قال الدكتور خالد إسماعيل مؤسس أحد صناديق الاستثمار معلقاً على أزمة شركة كابيتر ومارشح من أنباء حول هروب الاخوين نوح أحد مؤسسي القابضة لشركة كابيتر – الشركة المصرية المتخصصة في مجال التجارة الإلكترونية المتخصصة في خدمة التجار ان الواقعة بتفاصيلها ليست الاهم لكن أن يطال ذلك الشركات الناشئة ”
تابع خلال مداخلة هاتفية ” خلال ” برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON”:يؤسفني ان يتم تداول أخبار مغلوطة بهذا الشكل على صفحات ومنصات السوشيال ميديا خاصة ان طبيعة الشعب المصري أنه عاطفي وانه سريع الحكم دون معلومات وإما أن يمجد أو يطيح بسمعة الشركات ومن ثم تكون الاحكام سطيحة وهذا هو المؤسف ”
أكمل : “الشركة شانها شأن الشركات الناشئة التي نمت في الفترة الاخيرة ونحن نؤيد تأسيس الشركات الناشئة ودعم الشباب في ان يكونوا عنصر إقتصادي واضح في عجلة تنمية البلاد وماينفعش نعمم تعثر شركة ونصوره بشكل غير حقيقي بما يطال سوق الشركات الناشئة ”
ولفت ان الازمات الاقتصادية العالمية بدأت بجائحة كورونا والتي أدت لمشكلات كثيرة قائلىً : كورونا دي عملت مشاكل إقتصادية كبيرة لم تاخذ مساحتها من التحليل محلياً وابسط تأثيرات كورونا هو موجة التضخم العاتية التي بدأت مع تباطؤ الانتاج ونقص سلاسل الامداد أدى لزيادة الطلب المفترن بقلة المعروض مما أدى لتداعيات التضخم العالمي المنفلت ورغن ذلكم فإن ضمن أهم إيجابيات كورونا أنها أدت لزيادة الاستخدام التكنولوجي واللجوء للحلول التقنية مثل عقد الاجتماعات عبر تطبيقات زووم وإستخدام التطبيقات والحلول الذكية حتى في إيصأل الطعام للمنازل
واصل : ” الاستثمارات العالمية وليس في مصر فقط إتجهت بعد هذه الظروف على التوسع السريع للشركات الناشئة بغض النظر عن عاملي الربحية ودورة راس المال
و أعلن مجلس إدارة الشركة القابضة لشركة كابيتر – الشركة المصرية المتخصصة في مجال التجارة الإلكترونية المتخصصة في خدمة التجار – أنه اعتبارًا من 6 سبتمبر، تم عزل محمود نوح وأحمد نوح من مناصبهم التنفيذية كرئيس تنفيذي للشركة ورئيس تنفيذي للعمليات بقرار يسري مفعوله فوراً.