ابدى الخبير الاقتصادي هاني توفيق وأحد المشاركين في جلسة مجلس الوزراء الحوارية حول وثيقة ملكية الدولة إعجابه بالوثيقة قائلاً : معمول فيها شغل جامد أوي.
تابع خلال مداخلة ” عبر برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON”: أنا ليبرالي أكثر من الليبراليين نفسهم وأتمنى أن تخرج الدولة بشكل كامل من النشاط الاستثماري إلا فيما يخص الصناعات الاستراتجية مثل الاسلحة والمعدات الحربية أو القطاعات الاخرى التي يجم القطاع الخاص عن الدخول فيها ذات العائد طويل الاجل أما بخلاف ذلك فيقتصر دور الدولة على الرقابة والتنظيم والاشراف والتنمية وأن لاتكون لاعباً في نفس الوقت لما يؤثر شلك على فكرة المنافسة العادلة “.
وقال توفيق ان تخارج الدولة في وثيقة الملكية يختلف كلية عن برنامج اخصخصة في التسعنيات وأنه كان خارج عن إرادة الحكومة في ذلك الوقت حيث كان مفروضاً عليهم من قبل نادي باريس مقابل شطب الديون وكانت أحد الشروط حينها من الصندوق والبنك الدولي عبر الخصخصة بالبيع المباشسر قائلاً : برنامج التسعنيات مختلف تماماً عن برنامج التخارج في وثيقة ملكية الدولة فالوثيقة بها 12 نوع من أشكال الخصخصة منها BOT أو عبر البورصة أو زيادة رأي المالي وهو يختلف عن التسعنيات نهائياً.