قالت نيفين القباج، وزير التضامن الاجتماعي، إن الملف الأبرز والتي تعمل عليه الوزارة خلال الفترة الحالية هو ملف الحماية الاجتماعية وتوفير أقصي قدر ممكن من الحماية للأسر الأولي بالرعاية، ومنها الأسر الأكثر فقرا أو الأسر المعيلة التي تعيلها السيدات، أو ذوى الإعاقة والمسنين، أو هؤلاء الذي يحصلون على رواتب متواضعة.
وأضافت “القباج”، خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج “في المساء مع قصواء”، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية CBC، أن خطة الوزارة تقضي بحماية تلك الفئات خلال تلك الفترة عبر توفير دعما نقديا لهم، كما وتم زيادة رواتب تكافل وكرامة بما يقرب من 1.5 مليون أسرة، أي ما يقارب الـ8 مليون مصري، “قبل كده كنا نغطي 14.8 مليون فرد، وأصبحنا حاليا نغطي 22 مليون فرد، وزودنا التكلفة المالية من 19 مليار جنيه ووصلت لـ25 مليار جنيه”.
وأثنت الوزيرة على ما يقوم به التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، والذي يندرج أسفله أكبر الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني، والذي يساهم في تغطية 600 ألف أسرة أخرين بتكلفة تصل لـ3 مليار جنيه، “يعني نتكلم في 5.1 مليون أسرة بواقع 22 مليون مواطن مصري”.
وأوضحت أن ما يجرى تقديمه لتلك الفئات لا يتوقف فقط عند الدعم النقدي، لكن هناك دعما أخر تقدمه وزارة التموين والتجارة الداخلية لدعم الغذاء والخبز لهم، وكذا توفير خدمات تعليم مجانية لأطفال تلك الأسر، ويتم إعفائهم بشكل كامل من مصروفات التعليم
وتابعت: “في أوقات الأزمة نهتم جدا بالاستثمار في أولادنا، ونتأكد أن مفيش تسرب من التعليم في الوقت ده، وعلى التوازي نشتغل على التوعية بخفض الزيادة السكانية والحد منها بأقصى قدر ممكن، حتى يكون هناك موائمة بين الزيادة السكانية والنمو الاقتصادي الجاري تحقيقه خلال تلك الفترة”.