تحدثت الفنانة عبير منير، عن زوجها الراحل أسامة أنور عكاشة وسبب موافقتها على الزواج منه رغم فارق السن بهم، موضحة أنها لا تحكم على الإنسان بالشكل، لأن الجوهر يدوم بينما الشكل يمل منه بعد فترة من الزمن.
وتابعت خلال لقائها مع الإعلامية نشوى مصطفى ببرنامج «بنت البلد»، المذاع على قناة صدى البلد 2 ، أن زوجها الراحل أسامة أنور عكاشة كان له جانب إنساني لا يعلمه عنه الكثيرون، كما كان راقيا ومحترما في تصرفاته.
اللاحظات الاخيرة في حياة الراحل اسامه انور عكاشة
أسهبت عبير عبد المجيد الزوجة الثانية للروائي المصري الراحل أسامة أنور عكاشة في الحديث عن حياتها الخاصة مع زوجها، لا سيما خلال الأيام الأخيرة من حياته.
وفي حديثها قالت إن أسامة دخل المستشفى قبل وفاته بأيام معدودة، وكان في حالة تسمح له بإدراك كل كبيرة وصغيرة تدور حوله، غير أن الأطباء حرصوا على تغييب وعيه عن طريق الأدوية حتى لا يشعر بآلام المرض.
وتشير عبير إلى أنه منذ إقدام الأطباء على هذه الخطوة، علمت أن عكاشة صار قاب قوسين أو أدنى من موته، عندئذ حرصت على مرافقته في المستشفى خصوصاً خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، تنفيذاً لوصية أو أمنية كان يردده دائماً، وهو رغبته في أن يفارق الحياة في أحضانها.
اللحظات الأخيرة في حياة الراحل أنورعكاشة
وعن اللحظات الأخيرة في فراش الموت أوضحت عبير والدموع تطارد حديثها كانت لحظات عصيبة عندما دار بيني وبينه حوار خاص في غرفة الإنعاش، كانت عباراتي فيه مقتصرة على لغة البشر التقليدية، بينما كان يكتفي هو بلغة العيون، فضلاً عن إيماءات وإشارات بيده لأفهم منها أنه يعي ويدرك ما أقول.
وتشير عبير إلى أنها حرصت في هذا التوقيت على تلقينه الشهادتين، كما كان حريصاً هو الآخر على ترديدها أكثر من مرة، ولكن بعبارات لا يفهمها سوى خالقه، جاء ذلك بعد أن تلت عبير وهى إلى جواره سورة يس سبع مرات، أملاً في تخفيف آلام لحظات الاحتضار عنه.
وأوضحت خلال لقائها على قناة صدى البلد 2 ، أن أسامة أنور عكاشة كان رومانسيًا ويكتب لها أشعار، ويكتب عنها مقالات وقتما تسافر للولايات المتحدة الأمريكية ليطلب منها العودة.
وأكدت أن زوجها الراحل كان راجل ابن بلد ويتصف بالأخلاق والجدعنة والاحترام وكلمته واحدة لا يتراجع فيها، وقال لها «اللي يجي على خيالك هفرمه»، مردفة «كنت حاسة أني ضهري مسنود».