وصفت نهاد أبوالقمصان المحامية بالنقض تعليقا على واقعة “بسنت” ضحية الابتزاز بالغربية: أن المبتزين ليسوا من البشر بل كلاب قائلة : ” لو قولنا عليهم كلاب يبقى بنشتم الكلام.. ولكنهم ضباع، وحتى الضباع عندهم أخلاق، وكل ضبع فيهم بيختفي ورا شاشة تلفون، وربنا يقوي أبوها وأمها في مصابهم الجلل.”
وطالبت النائب العام بالوقوف في صف الراحلة لاخذ حقها قائلة : ” أطالب النائب العام يورينا حق ربنا في واقعة بسنت ضحية الابتزاز بالغربية، والتوصيف القانوني لهذه الحالة قاصر جدًا، ولو تم توثيق الحالة على أنها ابتزاز إلكتروني يبقى في منتهى الخيابة”
تابعت في مداخلة هاتفية خلال برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ” ON: نحن أمام حالة دفعت البنت للانتحار.. واللي حصل معاها يحصل مع أي بنت.. وممكن يحصل مع الولاد برضو.:
وإنتقدت أبو القمصان خوف أسرتها قائلة : ” الاسرة كان لازم تقف إلى جوار البنت.. ويمسك ميكرفون الجامع ويشتمهم.. وأنا لو بنتي كنت كلتهم من مصارينهم.
وحول حبة الغلال وتكرار إستخدامها في الانتحار قالت : ” حبة الغلال لازم تطلع بإذن على الحيازة الزراعية عشان ميقدرش أي عيل ولا عيلة يجيبوها.. وبقول للأسر فيه خط ساخن لمباحث الإنترنت كلموهم.”
وفي رسالة لاولياء الامور قالت : ” لو بنتك في مشكلة زي كدة يبقى الأب والأم لازم يحاربوا عشان ولادهم، وأول حاجة نعود ولادنا يكلمونا، ومنقعدش نجلد فيهم، ثم نقدم بلاغ لمباحث الإنترنت، وبيوصل لنتيجة.”
أتمت : ” أقول لمجلس النواب مثل هذه الحالات تحتاج الردع.. وأقول للنائب العام اعتبرها بنتك.”