدخل قلب وعقل كل مشاهد بسهولة، ولأنه ابن أحد أساطير الكرة، صالح سليم، رغب والده في أن يخلفه في عشق الساحرة المستديرة، إلا أنّ عشقه للفن كان أكبر، وحصل عل ىأول أدواره مع فاتن حمامة في فيلم امبراطورية ميم من إخراج حسين كمال، وحقق نجاحا لافتا بعدها وانطلق وحصل على أدوار أكبر في الفن.
وأهم الأدوار التي حصل عليها، هي عودة الابن الضال مع يوسف شاهين، وفي مواجهة ماجدة الرومي التي كتبت في وداعه كم أوجعت برحيلك المبكر، توأم عمري هشام سليم وداعا، وفي فترة التسعينيات شارك في الكثير من الأعمال السينمائية مثل إسكندرية كمان وكمان، وقسمة ونصيب واللعب مع الشياطين وأرض الأحلام، وشارك في المسرحية الشهيرة شارع محمد علي.