قتل أربعة عراقيين يوم الاثنين بعد أن أعلن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر أنه سيعزل العمل السياسي مما دفع أنصاره لاقتحام مجمع حكومي فخم في بغداد وأدى إلى اشتباكات مع أنصار الجماعات المتنافسة.
وقالت رويترز”، إن شبانًا موالون للصدر هاجموا مقر الحكومة في المنطقة الخضراء الآمنة ببغداد، ونزلوا إلى الشوارع خارج المنطقة حيث اشتبكوا مع أنصار الجماعات المدعومة من طهران.
وقال شهود من “رويترز” إن صدى إطلاق النار في العاصمة شوهد بعض الناس يطلقون نيران بنادقهم على صفوف أنصار الصدر بينما أطلق آخرون النار في الهواء كما قام أنصار الجماعات المتنافسة بإلقاء الحجارة على بعضهم البعض.
وجاء التصعيد في أعقاب أزمة سياسية استمرت لأشهر أعاقت تشكيل حكومة جديدة. وسرعان ما أمر الجيش بفرض حظر تجول.
وقالت الشرطة والعاملون بقطاع الصحة إن العشرات أصيبوا بالإضافة إلى القتلى الأربعة.
واندلعت الاشتباكات بعد ساعات من إعلان الصدر تركه للسياسة، مما دفع أنصاره، الذين كانوا قد اعتصموا منذ أسابيع في البرلمان بالمنطقة الخضراء، للتظاهر واقتحام مقر مجلس الوزراء الرئيسي، وقفز البعض إلى حمام السباحة في القصر وهم يهتفون ويلوحون بالأعلام.
أعلن الجيش العراقي حظر تجول مفتوح في جميع أنحاء البلاد وحث المتظاهرين على مغادرة المنطقة الخضراء.