هنأ فكري صالح، مدرب حراس مرمى منتخب مصر الأسبق، الفوز الصعب الذي اقتنصه المنتخب الوطني من كوت ديفوار؛ وتأهله لدور الثمانية في كأس أمم إفريقيا، تمهيدًا للقاء منتخب المغرب.
وأضاف فكري صالح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن منتخب مصر كان في حاجة «للروشتة السحرية؛ جينات الإنسان المصري بتظهر مع الشدة».
وأكد أن سلاح محمود الجوهري في مباريات كأس العالم «التحدي، الإصرار العزيمة، الإلتزام بما يقوله المدرب، وحسن التوكل على الله، دول اللي بيوصلوا للنجاح، وسلاح الفوز في المباريات»، لافتًا إلى أن اللاعب محمد صلاح أعظم لاعب في العالم، وجميع لاعبي منتخب مصر أبطال.
وأكد أنه «بمشيئة الله هنكسب المغرب؛ ونوصل النهائي، ونجيب النجمة الثامنة»، مشيرًا إلى أن محمد الشناوي من أفضل حراس المرمى حول العالم «من أول الأولمبياد بقى في حتة تانية خالص؛ ولولا الشناوي مكناش نوصل لمباراة النهاردة».
وأشار إلى أن الشناوي استطاع إنقاذ شباكه من أهداف مؤكدة؛ لم يكن يُسأل عنها لو تم إحرازها، موجهًا التحية لمدرب حراس المرمى عصام الحضري «برفعله القبعة، وبديلة التحية من هنا»، مؤكدًا أن أبو جبل كان على قدر المسئولية في حراسة مرمى منتخب مصر».
واستبشر بالفوز على ساحل العاج قائلاً: «بالفوز على ساحل العاج وعندي المغرب؛ أنا كدة بأخد البطولة»، مشيدًا بالروح القتالية التي كانت موجودة بين اللاعبين اليوم أمام خصم قوي مثل كوت ديفوار.
وشدد على أن الحملة التي كانت ضد الأداء السابق للمنتخب نبّهت على أن «مصر كانت زعلانة منهم (لاعبي المنتخب)؛ وصالحونا بالبطولة والنجمة الثامنة وانتوا راجعين».