قال الدكتور وليد جاب الله خبير اقتصادي وعضو الجمعية المصرية للاقتصاد والإحصاء والتشريع، إنّ الدولة المصرية سارت في اتجاهين لتعديل الأوضاع الاقتصادية في فترة ما قبل 30 يونيو 2013؛ الأول برنامج إصلاح اقتصادي يدعم مالية الدولة ويعزز من قدراتها التمويلية بصورة تجعلها قادرة على قطر الاقتصاد ومشروعات قومية تحفز الاقتصاد وتعيد إليه الاقتصاد.
وأضاف جاب الله، في حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وجومانا ماهر: “كان لدينا عجز في الموازنة العامة يقدر بنحو 10%، وكان الاقتصاديون يحلمون بأن يكون العجز رقما فرديا، وكان معدل البطالة يفوق 13%، وعجز أولي ولكن مصر حققت فائضا أوليا بعد تطبيق الإصلاح الاقتصادي”.
وتابع: «كل المؤشرات الاقتصادية بالكامل كانت سيئة، وسعر الصرف لم يكن كما هو معلن بالمركز المركزي بواقع 8 جنيه للدولار، وسعر الصرف افلحقيقي كان 19 جنيه قبل تطبيق الإصلاحات، وكان الوضع صعبا للغاية».
وأشار، إلى أن ثقة المواطن المصري في الرئيس عبدالفتاح السيسي كانت هي الأساس، لأنه عندما صدّق على البرنامج، كان هناك ثقة متبادلة، فالشعب كان يثق في الشعب الذي انتخبه، والشعب كان يثق في الرئيس، لأنه يعي جيدا أن المستقبل أفضل، وبالفعل جرى تطبيق البرنامج الخشن لمدة 3 سنوات وتحسنت خلالها المؤشرات بصورة كبيرة جدا، وكان للمشروعات القومية دور كبير في صناعة التنمية.