محل لبيع وتصليح الساعات الكلاسيكية العتيقة في ميدان العتبة يصطحب زباءنه في رحلة عبر الزمن، وبمجرد دخول المحل نجد الجدران تتزين بالعشرات من ساعات البندول الخشبية التي يعود تاريخ بعضها إلى مطلع القرن العشرين.
وعرض برنامج “صباح الخير يا مصر”، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم أحمد عبدالصمد وبسنت الحسيني، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «محل ساعات قديمة يأخذ زبائنه في رحلة عبر الزمن»، إذ أنّ صاحب المحل أرميني مصري ورث المحل عن جده، ويفتخر بقدرته على تصليح الساعات القديمة والحفاظ على هذه المهنة والطابع الأصيل للمحل.
وقال صاحب المحل، إن المحل يتضمن ساعات منذ أيام جده، وهناك أدراج مليئة بالساعات الرائعة، لذا، فإنه دائم اكتشاف أشياء جديدة لم يكن يعرفها من قبل، بالإضافة إلى المحل يعمل بالخراطة، ويشتري بعض القطع القديمة السليمة ويخزنها، مع عنصر الخبرة وهو ما يجعل المحل قادرا على إعادة معظم الساعات إلى أصلها.
ويرى أن الساعات القديمة من أفضل الأشياء التي يمكن الاحتفاظ بها واقتناؤها، إذ يعتبرها جزءً من العائلة والتاريخ، سواء كانت ساعة حائط أو ساعة يد: “الإنسان دائما ما يحب الاحتفاظ بالقديم، والساعات من أفضل ما يمكن اقتناؤه في هذا الصدد”.
وروى قصة ساعة قديمة ترجع إلى ثلاثينيات القرن الماضي، وهي ساعة حائط ألمانية من ثلاثينيات القرن الماضي، والفارق بينها والساعات الأخرى أن “المينا عليها رسمة المنطاد”.