من المقرر أن تقام مباراة المجر ضد ضيفتها إنجلترا يوم السبت القادم في العاصمة المجرية بودابست بحضور نصف الطاقة الاستيعابية لملعب المباراة، رغم الحظر المفروض على حضور الجماهير لملعب البلد المضيف بسبب جرائم عنصرية، وذلك وفقا لتقرير إخباري اليوم الأربعاء.
وشابت زيارة منتخب إنجلترا الأخيرة في سبتمبر الماضي، إلى ملعب (بوشكاش أرينا)، الذي يتسع إلى 67 ألف متفرج، والتي شهدت فوزه 4 / صفر بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم، هتافات عنصرية من الجماهير المجرية، مما دفع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لعدم إقامة مبارتين على الملعب المذكور.
كما عاقب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) المنتخب المجري بلعب ثلاث مباريات بدون جماهير، مع إيقاف التنفيذ للمباراة الثالثة، وذلك على خلفية سلوك جماهيره خلال نهائيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020).
ورغم أنه من المقرر أن يتم تطبيق العقوبة على الملعب خلال لقاء المجر وإنجلترا في المباراة الافتتاحية للمنتخبين بالمجموعة الثالثة للقسم الأول من مرحلة المجموعات ببطولة دوري الأمم الأوروبية، إلا أن وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا)، كشفت اليوم أن المباراة ستقام أمام حشد يصل إلى 30 ألف متفرج، مضيفة أن المجر سوف تحقق أقصى استفادة من لوائح يويفا الخاصة بالمباريات التي تجرى خلف أبواب مغلقة.
وعلى الرغم من وجود حدود لعدد الضيوف المهمين ووفود الفريق الزائر وموظفي يويفا وأولئك الذين يحملون تذاكر مجانية، فإنه لا يوجد حد لعدد تلاميذ المدارس المدعوين إلى المباراة مجانًا.
وكشفت الوكالة أنه تم تسجيل أكثر من 30000 طفل حتى سن 14 عامًا ، مع مرافق واحد لكل 10 أطفال، حيث تم إصدار تذاكر مجانية لهم.
ويحل منتخب إنجلترا ضيفا على نظيره الألماني في مدينة ميونخ بعد 3 أيام من مباراته في بودابست، قبل العودة إلى الوطن لخوض لقائين آخرين بدوري الأمم على ملعب (مولينيو)، الخاص بفريق وولفرهامبتون الإنجليزي.
وستكون المباراة الأولى لإنجلترا على أرضها أمام منتخب إيطاليا، بدون حضور جماهيري، بعد العقوبة التي فرضها على اتحاد الكرة الإنجليزي بسبب سلوك جماهيره قبل لقاء الفريق أمام إيطاليا في المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020)، في تموز/يوليو الماضي، التي فاز بها المنتخب الأزرق بركلات الترجيح.
وذكرت الوكالة أنه سيحضر اللقاء ما يقرب من 2000 إلى 3000 مشجع، باستخدام نفس لوائح يويفا.