قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن مصر قد تقدمت بنحو 19 مركز في مؤشر التنمية البشرية، وذلك ضمن تقرير التنمية البشرية العالمي لعام 2021-2022 الذي أطلقه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP أمس في حدث عالمي.
واكدت ان هذا التقدم يعد انعكاسا واضحا للخطط التنموية التي تنفذها الدولة المصرية خلال السنوات الماضية ونتيجة طبيعية لماتحقق من مشروعات قومية ومبادرات رئاسية في كافة المجالات وخصوصا مجالات الصحة والتعليم.
أضافت السعيد أن مصر وصلت إلى المركز (97) في مقابل المركز (116) في تقريرعام 2020، بالرغم من تراجع قيمة المؤشر عالمياً لعامين متتاليين.
كما أوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن تصنيف مصر قد ارتفع في المؤشر وانضمت لمجموعة الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة بدلاً من مجموعة الدول ذات التنمية البشرية المتوسطة، مشيرة إلى أن ارتفاع ترتيب مصر في المؤشر يرجع إلى تحسن أدائها في مؤشرات بعدي المعرفة (الهدف الأممي الرابع: التعليم الجيد)، والمستوى المعيشي اللائق (الهدف الأممي الثامن: النمو الاقتصادي والعمل اللائق).
وأشارت الدكتورة هالة السعيد إلى أن ترتيب مصر شهد في مؤشر التنمية البشرية تحسناً إيجابياً خلال الفترة من (2015- 2021)، موضحة أن المتوسط السنوي لنمو مؤشر التنمية البشرية في مصر يقدر بقيمة 0.73% خلال الفترة من 2010- 2021، وهو ما يمثل ارتفاعاً عن العشر سنوات السابقة (2000-2010) والذي قدر بقيمة 0,64%.
واكدت السعيد ان هذا التقدم الذي احرزته مصر بشهادة أممية مستقلة ووفق اليات ومنهجية عالمية يؤكد انتا نسير في الاتجاه الصحيح ويدعم كل الاهداف التي نسعي لتحقيقها.