استعرضت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية، خلال اجتماعها مع وزير المالية وزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار الكويتي عبد الوهاب محمد الرشيد، الفرص الاستثمارية المتاحة بمصر وفرص التعاون بين مصر والكويت، وخصوصا من خلال صندوق مصر السيادي، وذلك بحضور أيمن سليمان، المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي.
جاء ذلك على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية 2022 في دورتها الـ47 المنعقدة بشرم الشيخ خلال الفترة من 1-4 يونيو الجاري تحت رعاية رئيس الجمهورية، تحت شعار “بعد التعافي من الجائحة: الصمود والاستدامة”، بحضور وزراء الاقتصاد والتخطيط والمالية في الدول الأعضاء بالبنك والبالغ عددها 57 دولة، وممثلون عن مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية، وممثلو البنوك الإسلامية والمؤسسات الوطنية للتمويل التنموي، واتحادات رجال الأعمال والاستشاريين من الدول الاعضاء.
وفي بداية الاجتماع، ناقشت الدكتورة هالة السعيد مع الوزير الكويتي والوفد المرافق له، عددا من الملفات المطروحة على جدول أعمال الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية، واستعرضت أهم المشروعات التي تم تنفيذها من خلال الصندوق السيادي في القطاع المالي، ومنها الاستحواذ على بنك الاستثمار العربي، ووضع استراتيجية لتطويره، وقطاع تنمية الأصول وتطوير مجمع التحرير وتحويله لفندق عالمي ومبنى متعدد الاستخدامات، مشيرة إلى بدء خطوات تنفيذ مشروع “بدايات” بمنطقة باب العزب ضمن ما يعرف بالاقتصاد الإبداعي، ومشروع شركة نيرك بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لصناعة عربات القطارات الكهربائية، وكذلك المشروعات في مجال التعليم والصحة والمخازن الاستراتيجية.
من جهته، أكد وزير المالية وزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار الكويتي، عبد الوهاب محمد الرشيد، اهتمام بلاده على مستوى القطاع الحكومي والخاص بالاستثمار في مصر، وتوسيع قاعدة المشروعات المشتركة، وضخ مزيد من الاستثمارات في كافة القطاعات التي تتوفر فيها فرص استثمارية حقيقية، وخصوصًا بعد إعلان الحكومة المصرية عن مزيد من التسهيلات، والتوسع في جذب استثمارات وشركات عربية وأجنبية.