مروة أبو زاهر
اختتمت الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، أمس السبت، فعاليات المنتدي الدولي الافريقي السابع الذي انعقد بالشراكة مع وزارة الخارجية ،ممثلة في الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية برئاسة السفير محمد خليل.
وأقيم حفل الختام بحضور السفير مالاوي بروندي سفير دولة غنيا كوناكري والدكتورة كرستين ابو الليف مدير الشؤون الدولية ببنك الاستيراد والتصدير الافريقي وقناصل دول نيجيريا ومالي والكنغو الديمقراطية.
وقد أشاد الحضور بحفاوة الإستقبال وكرم الضيافة من جانب جمهورية مصر العربية ، والاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري للمشاركين مؤكدين علي أن هذه الفعاليات تعمق من أواصر العلاقات والتعاون بين دول القارة.
وفي كلمته وجه الدكتور السنوسي بلبع نائب رئيس الأكاديمية للشؤون الافريقية والاسيوية، الشكر للسفير محمد خليل أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، كما تقدم بالشكر للدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية علي المتابعة المستمرة لفعاليات المنتدي وحرصه علي نجاحه وخروجه بالمستوى الذي يليق بمصر.
وأشار ” بلبع ” إلي ان المنتدي استمر لمدة خمسة أيام مابين متحدثين من دول اليابان اليونان وايضا خبراء من الصناعة بمصر وخبراء من الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وكانت المناقشات به ثرية ثراء متميز، حيث تبادل الحاضرين للمنتدى من الدول الافريقية المشاركة والذي وصل عددها الي 13 دولة باجمالي 26 مشارك في المناقشات.
بالاضافة الى مجموعات العمل والتي من خلالها طرحوا التحديات التي تواجه دولهم في الموضوعات التي تم مناقشتها اثناء المنتدي في مجال استخدام block chain and big data خاصة بعد ماستمعوا من الخبراء في كيفية تطبيق تلك المفاهيم في مجال النقل وبالتحديد في المواني بأنواعها.
وأشاد المتحدثون بالجهود التي قامت بها الاكاديمية والذي اثراهم علميا وعمليا وتوجهوا بالشكر للدكتور اسماعيل عبد الغفار علي رعايته لمثل هذه الأحداث الهامة واهتمامه بدول افريقيا
واوصي المشاركون بأن تعد كفاءة الميناء ميزة تنافسية ، حيث تصنع الرقمنة الفرق وتعزز أداء الميناء ٬ فمن المهم أن يتم إجراء دراسة تفصيلية لتحليل حالة الميناء ومحطاته و إنشاء مخطط رئيسي للرقمنة.
ثانيا من المهم أن يتم مراجعة البيئة التشريعية والتنظيمية للجمارك والموانئ البحريه ٬والجافه ، والبرية وأي جهات متداخلة بما يساعد على صياغة قوانين غيرمتضاربة وتنفيذ آليات التطبيق.
كما أكد المشاركون علي أهمية وجود تخطيط شامل يسمح بتحديد مواقع الموانئ الجافة والمراكز اللوجستية بطريقة مناسبة يتم اختيارها لخدمة الموانئ البحرية والمناطق الصناعية وتسهيل حركة البضائع الواردة والصادرة.
و وجود بنية تحتية تسهل الربط بين كل من الموانئ البحرية والموانئ الجافة – المراكز اللوجستية بالطرق ، وخاصة السكك الحديدية لتقليل تكاليف النقل وتحسين الأداء.
خامسا توفير التدريب للأفراد القادرين على التعامل مع جميع التطورات الجديدة في هذا القطاع الديناميكي.
سادسًا تشجيع الإستثمار في البنية التحتية للموانئ ، حيث أنه سيعزز إنتاجية الموانئ وقدرة الدولة التنافسية على التصدير من خلال التعاملات الواضحة وتأكيد الشفافية ٬ والشراكة مع القطاع الخاص وكذلك إشراك أصحاب المصلحة Stakeholder.
وشدد الحاضرون علي أن الصناعات البحرية واللوجستية المستقبلية من خلال التطورات في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ستكون مستقلة وتتمتع بقدرات تنبؤية عالية ، مما يحقق مكاسب كبيرة في الكفاءة في بيئة متزايدة التعقيد وغير واضحة.
وفي سياق متصل تناولت التوصيات التأكيد على التنمية المستدامة والنمو الأخضر للموانئ وسلسلة الخدمات اللوجستية ذات الصلة وأنشطة القيمة المضافة يجب أن تأخذ في الاعتبار الجودة البيئية جنبًا إلى جنب مع النمو الإقتصادي والمسؤولية الإجتماعية بطريقة شاملة ومنهجية:
- من خلال مراعاة إحتياجات المستخدم النهائي والأهداف البيئية والإجتماعية وإستخدام التكنولوجيا لأغراض إضافة القيمة.
- تحديد رؤية واضحة وتحديد التدابير التي تتناسب مع احتياجات الميناء وتطبيقها
كما تطرقت التوصيات الي جلب تطبيق الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين في محطات الحاويات فوائد هائلة بما في ذلك توفير التكاليف وتحسين الكفاءة وبيئة عمل أفضل. كذلك ستعمل المحطة الذكية المستقبلية على الاستفادة الكاملة من التقنيات المبتكرة بما في ذلك blockchain و AI و IoT وكل ذلك يساعد مشغلي المحطات على تحسين التشغيل اليومي والحفاظ على استدامة الأعمال وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشاد المتحدثون بالجهود التي قامت بها الاكاديمية والذي اثراهم علميا وعمليا وتوجهوا بالشكر للاستاذ الدكتور اسماعيل عبد الغفار علي رعايته لمثل هذه الأحداث الهامة واهتمامه بدول افريقيا .