في غياهب اليأس وفقدان الأمل ينبعث ضوء الطموح والإصرار والتحدي هذا ما جسده عبدالمجيد طاحون الذي تعرض منذ طفولته لفقد البصر وضعف السمع ورفضا من مدرسته، لكنه بمساعدة والدته استطاع أن يضرب مثلا وقدوة للشباب.
يسرد عبدالمجيد طاحون، أول كفيف يفوز بسباق التجديف، تفاصيل تحديه لإعاقته حتى استطاع أن يصبح مديرا للرعاية الصحية لمجموعة شركات أدوية كبرى واستعداده للمشاركة لأولمبياد باريس 2024، فضلا عن تمكنه من التصوير.
وأوضح طاحون خلال استضافته مع الإعلامية داليا أيمن مقدمة برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، أن بصره كف منذ حداثة سنه، كون والديه متزوجين زواج أقارب، مضيفا أنه وُلد ضعيف البصر والسمع حتى دخوله المدرسة مما أثر عليه في التحصيل الدراسي.
وتابع أن والدته كان لها الفضل الكبير فيما وصل إليه، موضحا: «ساعدتني كثيرا وأعانتني على التعليم في ظروف صعبة ومطالبة إدارة المدرسة حينئذ، بنقلي إلى مدرسة فكرية لكنها رفضت وأصرت على استكمال دراستي في المدرسة بعدما لمست في نابغة صغير».
وأكمل أن والدته نمت داخله مهارات فكرية وإبداعية بطرق مختلفة واستطاعت أن تزرع به التحمل والصبر والمواجهة والتأقلم.
https://www.youtube.com/watch?v=o3lJ6qocewI