قال الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم الفني، إن مدارس التكنولوجيا التطبيقية، جرت بالشراكة مع القطاع الخاص، وهناك رغبة في زيادة أعدادها، لذا جرى التنسيق مع رجال الأعمال، بجانب تطوير 20 ألف مدرسة في مصر، مع تطوير المناهج من أجل تطوير المهارات السلوكية للطلاب في التعليم الفني، مبينا أن التحديات لا تنتهي، وهناك مجهود مستمر من الدولة، لافتا إلى أن تطوير التعليم يظهر بعد 4 أو 5 سنين من بداية التطوير.
تطوير المدارس الفنية
وأضاف «مجاهد»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صالة التحرير»، مع الإعلامية عزة مصطفي، الذي يُعرض على شاشة «صدى البلد»، مساء اليوم الإثنين أن المدارس مدارس فنية ستكون متطورة وتكنولوجية تطبيقية، وتدرس اللغات الأجنبية، لافتا إلى وجود أسواق عطشانة حول مصر تحتاج الفنيين المهرة في مختلف المجالات، لذا يتم حاليا البحث عن أماكن لتنفيذ المدارس الفنية.
وأكد نائب وزير التربية والتعليم الفني، أن الدولة التي تقدمت في التعليم الفني لعب فيها القطاع الخاص دورا مهما في دعمها وتوفير اللازم لها، مبينا أن الصين رغم أنها دولة اشتراكية إلا أن القطاع الخاص يشارك في تأسيس المدارس المختلفة، وهذا ما تحتاج مصر الفترة المقبلة، مؤكدا أن الوزارة دورها مراقبة الأماكن ووضع شروط التعليم.
ولفت إلى وجود 30 مكانا على مستوى الجمهورية، أمر مجلس الوزراء لتحويلها إلى مدارس فنية، بعد أن كانوا مجرد مركز تدريب، موضحا أن التطوير يجر وفقا للبيئة الأوروبية وهذا ما حدث في 105 مدارس فنية تقليدية ومدراس التكنولوجيا التطبيقية، لافتا إلى أن المدارس عليها إقبال شديد والعام المقبل ستوجد 405 مدارس مطورة، وفي 2024 ستكون كل مدارس التعليم الفني مطورة
وواصل : «مدارس التكنولوجيا التطبيقية غيرت صورة التعليم الفني في مصر، والطالب بيشتغل أول لما يتخرج أو يلتحق بالجامعات التكنولوجية والتقديم هيكون في الأسبوعين اللي جايين».