قالت وزارة الداخلية، خلال الاحتفال بعيد الشرطة الـ70، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، ورجال هيئة الشرطة، وكبار رجال الدولة المقام اليوم الأحد بأكاديمية الشرطة، إنها انتهت خلال العام الماضي 2021 ووفقاً لبرنامجها الزمني، من تطوير 44 مقرًا للجوازات والهجرة والجنسية و15 مقرًا لتصاريح العمل تزامنًا مع الذكري الـ70 لعيد الشرطة.
وانتهت الوزارة من تطوير 52 قسم ومركز شرطة و4 أقسام جوازات بمحافظات الجمهورية، وفقاً لنموذج موحد اضطلعت بتنفيذه الأجهزة الاستشارية بالوزارة، لتكون هدية من وزارة الداخلية للمصريين، كون الأقسام الشرطية هى الواجهة الأساسية لتقديم الخدمات الأمنية للمواطنين بصورة مستمرة على مدار الساعة لتلبية متطلباته.
وروعي في النموذج الجديد المظهر الحضاري الذي يلبى كافة متطلبات المواطنين لاسيما كبار السن وذوى القدرات الخاصة، بالإضافة إلي تطوير مكاتب حقوق الإنسان وكافة المرافق بها، بهدف تقديم خدمة أفضل للمواطنين.
يأتي ذلك في إطار إستراتيجية وزارة الداخلية المعاصرة والتي ترتكز في أحد محاورها على تهيئة البيئة الوظيفية المواتية لأداء أمنى فعال، من خلال توفير الإمكانيات المادية والمقومات التقنية الحديثة ومواصلة إطلاق الطاقات البشرية، ومواكبةً للطفرة المعمارية والحضارية التي تشهدها البلاد، وإنفاذاً للخطط الطموحة للوزارة والتي تستهدف تطوير وتحديث المنشآت الشرطية بكافة محافظات الجمهورية، وتزويدها بالتقنيات الحديثة لتقديم الخدمات الشرطية للمواطنين بشكل عصري متطور.
ويوافق عيد الشرطة، يوم 25 يناير، من كل عام، لتخليد ذكرى معركة الإسماعيلية 1952، التي راح ضحيتها نحو 50 شهيدًا و80 جريحًا من رجال الشرطة المصرية.
ويظل يوم “25 يناير”، شاهدًا على بسالة رجال الشرطة المصرية برفضهم تسليم مبنى محافظة الإسماعيلية للبريطانيين، رغم قلة أعدادهم، وضعف أسلحتهم، فسقط العديد من الشهداء، ومئات الجرحى.
وضربت “معركة الإسماعيلية”، مثالًا رائعًا على تكاتف الشعب مع الشرطة، عندما تعاون أهالي الإسماعيلية مع رجال الداخلية، وانضموا إلى بعضهم البعض تحت راية هدف واحد هو مقاومة الاحتلال الإنجليزي.