أكد جيمس ميلنر، لاعب الوسط، أنه لا زال قادرا على العطاء مع فريقه ليفربول الإنجليزي، الأمر الذي أقنعه بالتوقيع على عقد جديد لمدة 12 شهرا.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن اللاعب البالغ من العمر 36 عاما، كان عقده على وشك الانتهاء بنهاية الشهر الجاري، وحقيقة تنازله عن بعض المطالب الشخصية يظهر مدى أهمية البقاء في “أنفيلد” بالنسبة له.
كان العامل الأهم هو رغبة المدير الفني للفريق يورجن كلوب في الاحتفاظ بخدمات اللاعب الذي لديه تأثير كبير على غرفة الملابس.
وقال ميلنر، الذي يستعد لدخول موسمه رقم 20 في الدوري الإنجليزي، في تصريحات للموقع الرسمي لنادي ليفربول: “لم أتعامل أبدا مع اللعب في هذا النادي على أنه أمر مفروغ منه ولن اعتقد ذلك أبدا”.
وأضاف: “كان الشعور السائد بالنسبة لي هو الاعتقاد بأنني لا أزال يمكنني المساهمة في تلك العملية مع الفريق”.
وتابع ميلنر: “القائد (كلوب) كان واضحا في تفكيره وهذا كان عاملا حاسما في تجديدي لعقدي”.
وأوضح: “طالما أنني لازلت قادرا على القيام بدوري، فهذا ليس شيئا سهلا للابتعاد عنه”.
وشارك ميلنر في 39 مباراة هذا الموسم، ورغم مشاركته كأساسي في 14 مباراة فقط، لكن المفاوضات مع اللاعب لم تحتاج لفترة طويلة، وهو الذي انتظر لنهاية موسم ملحمي من 63 مباراة انتهت بالهزيمة في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الإسباني قبل أسبوع، لاتخاذ قراره.