قال الدكتور القس أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر و رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية ، بشأن إفتتاح الكنائس الإنجيلية الاخيرة ، بانه هناك نوعين من الكنائس تم تجديدها عمرها 100 سنة أو 130 سنة وقدمت في التقنين ، وبنيت كتحف فنية معمارية بنوها القسوس ب” عرق جبينهم” زي ما بيقولوا أو كنائس جديدة تم بناءها، كالكنيسة الإنجيلية في سوهاج الجديدة، أو رسامة قساوسة أو شيوخ، وتقدمت الطائفة 1070 كنيسة في تقنين الكنائس تجازونا ال 40% من الكنائس، اما جه قانون الكنائس كان نقلة مهمه بالنسبة لنا، عمرنا 200 سنة في مصر، المرخص فقط في 500 كنيسة وتيجي في أربع سنين يتقننلي 400 كنيسة، تم تقنين نحو 40 %، من القائمة التي تقدمنا بها للكنائس.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء بحضور عدد من الصحفيين على هامش مؤتمر الشباب وصناعة التغيير والمقام بأحد الفنادق بالإسكندرية والذي ينظمه منتدى حوار الثقافات التابع للهيئة القبطية الإنجيلية، بشأن قانون بناء الكنائس كنت أتمنى أن يكون هناك قانون موحد لبناء دور العبادة، لكن حين تم الحديث عن قانون بناء الكنائس كان علينا أن نقبل، فمن خبراتنا الصعبة رأينا أن قانون بناء الكنائس نقلة وخطوة مهمة.
وأشار، جاءت الكنيسة الإنجيلية لمصر منذ 200 سنة، وتم تقنين في 200 سنة، 500 كنيسة فقط، والأن القانون خطوة مهمة.
وأكد، معظم الكنائس كانت منشغلة بالتقنين، لكن الوعي الذي خُلق في الجمهورية الجديدة هو وعي إيجابي للغاية، ولم نر أي حالة من حالات التعنت، وفي إحدى المحافظات كان مشكلة ما في كنيسة وحدث تجاوب من المحافظات.
وواصل، هناك تغيير في مصر، وعقلية المسئولين تغيرت بعد 2013، لكن قد نقابل بعضهم بفكر أخر، ولكنوا ليسوا أغلبية.
وأكد، عجلة تقنين الكنائس تسير بشكل جيد، والكنائس الجديدة سنفتتحها قريبًا في الفيوم وسوهاج والمنيا.
وأكد زكي بان القانون في وضعه الحالي جيد، ولكن يجب تطويره في المرحلة القادمة، وقدم تسهيلات كثيرة، ولو هناك سلبيات سنقول وسنتحدث، مضيفًا أن القانون تم تعديل الشروط الخاصة فيها بالحماية المدنية، وهذا مرونة جيدة ورغبة جادة لاستقرار الأمور.
وأوضح، علاقة المسيحيين الدولة علاقة جيدة للغاية جدًا