قال المخرج مروان حامد نجل الكاتب الكبير والسيناريست وحيد حامد في فقرة خاصة بمناسبة حلول الذكرى الاولى لوفاة الكاتب وحجيد حامد أنه يخامره خليط من المشاعر بين الفخر بما قدمه وبين الحزن للفقد كإبن وليس مخرج تجاه والده “.
تابع في لقاء خلال برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: فخور بكفاحه ومشاوراه والاشواك التي سار عليها حتى ينتصر لضميره ومايراه صحيحاً وحقاً وهو مثل أعلى لي منذ بدايته في نهاية حقبة الستينات من القرية للمجد وكيف وصل لقلوب الناس فهو أمر يدعو للفخر.
وأوضح أنه أدرك قيمة والده الفنة عندما أعجب بفلميه ” الغول ” و” غريب في بيتي ” ومسلسل ” أحلام الفتى الطائر ” حيث أدرك حينها أنه لديه والد متميز ومبهر قائلاً : ” وأنا صغير كنت بحب فيلمين لوالدي وهما “الغول” و”غريب في بيتي” وبحب مسلسل أحلام الفتى الطاير، وهي دي الأعمال اللي خلتني أحب السينما.”
وذكر حامد أنه كان محظوظاً بحصوله على رعاية كبيرة من والديه قائلاً : ” أنا محظوظ جدا بحصولي على رعاية كبيرة جدا من والدي، ووالدتي، ولو معاه مشاكل في الشغل مكنتش بعرف بده.. وطفولتي كانت جميلة جدًا، وفي فترة المراهقة كانت بداية التعرف على عالم الأدب.
وكشف أن منولهم به مكتبة كبيرة وأن الراحل ووالدته كانا حريصين على قراءة القصص له قائلاً : ” بيتنا مكتبة كبيرة، ووالدي ووالدتي كانوا بيقرولي قصص، وكان يرشحلي الكتب اللي أنا أقرأها في مراحل عمري المختلفة، وهذا ساهم بشكل كبير في تكويني حتى الآن.
وأوضح أنه تربي على الاستقلاق فكرياً وكيف يتخذ القرار السليم قائلاً : ” اتربيت على كيفية اتخاذ القرار، وعمر ما حد قالي أعمل إية ولا متعملش إية.. ولم يتدخل في اختياراتي وقراراتي حتى لو كانت خاطئة، وساعات كنت باخد قرارات خاطئة لأني مش من المتفوقين في المدرسة”.