أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن المواد الدراسية تتطور لتواكب مع العصر.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد «كي يتخرج الطالب من جامعة الأزهر والجامعات الأخرى، يجب أن يدرس أمور دينه حتى لا تستقطبه الجهات الأخرى»، مؤكدا أهمية بناء وعي قوي بالدين كونه صمام الحياة.
وحول دور الأسرة قال عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف «الأسرة المصرية مرت بفترات من التغريب والمواكبة للثقافات الأخرى، فضلا عن مرحلة سلبية لم يكن فيها الوالدان مثقفين دينيا»، مشددا على أن الدين صمام الكفاءة في بناء الأسرة.
وأضاف عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف «ترك المساجد لسيطرة بعض التيارات الإسلامية المتشددة في الفترات السابقة، كان أكبر خطأ، كون المسجد .
بمثابة المنارة والمرجع في القرى»، مردفا «الحمد لله، وزارة الأوقاف بدأت تحدد موضوع الخطبة وهو أمر إيجابي كي لا يتكرر الموضوع، ولتكون الخطبة مواكبة للبيئة والعصر».