قال الدكتور ممدوح المصري عميد كلية الآداب في جامعة طنطا، إن العصر البطلمي والروماني يبدأ بمجئ الإسكندر الأكبر إلى مصر، وهو ما حدث في النصف الثاني من القرن الرابع قبل الميلاد، وبعد موت الإسكندر ظهرت أسرة البطالمة، ومن هذا المسمى بدأ يظهر لدينا ما يعرف بعصر البطالمة.
وأضاف المصري في حواره ببرنامج في المساء مع قصواء على قناة cbc، من تقديم قصواء الخلالي: “العنصر يُنسب إلى حكامه، وبالتالي فإن هذا العصر يُنسب إلى حكامه البطالمة، وبالتالي جاءت كلمة العصر البطلمي، أما العصر الروماني فينسب إلى الرومان تحديدا بعد سقوط كليوباترا السابعة وانتهاء أخر الحكام البطالمة”.
وتابع عميد كلية الآداب في جامعة طنطا: “مصر كانت أهم ولاية في الامبراطورية الرومانية الشاسعة مترامية الأطراف، نظرا لأشياء كثيرة، منها موقعها الجغرافي وكانت مصر ذات بعد سياسي وتاريخي مهم جدا وكانت سلة الغلال لكل العالم في ذلك الوقت”.
وأردف الدكتور ممدوح المصري عميد كلية الآداب في جامعة طنطا: “الكثير من الحضارات نشأت ولم تحكم والكثير من الثقافات ظهرت ولم تحكم، فهناك حضارات البدو وسيناء ومطروح وهي متناثرة وثقافاتها متعددة، ولكنها لم تحكم، وبالتالي فإن العصر يُنسب لمن حكم”.