تصدر زلزال الامارات قمة قائمة تريند الاكثر تداولا علي مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية .
أكد المركز الوطني للأرصاد أن دولة الإمارات بعيدة عن منطقة التصادم بين الصفيحتين العربية والأورآسية ذات النشاط الزلزالي المستمر في جبال زاجروس ومكران .
وأن الهزات الارضية التي وقعت أمس وتوابعها التي وصلت حتى الآن إلى 102 تابعا .
لم يكن لها تأثير يذكر على أي منطقة من مناطق الدولة .
مؤكدا أن المعطيات التاريخية والعلمية تشير إلى بعد الإمارات عن متناول الهزات الأرضية العنيفة.
وقال خليفة العبري رئيس مركز الانذار المبكر من تسونامي في المركز الوطني للارصاد في تصريحات خاصة لـ «البيان» إن مبان دولة الإمارات بفضل الله محصنة وقوية من تأثير مثل هذه الهزات، وذلك لاعتماد أكواد بناء مستدامة بمعايير عالمية تتحمل تراعي أعلى درجات الزلازل.
يشار إلى أن مقياس «ميركاري» هو مقياس لوصف ما تحدثه الزلازل من تأثيرات مختلفة في الأماكن المختلفة .
حول مركز حدوث الزلازل على الإنسان والمنشآت والبيئة و هذا المقياس يعتمد على مقدار الخراب والدمار الذي يحدثه الزلزال .
و مدى إحساس الناس به ولا يعبر عن قوة الزلزال نفسه،ويُقسم هذا المقياس إلى اثنتي عشر درجة .
بدءاً من اهتزاز غير محسوس .
وانتهاءً بدمار شامل ويرمز لهذه الدرجات بأرقام رومانية .
وقد وضعه العالم الإيطالي ميركالي عام 1902 وتم تطويره فيما بعد .
وهو يختلف عن مقياس ريختر الذي يقيس مقدار الطاقة المتحررة من الزلزال والتي تسمى بقوة الزلزال.
وأشار إلى أن المركز يسجل النشاط الزلزالي بصورة يومية تقريبا، وأن غالبية هذه الهزات الأرضية تكون غير محسوسة للسكان داخل الدولة، نظرا لضعفها وبعد مناطق الدولة عن مراكزها، لافتا إلى أن دولا كثيرة تتعرض لمثل هذه الزلازل بصورة اعتيادية حتى لو زادت قوة الهزة الأرضية عن 6 درجات ـ ريختر.