قالت السفيرة الدكتورة ناهد شاكر رئيس مؤسسة نواب ونائبات قادمات للتنمية، إن زيارة الرئيس السنغالى لمصر لتأكيد أن مصر تسعى لتحقيق اتفاقية التجارة الحرة بين الدول الأفريقية، مضيفة أن هذه الزيارة الثانية له لمصر والأولى كانت فى عام 2019، للتباحث فى طرق التعاون بين البلدين، وهناك علاقات سياسية واقتصادية وثقافية ودينية، وهناك رؤي متجانسة بين الطرفين.
وأضافت في بيان اليوم أن مصر من أول الدول التي اعترفت بدولة السنغال عقب استقلالها سنة ١٩٦٠، وهناك سبل عديدة ستزيد العلاقات بين البلدين، ومنذ اطلاق مصر مبادرة مكافحة الإرهاب بالدولة والقارة كانت السنغال متوافقة معانا فى الرأى، وجميع الدول تسعى لتحقيقه فى أفريقيا، فأطلق الرئيس السنغالي منتدي السلام والامن والذي تحرص مصر علي حضوره في دكار وسيكون هناك مناقشات بين الرئيس السيسى ونظيره السنغالى فى تنفيذ الاجندة السياسية الليبية لاجراء الانتخابات فى الفترة المقبلة.
وتابع أن مصر فى القارة حققت اقتصادا كبيرا، وتطمح الدول الأفريقية فى تنفيذها فى عدد من الدول الأفريقية لتحقيق النمو والتنمية، وتحقيق رؤية أفريقيا ٢٠٦٣ فمصر قامت برابطفى رؤيتها 2030 برؤية أفريقيا ، ومصر تسعى جاهدة لتحقيق اتفاقية التجارة الحرة و التعاون بين دول القارة الأفريقية، نظرا لامتلاك القارة كافة الامكانيات ولكن تنقصها عملية الوحدة و الإدارة، ومصر طبقاً لتقارير الدولية تصدرت قائمة الدول الافريقية في احتضان الاستثمارات الاجنبية المباشرة ، فلابد من تحالف الدول لتحقيق اقتصاد قوى من خلال قارة تمتلك كل الامكانيات.